قال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن رئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس، "لا يريد من زيارته المرتقبة لقطاع غزة أن تكون مدخلًا لمصالحة حقيقية، وإنما يريدها شكلية لا أكثر ولا أقل".
وأشار أبو زهري في تصريحات لوكالة "قدس برس" إلى أن "حماس" حريصة على توفير الضمانات اللازمة لإنجاح الزيارة، لتكون تتويجًا لاتفاق ينهي الانقسام وينجز المصالحة، وقال: "مع كامل الاحترام والتقدير لدور القاهرة في دعم جهود المصالحة؛ فإن محمود عباس حتى اللحظة يرفض مناقشة زيارته إلى غزة مع حركة "حماس". وقد طلبنا منه أكثر من مرة إرسال وفد إلى غزة أو إلى أي مكان يريده لوضع الترتيبات لضمان إنجاح الزيارة، وجزء من هذه الترتيبات هو معالجة نقاط الاختلاف المتبقية، بحيث تكون الزيارة تتويجا لاتفاق بين الحركتين، إلا أن محمود عباس يريد زيارة شكلية لا علاقة لها بتحقيق مصالحة حقيقية، وهذا أمر غير مقبول، موقفنا في "حماس" بشكل جازم الاتفاق أولا وبعد ذلك أهلا وسهلا بالجميع".
وأشار أبو زهري إلى أن عباس قبل بإرسال وفد، لكنه وفد أمني لا علاقة له بالترتيبات اللازمة لإنجاح الزيارة، وقال: "عباس لا يريد إلا إرسال وفد أمني فقط إلى غزة لترتيب الأمور الفنية الخاصة بالزيارة، بينما المطلوب قبل ذلك إرسال وفد سياسي للتباحث في القضايا اللازمة".
وفي السياق ذاته؛ أدان المتحدث باسم حركة "حماس" الأحكام الصادرة عن محكمة فتح العسكرية في رام الله بالسجن على 11 من أبناء حركة حماس ومعظمهم أسرى محررون من سجون الاحتلال.
وقال: "إن حركة حماس تعتبر هذه الأحكام الجائرة هي مثال للسياسة القمعية التي تنتجها حركة فتح ضد كوادر حركة حماس وأعضائها في الضفة المحتلة، كما أنها دليل على سوء النوايا والافتقار إلى المصداقية في خطاب حركة فتح عن المصالحة".
وأشار أبو زهري في تصريحات لوكالة "قدس برس" إلى أن "حماس" حريصة على توفير الضمانات اللازمة لإنجاح الزيارة، لتكون تتويجًا لاتفاق ينهي الانقسام وينجز المصالحة، وقال: "مع كامل الاحترام والتقدير لدور القاهرة في دعم جهود المصالحة؛ فإن محمود عباس حتى اللحظة يرفض مناقشة زيارته إلى غزة مع حركة "حماس". وقد طلبنا منه أكثر من مرة إرسال وفد إلى غزة أو إلى أي مكان يريده لوضع الترتيبات لضمان إنجاح الزيارة، وجزء من هذه الترتيبات هو معالجة نقاط الاختلاف المتبقية، بحيث تكون الزيارة تتويجا لاتفاق بين الحركتين، إلا أن محمود عباس يريد زيارة شكلية لا علاقة لها بتحقيق مصالحة حقيقية، وهذا أمر غير مقبول، موقفنا في "حماس" بشكل جازم الاتفاق أولا وبعد ذلك أهلا وسهلا بالجميع".
وأشار أبو زهري إلى أن عباس قبل بإرسال وفد، لكنه وفد أمني لا علاقة له بالترتيبات اللازمة لإنجاح الزيارة، وقال: "عباس لا يريد إلا إرسال وفد أمني فقط إلى غزة لترتيب الأمور الفنية الخاصة بالزيارة، بينما المطلوب قبل ذلك إرسال وفد سياسي للتباحث في القضايا اللازمة".
وفي السياق ذاته؛ أدان المتحدث باسم حركة "حماس" الأحكام الصادرة عن محكمة فتح العسكرية في رام الله بالسجن على 11 من أبناء حركة حماس ومعظمهم أسرى محررون من سجون الاحتلال.
وقال: "إن حركة حماس تعتبر هذه الأحكام الجائرة هي مثال للسياسة القمعية التي تنتجها حركة فتح ضد كوادر حركة حماس وأعضائها في الضفة المحتلة، كما أنها دليل على سوء النوايا والافتقار إلى المصداقية في خطاب حركة فتح عن المصالحة".
تعليق