]لسلام عليكم جميعا ايها الاخوة
دعونا نضع النقاط على الحروف في هذا البيت من الشعر والذي يكثر السياسيون والثوار من ترداده هذه الايام :
(اذا الشعب يوما اراد الحياه فلا بد ان يستجيب القدر)
انا ارى ان هذا الكلام شرعي مئة بالمئة وليس كما يقول العضو (الشيخ عز الدين) هداه الله
ولكن اذا اراد الشعب يوما الحياة الكريمة العزيزة المطمئنة التي فيها الامن والامان والسعادة والرفاهية والعدالة والتي فيها المحافظة على (الضروريات الخمس)-الدين والنفس والمال والنسل والعرض والشرف ---الخ
السؤال هو (ماذا يفعل الشعب من اجل الحصول على هذه الحياة بالمواصفات المذكورة اعلاه؟؟؟؟؟؟
كيف يتحصل الشعب على الحياة التي يريدها الله له؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سر الجواب هو في قوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)
وفي قوله تعالى(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
اي باختصار(اذا اراد الشعب الحياة الطيبة العزيزة الكريمة السعيدة في الدنيا والاخرة فعليه بتحكيم شريعة الله في حياته الخاصة والعامة وفي نظام حكمه الذي يطبق شرع الله وحدود الله (والتي هي زواجر وجوابر)والتي بها قوة المجتمع الداخلية والخارجية والتي بها المحافظه على الضرورات الخمس والتي بها يتحقق الامن والامان والهناء والسعادة فاذا فعل ذلك فان الله تعالى سوف يستجيب له وينصره ويحييه الحياه الحقيقية (لانه نصر شرع الله واحيا شرع الله المعطل في الارض )فاحياه الله بعد موت (أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا)
(الشعب اراد الحياة فاحيا دين الله وطبق شرع الله فانطبقت عليه سنة الله في الكون واستجاب له القدر) فاحياه الحياة الكريمه
(ولكم في القصاص حياة)---اقطعوا يد السارق تتحقق لكم حياة الامن والامان---اقتلوا القاتل ---ينزجر من تسول له نفسه بالقتل فتتحقق حياة الامن والامان
نعم هذه هي الحياة الحقيقية التي يريدها الله لنا ولكنها لن تتحقق الا اذا استجبنا لله وللرسول اذا دعانا لما يحيينا
اي اذا طبقنا شرع الله وحدود الله كل في موقعه سواء الحاكم او المحكوم
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ))
اللهم اجعلنا منهم
اما اذا (لا سمح الله اراد الشعب وطالب الشعب تطبيق اي نظام اخر غير النظام الاسلامي من وضع البشر مثل الديمقراطية التي تجعل الانسان مشرعا من دون الله فلن تتحقق له( الحياة) بمفهومها الشرعي الرباني
وسوف يزيده تطبيق هذا النظام الوضعي رهقا وضنكا في الحياة الدنيا وخسرانا في الاخرة والعياذ بالله(( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))
ملاحظه اولى( هذه فتوحات من الله تعالى ولن تجدها في موقع ءاخر والحمد لله على نعمة الله
ثانيا انا اعتقد ان السياسة جزء لا يتجزأ من الشريعه ولا ينفصلان ابدا لان الشريعة نزلت لتنظيم شؤون الناس في جميع الميادين وكذلك السياسة هي رعاية وتنظيم شؤون الناس حسب احكام الاسلام
فلا ضير من وضع امثال هذه المواضيع في المحور السياسي وشكرا للمشرفين على ذلك
دعونا نضع النقاط على الحروف في هذا البيت من الشعر والذي يكثر السياسيون والثوار من ترداده هذه الايام :
(اذا الشعب يوما اراد الحياه فلا بد ان يستجيب القدر)
انا ارى ان هذا الكلام شرعي مئة بالمئة وليس كما يقول العضو (الشيخ عز الدين) هداه الله
ولكن اذا اراد الشعب يوما الحياة الكريمة العزيزة المطمئنة التي فيها الامن والامان والسعادة والرفاهية والعدالة والتي فيها المحافظة على (الضروريات الخمس)-الدين والنفس والمال والنسل والعرض والشرف ---الخ
السؤال هو (ماذا يفعل الشعب من اجل الحصول على هذه الحياة بالمواصفات المذكورة اعلاه؟؟؟؟؟؟
كيف يتحصل الشعب على الحياة التي يريدها الله له؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سر الجواب هو في قوله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ)
وفي قوله تعالى(وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
اي باختصار(اذا اراد الشعب الحياة الطيبة العزيزة الكريمة السعيدة في الدنيا والاخرة فعليه بتحكيم شريعة الله في حياته الخاصة والعامة وفي نظام حكمه الذي يطبق شرع الله وحدود الله (والتي هي زواجر وجوابر)والتي بها قوة المجتمع الداخلية والخارجية والتي بها المحافظه على الضرورات الخمس والتي بها يتحقق الامن والامان والهناء والسعادة فاذا فعل ذلك فان الله تعالى سوف يستجيب له وينصره ويحييه الحياه الحقيقية (لانه نصر شرع الله واحيا شرع الله المعطل في الارض )فاحياه الله بعد موت (أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا)
(الشعب اراد الحياة فاحيا دين الله وطبق شرع الله فانطبقت عليه سنة الله في الكون واستجاب له القدر) فاحياه الحياة الكريمه
(ولكم في القصاص حياة)---اقطعوا يد السارق تتحقق لكم حياة الامن والامان---اقتلوا القاتل ---ينزجر من تسول له نفسه بالقتل فتتحقق حياة الامن والامان
نعم هذه هي الحياة الحقيقية التي يريدها الله لنا ولكنها لن تتحقق الا اذا استجبنا لله وللرسول اذا دعانا لما يحيينا
اي اذا طبقنا شرع الله وحدود الله كل في موقعه سواء الحاكم او المحكوم
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ))
اللهم اجعلنا منهم
اما اذا (لا سمح الله اراد الشعب وطالب الشعب تطبيق اي نظام اخر غير النظام الاسلامي من وضع البشر مثل الديمقراطية التي تجعل الانسان مشرعا من دون الله فلن تتحقق له( الحياة) بمفهومها الشرعي الرباني
وسوف يزيده تطبيق هذا النظام الوضعي رهقا وضنكا في الحياة الدنيا وخسرانا في الاخرة والعياذ بالله(( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى))
ملاحظه اولى( هذه فتوحات من الله تعالى ولن تجدها في موقع ءاخر والحمد لله على نعمة الله
ثانيا انا اعتقد ان السياسة جزء لا يتجزأ من الشريعه ولا ينفصلان ابدا لان الشريعة نزلت لتنظيم شؤون الناس في جميع الميادين وكذلك السياسة هي رعاية وتنظيم شؤون الناس حسب احكام الاسلام
فلا ضير من وضع امثال هذه المواضيع في المحور السياسي وشكرا للمشرفين على ذلك
تعليق