تويت
اتفق ممثلو الفصائل والقوي الفلسطينية المتحاورة في مدينة غزة على خمسة عشر بندا من أصل ثمانية عشر من بنود وثيقة الاسري فيما بقيت خلافات في الصياغة على البنود الثلاثة الباقية.
و أعرب الممثلون صباح اليوم عن تفاؤلهم من مجريات الحوار الوطني المستمر بالمدينة وعن اعتقادهم بإحراز اتفاق ملموس خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار رئيس الوزراء اسماعيل هنية إلى أن هناك تواصل مباشر مع الرئيس محمود عباس حيث أوضح أنه أجرى اتصالا مطولا يوم السبت مع الرئيس وعبر الأخير عن سعادته لان الحوار يقطع أشواطا كبيرة كما عرج على اتصاله بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في محاولة لطمأنته على الأوضاع الداخلية الفلسطينية وأجواء الحور الوطني بعد أن عبر موسى عن قلقه الشديد إزاء الخلافات الأخيرة .
ودعا هنية كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الهدوء الداخلي الذي ساد الشارع في الايام الاخيرة ومزيدا من الوحدة الوطنية وصيانة الدم الفلسطيني بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية .
من جهته قال صالح زيدان ممثل الجبهة الديمقراطية لوكالة معا ان البنود الثلاث محل الحوار حتى الآن وهي البند الاول المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية حيث ان هناك عدة صياغات تحتاج للمزيد من الوقت للوصول إلى سياسة موحدة عليها تتم هذه الصياغات باتجاه تقوية النص لهذا البند أو إبقاء النص أقل قوة.
وتتعلق النقطة الثانية محل الحوار حالياً بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حيث أن هناك آراء تريد تركيز المقاومة في أراضي الـ "67" وتحييد المدنيين وآراء أخرى لا ترى ضرورة لوجود هذا النص.
أما البند الثالث المتبقي فهو المتعلق بسير المفاوضات وأن تبقى بيد السلطة الفلسطينية ورئيسها وعرض أو عدم عرض الاتفاقات السياسية للاستفتاء الشعبي ونوع هذا الاستفتاء وما إذا كان سيترك للمجلس الوطني للبت فيه.
وعما إذا كانت هذه البنود محل النقاش حتى الآن مقدمة لنسف الاتفاق من أساسه قال زيدان أن الوجهة إيجابية كم كافة الفصائل لا سيما حركة حماس وفتح وأن الفصيلين قدما تنازلاً للوصل إلى الاتفاق آملاً أن يستمرا في هذه الروح الحوارية للقضايا المتبقية من الوثيقة حتى يمكن البدء بعد ذلك في سبل وآليات تنفيذها على الأرض والتي من ضمنها تشكيل حكومة ائتلاف وطني.
هذا وقال رئيس لجنة المتابعة العليا إبراهيم أبو النجا إن المتحاورين قطعوا شوطاً كبيراً في نقاش بنود الوثيقة والاتفاق حولها حيث بقيت هناك ثلاثة بنود في اطار الصياغة النهائية ممشيرا ان لا خلاف جوهري عليها بل وجهات نظر وتوقع أن يتم الإعلان عن الاتفاق خلال عرس واحتفال وطني كبير للإعلان عن بشرى التوصل إلى اتفاق والذي لن يتجاوز نهاية الأسبوع الجاري.
وجدد تأكيده على عدم وجود قضايا خلافية بل صياغات خفيفة، مشيراً إلى أن عدم وجود وقت كاف أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق حولها.
من جانبه وصف أيضاً د. خليل الحية رئيس كتلة حماس البرلمانية لـ"معا" أجواء الحوار بالإيجابية قائلاً:" قطعنا شوطاً كبيراً وهناك قضايا كثيرة تم الاتفاق حولها ولننتظر حتى يأخذ الحوار مداه مؤكدا أن كافة المتحاورين لديهم استعداد وتفاؤل من التوصل إلى توافق وطني يحفظ وحدة الشعب الفلسطيني بهدف تحقيق الاهداف .
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم حركة حماس بالضفة الغربية عدنان عصفور أن اللقاءات الثنائية بين فتح وحماس والخماسية بين فتح وحماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية أحدثت التقدم في الحوار الذي يتواصل في قطاع غزة واصفا اجواء الحوار بالايجابية والتوافق على نسبة كبيرة من بنود وثيقة الأسرى كأرضية للحوار المتواصل.
وقال عصفور لرامتان ان الحوار الناجح سيفضي حتما لتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على برنامج سياسي مشترك كأهم انجازات الحوار الوطني الفلسطيني مضيفا انه في حال التوافق على البرنامج السياسي الموحد والذي تجمع عليه كافة القوى والفصائل فلا يوجد ما يمنع أو يعيق مشاركة أي فصيل في حكومة الوحدة الوطنية وتحمل مسؤولياته في خدمة شعبه ووطنه.
المصدر : http://www.ktaebaqsa.com/vb/
و أعرب الممثلون صباح اليوم عن تفاؤلهم من مجريات الحوار الوطني المستمر بالمدينة وعن اعتقادهم بإحراز اتفاق ملموس خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار رئيس الوزراء اسماعيل هنية إلى أن هناك تواصل مباشر مع الرئيس محمود عباس حيث أوضح أنه أجرى اتصالا مطولا يوم السبت مع الرئيس وعبر الأخير عن سعادته لان الحوار يقطع أشواطا كبيرة كما عرج على اتصاله بالأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في محاولة لطمأنته على الأوضاع الداخلية الفلسطينية وأجواء الحور الوطني بعد أن عبر موسى عن قلقه الشديد إزاء الخلافات الأخيرة .
ودعا هنية كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى مزيد من الهدوء الداخلي الذي ساد الشارع في الايام الاخيرة ومزيدا من الوحدة الوطنية وصيانة الدم الفلسطيني بهدف تعزيز الوحدة الوطنية والجبهة الداخلية .
من جهته قال صالح زيدان ممثل الجبهة الديمقراطية لوكالة معا ان البنود الثلاث محل الحوار حتى الآن وهي البند الاول المتعلق بمنظمة التحرير الفلسطينية حيث ان هناك عدة صياغات تحتاج للمزيد من الوقت للوصول إلى سياسة موحدة عليها تتم هذه الصياغات باتجاه تقوية النص لهذا البند أو إبقاء النص أقل قوة.
وتتعلق النقطة الثانية محل الحوار حالياً بحق الشعب الفلسطيني بالمقاومة حيث أن هناك آراء تريد تركيز المقاومة في أراضي الـ "67" وتحييد المدنيين وآراء أخرى لا ترى ضرورة لوجود هذا النص.
أما البند الثالث المتبقي فهو المتعلق بسير المفاوضات وأن تبقى بيد السلطة الفلسطينية ورئيسها وعرض أو عدم عرض الاتفاقات السياسية للاستفتاء الشعبي ونوع هذا الاستفتاء وما إذا كان سيترك للمجلس الوطني للبت فيه.
وعما إذا كانت هذه البنود محل النقاش حتى الآن مقدمة لنسف الاتفاق من أساسه قال زيدان أن الوجهة إيجابية كم كافة الفصائل لا سيما حركة حماس وفتح وأن الفصيلين قدما تنازلاً للوصل إلى الاتفاق آملاً أن يستمرا في هذه الروح الحوارية للقضايا المتبقية من الوثيقة حتى يمكن البدء بعد ذلك في سبل وآليات تنفيذها على الأرض والتي من ضمنها تشكيل حكومة ائتلاف وطني.
هذا وقال رئيس لجنة المتابعة العليا إبراهيم أبو النجا إن المتحاورين قطعوا شوطاً كبيراً في نقاش بنود الوثيقة والاتفاق حولها حيث بقيت هناك ثلاثة بنود في اطار الصياغة النهائية ممشيرا ان لا خلاف جوهري عليها بل وجهات نظر وتوقع أن يتم الإعلان عن الاتفاق خلال عرس واحتفال وطني كبير للإعلان عن بشرى التوصل إلى اتفاق والذي لن يتجاوز نهاية الأسبوع الجاري.
وجدد تأكيده على عدم وجود قضايا خلافية بل صياغات خفيفة، مشيراً إلى أن عدم وجود وقت كاف أدى إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق حولها.
من جانبه وصف أيضاً د. خليل الحية رئيس كتلة حماس البرلمانية لـ"معا" أجواء الحوار بالإيجابية قائلاً:" قطعنا شوطاً كبيراً وهناك قضايا كثيرة تم الاتفاق حولها ولننتظر حتى يأخذ الحوار مداه مؤكدا أن كافة المتحاورين لديهم استعداد وتفاؤل من التوصل إلى توافق وطني يحفظ وحدة الشعب الفلسطيني بهدف تحقيق الاهداف .
من جهته أكد الناطق الرسمي باسم حركة حماس بالضفة الغربية عدنان عصفور أن اللقاءات الثنائية بين فتح وحماس والخماسية بين فتح وحماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية أحدثت التقدم في الحوار الذي يتواصل في قطاع غزة واصفا اجواء الحوار بالايجابية والتوافق على نسبة كبيرة من بنود وثيقة الأسرى كأرضية للحوار المتواصل.
وقال عصفور لرامتان ان الحوار الناجح سيفضي حتما لتشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على برنامج سياسي مشترك كأهم انجازات الحوار الوطني الفلسطيني مضيفا انه في حال التوافق على البرنامج السياسي الموحد والذي تجمع عليه كافة القوى والفصائل فلا يوجد ما يمنع أو يعيق مشاركة أي فصيل في حكومة الوحدة الوطنية وتحمل مسؤولياته في خدمة شعبه ووطنه.
المصدر : http://www.ktaebaqsa.com/vb/
تعليق