تويت
المدرسون احتجوا والتعليم ينفي صحة مطالبهم
العقود اليومية في الاونروا .. مصيرها الترحيل
غزة – عبدالحميد حمدونة
لعبة القط والفأر هي المشهد الراهن بين مدرسي بند المياومة الذين يطالبون بتثبيتهم، وبين ادارة التعليم في الأونروا التي وعدتهم بتحسين أوضاع عملهم.
ورفضا منهم لبقاء وضعهم المهلهل على ما هو عليه, طالب العشرات من مدرسي الأنروا رئيس برنامج التعليم في الوكالة الدكتور محمود الحمضيات بتنفيذ وعوده بعدم إبقائهم على قائمة الانتظار والنظر إلى سنوات الخبرة والأقدمية.
وقال المدرسون المحتجون في بيان صحفي وصل "الرسالة": "نقف اليوم على مفرق طرق يهدد آمالنا ومستقبلنا لنعلن عن قضيتنا العادلة ولنطالب بحقوق مشروعة سبق وأن وعدنا بها"، مضيفين " منذ ثلاثة سنوات نتقدم إلى امتحانات التعليم في الوكالة ، ونجتاز تلك الامتحانات والمقابلات التي تليها ونصنف على قائمة الانتظار ، حيث تدمج أدوارنا مع ادوار الخريجين الجدد ، دون أي معايير ودون النظر إلى سنوات الخبرة والأقدمية" – حسب قول البيان.
***** ظُلم الكثيرون
وأوضحوا بأنهم عملوا على بند العقد اليومي واجتازوا الامتحان والمقابلة، مبينين أن الوكالة خرجت بقرار إعفاء من الامتحان بشروط وذلك لمن اجتاز الامتحان والمقابلة وعمل مدة 90 يوما على بند يومي.
واقتضب البيان حديثا لرئيس التعليم في الوكالة، يقول فيه :"استطعنا إنهاء قضية اليومي ولم يتبقى إلا 100 من الذين يعملون تحت هذا المسمى حيت أنهم أعفوا من الامتحان ولكنهم لم يعفوا من المقابلة ولكن أطمئنهم أنه سيكون لهم الأولية في التوظيف"، متسائلين عن الحل الذي وعدهم به الحمضيات وهم ينتظرونه منذ سنوات ؟.
وأشاروا إلى أن الوكالة ضربت بعرض الحائط كل الوعود والمعايير بإلغائها جميع قوائم الانتظار.
وقرر المدرسون تنظيم اعتصام يومي للمطالبة بحقوقهم، قائلين :" لا يختلف اثنان على أن العقود اليومية مصيرها التثبيت، إلا عند الوكالة فالعقود اليومية مصيرها هذه المرة الترحيل، لذلك كان لابد من وقفة حاسمة نطالب بها بحقوقنا المشروعة، فقد قررنا تنظيم الاعتصام للمطالبة بحقوقنا المشروعة".
وطالبوا في ختام البيان تثبيت المعفيين من الامتحان وإعفاء كل من قابل امتحان الوظيفة هذا العام دون شروط وكذلك تجميد قائمة الانتظار، متمنين أن تستجاب مطالبهم في أسرع وقت، ومحذرين في الوقت ذاته من أن التصعيد هو السبيل الوحيد لاسترداد حقوقهم.
*****الوكالة ترد
بدوره قال رئيس برنامج التعليم في الوكالة محمود الحمضيات في حديث خاص لـ"الرسالة" أن ما يطالب به المدرسون الذين على بند العقد اليومي أمر غير متفق عليه".
وأضاف الحمضيات :"ما تم الإعلان عنه هو أن هؤلاء المدرسين قد أعفوا من الامتحان الكتابي ليدخلوا المقابلة، وحسب دورهم في المقابلة يتم التثبيت".
وأكد أنه من حق أي إنسان التظاهر من أجل نيل حقوقه لأن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفا صعبة، مشددا على أن تكون المطالب عقلانية وبظروف متساوية وما تم الاتفاق عليه بين الوكالة والمدرسين.
وفيما يتعلق برفض المدرسين مقابلته، قال الحمضيات :" لا صحة لمثل هذه الأخبار فقد قابلتهم ثلاث مرات واستمعت لشكاويهم وقد أوصلتها للمسئولين"، مشيرا إلى أن سياسة الوكالة تغيرت تجاه المعلمين الجدد ولم تبق على سابق عهدها.
وتبقى هذه المشكلة تنتظر حلا يتوجب على المعنيين حله بأسرع وقت لنزع فتيل الأزمة.
المصدر
صحيفة الرسالة
العقود اليومية في الاونروا .. مصيرها الترحيل
غزة – عبدالحميد حمدونة
لعبة القط والفأر هي المشهد الراهن بين مدرسي بند المياومة الذين يطالبون بتثبيتهم، وبين ادارة التعليم في الأونروا التي وعدتهم بتحسين أوضاع عملهم.
ورفضا منهم لبقاء وضعهم المهلهل على ما هو عليه, طالب العشرات من مدرسي الأنروا رئيس برنامج التعليم في الوكالة الدكتور محمود الحمضيات بتنفيذ وعوده بعدم إبقائهم على قائمة الانتظار والنظر إلى سنوات الخبرة والأقدمية.
وقال المدرسون المحتجون في بيان صحفي وصل "الرسالة": "نقف اليوم على مفرق طرق يهدد آمالنا ومستقبلنا لنعلن عن قضيتنا العادلة ولنطالب بحقوق مشروعة سبق وأن وعدنا بها"، مضيفين " منذ ثلاثة سنوات نتقدم إلى امتحانات التعليم في الوكالة ، ونجتاز تلك الامتحانات والمقابلات التي تليها ونصنف على قائمة الانتظار ، حيث تدمج أدوارنا مع ادوار الخريجين الجدد ، دون أي معايير ودون النظر إلى سنوات الخبرة والأقدمية" – حسب قول البيان.
***** ظُلم الكثيرون
وأوضحوا بأنهم عملوا على بند العقد اليومي واجتازوا الامتحان والمقابلة، مبينين أن الوكالة خرجت بقرار إعفاء من الامتحان بشروط وذلك لمن اجتاز الامتحان والمقابلة وعمل مدة 90 يوما على بند يومي.
واقتضب البيان حديثا لرئيس التعليم في الوكالة، يقول فيه :"استطعنا إنهاء قضية اليومي ولم يتبقى إلا 100 من الذين يعملون تحت هذا المسمى حيت أنهم أعفوا من الامتحان ولكنهم لم يعفوا من المقابلة ولكن أطمئنهم أنه سيكون لهم الأولية في التوظيف"، متسائلين عن الحل الذي وعدهم به الحمضيات وهم ينتظرونه منذ سنوات ؟.
وأشاروا إلى أن الوكالة ضربت بعرض الحائط كل الوعود والمعايير بإلغائها جميع قوائم الانتظار.
وقرر المدرسون تنظيم اعتصام يومي للمطالبة بحقوقهم، قائلين :" لا يختلف اثنان على أن العقود اليومية مصيرها التثبيت، إلا عند الوكالة فالعقود اليومية مصيرها هذه المرة الترحيل، لذلك كان لابد من وقفة حاسمة نطالب بها بحقوقنا المشروعة، فقد قررنا تنظيم الاعتصام للمطالبة بحقوقنا المشروعة".
وطالبوا في ختام البيان تثبيت المعفيين من الامتحان وإعفاء كل من قابل امتحان الوظيفة هذا العام دون شروط وكذلك تجميد قائمة الانتظار، متمنين أن تستجاب مطالبهم في أسرع وقت، ومحذرين في الوقت ذاته من أن التصعيد هو السبيل الوحيد لاسترداد حقوقهم.
*****الوكالة ترد
بدوره قال رئيس برنامج التعليم في الوكالة محمود الحمضيات في حديث خاص لـ"الرسالة" أن ما يطالب به المدرسون الذين على بند العقد اليومي أمر غير متفق عليه".
وأضاف الحمضيات :"ما تم الإعلان عنه هو أن هؤلاء المدرسين قد أعفوا من الامتحان الكتابي ليدخلوا المقابلة، وحسب دورهم في المقابلة يتم التثبيت".
وأكد أنه من حق أي إنسان التظاهر من أجل نيل حقوقه لأن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفا صعبة، مشددا على أن تكون المطالب عقلانية وبظروف متساوية وما تم الاتفاق عليه بين الوكالة والمدرسين.
وفيما يتعلق برفض المدرسين مقابلته، قال الحمضيات :" لا صحة لمثل هذه الأخبار فقد قابلتهم ثلاث مرات واستمعت لشكاويهم وقد أوصلتها للمسئولين"، مشيرا إلى أن سياسة الوكالة تغيرت تجاه المعلمين الجدد ولم تبق على سابق عهدها.
وتبقى هذه المشكلة تنتظر حلا يتوجب على المعنيين حله بأسرع وقت لنزع فتيل الأزمة.
المصدر
صحيفة الرسالة
