تويت
القدس المحتلة / سما / قالت صحيفة ( هارتس ) الاسرائيلية االيوم ان حربا صغيرة بدأت الليلة الماضية على طول الحدود مع قطاع غزة .
وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني " ان ما بدأ كتصعيد محلي في هذه المنطقة بدأ يتوسع باضطراد ليتحول الى صراع على الحدود والذي يبدو ان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي سيواجهان مصاعب حتى يمكن وقفه .
واشارت الى " ان هذه الحرب بدأت منذ اسبوع على الحدود مع غزة بالرغم من تركيز عناوين الاخبار الرئيسية على محاكمة رئيسها السابق موشيه كتساف والذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات لاتهامه بالاغتصاب وكذلك على الاحتجاجات في سوريا ونتائج الهزة الارضية في اليابان .
وقالت " ان المدن والبلدات الاسرائيلية القريبة من غزة تتلقي كل يوم جرعة من قذائف الهاون والصواريخ فيما يهاجم طيران الحرب الاسرائيلي اهدافا في غزة .
ونبهت الى " ان الامر والذي بدأ كتصعيد داخلى في غزة بدأ يتحول الى صراع على الحدود والذي يصعب على الجانبين كما يبدو وقفه غير انه المشكوك كذلك فيه ان يكون أي منهما معني بالوصول به الى اكبر من ذلك .
وقالت " ان التوتر الحالي بدأ تماما قبل اسبوع عندما اغارت طائرة حرب اسرائيلية على موقع تدريب لحركة ( حماس ) في غزة اقيم على بقايا مستوطنة ( نتساريم ) حيث قتل اثنان من رجال الاخيرة في هذه الغارة
وجاءت هذه الغارة وفق ( هارتس ) ردا على اطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو اسرائيل والذي انفجر في منطقة مفتوحة دون ان يسفر عن وقوع اصابات او اضرار .
وردت حركة ( حماس ) على الغارة الاسرائيلية باطلاق وابل من قذائف الهاون وصل عددا الى نحو خمسين قذيفة استهدفت بها التجمعات والبلدات في جنوب اسرائيل القريبة من القطاع .
.وقالت الصحيفة " ان اسرائيل اجلت ردها على عمليات القصف هذه التي شنتها ( حماس ) من اجل عدم تعطيل احتفالات الاسرائيليين بعيد المساخر ( البوريم ) خاصة في منطقة بلدة ( اسديروت ) القريبة من غزة .
ووفق ( هارتس ) " فأنه ومنذ مساء يوم الاثنين الماضي شنت اسرائيل سلسلة غارات جوية على القطاع هاجمت فيها عددا من مواقع حركة ( حماس ) التي جرح عدد من مسلحيها ومن ثم بدأ الاوضاع في التدهور منذ ما بعد ظهر يوم امس الثلاثاء .
وجاء هذا بعد اطلاق عدد من قذائف الهاون نحو قرى زراعية اسرائيلية تقع شرق مدينة غزة الامر الذي اتبعه قيام الجيش الاسرائيلي باطلاق قذائفه ووفق زعمه الى " مصادر اطلاق هذه القذائف الفلسطينية في حي الشجاعية بمدين غزة حيث قتل اربعة من افراد عائلة واحدة من بينهم اطفال .
واشارت التحقيقات الاولية التي اجراها الجيش الاسرائيلي كما تقول الصحيفة الى "القذائف التي اطلقتها دبابات اسرائيلية نحو بستان للزيتون في هذا الحي انحرفت عن مسارها عشرات الامتار وضربت منزلا قريبا الامر الذي اوقع هذا العدد من القتلى الفلسطينيين .
وواتهم الجيش الاسرائيلي مسلحي حركة ( حماس ) " بأنهم هم الذين اطلقوا عددا من قذائف الهاون نحو اسرائيل والذي اصيبوا في الرد عليهم غير انه " عبر عن اسفه لسقوط ابرياء في هذه العملية ".
وقالت مصادر من هذا الجيش للصحيفة " انه غير معنى بالتصعيد مع قطاع غزة وهو الامر الذي ابدته ( حماس ) في بيان اصدرته في يوم سبق قصف حي الشجاعية حيث عملت الحركة على فرض الهدوء في المنطقة .
ورأت " ان الصورة وبعد قصف الشجاعية تبدو الان اكثر تعقيدا " مشيرة الى " ان تلفزيون الاقصى التابع لحركة ( حماس ) صورا اخذت عن قرب لطفل فلسطيني اسمه محمد الحلو ( 11 عاما ) والذي استشهد في القصف امس .
وقالت " ان كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس اصدر فيما بعد تصريحا صحفيا ردا على عملية القصف هذه انطوى على نوع من التحذير لاسرائيل غير ان فصائل فلسطينية اخرى توعدت بالثأر .
وانتهت الصحيفة الى القول " ان الوقت يمر حيث يسقط المزيد من القتلى وكلما زاد عدد الضحايا فأن من الصعب وقف التصعيد
وقالت الصحيفة في موقعها الالكتروني " ان ما بدأ كتصعيد محلي في هذه المنطقة بدأ يتوسع باضطراد ليتحول الى صراع على الحدود والذي يبدو ان الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي سيواجهان مصاعب حتى يمكن وقفه .
واشارت الى " ان هذه الحرب بدأت منذ اسبوع على الحدود مع غزة بالرغم من تركيز عناوين الاخبار الرئيسية على محاكمة رئيسها السابق موشيه كتساف والذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات لاتهامه بالاغتصاب وكذلك على الاحتجاجات في سوريا ونتائج الهزة الارضية في اليابان .
وقالت " ان المدن والبلدات الاسرائيلية القريبة من غزة تتلقي كل يوم جرعة من قذائف الهاون والصواريخ فيما يهاجم طيران الحرب الاسرائيلي اهدافا في غزة .
ونبهت الى " ان الامر والذي بدأ كتصعيد داخلى في غزة بدأ يتحول الى صراع على الحدود والذي يصعب على الجانبين كما يبدو وقفه غير انه المشكوك كذلك فيه ان يكون أي منهما معني بالوصول به الى اكبر من ذلك .
وقالت " ان التوتر الحالي بدأ تماما قبل اسبوع عندما اغارت طائرة حرب اسرائيلية على موقع تدريب لحركة ( حماس ) في غزة اقيم على بقايا مستوطنة ( نتساريم ) حيث قتل اثنان من رجال الاخيرة في هذه الغارة
وجاءت هذه الغارة وفق ( هارتس ) ردا على اطلاق صاروخ من قطاع غزة نحو اسرائيل والذي انفجر في منطقة مفتوحة دون ان يسفر عن وقوع اصابات او اضرار .
وردت حركة ( حماس ) على الغارة الاسرائيلية باطلاق وابل من قذائف الهاون وصل عددا الى نحو خمسين قذيفة استهدفت بها التجمعات والبلدات في جنوب اسرائيل القريبة من القطاع .
.وقالت الصحيفة " ان اسرائيل اجلت ردها على عمليات القصف هذه التي شنتها ( حماس ) من اجل عدم تعطيل احتفالات الاسرائيليين بعيد المساخر ( البوريم ) خاصة في منطقة بلدة ( اسديروت ) القريبة من غزة .
ووفق ( هارتس ) " فأنه ومنذ مساء يوم الاثنين الماضي شنت اسرائيل سلسلة غارات جوية على القطاع هاجمت فيها عددا من مواقع حركة ( حماس ) التي جرح عدد من مسلحيها ومن ثم بدأ الاوضاع في التدهور منذ ما بعد ظهر يوم امس الثلاثاء .
وجاء هذا بعد اطلاق عدد من قذائف الهاون نحو قرى زراعية اسرائيلية تقع شرق مدينة غزة الامر الذي اتبعه قيام الجيش الاسرائيلي باطلاق قذائفه ووفق زعمه الى " مصادر اطلاق هذه القذائف الفلسطينية في حي الشجاعية بمدين غزة حيث قتل اربعة من افراد عائلة واحدة من بينهم اطفال .
واشارت التحقيقات الاولية التي اجراها الجيش الاسرائيلي كما تقول الصحيفة الى "القذائف التي اطلقتها دبابات اسرائيلية نحو بستان للزيتون في هذا الحي انحرفت عن مسارها عشرات الامتار وضربت منزلا قريبا الامر الذي اوقع هذا العدد من القتلى الفلسطينيين .
وواتهم الجيش الاسرائيلي مسلحي حركة ( حماس ) " بأنهم هم الذين اطلقوا عددا من قذائف الهاون نحو اسرائيل والذي اصيبوا في الرد عليهم غير انه " عبر عن اسفه لسقوط ابرياء في هذه العملية ".
وقالت مصادر من هذا الجيش للصحيفة " انه غير معنى بالتصعيد مع قطاع غزة وهو الامر الذي ابدته ( حماس ) في بيان اصدرته في يوم سبق قصف حي الشجاعية حيث عملت الحركة على فرض الهدوء في المنطقة .
ورأت " ان الصورة وبعد قصف الشجاعية تبدو الان اكثر تعقيدا " مشيرة الى " ان تلفزيون الاقصى التابع لحركة ( حماس ) صورا اخذت عن قرب لطفل فلسطيني اسمه محمد الحلو ( 11 عاما ) والذي استشهد في القصف امس .
وقالت " ان كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس اصدر فيما بعد تصريحا صحفيا ردا على عملية القصف هذه انطوى على نوع من التحذير لاسرائيل غير ان فصائل فلسطينية اخرى توعدت بالثأر .
وانتهت الصحيفة الى القول " ان الوقت يمر حيث يسقط المزيد من القتلى وكلما زاد عدد الضحايا فأن من الصعب وقف التصعيد
تعليق