إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►




    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله خير المرسلين وإمام النبيين


    أما بعد

    إخواننا وأخواتنا في شبكة فلسطين للحوار

    يسر إخوانكم في - اللجنة الشرعية - بالمحور الشرعي

    أن تحيي معكم الذكرى السابعة لـــ

    "
    شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين "





    توافق اليوم 22/3/2011 الذكرى السابعة .. لإستشهاد شيخ الأحرار ..

    الشيخ البطل / أحمد ياسين .. رحمه الله




    إن استشهاد الشيخ / أحمد ياسين، رغم عظم المصيبة التي نزلت على المسلمين عامة وعلى الفلسطينيين خاصة لم تتزعزع بها مدرسة "حماس" ولا طلابها المخلصون المجاهدون.

    لقد أرعب ذلك الشيخ القعيد الأعداء وأتباعهم وأشياعهم في كل بقعة من العالم، أرعبهم في حياته وبعد مماته .


    فقد كان، رحمه الله، شمعة حرقت نفسها لتضيء للآخرين طريق العزة والكرامة والإباء، فالشيخ الشهيد أحمد ياسين قائدمتفان مقدام، وشهيد قعيدٌ أيقظ الأمة، فمتى يفيق صحيح البدن قعيد الهمة؟.!




    نم في سلام نومة الابطال .... واترك حماس تردكالزلازال

    بطلا حييت برغم الوان الاذى ..... افلا تموت اليوم كالابطال


    قد عشت تدعوا للنضال فحان ان ... يحيا بموتك الف الف نضال

    فلانقضيت فتحت كل حجارة .... في القدس ثار ناجز لقتال




    مع تحيااات إخوانكمـ وأخواتكمـ

    فى اللجنة الشرعية - المحور الشرعي



  • #2
    رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين

    شيخ الأحرار .. شيخ المجاهدين .. بطل فلسطين





    هو شيخ المجاهدين و رمز والمقاومة ... شيخ عجوز يعاني الشلل والأمراض أشعل جذوة المقاومة ... هو أحمد ياسين مرشد الأخوان المسلمين في فلسطين و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس .



    اليوم ذكرى خالدة في الــــــذاكرة == ذكرى رحيــل الشيخ و الركن الاساس



    ياسين يا رمز الرجـــال الصابرة == يا الاب و القـــــائد و يا عزوت حماس



    ياسين يا رمز الصقـــور الكاسرة == انت الكفيف الجـامع الخمـس الحواس



    ياسين يا رمـــــز الشعوب الثايرة == جالس و اسرائيـل مــا جـــــاها جلاس



    ياسين ذي مهتــاب قصف الطايرة == صلا الجمـــاعـــة فجر ما جاه النعاس









    ولد أحمد ياسين في قرية جورة عسقلان، قضاء المجدل، جنوبي قطاع غزة في شهر يونيو (حزيران) عام 1936 عام الثورة الفلسطينية الكبرى التي قادها إخوان الشيخ القائد الشهيد عز الدين القسّام وتلاميذه.

    حياة قاسية وهمة عالية


    توفي والده وعمر أحمد خمس سنين، وذاق الطفل بموت أبيه مرارة اليتم، وخشونة العيش وألتحق الفتى بمدرسة القرية حتى الصف الخامس الابتدائي، ثم كانت النكبة الكبرى عام 1948 وكان القتل، والطرد، والتشريد لأصحاب الأرض واضطرت أسرة الفتى إلى الهجرة واللجوء إلى غزة، لتعيش في أحد مخيماتها عيشة لا يقوى على احتمالها بشر، إلا هؤلاء الفلسطينيون الذين ذاقوا ألوان الفقر والجوع والمرض، والحرمان من سائر مقومات الحياة، فكان الفتى أحمد يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض الفتيان والفتيات ليأخذوا فضلات طعام الجنود، ويعودوا بها إلى أهلهم الفقراء الجياع، وقد اضطر الفتى لترك التعليم عام 1949 – 1950 ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد، فقد كان يعمل في مطعم فوّال، ويعول أسرته.








    في عام 1952 وفيما كان الفتى أحمد، ابن السادسة عشرة من العمر، يدرّب بعض الفتيان على السباحة في (بحر غزة) أصيب بكسر في فقرات عنقه، وبعد أن وُضع عنقه داخل جبيرة من الجبس مدة 45 يوماً، تبيّن أنه سيعيش طوال حياته مشلولاً، ولا رجاء في شفائه .







    بعد أن أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية عام 1957/1958 عمل مدرساً لمادتي اللغة العربية والتربية الإسلامية، رغم الاعتراض عليه من الحاكم المصري لغزة آنذاك، وكان معظم دخله من التدريس يذهب لمساعدة أهله الفقراء.
    ووجد ضالته في التدريس الذي أحبّه، لأنه هيّأ له الجوّ المناسب لبث آرائه وأفكاره لطلابه الذين سيكونون أعمدة العمل في المستقبل ، وانتقل إلى المسجد مدرساً وخطيباً، وحقّق في المساجد نجاحاً كالنجاح الذي حققه في المدرسة، وربما زاد عليه، فقد غدا أشهر خطباء غزة، بما أوتي من فصاحة وبلاغة، وقوة حجة، وشجاعة في قول الحق، من دون أن يخشى في الله لومة لائم.







    سمع الشيخ الشاب أحمد ياسين بدعوة الإخوان المسلمين ، وقرأ رسائل الإمام الشهيد حسن البنا ، رحمه الله رحمة واسعة، وتأثر بأفكاره وأفكار من تلاه من مفكري الجماعة وكتّابها وأدبائها ودعاتها، وعرف الكثير عن جهاد رجالها في فلسطين، وفي مصر وسورية والأردن وسواها من الأقطار، أثناء دراسته في الأزهر بالقاهرة التي شهدت مولد جماعة الإخوان المسلمين، فانتمى إليها، وصار من أنشط دعاتها الشباب في قطاع غزة، كان ذلك في بداية الستينيات، والشيخ شاب في بداية العقد الثالث من عمره، في وقت كان التدين غريباً على المجتمع الفلسطيني، وكانت المساجد مهجورة من الشباب، ولا يؤمّها إلا العجائز و برز الشاب أحمد ياسين ليسبح عكس التيار، وليبدأ من المدرسة والمسجد والنادي معاً، يدعو الشباب الفلسطيني إلى الإسلام، ويحبّب إليهم الإيمان، ويغرس في عقولهم وقلوبهم قيم هذا الدين، ويعلمهم أمور دينهم .

    تعليق


    • #3
      رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين











      واعتقل الشيخ القائد عام 1983 ومعه ثلة من إخوانه الأولين، وحكمت المحاكم اليهودية عليه بالسجن ثلاثة عشر عاماً، بتهمة تشكيله تنظيماً عسكرياً يحرض على مقاومة الاحتلال، وتحرير الأرض من اليهود المستعمرين، وبتهمة حيازة أسلحة وتدريب الشباب على استعمالها.
      أمضى الشيخ في الاعتقال أحد عشر شهراً، ثم أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال من جهة، وبين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، من جهة أخرى.
      وانطلق الشيخ يعمل في هدوء، وسريّة شديدة، ولم يضع لحظة من وقته في غير فائدة، حتى إذا ما انطلقت الانتفاضة الأولى، انتفاضة المساجد، بادر الشيخ إلى الإعلان عن تنظيم جديد أطلق عليه اسم: حركة المقاومة الإسلامية حماس ، وفي ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ مع المئات من أعضاء حركة حماس، في محاولة منها لوقف المقاومة المسلحة التي كانت تستعمل السلاح الأبيض في هجماتها على جنود الاحتلال، وقطعان المستوطنين، واغتيال العملاء والجواسيس.





      وفي المعتقل تعرّض الشيخ لألوان العذاب أثناء التحقيق، لانتزاع بعض الاعترافات، وصبر الشيخ ومن معه وصمدوا في وجه العدو الصهيوني اللئيم.

      وفي 16/10/1991 أصدرت إحدى المحاكم الصهيونيه حكمها الجائر على الشيخ، بسجنه مدى الحياة، وإضافة 15 سنة أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذا الحكم كان بسبب التحريض على اختطاف وقتل الجنود الصهاينة، وبسبب تأسيسه حركة حماس، وجهازيها: العسكري (كتائب عز الدين القسّام) والأمني.









      في أواخر أيلول 1997 حاولت مجموعة من الموساد اغتيال الأستاذ خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي لحماس، في عمان، وفشلت المحاولة، واعتقلت السلطات الأردنية اثنين من منفذي العملية الفاشلة.
      وفي الأول من تشرين الأول 1997 جرت عملية مبادلة بين الأردن وإسرائيل، فأفرجت إسرائيل عن الشيخ، مقابل تسليمها عميلي الموساد.

      محاولة اغتياله





      في 6/9/2003 حاولت الحكومة الإسرائيلية اغتيال الشيخ بوساطة مروحيات الأباتشي التي أطلقت صواريخها على شقة كان فيها الشيخ مع تلميذه وأخيه ومرافقه الشيخ إسماعيل هنية ، وأصيب الشيخ بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن، ونجا من الموت.


      تعليق


      • #4
        رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين






        - كانت عناية الله عزّ وجلّ ترعى الشيخ فكان المسدَّد الملهم في أفكاره، وتخطيطه، وفي إجاباته على أسئلة دقيقة ومحرجة كان يوجهها إليه بعض الصحفيين، عن طيب قلب حيناً، وعن مكر حيناً آخر.

        - وكان إيمان الشيخ بربه، وثقته بإسلامه، وعدالة مبادئه وشريعته بلا حدود.

        - وكان الشيخ عابداً لله منذ نعومة أظفاره، وكان مفهوم العبادة عنده مفهوماً سليماً، واسعاً، فكل عمل تنوي به رضا الله وطاعته، هو عبادة كسائر العبادات.

        - وكان الشيخ شجاعاً، كريماً، دؤوباً على العمل، جلداً في الصبر عليه وعلى الشدائد، كما هو صابر على الصيام والقيام والأوراد والأذكار.

        - وكان الإيثار، والتضحية، والبذل والشهامة من أجلى صفاته وأروعها، لم يبخل يوماً بمال أو براحة أو بوقت، يبذل كل ذلك بجبّ وإقبال وإخلاص.

        - وكان حبّه لدعوته وأبناء الدعوة لا حدود لها أيضاً، يفتديها ويفتديهم بالغالي والنفيس، بل بأغلى ما يملك: بهذه الدماء الطاهرة، ليسلموا هم من الأذى.

        - وكان الشيخ ابن زمانه، عركه وعرف ما فيه، واكتسب منه خبرات وتجارب ما ضنَّ بها على دعوته.

        - وكان يكره الظلم، ويرى في استبداد الحكام، واستعمار الشعوب، واعتقال الحريات، أقسى أنواع الظلم.

        - وكان يرى أن على الفلسطينيين أن يعتمدوا على أنفسهم في جهادهم لتحرير أرضهم، فيتدبروا أمور السلاح والتدريب، والتمويل، وألا يعتمدوا على غيرهم من العرب والمسلمين والمجتمع الدولي الظالم الذي تآمر مع الصهاينة على فلسطين أرضاً وشعباً وقيماً.

        ولعل أبرز صفة في الشيخ، تميز بها من سائر القيادات الإسلامية وغير الإسلامية في الوطن العربي، أنه لم يكن مركزياً، بل كان يصنع القيادات ويربيها، حتى لا يعيش التنظيم في فراغ إذا ما أصيب القائد ومن حوله من القيادات، حتى ليمكن القول:

        "إن حجم ما هو مجهول من رموز غزة القادرين على ملء أي فراغ، لا يزال أكبر مما هو معلوم، والحمد لله".

        تعليق


        • #5
          رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين

          مواقف ..للشيخ الشهيد..



          احمد ياسين ....... عشت مقعدا قائدا

          ومت شهيدا رائدا...

          فلقد رفعت رؤوسنا وعلمتنا دروسا فى التضحية والفداء...

          فسافر بعيداً بعيداً...

          فنعم المراكب ما قد ركبت...

          ونعم السفر...

          فهنيئًا لك الجنة....



          الموقف الأول ( عزة وكرامة)

          "للشيخ المجاهد مواقف عزة وكرامة وإباء، منها عندما حضر احد ضباط الموساد إليه وقال له إن كتائب القسام تطالب بإطلاق سراحك في بيان نشر من بيروت مقابل الكشف عن جثة الجندي ايلان سعدون, فرد عليه الشيخ بعزة وكرامة: أنا لا اقبل على نفسي أن يفرج عني مقابل جثة،صعق الضابط الصهيوني من جواب الشيخ وقال له أنت تعرف مكان الجثة , وخلال حديث ضابط الموساد مع الشيخ المجاهد يقول عاهد التفت إلى هذا الضابط وقال لي : "أنت سيفرج عنك قريبا فماذا أوصاك الشيخ "فقلت له:" أوصاني بالتمسك بديني ودعوتي وصلاتي ومساعدة الآخرين وكان جوابي له بالعبرية , وعلى الفور التفت إلى الشيخ قائلا له : "ماذا أوصيت مرافقك, فرد عليه الشيخ بنفس الكلمات مع انه لم يعلم ما جرى بيني وبين الضابط وقتها غادر الضابط زنزانة الشيخ بلا رجعة مذهولا"!


          الموقف الثاني ( طلب ود الشيخ )

          "جاء مدير سجن (كفار يونا) ذات مرة يطلب ود الشيخ في جلسة حوار وكان رد الشيخ :ليس لدي وقت أضيعه معك، احمر وجه المدير الصهيوني أمام ضباطه ورجع يجر أذيال الخيبة والفشل .وعن مواقفة المشرفة يقول عاهد في عام 95 عندما كان الحديث يدور حول توقيع وثيقة بين" حماس "و "فتح" رفض التوقيع على الوثيقة عندما طلب منه وفدا من السلطة زاره داخل السجن وقال لهم" يوقع قادة الحركة أولا وبعدها أنا وذلك لأنه لا يتفرد في القرارات رغم عظم مكانته وقوة تأثيره على الآخرين فهو يعتمد الشورى كأساس في التعامل مع الجميع دون إستثناء.


          الموقف الثالث ( الشيخ ..وروح الدعابة..)

          وعن روح الدعابة عند الشيخ يقول الشيخ عاهد :" يمتلك الشيخ قدرة على الدعابة الفورية الخالية من التكلف فمثلا عندما تعرفت عليه قال لي : "أين تسكن ،فقلت له :" في قرية كفر لاقف فقال لي على الفور : "آه ساكن في قرية كفر زاقط" ، "فقلت له كفر لاقف فكرر كفر زاقط" وابتسم.

          كذلك كان يرفض أن يأكل قبلنا رفضا باتا وكان يقول:" أنا لقمة وأنت لقمة يا عاهد ،وكان أيضا يقاسمنا حصته من الطعام التي كانت تأتيه من المطبخ لأنه مريض وكان يصر على آن نتقاسم الفواكه واللحمة وغيرها من المأكولات" .


          الموقف الرابع ( ياسين..الإنسان..)

          كان الشيخ يعاملنا كاب حنون وصديق وفيّ وقائد مخلص ومعلم فذ يقول الشيخ عاهد"كنا نتسابق في توفير الحماية له حتى إننا لا نقوم بتقديم الطعام له إلا بعد أن نتذوقه ونأكل جزءا منه وبعد ساعة أو أكثر نقدمه للشيخ الشهيد, وكان الشيخ ياسين لا يبخل على مرافقيه بالعلم والعطاء وكان دوما يسألنا عن أوضاعنا وظروف أهلنا وهل ينقصهم شيء آو تواجههم مشاكل رغم عظم مشاغله فهو زعيم حركة وبرنامجه اليومي مليء بالزيارات, و كان يأتي باستمرار أعضاء كنيست وضباط صهاينة وغيرهم إضافة إلى برنامجه اليومي وكل هذا كان لا يثنيه عن السؤال والاطمئنان عنا حتى انه في أحدى زيارات الأهل يقول عاهد: الشيخ اعتذر عن زيارة مهمة لكي يقابل أهلي والتعرف عليهم.

          وكان يوم الشيخ بدايته قيام ليل ثم تسبيح قبل الفجر وبعد الصلاة ورده اليومي من المأثورات وبعدها يأخذ قسطا من النوم وقراءة القران وبعد الظهر قراءة المجلات والصحف وبعد العصر قراءة أمهات الكتب لمدة ساعتين وبعد المغرب مشاهدة البرامج الإخبارية والتحاليل السياسية , وعن توقعاته نحو المستقبل في وقتها قال الشيخ عساف : وقتها كان يقول لنا إن "حماس" ستواجه صعوبات جمة لأنها ستعمل على الموافقة بين نقيضين الأول حقن الدم الفلسطيني والثاني الاستمرار في المقاومة وضرب الاحتلال ،حيث أن الاستمرار في المقاومة يدفع السلطة إلى منعنا من ذلك ، وبعد عام فقط تحققت تصورات الشيخ ياسين حيث لجأت السلطة إلى اعتقال أفراد الحركة في خطوة شملت الضفة الغربية والقطاع إلا أن الحركة حافظت على حقن الدماء ومنع الاقتتال الداخلي وتجاوزت المحنة بسلام.


          الموقف الخامس ( لحظة ..الفراق.. )

          بعد اقتراب لحظة الفراق مع الشيخ الشهيد أحمد ياسين في اليوم 31 / 10 /1995 , وهو يوم الإفراج عني, ويقول الشيخ عساف : "شعرت باني سأفقد أبا ومعلما وصديقا وقائدا عظيما ،وقلت للشيخ وقتها أريد منك رسالة وصورة تبقى محطة تواصل وجداني معك فسارع بإعطائي صورة لنجله عبد الغني وطلب مني أن اكتب خلفها "هذا الرسم النبيل لولدي عبد الغني أحمد ياسين رمز تذكاري لولدي، عاهد عساف ليكون ذكرى تاريخية في الفترة التي عشناها سويا في سجن (كفار يونا) ثم سجن( هشارون ) تلك الفترة التي عرفنا فيها بعضنا وكنت فيها نعم الولد والأخ والصاحب فجزاكم الله عنا خير الجزاء وسهل الله لكم الطريق إليه في الدنيا والآخرة ولا يعني في لحظة الفراق إلا أن اشد على أياديكم وأقول مودعا" استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك وأسال الله سبحانه أن يجمعنا وإياكم في مستقر رحمته انه سميع مجيب وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والدكم أحمد ياسين".

          وفي صباح يوم الإفراج ودعت الشيخ وداع الأحبة وكانت الدموع هي لغة الحوار بيننا وعند استشهاده كانت كلماته ورسالته هي كل ما املك في حياتي كلها ، رحم الله الشيخ عاش عظيما ومات عظيما.



          الموقف السادس ( تأثيره القوي على مجتمعه وشعبه )

          عندما كان مدرساً استطاع الشيخ أحمد أن يؤثر في التلاميذ فبدأوا يحافظون على الصلاة جماعة، بل ويصومون الاثنين والخميس. لدرجة أنّ أحد ضباط السلطة-زمن الحكم المصري لقطاع غزة- في ذلك الوقت ذهب لناظر المدرسة يشكو مما يقوم به المدرس أحمد ياسين، فقال الناظر لكل شاك:أنا سعيد بالمدرس أحمد ياسين، وسأكتب له كتاب شكر، فأين لنا المدرس الذي يدرّس الدّين عملياً في المسجد، وحبذا لو كان في كل مدرسة في القطاع مدرس مثله.
          ويروى أنّ أحد أولياء الأمور-وهو طبيب من الشيوعيين- احتجّ على مدير المدرسة الأستاذ محمد الشوا لأنّ ولده أصبح يصلي ويصوم النوافل..فقال: يا عمّي قبلنا أن يصلي الولد، وقبلنا أن يذهب إلى المسجد، أمّا أن يصوم الاثنين والخميس من كل أسبوع فهذا أمر صعب ولا نقبل به, فأجابه ناظر المدرسة إجابة مفحمه-كما أجاب من سبقه من الشاكين- أخرست الرجل.


          الموقف السابع ( ابنته تتحدث عنه )

          تتحدث مريم ابنته أحمد ياسين عن حياة أبيها الدعوية فتقول:"أبي يعطي نموذجاً للرجل الذي عاش للإسلام؛ فكان كله للإسلام:أوقاته وجهده وماله لدينه؛ فكان يخرج من الصباح الباكر يدور على المساجد يدعو إلى الله سبحانه وتعالى، وهو الرجل المشلول، ويكون صائما؛ فيدركه المغرب وهو في مكان بعيد عن البيت، فيمر على بقالة فيأخذ كوب لبن يفطر عليه، ثم يواصل الدعوة إلى الله، ومشواره في باقي المساجد، فما من مسجد من قطاع غزة إلا وألقى فيه درسا أو خطب فيه خطبة، وما من مخيم إلا وحرص أن يوجد فيه فردا يعمل للإسلام".


          الموقف الثامن ( أحد تلامذته يصف حياته )

          يقول تلميذه الدكتور أحمد بحر:"هذا الرجل المشلول كان لا ينام، كان قدوة في بذل الجهد والعمل فإذا خرج للعمل، فإنه يخرج للعمل، وإذا ما جلس فإنّه يجلس للعمل، كان بيته مليئا دائما بالناس، كان قدوة حقيقية لكثير من الشباب المسلم بل لكل الحركة الإسلامية، كان عندما يعود من عمله إلى بيته يذهب للراحة وتناول الغذاء ولكن دائما يجد في بيته من ينتظره، وربما يؤجّل طعام الغذاء حيى ينتهي من تلبية مطالب الناس، وعلى الرغم من أنّ الأطباء كانوا ينصحونه بأن لا يرهق نفسه إلّا أنّه مع ذلك كان يستمع للناس، ويحل مشاكلهم على حساب صحته ووقته".


          الموقف التاسع ( الإخلاص والعزيمة والإصرار )

          يقول الدكتور د.الرنتيسي رحمه الله عن شيخه الياسين: "هوالقدوة والقائد والأبوالمعلم، فيه من الخصال ما لا يمكن أن ترى لها مثيلا في غيره، فهو القائد المقعد،ولم يحدثنا التاريخ عن قائد لحركة جهادية بينما كان يعاني من شلل رباعي، وهوصاحب ذاكرة قوية تكاد لا تعرف النسيان، وقد أخبرني ذات مرة ونحن في زنزانة واحدةأنه لا يعرف كيف ينسى الناس، كما أنني أشهد أنه أصبر من عرفت ومن أراد أن يعرفمعنى الصبر الجميل فعليه أن يصاحب هذا الرجل، فهو على ما أصابه من بلاء لا يشكوأبدا بثه وحزنه إلا لله سبحانه، وهو الرجل المبدع صاحب الحكمة حتى إذا ادلهم الخطب،وحزبنا أمر ما وجدنا الرأي السديد عند الشيخ أحمد ياسين، ومن عجيب خصاله أنهأنشط من عرفت، يعمل بطاقة عشرة من الرجال ولا يشعر بالملل ولا بالتعب، وهو الرجلالقرآني، رجل يحمل القرآن في حنايا صدره وقد حفظه عن ظهر قلب في زنزانته في المعتقل،بينما كنت رفيقه في زنزانته، لقد قلت في مقال خصصته له بأنه رجل بأمة أو أمةفي رجل

          الموقف العاشر ( رحمته بالآخرين ومحبته لهم )

          كان يخيف إسرائيل لكنه كان رحيما بالناس رقيق القلب يساعدهم ويعينهم
          وهكذا يجب أن يكون الداعية فيجب ألا يكون الداعية قاسيا مع الناس خصوصا الضعفاء والمساكين

          وأحد مرافقيه يروي لنا طرفا من رفق الشيخ بالناس ومحبته لهم :

          يروي الشّيخ زياد عنان-الذي رافق الشّيخ فترة الثمانينات خلال عمل الشّيخ الشهيد في الإصلاح- فيقول:إنّ الشّيخ لم يكل أو يمل يوماً، فكان يبدأ يومه منذ ساعات الفجر وحتى نومه يستقبل المواطنين في منزله المتواضع، الذي قسمه نصفين نصف لأسرته ونصف لاستقبال الناس، ومتابعة شكاويهم وقضاياهم.

          يقول الشّيخ زياد عنان:"إنَّه في أحد أيام رمضان انتهى الشّيخ من حل قضية قبل الإفطار بدقائق، وأثناء نقلي له على كرسيه إلى داخل المنزل الذي كان فيه مع أهل بيته فوجئنا برجل يدخل علينا، ويرجو الشّيخ أن يسمع شكواه، فما كان مني-شفقة على الشّيخ- إلا أن عاتبت الرجل على حضوره في وقت غير مناسب، وطلبت منه أن يعود في وقت آخر. وتابع عنان:ردّي لم يعجب الشّيخوقال لي:أنا لم أطلب منك أن ترد على الرجل: وإذا كنت قد تعبت فاذهب إلى بيتك..هذا كان ردُّ الشّيخ الشهيد الحي الذي أنهكه العمل على شكاوى الناس طوال اليوم، وحين جاء وقت تناوله الإفطار آثر أن يستمع للرجل حتى النهاية ليمتد الوقت بالشّيخ دون إفطار لما بعد العشاء.


          وأضاف عنان:"إنّ الشّيخ ياسين قال لي بعد أن ذهب الرجل، أهكذا الدعوة يا زياد..هذا الموقف لم أنسه في حياتي..علّمني الشّيخ كيف أتعامل مع الناس، حيث قال لي:"أنت تريد أن توصل رسالة إسلامية للناس، فكيف تريد أن تكون إنساناً داعيةً للحق بسلوكك هذه الطريقة، وكان دائما يوصينا أن نكون رفقاء بالناس، ولا نستخدم أي أسلوب قاس، مع أي منهم حتى المعتدي" .

          حقا موقف عظيم أجل إفطاره في رمضان إلى مابعد العشاء ليساعد هذا الشخص بل وعاتب أحد مرافقيه لأنه أراد أن يثنيه عن مساعدة ذلك الشخص




          الموقف الحادي عشر ( تواضعه وزهده في حياته)

          فتواضع لربه أشد التواضع، وعاش زهداً في الدنيا، مع توفر أسبابها، وحصول مقاصدها له، فقد انصرف عنها بالكلية، لأنّه علم أنها دار الفناء، متأسيا بالسلف الصالح الذين كانوا من أبعد الناس عن الدنيا ومباهجها وزينتها الفانية، .ومما يدلّ على ذلك أنه عاش الشّيخ في بيت متواضع لا يقبل أن يسكنه أفقر الناس، فمساحته ضيقة يتكون من ثلاث غرف غير مبلطة، ذو شبابيك متهالكة، ومطبخ متهتك أيضا.
          في الشتاء يكون البيت بارداً جداً، وفي الصيف يكون حاراً جداً، وكان يرتدي الملابس البسيطة، ويتناول طعاماً دون المتوسط.

          يقول المهندس فريد زيادة-أحد الأسرى السابقين الذين رافقوا الشهيد الشّيخ أحمد في السجن-:"كان لدى الشّيخ كأس خاص قديم لشرب الماء، استخففت به ذات مرة، وقلت له سنحضر لك كأسا جديداً، فقال:هذا الكأس هو رفيق اعتقالي الدائم، ثمّ ضحك، وهو يقول: "سعة هذا الكوب أوقية ماء، وأنا معتاد أن اشرب يوميا لترين من الماء، لذلك لا أزيد ولا انقص في الشرب عن ثمان أكواب، فقلت لا بأس نحضر لك كأسا جديداً بنفس السعة فأجاب:ما ضرورة التجديد مادام القديم مازال يفي بالغرض".


          الموقف الثاني عشر ( الشيخ يبكي)

          يقول أحد الشباب واسمه محمد: "سأذكر حادثة شاهدتها على الشّيخ وتأثرت بها كثيراً، في إحدى الأيام تعرفت على شاب مصري في أوائل العشرينيات من عمره بالإضافة إلى فتى مصري صغير لم يتجاوز الثانيةعشر كانا قد تسللوا عبر الحدود المصرية للجهاد في فلسطين، فذهبت وإياهم للشيخ أحمدياسين في منزله وكان وقتها متعباً وممدداً في سريره، وطلبوا منه أن يعطيهم السلاح ويجندهم في مجاهدي حماس فوافق للأول، أمّا الفتى فقال له: إنك صغير يا بني، وعندها ألّح الفتى على الشّيخ إيّما إلحاح، عندها بكي الشّيخ وبكى، وأصرّ على الفتى بأنّه صغير، وهذه للمرّة الأولى التي أجد فيها الشّيخ يبكي".

          الموقف الثالث عشر ( يجود بكل ماله)

          كرم الشيخ الياسين يتمثل في إعطاءه المستمر للفقراء والمحتاجين والمساكين فهو لا يرد طلبا، ولا يمسك شيئا من ماله لا قليلا ولا كثيرا،يقول شقيقه الأكبر الشيخ شحدة أبو نسيم: كان الشيخ أحمد نشيطا ومجتهدا، عاش فترة صباه ومراهقته في رحاب المساجد، ثم التحق في بدايات شبابه بالإخوان المسلمين، حتى أصبح قائدًا للجماعة في القطاع، شارك في بناء المسجد الغربي، ثم المسجد الشمالي الذي بناه ثلاث مرات؛حيث كان يهدم بفعل الأمطار.

          كان لقد كان عطوفًا كريمًا، يحب الخير، ويكثر من مساعدة الفقراء والأيتام والأرامل والطلاب المحتاجين والمرضى، وكان سخيًّا كريمًا في خدمتهم، وأذكر بأني في إحدى المرات أرسلت له العشرات ليخدمهم، حتى إننا أردنا أننشتري له أرضًا ليبني عليها سكنًا له فلم نجد في بيته قرشًا واحدًا، فاشتريت أناالأرض له، توفي وليس في بيته مال، عاش صابرًا فقد عانى من المرض منذ عام 52 إلا أنه لم يتأفف.(مع أسرة الشيخ ياسينإبراهيم الزعيم، موقع الإسلام اليوم 2004/3/22).


          ومن المواقف الأخرى التي تدلّ على كرمه الشيخ ما قاله أبو مصعب أحد أقدم مرافقي الشيخ: كان ابنه عبد الحميد يتلقى معاش(راتب) الشيخ، كان يقول له أعطوا نصفه للمحتاجين وابقوا النصف الآخر، وعندما يأتي محتاج آخر يريد المساعدة يعطيه الشيخ من نصف ما تبقى من المعاش، مع أنّ هذا المعاش كان مصدر الدخل الوحيد للشيخ- فقد كان مدرسا متقاعدا- وعندما كانت تراجعه زوجته أمّ محمد، وتقول له:وزعت المعاش ونحن ماذا سيبقى لنا؟( يرد عليها قائلا ربنا يبعث لنا )، وكانت كلمته الشهيرة التي يردّدها دائما:"الله المستعان".

          تعليق


          • #6
            رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين



            [align=center][/align]

            تعليق


            • #7
              رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين












              تعليق


              • #8
                رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين



                [align=center][/align]

                تعليق


                • #9
                  رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين

                  إخوته وزوجته وبناته يتحدثون عن الشيخ "الإنسان"




                  الحاجة أم محمد أرملة الشيخ الشهيد


                  تساؤل من الممكن أن يدور في ذهن أي شخص طرحنا على أم محمد زوجة الشيخ وهو عما اذا كانت قد ترددت في قبول الزواج من رجل مقعد منذ كان عمره 16 سنة أجابتنا بابتسامة تختص بصبر النساء الفلسطينيات "هو ابن عمي وحين تقدم لي منذ 40 عاماً قررت أن أرضى بنصيبي الذي اختاره الله لي مضيفة بأنه كانت هناك أقاويل حول مدى قدرته على الإنجاب ،وتستأنف حديثها "تزوجنا وعشنا حياة سعيدة وأنجبنا 3 أبناء و 8 بنات قمنا بتربيتهم على خلق الإسلام مشيرة إلى أن الشيخ كان مثالا للزوج الحنون الذي يعطي كل ذي حق حقه وهي كانت تعامله بالمثل بحيث أشرفت دوما على حاجاته الخاصة، وتذكر أن الشيخ لم يكن ينظر في مسألة تزويج بناته سوى لاعتبار واحد هو التقوى حيث صاهر من أنساب مختلفة "الغزاوي والبدوي والمجدلاوي والحمَامي ...".
                  وتقول الحاجة أم محمد أرملة الشيخ الشهيد: إن الشيخ كان يشعر في الأيام الأخيرة أنه سوف يستشهد، وأبلغ أهل بيته بذلك لكنه لم يبلغني مباشرة، و قال الشيخ: أشعر أنني سوف استشهد وأنا أطلبها، وأبحث عن الآخرة ولا أريد الدنيا.



                  عطاف ابنته التي لم ينجبها

                  رزق الله الشيخ بثماني بنات ولكن عطاف دلول كانت ابنته التى لم ينجبها ،صوت عطاف وهي تتحدث بنبرة جريئة تختلف عن النبرة الخجولة لبناته حيث كان صوتا يوافق تماما الصفة التى أطلقها الشيخ عليها فدوما كان يقول لها :" أنت جندية يا عطاف "،تروي قصتها مع هذه الأسرة التى بدأت عام 1977م حين أنهت الثانوية العامة فكانت أول من يتولى مهمة التدريس في رياض الأطفال في المجمع الإسلامي "بجوار بيت الشيخ " ومنذ ذلك العام بدأت ترتاد هذا البيت ،فوجدت في الشيخ رحمة الأبوة فتقول "كان دوما يرشدني وينصحني وكثيرا ما ساعدني في حل مشاكلي ،وتضيف بأنه أصبح بيت الشيخ بيتها الذي تجلس وتنام وتأكل فيه وتشارك أفراده في مسراتهم واتراحهم وكانت تناديه دوما "يابا "،وأكدت بحماس "لو كان بيدي لوضعت على خصري حزاما ناسفا وفجرت نفسي في الأعداء "،وأوضحت دلول أنها حين كانت تحتاج للمال لم تكن تتردد في الطلب منه بل إنه كان كثيرا ما يعطيها من تلقاء نفسه سواء في العيد أو المناسبات الأخرى ،وتتابع حديثها "أبى توفي مند سنوات ولكن حين استشهد الشيخ شعرت باليتم لأول مرة ،مؤكدة بأن لديها من الأبناء يحيى عياش وزكريا الشوربجي و وتصر على إنجاب طفل يحمل اسم أحمد ياسين موضحة أنها لن تبخل بهم مستقبلا للجهاد في سبيل الله قائلة " وأنا ليش مخلفاهم " وأشارت الى أنه كان محبا للأطفال لأبعد حد بحيث لم يكسر يوما بقلب طفل طلب منه شيئا هؤلاء الأطفال الذين كانوا يفرحون بأي شيء كان منه لمجرد أنه من الشيخ أحمد ياسين .


                  سمية ابنة الشيخ الشهيد

                  أما سمية ابنة الشيخ فقالت: على غير العادة جمعنا والدي رحمه الله أنا وإخوتي قبل استشهاده بيوم واحد، ورغم أن والدي اعتاد ما بين وقت وآخر جمعنا والجلوس معنا إلا أن جلسته الأخيرة هذه بدت أشبه بجلسة مودع، وقال خلالها إنه يشعر بأنه سوف يستشهد وأنه يطلب الشهادة .


                  شقيق الشيخ الشهيد

                  شقيقه الحاج شحدة "(77عاما) : " لم أشعر أنه كان أخاً بل كان ابناً لي وأنه خرج من صلبي ".

                  لقد مات والدي ولم يبلغ أحمد الرابعة من عمره بعد، كنا ثلاثة أشقاء أنا وأخي الجالس بجانبي هذا الحاج حسن "70 عاما" والأصغر الشيخ أحمد مضيفا أنه كان طالبا ومازال يدرس عندما توفي والده فتحملت بعدها عبء الأسرة من بعده حيث ترك والده ثلاثة أشقاء و6 بنات فكان لا بد عليه أن يقوم بتربيتهم وإعالتهم مضيفا أن والده أيضا كان قد تزوج من ثلاث نساء. وقال الحاج شحدة إنه عمل في البحر رغم أن مهنته ومهنة والده الأساسية لم تكن في يوم من الأيام النزول إلى البحر لكن شظف العيش دفعه لترك الدراسة والعمل لسد حاجات أسرته التي تركها له والده.


                  ابن شقيق الشيخ / أبو بلال ( محبة ورحمة )

                  خليل حسن ياسين (أبو بلال) 40 عاما ابن شقيق الشيخ وكان واحدا من الذين عايشوه عن قرب، تحدث أبو بلال عن علاقة الشيخ بأقاربه ووصفها بأنها كانت غاية في المحبة والرحمة، وقال: كان يعطي كل ذي حق حقه من أقاربه وعائلته فكان يأخذ من وقته المشغول دائما ساعة أو ساعتين ليختلي بزوجته وأولاده وبناته، وقد كان كريما مع زوجته يحب دائما أن يدخل السرور لقلبها، ففي أوقات مرضها وعندما كان يأتي لزيارته د. محمود الزهار أو الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي – وهما طبيبان - ، كان حينها ينادي الشيخ على زوجته لتتحدث عن الآلام التي تشتكي منها، وذلك ليُشعرها باهتمامه.

                  ويشير أبو بلال أن الشيخ كان عندما يرى طفلا صغيرا يعاني من أي مرض أو يشتكي من أي ألم يحثنا على الذهاب به إلى المستشفى من شدة حرصه وحبه للأطفال. ويضيف قائلا: لقد كانت معاملته الحسنة تفوق كل تصور وقد كان دائم الزيارة لرحمه.


                  عايدة ابنه الشيخ المفضلة

                  عايدة كبرى بناته قالت : كان أبى دوما حنونا والشيء الذي لن أنساه أنه كان يصفني مثله بالحنونة فيقول أنت أحب بناتي إليّ لأنك كثيرا ما كنت تساعدين جدتك في مرضها والأن أنت تساعديني يا ابنتي في قضاء بعض حاجاتي ،قالت تلك العبارة بفخر وكأنه منحها بها أجمل وسام للابنة البارة ،وحين سألتها عن إحساسها بافتقاده حين كان أسيراً في سجون الاحتلال أجابت "مسافة المكان التي كانت تفصلنا عنه لم تمنعنا من أن نشعر به ونتألم لأجله "مؤكدة بأنها كانت تزوره باستمرار مع أخواتها بحيث يستشيرونه في تفاصيل حياتهم ،وإذا لم يتمكنوا من الزيارة كانوا يوصون أي شخص يذهب لزيارته لينقل لهم كل ما يرغبون في قوله ،وتضيف بأن الشيخ كان حريصا على الاجتماع بالعائلة مرة كل أسبوعين ،وبأنه كان دائم الزيارة لهم وإذا لم يتمكن كان يرسل ما قدره الله عليه الى أرحامه الذين يتعذر عليه زيارتهم، وختمت عايدة حديثها "استبشرنا خيرا من اتصال هاتفي جاءنا فيه أن طفلاً عمره 8 اعوام رأى الشيخ في منامه وهو يجلس على كرسي من ذهب وحوله يحيى عياش وصلاح شحاته وآخرين من الشهداء ".



                  أما أهل البيت الذين يتذكرون زوجاً وأباً بكل معنى الكلمة يبتسمون بإيمان عميق ويقولوا :إن العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراق الشيخ لمحزونون"

                  تعليق


                  • #10
                    رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين

                    قادة يتحدثون عن الشيخ الشهيد


                    الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الأخوان المسلمين



                    ما تمتع به الشيخ من حكمة وقيادة جماعية واحترام للشورى أسس لمنهج لا يمكن الآن تجاوزه أو مغادرته.الشيخ أحمد كان ضرورة في المرحلة السابقة ليؤسس لهذه المرحلة وغادرها أفضل مغادرة يمكن أن يغادرها قائد.

                    الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)



                    كان الشيخ الشهيد رحمه الله رجلا يجمع بين أصالة وطاعة الجندي المؤمن,وتواضع وعبقري القيادة الفذة,كان أبا رشيداًُ ودودا حانيا على أبنائه.كان واثق بمعية الله ونصره متفائلا في أشد الأزمات وكان منافحا عنيدا عن فكرة مقاومة العدو الإسرائيلي بعيد حرب 67 مباشرة.كان بجسده النحيل الضعيف عملاقا بروحه وصبره وعمله فكان أمة وكان بحق رجلا عالما ربانيا,كان يعشق الشهادة ويتمناها فأكره الله بها فيبقنا.

                    الأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني



                    الشيخ أحمد ياسين لم يكن سياسيا محترفا ولكن كان السياسيين يلهثون وراءه,ولم يكن فقيها متخصاً ولكن الفقهاء والعلماء كانوا يستمتعون بكلامه,ويستعذبون حديثه,لم يتخرج من كلية عسكرية ولكنه أربك المؤسسة العسكرية الصهيوني,إنه أحمد ياسين الذي وهب نفسه لله فجعلها وقفاً لأجيال المسلمين في حياته وبعد مماته لقد كان استشهاده انتصاراً وكرامة وعزة للأمة العربية والإسلامي يوم أن خرج الناس في كل بقة من العالم ودعونه لم ينل هذا الشرف العظيم إلا بالإخلاص والتقوى.
                    الشيخ د. محمود الزهار أحد القادة السياسيين لحركة حماس
                    إن الشلل الحقيقي ليس شلل الأطراف,ولكن الشلل هو شلل العزيمة الماضية والهمة العالية,وهكذا كان الشيخ الإمام الشهيد كان مقعداً لكن همته تساوي عزيمة ألف رجل من الأصحاء.

                    الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي



                    كان الشيخ- رحمه الله –يمتلك قدرة عجيبة على الجلوس ساعات طويلة يستمع خلالها إلى محدثيه,ومحاورتهم والتعليق على أرائهم ,ثم بلورة وتلخص ما سمع بعبارات دقيقة وواضحة تمثل منهجاً ومواقف تنال أعجاب الحضور.

                    الاستاذ الشهيد :سعيد صيام عضو المكتب السياسي لحركة حماس



                    لقد شرفني الله بأن ألازمه هذه الأعوام منذ أن خرج من السجن .والله أيها الأخوة لقد تربيت فيها أكثر مما تعلمته طيلة عمري وكيلة حياتي وأنا الشاب الذي تربى في الكتلة ونشأ في الجماعة منذ نعومة أظفاري ولكنها كانت سنوات مختلفة. بيته مفتوح بابه لا يغلق أمام قضية من القضايا.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين

                      كيف تحدث الصهاينة عن الشيخ الشهيد



                      - ( شاؤول موفاز) رئيس أركان العصابات الصهيونية الأسبق

                      *- الشيخ ياسين هو المرشد الديني في الضفة والقطاع,وعلى العكس من جسمه النحيل,فهو يكاد يكون الفلسطيني الأكثر تطرفا ,ورغم أن الشيخ مشلول في جسمه حتى العنق ,إلا أن عينيه,تبرقان بنار غيبة من التعصب الديني,وقد يتضح ذات يوم أنه الفلسطيني الوحيد الذي ينبغي على إسرائيل التحدث معه!!

                      - (رون بن يشاي) مسئول الاعلام في رئاسة الكيان الصهيوني

                      *- الحب الذي أحاط بالشيخ حياً وميتاً هو أن الشيخ كان قريبا من شعبه يأكل من أكلهم,ويسكن في مسكن لا يختلف عن مسكنهم ,ويعاشرهم ويتواضع أليهم,حتى أنني عندما زرته في غزة لم أجد سوى بيت متواضع وشيخ جليل يجلس في عربة على مقعدين ,ويدخل عليه من يشاء من الناس,ويتحدث مع الجميع بنفس المستوى والأسلوب ,الكل وصل حبه إلى أحمد ياسين حتى العشق لأن الشيخ ماضيه نظيف وخالي من الفساد والسرقات التي أحاط بعدد من المسئولين الفلسطينيين ويعتبرونه رمزاً من الرموز الوطنية وأنه ليس حكراً على حماس فقط والدليل على ذلك عندما اغتل الشيخ قام الجميع ولم يقعد في جميع العواصم العالمية أختلا أجناسهم وأديانهم ولغاتهم ,فالشيخ ياسين كان سفيرا جيدا لفكرته في حركة حماس وعنوان لشعبه ون منازع,وأنا شخصيا أكن له الأحترام.

                      تعليق


                      • #12
                        رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين

                        آخر يوم في حياة الشيخ ::حياة الشيخ التي بدأت بالعبادة وختمت بالشهادة::





                        إنها الساعات التي سبقت رحيل الشيخ الشهيد,ميزها أن صاحبها رفض أن يمكث في سرير المرض الذي اشتد عليه,رفض أن يبقى في المستشفى,حيث صعب عليه أن يفارق حياة الدعوة والجهاد ولو للحظات قليلة.

                        الشيخ أصر صبيحة آخر يوم من حياته أن يغادر مستشفى الشفاء,رغم الدعوات والنصائح التي وجهت إليه للبقاء فيها ليستكمل رحلة علاجه من الوعكة الصحية الشديدة,وكأن الشيخ الجليل يريد أن يكون آخر ساعاته في ساحات المعارك وغرف القرار بدل أن يكون بين جدران المستشفى,وبعد إصرار الشيخ وإلحاحه تم نقله إلى بيته.

                        نقل الشيخ إلى بيته صبيحة ذلك اليوم,ولما اقتربت الساعة من الحادية عشر صباحاً,طلب الشيخ أن يرتاح ,فنقل الشيخ إلى سريره,وكأنه قبل أن يغمض عينيه,تأمل سقف غرفته المتواضعة فتذكر تلك السنوات من حياته بآلامها وآمالها.وعندما آذن الظهر استعد مرافقو الشيخ للصلاة,وأرادوا أن يصلي الشيخ معهم كعادته,إلا أن شدة الإعياء الذي ألم بالشيخ جعلت مرافقيه الشهيد ويتركوه في نومه.

                        وبعد أن أفاق الشيخ من نومه صلى الظهر ثم طلب من سكرتير مكتبه أن يحضر أوراق الناس ومشاكلهم,فقرأهم,وأعطى للسكرتير مبلغا من المال ليوزعه على أصحاب الحاجات في هذه الأوراق ثم انتقل الشيخ بعدها ليقرأ التقرير اليومي عن الأحداث في غزة.

                        وفجأة ابتسم الشيخ وأخذ يقول لم حوله ,تعالوا انظروا ,وأخذ يقرأ يقول:شاب يبلغ من العمر12 عاما وجد بجوار إحدى المستوطنات ومعه زجاجة من البنزين وحينما سئل ماذا تفعل قال:أريد أن أحرق المستوطنة.فابتسم الشيخ لهذا الموقف وعقب قائلاً أنا أعجب من هذه الروح وإن شعباً فيه هؤلاء الأطفال لا بد أن ينتصر.

                        في هذه الأثناء أحضر للشيخ طعام الغداء فأخذ الشيخ يتناوله مع مرافقيه لينضم أليهم بعد لحظات القيادي في حماس الأستاذ الشهيد سعيد صيام الذي حضر لمقابلة الشيخ حيث جلسا معاً بعد تناول الطعام.

                        بعد أن أدى صلاة العشاء وركعتي قيام ليل خلف إمام المسجد علي الطرشاوي.غادر المصلون وبقي الشيخ فيه ليقضي تلك الليل بين تلاوة القران الكريم,وقيام الليل والدعاء والذكر,وما بين هذا وتلك كان الشيخ يتجاذب أطراف مع من حوله ,حيناً يحدثهم عن الأسرى وحيناً عن حياته,وحيناً يوجه لهم النصيحة,ويجب على تساؤلاتهم واستشاراتهم في ما يخصهم ويخص دعوتهم.

                        بقي الشيخ في حالته تلك حتى قبيل الفجر حيث تناول الشيخ طعام السحور ونوى صيام الاثنين تقرباً إلى الله عز وجل,وبقي الشيخ في مصلاه بين أبنائه وأحبائه ومرافقيه حتى أذن المؤذن لصلاة فجر الاثنين 22-3-2004م.



                        صلى الشيخ الشهيد فجر الاثنين يوم الشهادة وبقي في مصلاه ينصت باهتمام إلى الصغير والكبير ممن التف حوله من رواد المسجد وأهله.وما بين العبادة وتفقد أحوال الأبناء والأحباء في تلك الليلة وذاك الفجر,لم يغفل الشيخ حرصه على إصلاح ذات البين فسأل الشيخ يومها مسئول لجنة الإصلاح بالمنطقة "مختار عبد العال"واطمأن عن العمل الجاري لحل إحدى المشكلات,وسأل الشيخ عن سير الحل وما يتعلق بتلك المشكلة.


                        بعدها طلب الشيخ أن يتوجه إلى البيت فخرج الشيخ من المسجد وحوله مرافقيه وأبناؤه,وما هي إلا خطوات حتى هوت صواريخ الغدر والظلم على رؤوسهم ,أصابت تلك الصواريخ جسد الشيخ الجليل مباشرة فسقط الجسم الهامد عن الكرسي,وصعدت الروح إلى ملكوت الله لتلحق بركب النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.









                        يا شيخُ أحمدَ بُحَّ صوتي و الأسى = يكوي الفؤادَّ ومضْرَمُ الأحزانِ

                        إني وقفتُ على وداعِك والسّنا = يبدو وسيلُ مشاعري يغشاني

                        ولقد رسمتَ لكلِّ سامقِ همّة = أن الشّهادةَ منّةُ المنّانِ

                        ما متّ يا شيخَ الجهاد وإنّما = روحُ الشّهيدِ بجنّة الرّضوانِ

                        تعليق


                        • #13
                          رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين



                          نصيحة غاليه للشباب والشابات مـــــــن الشيخ أحمد ياسين رحمه الله

                          حان الوقت يا أبنائي ويا أحفادي لترجعوا إلى الله تعالى وتتوبوا إليه

                          حان الوقت لتدعوا التفاهات من حياتكم وتنحوها جانباً

                          حان الوقت لتوقظوا أنفسكم وتصلوا الفجر في جماعة

                          حان الوقت لتتعلموا وتتثقفوا وتخترعوا وتكونوا سباقين على الغير

                          حان الوقت لتتحلوا بالأخلاق وتنفذوا ما في القرآن وتقتدوا بالنبي محمد

                          وتتقربوا من ذلك النبي الأعظم..

                          أدعوكم يا أبنائي للصلاة في ميقاتها

                          وأريدكم يا شباب الأمة أن تعرفوا وتقدروا معنى المسؤولية

                          وأن تتحملوا مشاق الحياة وأن تتركوا الشكوى

                          وأن تتجهوا إلى الله عز وجل

                          وتستغفروه كثيراً ليمنحكم الرزق وأن توقروا الكبير وترحموا الصغير

                          أطلب منكم يا أحفادي الصغار ألا تشغلكم قنوات الأغاني المرئية والمسموعة

                          وأن تعرضوا عن كلمات الهوى والعشق والحب

                          وأن تستبدلوا بها كلمات العمل والفعل.. وذكر الله.. وألا تنساقوا وراء الشهوات..

                          تعليق


                          • #14
                            رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين



                            أما أنتن يا فتيات الأمة حفيداتي:

                            أستحلفكن بالله أن تتمسكن بالحجاب الحق الذي يستر العورات

                            وأستحلفكن بالله أن تحتمين بدينكن وبالرسول الكريم

                            واقتدين بأمكنَّ خديجة وأمكنَّ عائشة اجعلنهما نبراس حياتكن

                            وأطلب منكن أن تستعددن لما هو آت..

                            استعدوا بالعلم والدين

                            استعدوا للعمل بحكمة: اخشوشنوا وتعلموا كيف تعيشون في ظلام دامس

                            علموا أنفسكم كيف تعيشون لأيام بلا أجهزة كهربائية وإلكترونية..

                            حين يمنع العدو ذلك..

                            علموا أنفسكم كيف تعيشون في ظل حياة قاسية

                            علموا أنفسكم كيف تحمون أنفسكم وكيف تخططون لمستقبلكم

                            تمسكوا بدينكم وخذوا بالأسباب وتوكلوا على الله..

                            تعليق


                            • #15
                              رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين


                              رسالة إلى الأمـــــــــــــــــــــــة..


                              ألا تستحي هذه الأمة من نفسها

                              وهي تُطعن في طليعة الشرف لديها !!

                              ألا تستحي دول هذه الأمة

                              وهي تغض الطرف عن المجرمين الصهاينة

                              والحلفاء الدوليين دون أن يعطفوا علينا بنظرة تمسح عنا دمعتنا

                              وتربّت على أكتافنا !!

                              ألا تغضب منظمات الأمة وقواها وأحزابها وهيئاتها وأشخاصها لله

                              غضبة حقة فيخرجون جميعا في حشود هاتفة ليقولوا : يا الله اجبر

                              كسرنا وارحم ضعفنا وانصر عبادك المؤمنين !

                              أوما تملكون هذا !! " الدعاء " ... أن تدعوا لنا !!

                              لا تنتظروا منا أن نستسلم

                              أو أن نرفع الراية البيضاء

                              لأننا علمنا أننا سنموت أيضا إن فعلنا ذلك

                              فاتركونا نمُت بشرف المجاهد.. !

                              إن شئتم كونوا معنا بما تستطيعون فثأرنا يتقلّده كل واحد منكم في عنقه

                              ولكم أيضا أن تشاهدوا موتنا وتترحموا علينا..

                              وعزاؤنا أن الله سيقتص من كل من فرّط في أمانته التي أعطيها..

                              ونرجوكم ألا تكونوا علينا

                              بالله عليكم لا تكونوا علينا يا قادة أمتنا ويا شعوب أمتنا !!

                              تعليق


                              • #16
                                رد : أقتراب ذكرى /// شيخ المجاهدين .. القعيد الذى أيقظ أمة .. الشهيد /أحمد ياسين

                                هكذا هم الرجال .. يصنعون حياة الآخرين ..

                                فتبقى سيرتهم خالدة إلى الأبد ..

                                هذا الشيخ المقعد .. صنع ما لم يصنعه الأصحاء ..!

                                فالعبرة ليست بالأجساد .. إنما بمدى الإيمان بالفكرة …





                                مع تحيااات إخوانكمـ وأخواتكمـ

                                فى اللجنة الشرعية - المحور الشرعي

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : قعيدُ أحيا أمة :: في ذكرى استشهادك يا ياسين على العهد باقون ..

                                  من أقوال الشيخ الشهيد أحمد ياسين :
                                  • أنا انسان عشت حياتي، أملي واحد (أملي أن يرضى الله عني).
                                  • المقاومة قامت من أجل أن تعطي وتقدّم لا أن تأخذ.
                                  • أنا أحب الحياة جداً، لكنني أرفض الذل والخنوع والعدوان على نفسي.
                                  • المقاومة ...تزيد المؤمنين صلابة، كالنار عندما يوضع عليها الذهب تزيده لمعانًا.
                                  • أنا كرست حياتي للعمل وليس للكتابة، فان تعلمت آية أو حديث قمت وعلمته للناس.
                                  • لقد أثبت شعبنا علي مدار التاريخ أنه الأقوى شكيمة والأصلب ارادة بين شعوب العالم قاطبة.
                                  • لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نعترف باسرائيل وهي تغتصب أرضنا وحقوقنا ووطننا وتاريخنا.
                                  • اننا طلاب شهادة، لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى الى الحياة الأبدية. ومع ذلك نحن سائرون على الدرب نحن طلاب شهادة، طلاب جنة عرضها السموات والأرض.
                                  • المؤمنون يستمدون زادهم من ربهم أولاً، ومن دينهم ثانيًا، ومن دعم أهلهم واخوانهم ثالثًا وينتظرون النصر.

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : قعيدُ أحيا أمة :: في ذكرى استشهادك يا ياسين على العهد باقون ..

                                    رحم الله يا شيخ المجاهد احمد ياسين ورزقه الله الفردوس الاعلى من الجنة
                                    لقد كان فجر الاثنين يوما لن ننساه فقد فقدنا فيه شيخا مربيا وعالم جليلا واماما عظيما ومجاهدا كبيرا
                                    رحمك الله واسكنك فسيح جناتة وجعل قبرك روضه من رياض الجنة

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►



                                      قدمت في الدنيا المهور وربما ...... بشموخ صبرك قد عقدت قرانا
                                      هذا رجائي يابن ياسين الذي ...... شيدت في قلبي له بنيانا
                                      دمك الزكي هو الينابيع التي ...... تسقي الجذور وتنعش الأغصانا
                                      رويت بستان الإباء بدفقه ...... ما أجمل الأنهار والبستانا
                                      ستظل نجما في سماء جهادنا ...... يامقعدا جعل العدو جبانا

                                      هاقد أتي اليوم الذي نُحيي فيه ذكرى قائد عظيم لا تفي الكلمات مقامه ورفعته .. هو رمز ومعلم طلب الشهادة فنالها ففاحت رائحة دمة الزكية تعلن نيل ما تمناه ..
                                      فكان ما تعلمناه منه من دروس وعبر ومباديء جديرة بالحف والصون والسير على نهجها

                                      نعاهدك يا شيخنا أن نكون خير جند لخير دين ودعوة على وجه الأرض .. وإنا على الدرب سائرون ، للحق منتصرون ، على الدين محافظون ، أرواحنا باذلون ..
                                      لا نخشى إلا الله ..ما زالت حماس كما عهدتها وأعددتها .. الله غايتها .. والرسول قدوتها .. والجهاد سبيلها .. والموت في سبيل الله أسمى أمانيها ..
                                      وستظل الأمل والمشعل لكل الأحرار .. ستظل عالية راياتها خفاقة رغم كل الصعوبات ..نحن لها ولأجل الأسمى نضحي ونبذل ..

                                      بارك الله فيكِ اختي الغالية وفي جميع الاخوة والاخوات الذين
                                      شاركو في اعداد هذا الموضوع القيم
                                      جزاكم الله خير الجزاء جهود مباركة جعلها الله في ميزان حسناتكم

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►






                                        شدة تواضع الشيخ وضبط أعصابه ::

                                        بعنوان بلا عتاب من كتاب " حكايتي مع الشيخ "
                                        حدثني بعض إخواني أن أحدهم كان يدفع بعربة الشيخ في أحد ممرات السجن الطويلة , فطلب هذا المرافق من الشيخ أن يسرع بالعربة كثيراً في أحد ممرات السجن كنوع من المرح ! فوافق الشيخ على ذلك , وبينما هو مُسرع .. خرج أحد الجنود في ممر السجن وانقطعت الطريق عليهم .. فأوقف العربة مسرعاً ذلك المرافق , وإذا بالشيخ ياسين يقع على وجهه عن العربة
                                        فارتدعت فرائس المرافق .. وحين أخد برفع الشيخ عن وججه عن الأرض ... وإذا بالشيخ يبتسم ويضحك أيضاً فلا يكاد يتماسك من شدة الضحك , فأجلسه على كرسيه ومضى به إلى وجهته
                                        دونما كلمة عتاب واحدة منه .


                                        فكان خُلقه القرآن !!


                                        رحمك الله رحمة واسعة يا شيخ وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة .

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                          رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى إن شاء الله

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                            اللهُ أكبر وللهِ الحمدُ والمنة

                                            بارك الله فيكم
                                            رحم اللهُ شيخنا الامام

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                              أسأل الله الذي ابتلانا بفقدك وفجعنا بيومك، أن يوسع لك في لحدك، وأن يكون لك في يوم حشرك

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                                رحم الله شيخنا وأسكنه الجنان

                                                اليوم كانت اذاعة مدرسية ضخمة عنوووو

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                                  رحم الله الشيخ رحمة واسعة
                                                  وكما يقولون : في الليلة الظلماء يفتقد البدر ...
                                                  وكلما واجهت اصطفاء الشيخ رحمه الله أتذكر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان ( ... يموت الصالحون الأمثل فالامثل ...)
                                                  شكر الله لكم وبارك الله في جهدكم .

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                                    يا شيخ تعاهدك حماس أن لا تدع الدين يُداس ...
                                                    رحمك الله ياشيخ ومازلت في القلوب حياً...
                                                    بارك الله في جهودكم وجزاكم شهادة بعد طول عمل في سبيل الله

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                                      رحمه الله واسكنه الفردوس الاعلى



                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                                        رحمه الله واسكنه فسيح جناته
                                                        بوركتي اختي العزيزة روحي فلسطين على هذا التقرير الجميل والغني والمفيد وبوركت جهود الجميع
                                                        اسمحي لي بهذه المشاركة المتواضعة, لوحة من تصميمي:

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                                          | بُوركت جهودكم اخيّتي الفاضلة ..
                                                          رحم الله الشيخ أحمد ياسين رحمة واسعة .. وأسكنه فسيح جنّاته .. وجزاه ربي عنا وعن المسلمين خير الجزاء ...



                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : ◄███▓▒░ قـعـيدٌ أحـيــا أمــة ஐ في ذكرى الياسين على العهد باقــون .. ░▒▓███►

                                                            المشاركة الأصلية بواسطة Kurtoba مشاهدة المشاركة
                                                            رحمه الله واسكنه فسيح جناته
                                                            بوركتي اختي العزيزة روحي فلسطين على هذا التقرير الجميل والغني والمفيد وبوركت جهود الجميع
                                                            اسمحي لي بهذه المشاركة المتواضعة, لوحة من تصميمي:


                                                            لوحة مُعبِرة ... ما شاء الله أختنا الفاضلة قرطبة ...
                                                            بارك الله في ريشتك الكريمة .

                                                            رحم الله الشيخ أحمد الياسين

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X