الكاتب / براء يونس .

الناظر الى مجتمعنا الفلسطيني والتطورات الميدانية والسياسية وتسارع الانباء والاحداث وكيل العدو الصهيوني الاتهامات للمقاومة وخصوصا فى غزة والتى كان اخرها تحميل حركة حماس مسؤولية عملية نابلس واكذوبة السفينة المحملة بالصواريخ القادمة من ايران الى غزة والقاء منشورات تحذر المقاومة والحراك السياسي الفلسطيني الداخلي والدولى العربي المجاور حيث ان كافة التحليلات تفيد ان الصهاينة سيعملون على توجيه ضربة عسكرية الى غزة تكون على غرار الحرب الاخيرة ولكن اقل حجما منها حيث ستعمل اسرائيل لتحقيق الاهداف التالية :
1-1- اختبار الثورة المصرية والحدود مع مصر فى حال الهجوم على غزة .
2- اختبار قوة المقاومة ومدى صحة المعلومات بامتلاكها صواريخ بعيدة المدى وصواريخ مدمرة .
3- انهاء ملف اعتقال شاليط .
4- القضاء على حكم حماس فى غزة وتفكيك جهود المصالحة .
5- القضاء على اطلاق الصواريخ من غزة .
6- توجيه ضربة للمقاومة لاعادتها لحالتها بعد الحرب مباشرة .
7- استهداف اماكن التصنيع وتخزين السلاح ومواقع المقاومة .
وكل ما سبق توقعات تمت من خلال التحليل للواقع الصهيوني ولاقوال الصحافة والاعلام الصهيوني وما يؤكد ذلك توجه حركة فتح وحكومة رام الله لمد اليد للمصالحة وهذا ما يخفى خلف ستاره سوء نوايا للمعاهدين مع العدو الامرين بالقضاء على حماس ولتبيض ثروتهم اعلاميا قبيل الحرب على غزة لا قدر الله .

لذلك وجب على المقاومة الفلسطينية شحن الهمم والاستعداد لتلقين العدو الصهيوني الدروس العبرات اقوى مما يتوقع ليعود جار لاذيال الهزيمة مندحرا كعادته بعد فشله فى تحقيق اهدافه وان الشعب الفلسطيني اليوم محتضن للمقاومة وللحكومة ولن يتخلى عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وفاتورة الحساب اغلقت والمقاومة عند حسن ضننا بها باذن الله ستنتصر ونامل من اخواننا العرب والمصريين على وجه الخصوص الاستعداد لنداء يا خيل الله اركبي حيث يوم الفرقان الحقيقي سنقتلع الصهاينة من جذورهم باذن الله .


ملاحظة / ان ما سبق توقعات اعلامية صحفية وليس تصريحا باسم العدو .