إن حركة ربانية كحركة المقاومة الإسلامية حماس تستمد نهجها من دستور رباني وترفع راية التوحيد عالية خفاقة فوق ربوع الوطن المحتل وقبل كل ذلك في قلوب المؤمنين إن إيمان أبناء الحماس الراسخ بصدق توجه قادة الحركة للسير بخطى ثابتة نحو المجد والتمكين يستشعر فينا الأمل بنصر الله القادم رغم تآمر المرجفون من أبناء جلدتنا فلا ولن تسقط الراية وستبقى عالية خفاقة راية التوحيد رغم كفر كل الملحدين المزاودين على الإسلام فهم لا يعلمون أو من الممكن أنهم يعلمون هؤلاء المتغابون الذين نقول لهم أن حماس شجرة طيبة أصلها ثابت وتستمد نهجها من وحي السماء من القرآن
فإلى المتغابون من حثالة المجتمع الذين يعتقدون ويعتقدون جازمين بأن حكومة الشعب الفلسطيني الحالية والمنتخبة والشرعية من الممكن أن تتنازل عن الثوابت أو تستفتي شعبنا على ثوابته برغم منع الرئاسة ممثلة بأبو مازن الرئيس الفلسطيني لتحويل الأموال للسلطة الشرعية من أجل الحصول على تنازلات من قبل الحكومة وكأنهم يحلمون فلا ولن تسقط الحكومة ولا ولن تسقط الراية وسنسير بخطى ثابتة إلى الأمام ولن نلتفت إلى المرجفون والذين في قلوبهم مرض فمركب الإسلام سائر وماض في طريق ذات الشوكة لمن أراد المسير نحو المجد والتمكين فطريق الحق محفوف بالمخاطر وطريق الباطل محفوف بالشهوات ونحن أبناء الإسلام العظيم لا نساوم أو نهادن ونقول لا للتنازل عن ثوابتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن لا صلح لا تفويض لا تفريط في أرض الجدود لا للدويلة رشوة ثمن لآهات الشهيد فعلا ويستحضرني هنا قول طيب ( نادى علي دم الشهيد يقول لي أترى تمد يدا تصافح قاتلي والقدس أنبتت الجراح زهورها ثأرا وإن تسق الخانة تذبل )
ستزول الخيانة يا أيها الأخوة وسيعود للإسلام مجده إن شاء الله بعز عزيز أو بذل ذليل
لا لن نرجع خطوة إلى الوراء بخصوص القوة التنفيذية وستبقى القوة التنفيذية الحصن المنيع لأمن المواطن الذي فقد أمنه من هؤلاء اللصوص العابثين السارقين حتى الأمن من المواطن الفلسطيني الذي ذاق ويذوق الأمرين من الاحتلال الصهيوني البغيض ومن فرق الموت والجحيم التي جاءتهم القوة التنفيذية لتقطع الطريق عليهم لتحقيق مآربهم اللعينة للقضاء على الحكومة الشرعية والمنتخبة حقا إن القوة التنفيذية هي في الوقت الحالي الحصن المنيع والحصين لأمن الوطن والمواطن من هؤلاء العابثين والمارقين فلا للرجوع إلى الخلف ونعم للسير بخطى الواثق بنصر الله نحو العلا نحو المجد نحو السؤدد
نسأل الله أن يوفق حكومتنا الراشدة للسير بنا نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ونسأله تعالى أن يوفقهم للسداد والرشاد وأن يحفظهم بحفظه ويرعاهم برعايته وأن يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن ونسأله كذلك أن يوفق القوة التنفيذية للضرب بيد من حديد على أولئك العابثين المارقين السارقين وأن يحفظ القوة التنفيذية بحفظه ويكلأها برعايته إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .