إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفصائل تدعم ثورة اللاجئين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفصائل تدعم ثورة اللاجئين

    الفصائل تدعم "ثورة اللاجئين"


    غزة-رزق الغرابلي-صفا
    بينما يتأهَّب ناشطون فلسطينيُّون في الوطن والشتات لتنظيم مسيرة مليونية تهدف إلى تحقيق حق العودة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بتاريخ 15 مايو المقبل، أبدت القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني جاهزيتها للمشاركة "بقوة وفعالية".

    وأكدت الفصائل التي تحدثت لـ"صفا" دعمها الكامل لثورة الشباب الفلسطيني التي دُعي إلى تنفيذها قولا وعملا بتاريخ 15-5-2011، "إيمانا بحق شعبنا في العودة وإحقاقا لهذا الحق، وتنفيذا لقرارات الشَّرعيَّة الدوليَّة بخصوص عودة اللاجئين".

    استعداد للتضحية
    وأكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان دعم حركته لكل جهد يدعم ثوابت شعبنا وعلى رأسها حق العودة، وقال:

    مسيرة العودة ستنطلق من عدة دول (صفا) "سنشارك بكل قوة وفعالية في هذه الفعالية للتأكيد على حق العودة ورفض التنازل عن الثوابت الفلسطينية".

    وعد أن أي جرائم قد يرتكبها الاحتلال لوقف هذا المسعى لن يثني شعبنا عن المطالبة بحقه لمواجهة الصلف الإسرائيلي، وقال: "نحن قدَّمنا قادتنا ومجاهدينا وآلافا من أبناء شعبنا من أجل تحقيق حلم حق العودة، ونحن على استعداد أن نواصل المسيرة، والعدو سيبوء بالخسران".

    من جهتها، أكدت حركة فتح أن قضية اللاجئين كانت وستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطيني، وإحدى قضايا الصراع الرئيسي مع الاحتلال، وبدونها "لا سلام".

    وأيد عضو اللجنة المركزية لفتح جمال محيسن في تصريح لـ"صفا" أيّ مسيرة أو تحرك شعبي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة حتى نوصل رسالتنا إلى العالم.

    وأشار إلى أن فتح بعناصرها وقادتها يشاركون في كل الفعاليات الشعبية التي تحدث ضد الاحتلال، وأنها جاهزة للمشاركة في التحرك القادم، معربا عن اعتقاده أن المليونية ستواجه بقوة إسرائيلية صلفة، لكنه استدرك "من يريد أن يقوم بشيء من هذا القبيل يجب أن يضحي".

    يُشار إلى أنَّ المجموعة المنظمة لهذا التحرك أطلقت على نفسها اسم "مسيرة العودة 2011" في بيانها رقم واحد والمنشور على صفحتها على موقع الفيس بوك، حيث ستنطلق من غزة والضفة والداخل والشتات باتجاه المعابر الإسرائيلية، وحدود الدول المجاورة لفلسطين المحتلة عام 48.

    وشددت المجموعة عبر بيانها عن سلمية المسيرة وشعبيتها قائلة: "إن مسيرة العودة هي مسيرة حق وهي مسيرة شرعية لا يحق لأحد معارضتها ولا اعتراضها"، ودعت جميع الأفراد والحكومات والتنظيمات والمؤسسات والمنظمات الفلسطينية والعربية والدولية إلى دعم هذه المسيرة والتعاون معها.

    أهمية دور الجماهير
    ويشير عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن حركته تؤمن بدور الجماهير وقدرتها على إحداث التغيير،

    الفصائل كافة توافقت على أهمية المشاركة الفاعلة (صفا) ومن المؤكد أن التحركات الشعبية مطلوبة وضرورية، وفي هذه الفترة تأتي انسجاما مع روح المرحلة التي نعيش، والتي تشهد هبات وثورات شعبية في كثير من أنحاء الوطن العربي.

    وشدَّد لـ"صفا" على أنَّ حركة الجهاد كأي قُوَّة من القوى الفلسطينية يجب أن تكون موجودة في مثل هذا التحرك، "فقضية العودة هي قضيتنا جميعا، وحق العودة شيء مقدس بالنسبة لنا كصلاتنا وصومنا".

    وعد أن "إسرائيل" ستشعر بغيظ شديد وارتباك في طريقة التعامل مع مثل هذا التحرك، خاصة إذا كانت الأداة الإعلامية قادرة على نقل هذا الحدث إلى العالم بأسره، "لكن نحن دائما نقول إن إسرائيل تغلب الجانب الأمني على أي اعتبارات أخرى، فيمكن أن ترتكب حماقات في التعامل مع هكذا مظاهرة".

    أما الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، فثمَّنت أيّ جهد في هذا الإطار، وأكدت على أنَّها ستكون مع أي نشاط وداعمة لهذه الخطوات نحو العودة، "لأننا نعتبر هذا الحق مفصل حقوق الشعب الذي يربط بين أي حقوق آنية وبين الحق التاريخي للفلسطينيين".

    وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة كايد الغول: "الجبهة منذ انطلاقتها وهي تُقّدِّم التضحيات من أجل حقوق شعبنا وفي مقدمتها حق العودة، وهي دائما تدفع ثمن تمسكها بهذه الحقوق، والجبهة ستكون مشاركة بأي نشاط يخص حق العودة، ولن نتردد في دفع أي ثمن في سبيل ذلك".

    ورأى أنَّ "إسرائيل" كدولة احتلال، لن تسمح بتصاعد النضالات من أجل حق العودة، لأنها عملت وستستمر في العمل على إجهاض هذا الحق، ودفعه إلى الوراء وإيجاد حلول بديلة لا تستجيب للقرار 194 الذي يؤكد على حق جميع اللاجئين في العودة إلى ديارهم.

    نحو المشروع الوطني
    بدوره، عدَّ عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقَّة أنَّ هذا التحرك ينسجم انسجاما كاملا مع

    الشعب قدم تضحيات جسام من أجل العودة (صفا) الموقف السياسي لجبهته، والذي يدعم كافة التحركات الشعبية في الداخل أو الخارج من أجل توحيد كل الجهد من أجل إنجاز المشروع الوطني الفلسطيني.

    وأضاف "حق العودة يعدّ أحد الثوابت الرئيسية لإنجاز المشروع الوطني، ونحن سندعم بكل طاقاتنا للمشاركة الفعلية في كل المسيرات سواء بالضفة وغزة والقدس أو بالخارج".

    وأكد على أن "الشعب في جميع نضالاته لم يكن يحسب حسابا لردة الفعل الإسرائيلية، "فالاحتلال معروف، ظالم جائر يمتلك قوة عسكرية هائلة، ولا زال يمارس أبشع أساليب القمع والظلم، لكن شعبنا لا يولي اهتماما كبيرا لذلك، هو يفكر كيف يمارس نضاله ويكبد الاحتلال خسائر كثيرة فقط".

    المنظمات الأهلية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني بدورها، أكدت استعداداه لدعم وتأييد هذا التحرك بقوة، مشيرة إلى أهمية استغلال الزخم الشعبي الثوري العربي الحالي للقيام بهذه الهبة.

    استغلال اللحظة
    وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية محسن أبو رمضان: "هذه المسيرة المليونية حق للشباب الفلسطيني العربي في إطار استعادة حقوقه، ويجب أن يخرج الجميع لضمان هذا الحق".

    وتابع أن "المواثيق الدولية كفلت هذا الحق، حتى ولو تنكر له البعض، يجب أن تبرز إرادة الفلسطينيين في هذا الوقت، أسوة بالشعوب الثائرة"، داعيا الجميع للمشاركة بقوة في هذه الفعالية.

  • #2
    رد : الفصائل تدعم ثورة اللاجئين

    الله المستعان

    تعليق


    • #3
      رد : الفصائل تدعم ثورة اللاجئين

      موفقين ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد : الفصائل تدعم ثورة اللاجئين

        الله يجيب إلي فيه الخير ..

        تعليق


        • #5
          رد : الفصائل تدعم ثورة اللاجئين

          بالتوفيق بأذن الله

          تعليق


          • #6
            رد : الفصائل تدعم ثورة اللاجئين

            خطوة ممتازة.

            قبول فتح وحماس للفكرة خطوة مهمة جداً، وجيد أن تعليقات مسؤولي الحركتين إيجابية ولا تؤدي لاستقطابات حزبية.

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X