تويت
ارحل .. ارحل
أقول لك : ارحل .. ارحل يا قذافي .. ارحل
كتب د. عطا الله أبو السبح
لماذا هذا التشبث في الحكم ؟ ألم تلاحظ بأنك أسأت إلى الشعب الليبي عندما وصفت شبابه بالجراثيم و الجرذان ؟ فبأي عين سيرونك ؟!! ألم تلاحظ أنك قد خرجت عن الصواب إلى الهذيان عندما رآك شعبك لا تدافع عن مجد ليبيا و لكن عن مجدك؟؟ ولا عن كيان ليبيا بل عن كيانك؟؟
استرخصت دماءهم فقتلت منهم الآلاف ، و جرحت عشرات الآلاف !! رأوك وأنت تسرق جثث قتلاهم فتواريها بعيداً عن عيون الكاميرا!! ونسيت أن عيون الدنيا مفتحةً عليك فرأوا فعلتك!!
والمصيبة أنك قد خرجت لتخاطب شعبك أنك ما قتلت !!! وإذ بك تكذب و تكذب و تكذب ؛ و هكذا أيقنوا، فكيف بالله عليك تبقى لهم قائداً و زعيماً ، إلا إذا كانوا كما وصفتهم جرذاناً؟؟ ألم ترَ أنك محاصر من الجهات الأربع ، وأن الدائرة تضيق على نظامك و غرورك وأحقادك ، ومن حولك زمرة أولادك الذين باؤوا بالكراهية و المقت من كل طفل ليبي و من كل امرأة !!! فإلى متى؟؟!!
بنغازي أصبحت عليك ثورة ، و مثلها أجدابيا و بريقة و البيضاء و كل المدن الليبية ... فلم يبق لك من جحر لتدخله إلا تلك السراديب التي أعددتها لتفر إليها ممن ظلمتهم و اغتصبت حقوقهم ، و دست على رقابهم لاثنتين و أربعين سنة، و ها أنت تفر منك إليك و لا تجد من قومك من ينصرك إلاَّهم أراذلك؟!! فاشتريت أجساداً قلوبها ليست معك لتقاتل معك !! و هل يقاتل الجسد الذي فقد قلبه ؟؟ ألم ترَ أنهم جاؤوا ليغرفوا من خزائنك ليقاتلوا أهلك !!
و من كان هذا شأنه فسرعان ما يعطي ساقيه للريح ليفوز بأموالك و حياته !! انظر إليهم ...أما تراهم كقطعان المواشي ؟! و هل للماشية أن تحقق نصراً في قتال؟؟ أما ترى أنهم يرونك خليطاً من الجزار و الكبش؛ فلا الكبش يصلح للقيادة و لا الجزار يتوقف عن ذبح الغنم !! و قبل أن تسألني من هم الغنم؟ أقول : هم كتائبك و خاصتك ، ألم ترَ أنهم يقاتلون لتحيا؟ و هل سيثبت في الميدان إلا من يقاتل ليحيا الوطــــن؟؟
إنه شأن خصومك!! أليس كذلك؟ لقد توعدت بأن تزحف على خصومك بالملايين !! فأين هي هذه الملايين؟؟ و قد صرخت : إلى الأمام .... إلى الأمام ... وما تقدم من أحد !!! و لم يطِعكَ أحد !!! ألم تسمع مقولة حكيم : لا رأي لمن لا يُطاع!! أي من لا يُطاع ما ينبغي أن يعطي رأياً فضلاً عن أن يحكم!! ألم تلاحظ أن أقدام الشعوب تدوس رؤوس الطواغيت ؟! أما ترى بأن الزحوف تقول لك : ارحـــــل!!!
أنصحك أن ترحل ...فارحل ..إنك الخاسر والمنهزم، لن يطول بقاؤك ، فأنت مجرم ، و قاتل و أفَّاك ... أنت دجال و لص و مشعوذ و كذاب ، ارحل و لا تثقل سجلك بمزيد من الإجرام ...كل الدنيا تقول لك ذلك !!!أما تسمع ؟!! ارحل و عليك لعنات الثكالى و الأرامل و اليتامى والمحرومين ...ارحل قبل أن تصل إلى رأسك أحذية الثائرين...ارحـــــل!.
كتب د. عطا الله أبو السبح
لماذا هذا التشبث في الحكم ؟ ألم تلاحظ بأنك أسأت إلى الشعب الليبي عندما وصفت شبابه بالجراثيم و الجرذان ؟ فبأي عين سيرونك ؟!! ألم تلاحظ أنك قد خرجت عن الصواب إلى الهذيان عندما رآك شعبك لا تدافع عن مجد ليبيا و لكن عن مجدك؟؟ ولا عن كيان ليبيا بل عن كيانك؟؟
استرخصت دماءهم فقتلت منهم الآلاف ، و جرحت عشرات الآلاف !! رأوك وأنت تسرق جثث قتلاهم فتواريها بعيداً عن عيون الكاميرا!! ونسيت أن عيون الدنيا مفتحةً عليك فرأوا فعلتك!!
والمصيبة أنك قد خرجت لتخاطب شعبك أنك ما قتلت !!! وإذ بك تكذب و تكذب و تكذب ؛ و هكذا أيقنوا، فكيف بالله عليك تبقى لهم قائداً و زعيماً ، إلا إذا كانوا كما وصفتهم جرذاناً؟؟ ألم ترَ أنك محاصر من الجهات الأربع ، وأن الدائرة تضيق على نظامك و غرورك وأحقادك ، ومن حولك زمرة أولادك الذين باؤوا بالكراهية و المقت من كل طفل ليبي و من كل امرأة !!! فإلى متى؟؟!!
بنغازي أصبحت عليك ثورة ، و مثلها أجدابيا و بريقة و البيضاء و كل المدن الليبية ... فلم يبق لك من جحر لتدخله إلا تلك السراديب التي أعددتها لتفر إليها ممن ظلمتهم و اغتصبت حقوقهم ، و دست على رقابهم لاثنتين و أربعين سنة، و ها أنت تفر منك إليك و لا تجد من قومك من ينصرك إلاَّهم أراذلك؟!! فاشتريت أجساداً قلوبها ليست معك لتقاتل معك !! و هل يقاتل الجسد الذي فقد قلبه ؟؟ ألم ترَ أنهم جاؤوا ليغرفوا من خزائنك ليقاتلوا أهلك !!
و من كان هذا شأنه فسرعان ما يعطي ساقيه للريح ليفوز بأموالك و حياته !! انظر إليهم ...أما تراهم كقطعان المواشي ؟! و هل للماشية أن تحقق نصراً في قتال؟؟ أما ترى أنهم يرونك خليطاً من الجزار و الكبش؛ فلا الكبش يصلح للقيادة و لا الجزار يتوقف عن ذبح الغنم !! و قبل أن تسألني من هم الغنم؟ أقول : هم كتائبك و خاصتك ، ألم ترَ أنهم يقاتلون لتحيا؟ و هل سيثبت في الميدان إلا من يقاتل ليحيا الوطــــن؟؟
إنه شأن خصومك!! أليس كذلك؟ لقد توعدت بأن تزحف على خصومك بالملايين !! فأين هي هذه الملايين؟؟ و قد صرخت : إلى الأمام .... إلى الأمام ... وما تقدم من أحد !!! و لم يطِعكَ أحد !!! ألم تسمع مقولة حكيم : لا رأي لمن لا يُطاع!! أي من لا يُطاع ما ينبغي أن يعطي رأياً فضلاً عن أن يحكم!! ألم تلاحظ أن أقدام الشعوب تدوس رؤوس الطواغيت ؟! أما ترى بأن الزحوف تقول لك : ارحـــــل!!!
أنصحك أن ترحل ...فارحل ..إنك الخاسر والمنهزم، لن يطول بقاؤك ، فأنت مجرم ، و قاتل و أفَّاك ... أنت دجال و لص و مشعوذ و كذاب ، ارحل و لا تثقل سجلك بمزيد من الإجرام ...كل الدنيا تقول لك ذلك !!!أما تسمع ؟!! ارحل و عليك لعنات الثكالى و الأرامل و اليتامى والمحرومين ...ارحل قبل أن تصل إلى رأسك أحذية الثائرين...ارحـــــل!.