مصر: تعيين أول امرأة للإفتاء الموازي؟!
القاهرة ـ وكالات الأنباء: عينت امرأة لأول مرة للإفتاء في مصر، فمنذ إنشاء دار الإفتاء المصرية منذ أكثر من مئة عام لم تعين سيدة في لجنة الفتوى التي يرأسها المفتي الدكتور أحمد الطيب، والمكونة من 12 عالما.
وقد تم الآن تعيين الدكتورة "عبلة كحلاوي" عميدة كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالقاهرة ضمن لجنة الفتوى.
وقد قال الدكتور "أحمد الطيب" ـ مفتي مصر ـ من ناحيته تعليقا على الخبر ـ: إنه ليس هناك مانع شرعي على الإطلاق؛ لأن هناك فتاوى كثيرة وصحيحة تحتاج إلى أن تفتي فيها النساء، ولذلك قررنا بعد الاطلاع على كتب الفقه والتداول، أن يكون هناك مكتب مواز لمكتب المفتي؛ للعناية بقضايا النساء والفتوى فيها، فالإسلام لا يحرم أن تفتي المرأة إذا كانت أهلا لذلك، لهذا كان تعيين ثلاث سيدات من المتخصصات في الفقه يدرسن بجامعة الأزهر، لهن مكتب بدار الإفتاء، يفتون فقط في فتاوى النساء، وكانت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - تفتي، وكثير من أمهات المؤمنين والصحابيات.
وعن احتمال اشتراك المرأة في القضاء، أي أن تكون قاضية، قال المفتي: شخصيا أرى صعوبة القضاء للمرأة، ولا يصح للمرأة أن تكون قاضية، وفي مصر لا توجد أي تعيينات للمرأة في القضاء، ونحن كوننا عملنا مكتبا خاصا لفتاوى النساء، فهذا ليس دليلا على تعيين المرأة قاضية، ولا فتوى منا، بل رأيي في ذلك معروف، ومعي ما يبرر موقفي.
........... من موقع لها اون لاين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلتسعدي ياأمة الإسلام .............. بعلماءك وقضاتك القادمون .!!!!!!!!!!!!!!
..لابارك الله في قوم ولوا أمرهم إمراْة ...........فمابالكم بالإفتاء والقضاء ......... الله المستعان...
وأوضح أن القاضية كامرأة في أوربا ومن خلال إقامتي في فرنسا أكثر من 6 سنوات، تعتمد على زميلها الرجل القاضي بنسبة 80% من أعمالها، هذا في الغرب، فما بالنا نحن في بلدان الشرق والإسلامية؟!
وأضاف: أرى أن المرأة في هذه الأيام أثر عليها الإعلام فأصبحت تنادي كثيرا بأن تتحرر، بمعنى أن تخرج من حجابها ومكانتها مقلدة الغرب، معجبة بهم، فهذا شيء يدهشني؟!
وتساءل: ألسنا حاملي راية الإسلام، لماذا تركناها وحملنا راية الغرب من التبرج والتحرر غير المشروع؟!
القاهرة ـ وكالات الأنباء: عينت امرأة لأول مرة للإفتاء في مصر، فمنذ إنشاء دار الإفتاء المصرية منذ أكثر من مئة عام لم تعين سيدة في لجنة الفتوى التي يرأسها المفتي الدكتور أحمد الطيب، والمكونة من 12 عالما.
وقد تم الآن تعيين الدكتورة "عبلة كحلاوي" عميدة كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالقاهرة ضمن لجنة الفتوى.
وقد قال الدكتور "أحمد الطيب" ـ مفتي مصر ـ من ناحيته تعليقا على الخبر ـ: إنه ليس هناك مانع شرعي على الإطلاق؛ لأن هناك فتاوى كثيرة وصحيحة تحتاج إلى أن تفتي فيها النساء، ولذلك قررنا بعد الاطلاع على كتب الفقه والتداول، أن يكون هناك مكتب مواز لمكتب المفتي؛ للعناية بقضايا النساء والفتوى فيها، فالإسلام لا يحرم أن تفتي المرأة إذا كانت أهلا لذلك، لهذا كان تعيين ثلاث سيدات من المتخصصات في الفقه يدرسن بجامعة الأزهر، لهن مكتب بدار الإفتاء، يفتون فقط في فتاوى النساء، وكانت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - تفتي، وكثير من أمهات المؤمنين والصحابيات.
وعن احتمال اشتراك المرأة في القضاء، أي أن تكون قاضية، قال المفتي: شخصيا أرى صعوبة القضاء للمرأة، ولا يصح للمرأة أن تكون قاضية، وفي مصر لا توجد أي تعيينات للمرأة في القضاء، ونحن كوننا عملنا مكتبا خاصا لفتاوى النساء، فهذا ليس دليلا على تعيين المرأة قاضية، ولا فتوى منا، بل رأيي في ذلك معروف، ومعي ما يبرر موقفي.
........... من موقع لها اون لاين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فلتسعدي ياأمة الإسلام .............. بعلماءك وقضاتك القادمون .!!!!!!!!!!!!!!
..لابارك الله في قوم ولوا أمرهم إمراْة ...........فمابالكم بالإفتاء والقضاء ......... الله المستعان...
وأوضح أن القاضية كامرأة في أوربا ومن خلال إقامتي في فرنسا أكثر من 6 سنوات، تعتمد على زميلها الرجل القاضي بنسبة 80% من أعمالها، هذا في الغرب، فما بالنا نحن في بلدان الشرق والإسلامية؟!
وأضاف: أرى أن المرأة في هذه الأيام أثر عليها الإعلام فأصبحت تنادي كثيرا بأن تتحرر، بمعنى أن تخرج من حجابها ومكانتها مقلدة الغرب، معجبة بهم، فهذا شيء يدهشني؟!
وتساءل: ألسنا حاملي راية الإسلام، لماذا تركناها وحملنا راية الغرب من التبرج والتحرر غير المشروع؟!
تعليق