اتفقت سوريا وإيران على التعاون في التدريبات البحرية العسكرية بعد أن وصلت سفينة إمدادات عسكرية إيرانية وفرقاطة إلى سوريا. وتواكب مع ذلك إعلان روسيا أنها تنوي تزويد سوريا بصواريخ عابرة للقارات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في إيران يوم السبت عن الاتفاق الموقع بين قائدي القوات
البحرية في البلدين قوله: "يتعاون الجانبان سويا في نواحي التدريب وتبادل الأفراد"، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعزز علاقات أوثق بين الجانبين.
ويأتي الاتفاق فيما تسعى طهران لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية، كما يأتي فيما تسود الدول العربية موجة احتجاجات على الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة
وكانت السفينتان الحربيتان الإيرانيتان قد وصلتا إلى سوريا يوم الأربعاء عقب مرورهما عبر قناة السويس المصرية إلى البحر المتوسط وهما أول سفينتين للبحرية الإيرانية تعبران القناة منذ الثورة الإيرانية في عام 1979، التي قطعت علاقات إيران بمصر.
واتخذت حكومة انتقالية تتولى تسيير الامور في مصر بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك القرار بالسماح بمرور السفينتين في قناة السويس.
وتأمل إيران في استئناف العلاقات المقطوعة منذ عقود مع مصر . وكانت إيران رحبت بسقوط نظام مبارك حليف الولايات المتحدة معتبرة أن ذلك مؤشر على تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن الأميرال حبيب الله سياري قائد القوات البحرية قوله: "رسالة السفينتين تبعث بالسلام والصداقة للدول الإسلامية والمنطقة ومحاولة لتعزيز العلاقات بين الدولتين".
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الخطوة لا تنطوي على تهديد لأمن "إسرائيل" لكنه وصفها بالاستفزازية.
وصرح لقناة سي.إن.إن التلفزيونية: "لو كانت (السفينتان) تنقلان صواريخ أو أسلحة أو متفجرات إلى حماس أو حزب الله لتحركنا ضدهما على الأرجح".
وتأتي تصريحات باراك رغم وجود جبهة ملتهبة بين سوريا و"إسرائيل" في منطقة الجولان المحتلة، لكن سوريا لا تخوض حربا لتحريرها بل تلجأ إلى مفاوضات لم تثمر إلى الآن عن استرداد الأرض.
وتأتي تلك التطورات فيما أعلنت روسيا يوم السبت أنها تنوي تنفيذ عقدها لتزويد سوريا بصواريخ عابرة. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزير الدفاع أناتولي سرديوكوف قوله السبت إن "العقد في مرحلة التطبيق".
وكانت روسيا وافقت في بادىء الأمر على إرسال شحنة كبرى من صواريخ ياخنوت العابرة المضادة للدبابات في العام 2007 بموجب صفقة كشف عنها سرديوكوف في سبتمبر 2010.
وتقدر قيمة هذه الصفقة بحوالى 300 مليون دولار وتنص على حصول سوريا على 72 صاروخا عابرا.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في إيران يوم السبت عن الاتفاق الموقع بين قائدي القوات
البحرية في البلدين قوله: "يتعاون الجانبان سويا في نواحي التدريب وتبادل الأفراد"، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق يعزز علاقات أوثق بين الجانبين.
ويأتي الاتفاق فيما تسعى طهران لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية، كما يأتي فيما تسود الدول العربية موجة احتجاجات على الأنظمة الديكتاتورية الحاكمة
وكانت السفينتان الحربيتان الإيرانيتان قد وصلتا إلى سوريا يوم الأربعاء عقب مرورهما عبر قناة السويس المصرية إلى البحر المتوسط وهما أول سفينتين للبحرية الإيرانية تعبران القناة منذ الثورة الإيرانية في عام 1979، التي قطعت علاقات إيران بمصر.
واتخذت حكومة انتقالية تتولى تسيير الامور في مصر بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك القرار بالسماح بمرور السفينتين في قناة السويس.
وتأمل إيران في استئناف العلاقات المقطوعة منذ عقود مع مصر . وكانت إيران رحبت بسقوط نظام مبارك حليف الولايات المتحدة معتبرة أن ذلك مؤشر على تراجع النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية عن الأميرال حبيب الله سياري قائد القوات البحرية قوله: "رسالة السفينتين تبعث بالسلام والصداقة للدول الإسلامية والمنطقة ومحاولة لتعزيز العلاقات بين الدولتين".
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الخطوة لا تنطوي على تهديد لأمن "إسرائيل" لكنه وصفها بالاستفزازية.
وصرح لقناة سي.إن.إن التلفزيونية: "لو كانت (السفينتان) تنقلان صواريخ أو أسلحة أو متفجرات إلى حماس أو حزب الله لتحركنا ضدهما على الأرجح".
وتأتي تصريحات باراك رغم وجود جبهة ملتهبة بين سوريا و"إسرائيل" في منطقة الجولان المحتلة، لكن سوريا لا تخوض حربا لتحريرها بل تلجأ إلى مفاوضات لم تثمر إلى الآن عن استرداد الأرض.
وتأتي تلك التطورات فيما أعلنت روسيا يوم السبت أنها تنوي تنفيذ عقدها لتزويد سوريا بصواريخ عابرة. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن وزير الدفاع أناتولي سرديوكوف قوله السبت إن "العقد في مرحلة التطبيق".
وكانت روسيا وافقت في بادىء الأمر على إرسال شحنة كبرى من صواريخ ياخنوت العابرة المضادة للدبابات في العام 2007 بموجب صفقة كشف عنها سرديوكوف في سبتمبر 2010.
وتقدر قيمة هذه الصفقة بحوالى 300 مليون دولار وتنص على حصول سوريا على 72 صاروخا عابرا.
تعليق