على بلاطة .... وعلى المكشوف وبدون دبلوماسية ....
طلت علينا في عام 87 .. الانتفاضة المباركة .. انتفاضة الشعب الفلسطينى كله بشبابه وشيوخه ونسائه وفتياته واطفاله .. كانت انتفاضة شعبية .. تدك في الاحتلال مرة تلو الاخرى .. وتضرب اروع الايات في الصمود والصبر والتمسك بخيار المقاومة ..
وأطلو علينا زمرة أوسلو وقضوا على هذه الانتفاضة .. وباعوا فلسطين وخانو .. في ان قبضوا الملايين وبعد ما قضوا سنوات من السهر والسمر والسباحة مع الوفد المفاوض الاسرائيلى ..
فوق كل هذا أتو وتولوا امور السلطة .. ما كان منهم الا الفساد والافساد والظلم والعربدة والقتل والسكر والعهر والكفر ..
ثم طلت علينا انتفاضة شعبنا الفلسطينى الثانية بعد ان كادت ان تقوم هذه الانتفاضة على هؤلاء الفسدة والخونة والظلمة .. طلت علينا هذه الانتفاضة .. ليتوحد كل ابناء شعبنا الفلسطينى تحت هذه الانتفاضة الفلسطينية .. فلتولد لنا كتائب شهداء الاقصى .. هذه الظاهرة الطاهرة .. وتعود لنا الجبهة الشعبية بعملياتها النوعية التاريخية .. وولدت لنا كتائب المقاومة الوطنية التابعة للجبهة الديمقراطية .. وولدت لنا شريفة الشرفاء لجان المقاومة الشعبية .. فضلا عن كتائب القسام وسرايا القدس .. وباقى شرفاء الوطن ..
توحد الشعب بالفعل واذاق العدو الويلات والهزائم تلو الهزائم وكان يشق طريقه نحو النصر المبين بمشية الله ..
وتخرج علينا زمرة أوسلو بنى صهيون أشقاء موفاز وأبناء رابين ..
ليجندوا كل جنودهم واستخبارتهم للقضاء على كتائب شهداء الاقصى .. فمن قتل رائد الكرمى وعاطف عبيات .. الم تعرفوا قصتهم ودور الوقائي في هذا .. من قتل جهاد العمارين الذى بدأ بتشكل كتائب شهداء اقصى حقيقية على غرار الضفة الغربية .. الم يضع له الوقائى العبوة الناسفة تحت كرسيه ..
ومن ومن ومن ...
من قتل الشيخ / صلاح شهادة .. وزير الدفاع الفلسطيني .. كما وصفه الاحتلال .. ( أوعوا تقولولى أكرم الزطمة .. العميل الصغير التافه ) .. ان من قتل الشيخ صلاح الذى كانت حوله دائرة امنية لا يخترقها المخترقون .. ان من رصده وتتبعه .. لابد ان يكون جيش باكمله من عناصر الرصد .. جيش يملك الامكانيات الكبيرة والسلطة والحرية داخل البلد والاحياء والشوارع .. ومن سيكون هذا الجيش غير الامن الوقائي .. وهذا ينطبق على كثير من القادة والمجاهدين .. ولا اشك للحظة ان حماس لديها الملفات والمعلومات الكاملة لهذا ..
ثم الان هى حركة المقاومة الاسلامية تتقدم للانتخابات وتفوز بها .. لتصلح ما افسده هؤلاء المفسدين .. لتوقف عمالة هؤلاء العملاء .. لتحافظ على خيار المقاومة الذين يحاربونه هؤلاء .. وزجوا بقادتها وشيوخها في السجون واهانهم شر اهانة ..
وما فتأت حماس ان مسكت السلطة .. حتى جندوا جنودهم كل جنودهم مرة اخرى .. وبدأوا بالتخطيط والتدبير وبدأوا بالاجتماعات في واشنطن وتل ابيب والقدس والقاهرة وعمان والرياض ولندن والكثير من الدول .. بدأوا بتنفيذ مخططهم لاسقاط المشروع الوطنى الاسلامى الذى تمثله الحكومة الحالية ..
خرجوا خارج فلسطين حرضوا علينا الغرب والعرب ..
نفثوا سمومهم ليلا نهارا باذنى ابو مازن لشل حركة الحكومة وسحب كل ما امكنه من صلاحيات .. اخرجوا فرق موتهم لتعيث في الارض فسادا وقتلا .. يدفعوا المال للمأجورين ليخرجوا البيانات .. وليهاجموا المؤسسات الوطنية .. مارسوا التحريض ضد الحكومة الفلسطينية ليثور عليها الشعب ..
ما فتأوا وما استكانوا ولن يستكينوا حتى يسقطوا الحكومة وخيارها الوطنى والاسلامي .. ويعودوا الى امجادهم ومنبع ثرواتهم وكراسيهم ..
ها هم اليوم يستمرون بالمؤامرة .. ولم يثنيهم صراخ والام واهات الطفلة هدى .. ولم تنيهم دماء الشهيد / جمال ابو سمهدانة .. وابت حقارتهم الا ان يستمروا بمسلسل المؤامرة واعلان الاستفتاء .. فها هم اليوم يعلنون ان يوم الاربعاء 26 / 7 .. هو يوم الاستفتاء .. الا إن تم الاتفاق .. وهل تتخيلوا حماس ان تتنازل عن ارضى ال 48 والجهاد الاسلامى وكل الشرفاء .. ام هل تعتقدون انهم يسحبوا اعترفاهم باسرائيل ويعترفوا بشرعية برنامج حماس .. حيث هذه احدى اكبر النقاط المختلف عليها .. وفي الحقيقة انهم اشتاقوا لكراسيهم ولمنبع اموالهم ولسلطانهم كما قلت .. ولن يثنيهم اى شيئ عن اجراء الاستفتاء واسقاط الحكومة بكل الوسائل ..
ان الاخ / محمد نزال اكد في لقاءه الاخير مع قناة المنار .. وفي نهاية كلمته .. ما معناه .. ان المؤامرة الامريكية والصهيونية مهما تعاظمت لن تفت من عضدنا .. وليكن من يقتلنا ويدمى قلوبنا هم ابناء جلدتنا الذين يتامرون علينا واستشهد ببيت الشعر .. وظلم ذوى القربى اشد مضاضه ..
وكلمة الاخ / خالد مشعل التى لم تأتى اعتباطا .. الذى أكد فيها أن عقبة العقبات أمام الحكومة الفلسطينية وخيارها الوطنى الاسلامى ..
هم الخونة الذين بالداخل ..
اخوانى في الله .. يا من تشتاقون الى لقاء الله وهو راض ٍ عنكم .. يا من تشتاقون الى رفعة الاسلام .. والتمتع به وبنوره يدخل كل بيت واسرة فلسطينية .. يا من تشتاقون الى الصلاة بالقدس والى تحرير فلسطين من الاحتلال ..
أنى أوكد لكم وأتحداكم جميعا .. أن ينتصر مشروع المقاومة وأن يفك الحصار أو أن يرى مشروعها الوطنى والاسلامى النور ..
طالما هؤلاء الخونة فوق رؤوسنا .. طالما لم يبطل مفعول هؤلاء الكبير الذى تموله كل قوى الارض الشريرة العظمى ..
لذلك اخوانى في الله ..
اتركو ابو مازن فهو ضعيف .. اتركو ياسر عبد ربه فهو تافه لا يستحق الذكر .. اتركو الطيب عبد الرحيم .. فهو سكير لا قيمة له ..
اتركو نبيل عمرو .. فهو جبان كلمة واحدة تخرسه .. اتركو عزام الاحمد فهو مريض نفسيا لايفقه شيئا ..
لكن الينا برؤوس حربة الاحتلال .. الينا بالقوة التنفيذية لموفاز واولمرت .. الينا بمن يضع بوش عليهم كل أماله .. الينا بمن يملكون الملايين والامكانيات .. الينا بمن يملكون النفوذ والسلطة ..
ولن نذكرهم بالاسم لكى لا يحذف الموضوع .. كما ادعو جميع الاعضاء لعدم ذكراسمائهم في تعليقاتهم .. وهم /
( ميم ) ــ ( راء ) ــ ( سين ) .. وهؤلاء العملاء الثلاثة هم من قطاع غزة ..
والعميل الرابع هو/ ( تاء ) .. من الضفة الغربية ..
ولا شك أن أحد فينا لا يعرفهم ولا يعرف عمالتهم وما يربطهم بموفاز واولمرت وبوش والمللك عبد الله وباسيادهم في بريطانيا وكا اعداء الشعب الفلسطيني ..
والله وانا احمل وزر ايمانى .. لن تحرر فلسطين ولن ينتصر المشروع الاسلامى الا بالقضاء على هؤلاء العملاء الماجورين من الاحتلال ..
لماذا لم أقل أحمد حلس وهو امين سر حركة فتح .. صحيح ان الاخ / احمد حلس هو فتحاوى متعصب .. ولربما لا يحب حماس كثيرا .. ولكنه لم يبيع نفسه للاحتلال ويقبض الثمن .. لكنه لم يشارك في قتل القادة والمجاهدين .. بل بالعكس قدم أبناءه شهداء .. لم يجند جيشه للعبث بالشعب الفلسطينى ولقتله .. رغم انه يملك جيشا اكبر من جيوش هؤلاء الخونة ..
ها هم اليوم يقتلون فلذة أكبادنا .. ها هم اليوم ينزعوا منا روحنا .. ها هم اليوم ييتموننا .. ها هم هؤلاء العملاء الخونة .. يفجوعنا ويقسو علينا .. ها هم اليوم يقتلوا الاخ / جمال ابو سمهدانة .. ابو عطايا .. ها هم يخطفوه من بيننا فجأة .. ونحن لانصدق ..
ها هم اليوم يقتلوه ويغدروا به ويخونه .. ها هم اليوم ينهوا حياته بعد مشيئة الله .. لينهوا على دوره القادم .. في معركة المقاومة القادمة .. ينهوا دوره في مساندة الحكومة الحالية ومشروعها الوطنى الاسلامى .. يريدون رويدا رويدا ان يستفردوا بحماس لينقضوا عليها ويفشلوها وتعود اليهم كراسيهم ..
بالامس اغتالوا قادتنا واليوم اغتالوا قادتنا وغدا سيتغتالوا قادتنا ..
وغدا سيغتالوا كل شريف يساند خيار المقاومة والاسلام ..
اليوم وغدا سيواصلون حربهم على الحكومة والاسلام والمقاومة .. سيواصلون حصارهم على الحكومة .. وسيسقطون الحكومة لا محالة .. لانهم يملكون المال والنفوذ .. لانهم يملكون حصن الوحدة الوطنية وحرمة الدم الفلسطينى .. فهم في امان ولن يستطيع احد ان يقترب منهم .. وسيمضون عملهم في امان .. حتى يسقطوا الحكومة .. لا محالة .. وبعدها يخططوا لعقد الصفقات مع الاحتلال ..
أريد منكم على الأقل في هذا المنبر أن نشن حربا عليهم .. والتحرض عليهم .. وأن نجمع أكبر عدد ممكن لـتأييد قتلهم .. والتخلص منهم
..
تعليق