إنه المخطط الطائفى للفتنة فمتى تستوعبون؟؟؟
لاتستغربوا من هذا العنوان كونه يمثل لشريحة كبيرة من الناس مفهوماً عادياً وعامّاً بنظرة سطحية لاتحتمل التمعن فى الجوهر كون الخلافات الدينية منتشرة و تتعدد المسميات الاسلامية بين الوسط والسلفى واو بالاحرى بين الاخوان المسلمين وباقى الاتجاهات الدينية فى الوطن العربى، ناهيك عن التقسيم الطائفى بين سنّة وشيعة وتعدد الجماعات واختلاف الفتاوى والتابعين لكل فئة وطائفة وحتى ضمن المدرسة الواحدة الخ
كثيرا ما نبّهنا الى مخطط تم اخراجه للعلن منذ سنوات بعد ان تم وضع اساساته منذ الحملات الصليبية للمشرق العربى وبلاد المسلمين، وكان الاستشراق، وكانت لجان الاغاثة الغربية المسيحية والمدارس التبشيرية متعددة الاديان والمهام ايضا والتى شكّل لها الفقر والتخلف مرتعاً لتنمو فى البلدان العربية وتحقق عددا من الاهداف منها :
- التبشير المقصود منه تشويه الدين الاسلامى واضعاف وسائل انتشاره فكريا الخ
- تأليف كتب اسلامية بأقلام المستشرقين الغربيين واحتضان علماء لإستكمال دراسات اسلامية وكتابات تلائم ولو بالتدريج بث افكار التشويش الفكرى المقصود تجاه المنطقة العربية والاسلام تحت شعار المحبّة و السلام والتواصل بين الاديان الخ.
كان ولايزال الظرف الموضوعى فى البلدان العربية بحكم طبيعة الانظمة ومصالحها من أهم العوامل التى وفّرت تلك التربة الصالحة للتصدى للاسلام والفكر الاسلامى الصحيح الوسطى البعيد عن التشوهات الدينية السياسية التى تبنّاها الحكام العرب والغرب معاً بغية السيطرة ومنع اى محاولات تتسبب فى ضرب المصالح المشتركة للأنظمة والاستعمار بكل وضوح.
الانظمة اعبرت الاسلام كتنظيم وقيادات وكفكر العدوّ المباشر لها ويجب مسح اى قاعدة تطالب بالجهاد والتغير ونشر الاسلام المقاوم بل وتفريغ الاسلام من اى مصطلحات وحرف تفسير آيات قرآنية بغية بقاء النظام الخ
الغرب ايضا بنفوذه و تخطيطه تبنى الاعلام والتشويه وفرض الشروط الاقتصادية والعلمية الى جانب تكثيف الدعوات و المحاضرات الدينية التى تفرغ الاسلام من جوهره والفكر الاسلامى من اهدافه الربانية والعقيدة والسلوك عبر ليبرالية التفكير ومزاوجة الاسقاط الاخلاقى مع الدينى وفق طقوس غربية من الحرية والتحرر والانعتاق من الظلامية والفكر الاسلامى بوصفه رجعى !!
لم يكتف الغرب بذلك : بل تمادت ادواته لتشوّه الاسلام فى فلسطين عبر ادوات العمالة السياسية والتفريط بمشاريع اقتصادية تخص سلطة اوسلو التى توجت سلطة فتح دايتون عباس على رأسها مطبّقة اكبر مشروع غربى امبريالى ضد الاسلام والعقيدة الاسلامية وبوسائل يعرفها الجميع اليوم فى الضفة الغربية ...
وفى مصر قبل الثورة المجيدة كان الاخوان المسلمون محظورين كحزب او جماعة وتتم مطاردتهم
وفى ليبيا نفس الشىء وصولا الى تسميتهم بالقطعان الضالّة حسب المجرم معمر القذافى و الظلاميين الخ
وعلى امتداد المنطقة العربية اختلفت التسمية ولكن الجوهر واحد وهو الحرب على الاسلام الذى يساوى حقيقة الحرب على الارهاب بالمفهوم الغربى ...
الفتنة الطائفية والقاعدة والاخوان المسلمين و جماعة اهل السنة والسلفين وووووالشيعة وتعددها وما اجتمع فيها من قاسم مشترك غربى امريكى واحد تمحور ضد الاسلام هى اشد خطراً يواجه العرب والمسلمين اليوم وليس فقط كنس الحكام العرب وانظمتهم الطاغية المجرمة بحق الشعوب ...
الوثيقة التالية مجرّد اشارة لما يجرى فى المنطقة وفى الانظمة العربية !!! وهناك آلاف الوثائق التى لم تصل للاعلام بعد ويكفى ان تسقط الانظمة ليظهر الاسلام على حقيقته الربانية على ايدى ابنائه الثوار المخلصين على امتداد الوطن العربى الذين يتباهون بالاسلام وعقيدتهم و يكسرون تماثيل الانظمة والتشويه والخيانة لصالح الغرب والاستعمار
لاتستغربوا من هذا العنوان كونه يمثل لشريحة كبيرة من الناس مفهوماً عادياً وعامّاً بنظرة سطحية لاتحتمل التمعن فى الجوهر كون الخلافات الدينية منتشرة و تتعدد المسميات الاسلامية بين الوسط والسلفى واو بالاحرى بين الاخوان المسلمين وباقى الاتجاهات الدينية فى الوطن العربى، ناهيك عن التقسيم الطائفى بين سنّة وشيعة وتعدد الجماعات واختلاف الفتاوى والتابعين لكل فئة وطائفة وحتى ضمن المدرسة الواحدة الخ
كثيرا ما نبّهنا الى مخطط تم اخراجه للعلن منذ سنوات بعد ان تم وضع اساساته منذ الحملات الصليبية للمشرق العربى وبلاد المسلمين، وكان الاستشراق، وكانت لجان الاغاثة الغربية المسيحية والمدارس التبشيرية متعددة الاديان والمهام ايضا والتى شكّل لها الفقر والتخلف مرتعاً لتنمو فى البلدان العربية وتحقق عددا من الاهداف منها :
- التبشير المقصود منه تشويه الدين الاسلامى واضعاف وسائل انتشاره فكريا الخ
- تأليف كتب اسلامية بأقلام المستشرقين الغربيين واحتضان علماء لإستكمال دراسات اسلامية وكتابات تلائم ولو بالتدريج بث افكار التشويش الفكرى المقصود تجاه المنطقة العربية والاسلام تحت شعار المحبّة و السلام والتواصل بين الاديان الخ.
كان ولايزال الظرف الموضوعى فى البلدان العربية بحكم طبيعة الانظمة ومصالحها من أهم العوامل التى وفّرت تلك التربة الصالحة للتصدى للاسلام والفكر الاسلامى الصحيح الوسطى البعيد عن التشوهات الدينية السياسية التى تبنّاها الحكام العرب والغرب معاً بغية السيطرة ومنع اى محاولات تتسبب فى ضرب المصالح المشتركة للأنظمة والاستعمار بكل وضوح.
الانظمة اعبرت الاسلام كتنظيم وقيادات وكفكر العدوّ المباشر لها ويجب مسح اى قاعدة تطالب بالجهاد والتغير ونشر الاسلام المقاوم بل وتفريغ الاسلام من اى مصطلحات وحرف تفسير آيات قرآنية بغية بقاء النظام الخ
الغرب ايضا بنفوذه و تخطيطه تبنى الاعلام والتشويه وفرض الشروط الاقتصادية والعلمية الى جانب تكثيف الدعوات و المحاضرات الدينية التى تفرغ الاسلام من جوهره والفكر الاسلامى من اهدافه الربانية والعقيدة والسلوك عبر ليبرالية التفكير ومزاوجة الاسقاط الاخلاقى مع الدينى وفق طقوس غربية من الحرية والتحرر والانعتاق من الظلامية والفكر الاسلامى بوصفه رجعى !!
لم يكتف الغرب بذلك : بل تمادت ادواته لتشوّه الاسلام فى فلسطين عبر ادوات العمالة السياسية والتفريط بمشاريع اقتصادية تخص سلطة اوسلو التى توجت سلطة فتح دايتون عباس على رأسها مطبّقة اكبر مشروع غربى امبريالى ضد الاسلام والعقيدة الاسلامية وبوسائل يعرفها الجميع اليوم فى الضفة الغربية ...
وفى مصر قبل الثورة المجيدة كان الاخوان المسلمون محظورين كحزب او جماعة وتتم مطاردتهم
وفى ليبيا نفس الشىء وصولا الى تسميتهم بالقطعان الضالّة حسب المجرم معمر القذافى و الظلاميين الخ
وعلى امتداد المنطقة العربية اختلفت التسمية ولكن الجوهر واحد وهو الحرب على الاسلام الذى يساوى حقيقة الحرب على الارهاب بالمفهوم الغربى ...
الفتنة الطائفية والقاعدة والاخوان المسلمين و جماعة اهل السنة والسلفين وووووالشيعة وتعددها وما اجتمع فيها من قاسم مشترك غربى امريكى واحد تمحور ضد الاسلام هى اشد خطراً يواجه العرب والمسلمين اليوم وليس فقط كنس الحكام العرب وانظمتهم الطاغية المجرمة بحق الشعوب ...
الوثيقة التالية مجرّد اشارة لما يجرى فى المنطقة وفى الانظمة العربية !!! وهناك آلاف الوثائق التى لم تصل للاعلام بعد ويكفى ان تسقط الانظمة ليظهر الاسلام على حقيقته الربانية على ايدى ابنائه الثوار المخلصين على امتداد الوطن العربى الذين يتباهون بالاسلام وعقيدتهم و يكسرون تماثيل الانظمة والتشويه والخيانة لصالح الغرب والاستعمار
تعليق