إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من للطاغوت الأكبر القذافي فإنه قد آذى الله ورسوله والمؤمنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من للطاغوت الأكبر القذافي فإنه قد آذى الله ورسوله والمؤمنين

    من للطاغوت الأكبر القذافي
    فإنه قد آذى الله ورسوله والمؤمنين

    الحمد لله رب العالمين ، ناصر المستضعفين ، ومذل الطغاة المتجبرين ، والصلاة والسلام على إمام المرسلين ، وعلى آله وصحبه قاطفي رؤوس الزناقة الكافرين وبعد :
    والله لا خير في أمة لا ينصر بعضها بعضا ، فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ، ومثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ..
    ألا قاتل الله القومية وقومها والوطنية ودعاتها ؛ والتي من نتاجها الأحمق ما نعاينه اليوم ونراه من حال المسلمين ، فلم يؤزهم تلك المجازر الرهيبة والمناظر المهولة والجثث المفحمة والأجساد المقطعة والجسوم البالية التي ارتكبها ملك الكفر ورأس الإجرام وموئل الزندقة وأصل الفساد وأس الخراب المدعو معمر القذافي .
    ظن هذا الأحمق أنه معمر في هذه الدنيا ، فقتل وسفك وأجرم وفعل ما لا يتصوره عقل ، وما سيكتبه التأريخ في صفحات سوداء تتوارد لعنة وشتيمة عليه إلى يوم الدين .
    أين المسلمون ؟؟ أين العلماء الصادقون ؟؟أين أحرار العالم ؟؟ أين أدعياء الديمقراطية الكذبة ؟؟ أين العالم الغربي المجرم ؟؟ أين النظام العربي الخائن ؟؟؟
    لقد كشفت هذه الأحداث حقيقة هؤلاء الحكام الجاثمين على صدر الأمة الكاتمين أنفاسها ، فهم ليسوا من الله في شيء، وليسوا من الأمة في شيء، فهم كفرة فجرة فاسدون مفسدون لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ، ولقد ضاهى هؤلاء بفعالهم اليهود والأمريكان ، بل وفاقوهم إجراما وقتلا وتدميرا وحسبنا الله ونعم الوكيل .
    أيها المسلمون في ليبيا الحبيبة ، أيها الأحرار الأعزاء
    والله إن قلوبنا معكم، تتحرق عما يحل بكم ، ولو كنا نستطيع الوصول إليكم لطرنا زرافات ووحدانا ، جماعات وأشتاتا ، نقاتل هذا المجرم الأفاك الأثيم ونضع أيدينا مع المسلمين.
    إياكم أن تستسلموا لطائراته ، وتخضعوا لمجازره ، بل حولوا ليله نهارا، وقوموا عليه قومة رجل واحد ، فوالله لئن خلص إليكم ليقتلن أبناءكم ويستحي نساءكم ، فلا تبغوا بقتله بديلا ، وتقطيع يديه ورجليه تقطيعا ، ورميه في المزابل المنتنة جزاء وفاقا ، وعافبة للمفسدين ، وردعا للمحاربين ، ألا فاتحدوا اتحادا ، ورصوا صفوفكم ارتصاصا ، وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ، وارفعوا عن أمتكم هذا الشنار والعار ، وأثبتوا للعالم أنكم أنتم الأحرار {وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }آل عمران139
    وإلى أعوان هذا الطاغوت وجنده أقول :
    تذكروا عاقبة جنود فرعون وهامان وقارون والقرون من قبلكم ، فوالله لئن قتلتم على هذا الحال فستكونوا في الدنيا ملعنا ، وفي الأخرة لجهنم حطبا . توبوا إلى ربكم ، وقفوا في صف أمتكم ، وتبرؤوا من هذا الطاغوت وعمله قبل أن تأخذكم سنة الله في المجرمين ** إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ }القصص8
    وأما أنتم أيها المسلمون القاطنون في أصقاع الدنيا ، فلستم والله في حل من هذه الواجبات ، انتفضوا من أجل إخوانكم فوالله ليس دماؤهم ماءا ، ولا لحومهم طعاما ، فقاتل الله الصمت والصامتين .. انصروا إخوانكم بكل ما تستطيعون .. ولا تحقروا من المعروف شيئا .. وأعينوهم بكل ما تقدرون ** وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }المائدة2

    وأخيرا أوجه كلمة عتاب ومناصحة لعلماء الأمة الإسلامية قائلًا : إن لم تجمعكم هذه المجازر والدماء التي تسيل من إخوانكم فما الذي يجمعكم ؟؟ ما الذي يجعلكم تتأخرون في مثل هذه النوازل الخطيرة ؟؟
    بينوا للناس كفر هذا الطاغية وحكم من وقف في صفه ، ألبوا المسلمين عليه ، وجيشوا الأمة للدفاع عن المستضعفين ولو بشطر كلمة ، أما الصمت الأبكم فلن ينجيكم أمام الله وسيحاسبكم الله على كتمان كلمة الحق ، وتذكروا حديث الثلاثة الذين تسعر بهم نار جهنم .
    وأما القلة النادرة التي صدعت بالحق فجزاهم الله خيرا ، وأما المخذلون الراقصون على هوى الحكام فلا جزاهم الله خيرا، ونسأل الله أن يخلص الأمة منهم ، وصدق الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله
    وما أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها
    اللهم عليك بعدوك وعدو المسلمين القذافي ، اللهم دمر ملكه ، وشل أركانه ، واقطع دابره ،وأرنا فيه آية ، اللهم هيئ الأسباب لقطف رأسه وتقطيع عظامه ولحمه يا رب العالمين .
    اللهم انصر إخواننا المستضعفين في ليبيا ، واربط على قلوبهم ، وثبت أقدامهم . اللهم آمين

    وحسبنا الله ونعم الوكيل
    كتبه من غزة الأبية احتسابا وانتصارا لإخوانه المستضعفين في ليبيا
    لؤي بن محمود الشوربجي
    19/ ربيع الأول / 1432هـــ


  • #2
    رد : من للطاغوت الأكبر القذافي فإنه قد آذى الله ورسوله والمؤمنين

    اللهم إنتقم من القذافى وكل من والاه
    اللهم ارنا فيه يوما أسودا كيوم ثمود وعاد
    آمين آمين ىمين

    تعليق


    • #3
      رد : من للطاغوت الأكبر القذافي فإنه قد آذى الله ورسوله والمؤمنين

      [CENTER]
      بوركت أخي الحبيب على هذه المشاعر!
      لا بأس فإني أرى نهاية طواغيت العرب وأجنادهم باتت قريبة ...



      [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        رد : من للطاغوت الأكبر القذافي فإنه قد آذى الله ورسوله والمؤمنين

        (( حاذق ))
        بارك الله فيك على مرورك الطيب
        أسأل الله أن يعجل بهلاك الطواغيت .. اللهم آمين

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X