اشتكى المواطن جمال عبيات من "الإهمال" الموجود في مستشفى بيت جالا التابعة لحكومة فتح والذي أودى بحياة وليده بعد اعطاء زوجته حقنة عن طريق الخطأ.
وقال في تصريحات لإذاعة محلية " انه توجه مع زوجته بتاريخ 17 شباط الجاري لمستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين) وتحديدا لقسم الولادة وقد كانت والدتها بمرافقتها أيضا ولكن إدارة المستشفى قالت "لا يوجد ضرورة للمرافقة"، وإنها تتكفل برعايتها.
ولفت إلى أنه " حدث إهمال من قبل الممرضين الموجودين في القسم وتم إعطاء زوجته حقنة مهدئة لتخفيف الطلق مما أدى إلى توقف حركة الجنين وهذا كان من الساعة 10 إلى الساعة 2 وخلال ذلك شعرت زوجته بعدم وجود حركة للجنين".
وأضاف عبيات انه ووفق ذلك قام بإخراج زوجته "لإنقاذها" متوجها لمستشفى العائلة المقدسة (الفرنسي) القريب، وتبين أن الجنين قد مات، مما دفعه لتقديم شكوى- كما قال- انه تم إخفاء ملف القضية، وعندما حاول تقديم شكوى احضروا له الأمن وأخرجوه من المستشفى.
ويضيف: "لم ارفض إجراء عملية وإنما بعد أن أكدت لي الطبيبة أن الطفل قد مات ولا يوجد أمل أخذت زوجتي إلى مستشفى الفرنسي".
ونفى علي الرمحي المدير العام للمستشفى ما قاله المواطن عبيات ، ورد على الاتهام: أن المواطن لم يقدم أي شكوى وزوجته لم تمكث كل هذه الفترة في المستشفى وقد خضعت لتخطيط قلب ولم تكن ممرضة واحدة تراقب التخطيط وإنما طبيبة مختصة.
وأضاف الرمحي انه بالفعل وفي تمام الساعة الثانية حدث انخفاض في عدد دقات القلب، وكل هذا موثق في ملف، وعند انخفاض دقات قلب الجنين كان هناك طبيب ينتظر في غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية لزوجته ولكن زوجها رفض إجراء العملية ووقّع على ذلك بوجود شهود والطفل لم يكن قد فارق الحياة في حينه، ومن الطبيعي أن تتأخر أي مستشفى في توليد الحامل وذلك لتتيح فرصة للولادة الطبيعية وعدم اللجوء إلى عملية قيصرية أو أدوية.
مصدر فلسطين الأن
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=124654
وقال في تصريحات لإذاعة محلية " انه توجه مع زوجته بتاريخ 17 شباط الجاري لمستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين) وتحديدا لقسم الولادة وقد كانت والدتها بمرافقتها أيضا ولكن إدارة المستشفى قالت "لا يوجد ضرورة للمرافقة"، وإنها تتكفل برعايتها.
ولفت إلى أنه " حدث إهمال من قبل الممرضين الموجودين في القسم وتم إعطاء زوجته حقنة مهدئة لتخفيف الطلق مما أدى إلى توقف حركة الجنين وهذا كان من الساعة 10 إلى الساعة 2 وخلال ذلك شعرت زوجته بعدم وجود حركة للجنين".
وأضاف عبيات انه ووفق ذلك قام بإخراج زوجته "لإنقاذها" متوجها لمستشفى العائلة المقدسة (الفرنسي) القريب، وتبين أن الجنين قد مات، مما دفعه لتقديم شكوى- كما قال- انه تم إخفاء ملف القضية، وعندما حاول تقديم شكوى احضروا له الأمن وأخرجوه من المستشفى.
ويضيف: "لم ارفض إجراء عملية وإنما بعد أن أكدت لي الطبيبة أن الطفل قد مات ولا يوجد أمل أخذت زوجتي إلى مستشفى الفرنسي".
ونفى علي الرمحي المدير العام للمستشفى ما قاله المواطن عبيات ، ورد على الاتهام: أن المواطن لم يقدم أي شكوى وزوجته لم تمكث كل هذه الفترة في المستشفى وقد خضعت لتخطيط قلب ولم تكن ممرضة واحدة تراقب التخطيط وإنما طبيبة مختصة.
وأضاف الرمحي انه بالفعل وفي تمام الساعة الثانية حدث انخفاض في عدد دقات القلب، وكل هذا موثق في ملف، وعند انخفاض دقات قلب الجنين كان هناك طبيب ينتظر في غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية لزوجته ولكن زوجها رفض إجراء العملية ووقّع على ذلك بوجود شهود والطفل لم يكن قد فارق الحياة في حينه، ومن الطبيعي أن تتأخر أي مستشفى في توليد الحامل وذلك لتتيح فرصة للولادة الطبيعية وعدم اللجوء إلى عملية قيصرية أو أدوية.
مصدر فلسطين الأن
http://www.paltimes.net/arabic/read.php?news_id=124654
تعليق