إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ذكرى الفارس الشهيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذكرى الفارس الشهيد

    أياما معدودة وتمر الذكرى السنوية الأولى ( 23/11/2001 ) لرحيل فارس فلسطين الشهيد البطال محمود ابوهنود .. ما أسرع مرور الزمن ومضي الوقت فبالأمس كانت فاجعة فقد البطل واليوم تمر سنة كاملة تبعه خلالها المزيد من القادة والأبطال وما زالت مستمرة قوافل الشهداء وشهيد يتلو شهيد

    بقلبي سأرمي وجوه العدا ... وقلبي حديد ونار لظى ..


    رحمك الله أيها الشهيد الحبيب والأمل في لقاء في جنان الخالدين



    [waver]http://www.enshad.net/audio/Fatant_Roo7i_D/Fatant_Roo7i_D_-_01_-_Fatant_Roo7i.ram[/waver]
    التعديل الأخير تم بواسطة Tariq; 20/11/2002, 10:59 PM.

  • #2
    أخي كماال
    وإذا أردت توثيقا للذكرى بالتاريخ الهجري فقد كانت في مساء اليوم الثامن من رمضان من العام المنصرم 1422هـ
    هل تتذكر ما قالته أخته ، وهي تصلي التراويح ، عندما سمعت أصوات الانفجار ؟؟

    تعليق


    • #3
      أخي الحبيب جمال

      بارك الله بك وارجو أن تذكر كلمات اخت الشهيد












      [sound]http://www.enshad.net/audio/Fatant_Roo7i_D/Fatant_Roo7i_D_-_01_-_Fatant_Roo7i.ram[/sound]

      تعليق


      • #4
        وهل ينسى الصهاينة من هو ابو هنود, إنه الكابوس الذي يلاحقهم حتى في قبورهم. هل نسو حينما حاصروه فهزم جيوشهم وقتل منهم من قتل, وتحامل على جراحه حتى وصل الى بر الآمان هيهات هيهات. لا لم ينسوه وستبقى دماؤه شعلة المقاومة.. رحم الله أبو هنود ونحسبه شهيداً عند ربه..

        تعليق


        • #5
          عجبا لمن قال عنهم انهم ماتو ا

          لا والله والذي نفسي بيده فهم لا زالوا احياء بيننا بذكراهم

          بل وبيثون روح المقاومة والجهاد فى اوساطنا كلما حاول الزمان ان يجبرنا على القعود

          فهم كالشجرة التى اصلها ثابت وفرعها فى السماء

          فلعجب كل العجب من من قال ان شعبا يتسابق ابنائه الى مصارعهم واحدا تلو الاخر مقبلين غير مدبرين

          لا يخافون فى الله لومة لائم , اعزة على الكافرين ادلت على المؤمنين عجبا ان يقال ان النصر بعيدا

          عنهم .

          ان الدعي ابن الدعي شارون خيرنا بين السلة والذله

          فهيهات منا الذلة


          شكرا لك بني كمال

          فنحن بحاجة بين الحين والاخر واثناء ضعط العدو ان نستلهم القوة والصمود من هؤلاء الشهداء



          والسلام على اهل بيت العزة والاباء

          كبرياء وكرامة العرب والمسلمين

          شعب فلسطين - شعب الجبارين

          تعليق


          • #6
            حتى لا ننسى المعركة البطولية التي خاضها الشهيد البطل رحمه الله وكيف استطاع بعون الله وقوته وهو الوحيد مواجهة جيش مدجج بالأسلحة ليقتل منه ثلاثة جنود ويتمكن من الانسحاب
            ما أحوجنا إلى مثل أولئك العظام الذين باعوا أنفسهم وأرواحهم لله

            "إن الله يدافع عن الذين آمنوا"
            " ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين "

            معركة بطولية يخوضها المجاهد محمود أبو هنود
            ضد قوات الاحتلال الصهيوني

            شعبنا الفلسطيني ..أمتنا العربية والإسلامية:

            معركة بطولية مشرفة خاضها المجاهد محمود أبو هنود أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام في عصيرة الشمالية الباسلة – قضاء نابلس،ضد وحدة خاصة إرهابية تتكون من مئات من جنود العدو الصهيوني معززة بخمس طائرات مروحية وآليات عسكرية، استطاع خلالها - بحمد الله وفضله - إيقاع ثلاثة قتلى في صفوف جنود العدو إضافة إلى تسعة جرحى أحدهم جراحه خطيرة..

            وقد بدأت التحركات المشبوهة لجيش الاحتلال الساعة 9.50 دقيقة ليلاً من مساء أمس السبت على بعد أمتار من إسكان أبو هنود الذي يملكه شقيق المطلوب المجاهد محمود أبو هنود ويوجد قربه منـزل أحد أقربائه المواطن نضال دغلس ياسين، توقعت سلطات الاحتلال أن يكون المجاهد أبو هنود موجودا بداخله، وقد احتل جنود العدو وقناصتهم المنازل المجاورة وتموضعوا في أماكن حساسة فيها، واعتلوا أسطحها ليتمكنوا من إحكام حصارهم.

            وأثناء هذا الحصار والحشود كان المجاهد أبو هنود في محيط المنـزل ولم يكن بداخله، حيث باغت العدو بفتح نيران سلاحه باتجاه جنوده المذعورين.

            وأصابت قوات الاحتلال صاحب المنـزل المواطن نضال دغلس بإصابات في الصدر والقدمين ولم يتمكن من الخروج من المنـزل بسبب جراحه البالغة، وبعد ساعتين اقتحم جنود العدو المنـزل وأخرجوه وقاموا بجره على الأرض مسافة أكثر من 50 متراً، وبدأوا بتعذيبه والعبث بجراحه لإجباره على الإدلاء بمعلومات عن المجاهد أبو هنود.

            وتحول ليل عصيرة الشمالية إلى نهار لكثرة القنابل المضيئة التي أطلقت في سمائها التي شاهدها كل من في محيط نابلس، واستمر إطلاق النار والاشتباكات حتى ساعة متأخرة من الليل.

            وفي أثناء هذا الحصار العسكري والمواجهات بين المجاهد أبو هنود وجنود العدو تعالت النداءات والتهليل والتكبير من مآذن المساجد ودعوة الأهالي لكسر حالة منع التجول -التي حاول العدو فرضها – وإسناد المجاهد أبو هنود ومحاولة فك الحصار عنه، وقد هبَّ أبناء شعبنا نساءً ورجالاً ..صغاراً وكباراً .. شيوخاً وشباباً وأطفالاً، واشتبكوا مع جنود العدو، الأمر الذي أدى إلى إرباك العدو.

            وقد قام جنود العدو باعتقال خمسة مواطنين بينهم إمام المسجد الشيخ ضرار حمادنة 39 عاماً أحد مبعدي مرج الزهور والجريح نضال دغلس وأحمد خليل وشاهر وطاهر وتيسير عبد الله عودة.

            وفي هذه الأثناء تمكن المجاهد محمود أبو هنود من الإفلات من طوق جيش الاحتلال بفضل الله والوصول إلى نابلس رغم إصاباته في كتفه وذراعه وظهره وملاحقة قوات العدو وطائراته له، وفي نابلس جرى اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ولا يزال في حوزتها.

            وكان جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية قد كثف جهوده في الأشهر الأخيرة للبحث عن المجاهد أبو هنود واعتقال كل من يعتقد أن له صلة به والضغط عليهم للإدلاء بأية معلومات يمكن أن تفيد في الوصول إليه.

            شعبنا الفلسطيني .. أمتنا العربية والإسلامية

            إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفي أجواء هذه المعركة البطولية غير المتكافئة والتي نالت من جنود العدو ومعنوياته، نؤكد على ما يلي:

            إن فشل أكثر من ثلاثمائة جندي صهيوني مدججين بأسلحتهم الآلية وطائراتهم المروحية والاستكشافية وأجهزة الرؤية الليلية وعتادهم العسكري الضخم في اعتقال المجاهد البطل المغوار محمود أبو هنود وتكبد هذه القوات لثلاثة قتلى والعديد من الجرحى، يؤكد هشاشة ما يسمى بـ "أسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر" وأن خيار المقاومة لا يزال قادراً على إيقاع أفدح الخسائر في صفوف هذا الجيش والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المستباحة.

            إن المنازلة العسكرية التي جرت في "عصيرة الشمالية" والتي صمد فيها بطل من أبطال كتائب عز الدين القسام تعزّز القناعة لدينا ولدى أبناء شعبنا أن إرادة التصدي للاحتلال عندما تقترن بالإيمان الذي لا يتزعزع بعقيدتنا وثوابتنا قادر بإذن الله تعالى أن يلحق الهزيمة بالاحتلال الصهيوني وأن يدفعه للانسحاب من أراضينا المحتلة، وهو الدرس الذي ينبغي استيعابه جيداً في هذه المرحلة الحساسة من عمر قضيتنا في ضوء التجربة الناجحة للمقاومة الباسلة في لبنان، خاصة بعد عجز وفشل خيار التسوية في استعادة حقوقنا وأرضنا من العدو، علاوة على ما صاحب التسوية من شروط مذلة ومهينة عبرت عنها نتائج قمة كامب ديفيد الأخيرة.

            إن ما جرى من عدوان همجي بربري من قوات الاحتلال ضد بلدة عصيرة الشمالية أثناء اقتحامها وحصارها ومنع أهاليها من التحرك وهدم أحد البيوت فيها وترك الأخ الجريح الذي تم اعتقاله لأكثر من ساعة دون علاج وغيرها من الممارسات يؤكد من جديد أن الإرهاب والعدوان الصهيوني لا يزال يعبر عن وحشيته ضد شعبنا حتى في ظل ما يسمى بـ "مسيرة السلام".

            إن تفاعل أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم في الداخل والشتات وعلى الأخص أهالي عصيرة الشمالية مع المنازلة العسكرية المشرفة التي جرت هناك يشير إلى أن بوصلة شعبنا البطل لا زالت تشير بوضوح إلى خيار المقاومة والتفافه حولها، ولا تتردد في دعمه بكل الوسائل التي تتاح لها على الرغم من كل أشكال التعتيم والتزييف لإرادة هذا الشعب لخدمة برنامج التسوية الهزيل، ولذلك فإننا ندعو إلى دعم خيار المقاومة على المستوى الرسمي وإطلاق يد الشعوب العربية لدعم هذا الخيار وتكريسه لكي ينجح في دحر الاحتلال عن أرضنا.

            إننا في الوقت الذي نوجه فيه التحية لأبناء شعبنا ونخص بها أهالي "عصيرة" الفداء والصمود، فإننا نحمل السلطة الفلسطينية مسؤولية استمرار اعتقال المجاهد محمود أبو هنود وندعوها وبكل قوة وإصرار لإطلاق سراحه وكل إخوانه المجاهدين والتوقف عن تعطيل وعرقلة برنامج المقاومة لصالح العدو، مؤكدين أن استمرار سياسة الاعتقال بحقه وحق إخوانه المجاهدين إنما هو جريمة وطنية لا تغتفر ويشكل تحدياً لإرادة شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، التي هي بأمس الحاجة لهؤلاء الأبطال لقيادة الجهاد والمقاومة دفاعاً عن الأقصى والقدس وفلسطين،كما نحذر من تسليمه أو المساس به.

            إننا نهيب بأمتنا العربية والإسلامية في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ القضية، وقد باتت القدس والأقصى العنوان الأبرز لها، أن تتحمل مسؤوليتها في مواجهة العدو الصهيوني وممارساته وأطماعه، ودعم حقوق شعبنا وإسناد مقاومته الباسلة والتمسك بالأرض والقدس والمقدسات.

            " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم "

            عاشت فلسطين عربية إسلامية
            وكل التضحيات من أجل القدس والأقصى
            والتحية للمجاهدين ولكل أبناء شعبنا وخاصة لأهلنا في عصيرة الشمالية الأبية
            والله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا

            حركة المقاومة الإسلامية حماس – فلسطين
            الأحد: 27 جمادى الأولى 1421هـ 27 آب (أغسطس) 2000م

            تعليق


            • #7
              وهذه وصيته رحمه الله :

              هذه وصية قائد كتائب عز الدين القسام الشهيد محمود أبو هنود

              كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى كتابها

              فإن عملت خيرا ستجزى بمثله و إن عملت شراً عليها حسابها

              وصيتي للناس عامة وللحركة الإسلامية خاصة



              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه الخيّرين ومن تبعهم وسار على دربهم من المسلمين والمجاهدين بإحسان إلى يوم الدين : وبعد أيها المسلمون يا أبناء شعبي الفلسطيني المجاهد الصابر ..

              يا أبناء مدينتي نابلس جبل النار ومصنع الثوار ومسقط الشهداء . يا أبناء قريتي الحبيبة عصيرة الشمالية عصيرة الثوار والشهداء عصيرة القسام عصيرة معاوية وتوفيق ويوسف وبشار عصيرة علي سوالمة ومصطفى رواجبه وعوني صوالحة وكل الشهداء والجرحى والأسرى … إليكم . جميعا أوجه تحياتي وإليكم أشواقي ومن أجلكم جل دعواتي . من أجلك يا فلسطين تطيب التضحيات ومن أجلك يا قدس نستلذ الآلام ولعيونك يا أقصى ترخص النفوس والأرواح .

              يا أبناء شعبي الحبيب : الثبات الثبات ، والصبر الصبر مزيدا من التضحيات مزيدا من الالتفاف حول راية الجهاد فمن طلب الحسناء لم يغله المهر ، فأرضكم ومقدساتكم واعراضكم لن يحميها ولم يذبّ عنها هجوم الأعادي إلا عزائم وهمم أبنائها وفتيانها النشاما الذين شمروا عن سواعدهم ووهبوا أرواحهم رخيصة في سبيل عزة وكرامة ورفعة أمتهم ودينهم وشعبهم .

              الحمد لله الذي أكرمني وتفضل عليّ بأن اختارني بأن أكون في صفوف خير الناس في صفوف المجاهدين فالحمد لله ربي على نعمك وكرمك بأن جعلتني مجاهد في سبيلك وأسألك يا ربي موتةً في سبيلك تشفي بها صدور المسلمين وتغيظ بها قلوب الكافرين وتسيء بها وجوه المنافقين والمتخاذلين . أخواني المسلمين : أوصيكم بتقوى الله أوصيكم بالعودة إلى الله ونهج نبيه وسيرة صحبه المجاهدين الصالحين أوصيكم بالوحدة تحت راية الدين القويم والاعتصام بحبل الله المتين تستمدون من الله المعين و النصرة وتلوذون بحماه وتلجئون إليه إذا ما داهمتكم الخطوب صلوا وصوموا وأعملوا بأوامر ربكم وقفوا عند نواهيه و اعملوا على تنشئة أولادكم وذراريكم على الإسلام وربوهم على القرآن وحب الرسول وعشق الجهاد أبعدوهم عن كل أسباب الخنا والتعلق بالدنيا علموهم التمرد على الذل ورفض الواقع السيء ، اخفضوا الجناح لبعضكم البعض وأحبوا إخوانكم وتعاونوا على البّر والتقوى وراقبوا أبنائكم و احموهم من كيد العملاء لهم و احذروا إسقاطهم في مستنقعات الرذيلة والعمالة. طلقوا الدنيا وحبها الذي يورث الجبن إياكم واليأس والقنوط من رحمة الله ونصره ولا تستمتعوا لصوت الجبناء والمتخاذلين والذين يخونوكم ويهددونكم بقوة أمريكا وأوروبا.

              " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " .

              أيها المسلمون: اعلموا أن ما أصاب امتنا وشعبنا ما كان سببه إلا بعدنا عن منهج ربنا وهدي نبينا ولهثنا وراء الغرب تارة ووراء الشرق تارة أخرى فما أورثنا ذلك وما زادنا إلا ذلاً واستعباداً وفتكاً وفرقةً.

              أما أنتم يا أبناء الحركة الإسلامية يا من اصطفاكم الله من بين خلقه ليحقق بكم قدره و ليجري أسبابه فيعيد على أيديكم قوة دينه ويعلي بكم رايته ويحقق بكم وعيده بإساءة وجوه بني إسرائيل فمزيداً من الرباط والثبات على نهجه يا أبناء الحركة الإسلامية تقدموا الصفوف و احملوا الرايات رايات الجهاد والدفاع عن حياض الدين والوطن لا تتخاذلوا ولا تتولوا فيستبدل الله بكم خيراً منكم.

              وإليكم يا خيرة الخير في أرض الله يا من ترفعون راية الجهاد ويا من تقدمون التضحيات إلى قادتي وأخواني وأحبتي في كتائب القسام شُرفت بالعمل معكم عشنا الأيام معاً بحلوها ومرها أخلصوا النيات لله وداوموا العمل من أجل دينكم ووطنكم لا تجعلوا العدو يرتاح في كل موقع على أرض فلسطين " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الاعلون إن كنتم مؤمنين . إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون " .



              استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله

              أخوكم الفقير إلى عفو الله ورحمته أخوكم المحب

              محمود بن محمد أبو هنود

              كتائب عز الدين القسام

              29/8/2001

              تعليق


              • #8
                الله يرحم و يرحم كل شهداءنا الأبرار و يدخلهم فسيحة جناته..و يهدي لدربهم..
                آمين..

                تعليق


                • #9
                  رحم الله الشهيد
                  اعز المقاومة باسلامه وجهادة .. فهو فارس فريد من نوعة .. اصر على الجهاد والمقاومة بعد ضربات السلطة الفلسطينية .. التي ادت الى اوجاع العمل العسكري الفلسطيني ..
                  فرغم الاعتقالات والتهديدات والمطاردات
                  خرجت علينا عصيرة الشمالية لتقتل اليهود في اسواق منحي يهودا في القدس
                  وما اعظمك يا ايها الفارس يا من فتنت ارواحنا جميعا وعلمتنا جميعا كيف العمل ففي ظل الحرب على الاسلام والعمليات الجهادية بداية بشرم الشيخ المخزي .. ومرورا باعتقالات السلطة لقادة الكتائب واعلان تجفيف الاموال عن اهل الجهاد كانت تخرج عصيرة الشمالية لتزف افواج من الاستشهاديين لا يعرف اسماؤهم ولا هوياتهم ولا صورهم ولكن الله يعلمهم فبارك الله فيك وانت الان في عليائك .. كنت تعدهم وتجهزهم وكانهم كوكبة ملائكية تزف الينا
                  وبارك الله في حماسك التي ربتك واخرجتك ايها الفارس الحقيقي ..
                  تعال معنا لنعيد معركتك التي اذهلت الكوماندوا اليهودي لتوقع العشرات منهم قتيلا ومصابا ومجنونا ومذهولا فتحطم احلامهم في جنودهم المدمرين امام ايمانك وعزيمتك وحماسك وتنسحب كما انسحب اخوانك في الخليل من رجال القسام
                  ايها القسامي الاصيل .. نذكر ظلم الظالمين وانت تتنقل في اقبية السجن المنهار على رؤس السجانيين .. يصر الخونة ان يبقوك بالقيود المصنوعة في تل ابيب ..
                  وفلسطين في امس الحاجة اليك وهي تنادي عليك جبالها وسهولها واراضيها .. فلا يستجيبون الا بصاروخ اسرائيلي يقتلهم وتنجوا انت ..
                  لتنطلق مسامح قومك .. ولا تصوب نيران بندقيتك الا على اليهود فتسعقف من تستطيع في السجن المدمر على رؤس سجانية وتكبر كزئير اسد ضرغام
                  وكأن القدر يريد لك شهادة مشرفة وانت تمتطي سيارتك في عملك الجهادي لتنتقل الى مكان العمليات فتلتقي هناك واخوانك .. باجمل ما كنت تتمنى بالشهادة .
                  مبارك اخي الحبيب الشهادة .. فما جرحك الا انبعاث الامل فمع استشهادك ايها الحبيب ثورة انطلقت مع عواصف تدك حصونهم
                  في القدس انفجاران اذهلهم ابكاهم دمرهم ...
                  وفي حيفا كان موعد مع الفتح القريب في ذكرى بدر كان بدر وبدر ..
                  بدر الكبرى .. وبدر انتقامك وشفاء صدورنا
                  فبوركت الدماء الطاهرات ..
                  من ابناء فلسطين وكتائب القسام

                  التعديل الأخير تم بواسطة المهاجر الفلسطيني; 21/11/2002, 12:40 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    و الله لإن بطولات هذا الشهيد لتذكرنا ببطولات صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، رجلٌ من معدن خالد و سعد و محمد بن مسلمه و لا نزكيه على الله .
                    رحم الله هذا البطل النادر و أسكنه الفردوس الأعلى من النبيين و الصديقين و الشهداء ...
                    اللهم ألحقنا به ، كرّارين غير فرارين، مقبلين غير مدبرين.

                    تعليق


                    • #11
                      لا زالت قلوب من أحبوك مسكونة بك
                      ولا زال تلامذتك يقرؤون دروسهم بعشق
                      ولا زالوا يخرجون لمدرستك قبيل الفجر
                      هاهم يا محمود يزرعون وردة الدم عن القبر
                      وهاهي القدس تعانق الصباح وتعانقهم
                      وتلف ذراعيها تحتضن الأتي إليها
                      وفي ذكراك يا محمود يولد لهم محمود

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ومن ينسى الشهيد البطل إنه والله كلما ذكرناه إزددنا عزة وفخر ونزداد أملاً وإيماناً بأن النصر لنا ما دام فينا أبو هنود وغيره من الأبطال المجاهدين والخزي والعار لكل الخونة المتخاذلين والمتآمرين

                        رحم الله الشهيد وأسكنه فسح جناته وجعله مع النبيين والصحابة والصديقيين

                        تعليق


                        • #13
                          الله يرحم ملايين المناضلين على مر الصراع مع الصهاينة.....إحنا بنعرف إنو غيرهم جايين كتير...و من يطلب الحسناء لم يغلها المهر

                          تعليق


                          • #14
                            لا نقول سوى رحمك الله يا شهيدنا البطل
                            ونحن احببناك في الله
                            وندعو الله ان يجمعنا بمن نحب يوم القيامة

                            تعليق


                            • #15
                              مازال الفارس ينهض من نومه كل يوم، ويـُبعَـث من موته كل ساعة. بالأمس في الخليل ورصاصُ السرايا يعانق نيران القسام، واليوم في صباح مقدسي ملؤه الشظايا والشهداء.

                              ما مت أيها الفارس، ولا حتى ترجلت عن صهوة فرسك. حفظك الله حيا في وصايا الشهداء، وأبقاك سالما في صيحات الثأر وعهد الانتقام.

                              تعليق


                              • #16
                                السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ,

                                رحم الله الشهيد و أسكنه هو و كل الشهداء فسيح جناته انه سميع مجيب الدعاء ...

                                و الله و بدون مبالغة قد أعاد لنا هؤلاء الابطال ذكريات سعد و خالد و ابو عبيدة و عمر و علي و كل ابطال الاسلام رضي الله عنهم جميعا ........
                                كان باستطاعة هؤلاء الابطال ان يركنوا لحياة عادية كحياة الالاف من الناس و لكنهم رفضوا تلك الحياة و قدموا حياتهم من اجل رفع كلمة لا إلاه الا الله .....
                                شاب وسيم و في مقتبل العمر يضحي بنفسه ..من أجل ماذا ؟؟
                                من اجل جنة الخلد ...من اجل الخلود في دار الخلود ...من أجل الدفاع عن الارض و العرض و الوطن و هذه كلها تندرج تحت الدفاع عن الاسلام و اعلاء كلمة الله .............

                                و الله لقد صدمت حين تفاجأت بخبر استشهاده فهذا رمز من رموز المقاومة و احد اهم الركائز الاساسية للجهاد الاسلامي ...و هي نفس الصدمة عاودتني بسماعي لخبر استشهاد القائد شحادة و القائد صوالحة و كل شهيد كبر او صغر ....

                                تعليق


                                • #17
                                  مع كل أذان واطلالة صبح نتذكر القائد محمود ابو الهنود فارس القسام في زمن قل فيه الفرسان
                                  عزائنا بفراقك ايها القائد انك في عليين مع الانبياء والشهداء والصديقين

                                  تعليق


                                  • #18
                                    لاعجب ان تصادف ذكراه ذكرى بدر الكبرى فقد كانت أيام حياته من أيام الله التي اعادت امجاد المجاهدين القابضين على الجمر الثابتين على المبدأ مهما تكالب الأعداء عليهم ..

                                    كان يرمق الرفاق في رقيهم الى العلا ويتمنى اللحاق بهم في مسيرة الشهادة التي بدات مع الرعيل الأول من مجاهدي القسام ، وعندما بلغت القلوب الحناجر وفقد القائد تلو القائد وضيقت مساحة الجهاد وقلت عملياته أعاد الطاهر محمود الأمل الى النفوس ببطولة عصيرة التي واجه فيها الإيمان جموع الكافرين وكأن بدر تعاد ذكراها في عصيرة كما تعود في ذكرى استشهاده

                                    حبيب الى النفس وفقدك يدمي القلب والعزاء بانك خالد في الدنيا بذكراك الطاهرة وفي الآخرة في جنة النعيم ..

                                    تعليق


                                    • #19




                                      1
                                      "يا صيدُ" حزناً ودّعي "محمـودا"
                                      فوق الأكـفِ وعاهدي "هنّودا"

                                      2
                                      سقط الغضنفرُ في حماك مخضّـباً
                                      كالنســـر طاح وهامه ممدودا

                                      3
                                      "يا صيدُ" للحدث العظيم تزلزت
                                      عزفتْ بلحن النّـــائبات نشيدا

                                      4
                                      "يا صيدُ" أفقدها المصاب صوابها
                                      وتصــــدّعت وديانها ترديدا

                                      5
                                      وتفجّر البركانُ للغضـب الذي
                                      غَمَرَ البلاد هــــواتفاً وبريدا

                                      6
                                      عذراً"عصيرةُ" فالفــقيدُ مبجّل
                                      "لكتــائب القسّام" كان عميدا

                                      7
                                      هذا التبادل للشــهادة مـاثلٌ
                                      فلديـك "أمجدُ" من بني "مسعودا"

                                      8
                                      "محمودُ" مذ طلب الشهادة راضياً
                                      طفـــق اليهود بإثره مقصودا

                                      9
                                      بطل المسيرة راح يجــهرُ مؤذناً
                                      سننُ الجهــاد لكي يؤول شهيدا

                                      10
                                      "محمودُ" ركنٌ في انتفاضـتنا التي
                                      قلبت كـــيان الغاصبين جليدا

                                      11
                                      رفعت له كل الفــصائل رايةً
                                      طول البلاد وعـــرضها تمجيداً

                                      12
                                      حسدوا "لمحمودَ" الإمـارةَ قادها
                                      عبثاً تروقُ لمن يعيــشُ حسودا

                                      13
                                      تبّت فعالُ الخـــائنين لدينهم
                                      وتجاوزوا حُمرَ الخـطوطِ حدودا

                                      14
                                      ماذا جنى الســفهاءُ غير نذالة
                                      نفخوا الجيوبَ وفي الحساب رصيدا

                                      15
                                      فُضحَ العميلُ وإن توارى خِـسَّةً
                                      بالخـــزي ضلّ إلى الخفاء بليدا

                                      16
                                      يا"أمُ محمودَ" الصــبورةَ ثابري
                                      رُشّي الحبيـب مع العطور ورودا

                                      17
                                      وتقبّلي ســيل التهاني واهنأي
                                      حضرَ العـريسُ فأطلقي الزّغرودا

                                      18
                                      أزفَ الرحيلُ إلى العـروسِ تزُفّهُ
                                      والغــــارُ فوق جبينه يَبرودا

                                      19
                                      لا تألمي بالله يــومَ فـــراقهِ
                                      ترك الدُّنــــا فمصيرنا محدودا

                                      20
                                      بُشـــراكِ دارُ الخالدين مقرُّهُ
                                      جنّاتُ عدن بــاركت "محمودا"

                                      21
                                      فهناك حــور العين حين تهيأتْ
                                      طرْفُ الحِســانِ بدا لهنّ سعيدا

                                      22
                                      في صــحبة الأبرارِ ينهلُ كوثراً
                                      من حوضِ "أحمدَ" بل ينالُ مزيدا

                                      23
                                      يا خــالتي "محمودُ" ليس كمثله
                                      كالليثِ رغـــم يَفَاعَه جُلمودا

                                      24
                                      أغدقتِ من لبنِ الســباعِ بجوفهِ
                                      أرضعت شبــلك منذ حلّ وليدا

                                      25
                                      "محمودُ" في عمرِ الزهــور تألقاً
                                      يمضي إلى حـــسن المقامِ مجيدا

                                      26
                                      لا ضير يا "محمودُ" أنـتَ إمامُنا
                                      في جنّةِ الرضــوانِ فزت شهيدا

                                      27
                                      هيهات أن يُوفيكَ حـقّكَ شاعرٌ
                                      مهما رثاكَ وإنْ يــكونُ "لبيدا"

                                      28
                                      "محمودُ" في رحـم القضيةِ ضَيغَمٌ
                                      زرع الديارَ صلابةً وصـــمودا

                                      29
                                      ذاك الفتى الوسميُّ في أقرانـــهِ
                                      يوم الوغى بفعاله مشــــهودا

                                      30
                                      أمُّ المعاركِ يوم كان حصــارُهُ
                                      جمعوا لجُنحَ الظّلامِ حشـــودا

                                      31
                                      وتقاطرت تلك السّــرايا خَلسةً
                                      بالمركبات المثقلات جـــنودا

                                      32
                                      فتحتْ عليه القــاذفاتُ لهيبها
                                      باب الجحيمِ أُوارها ورُعـــودا

                                      33
                                      "محمودُ" كالـطوفانِ زمجرَ غاضباً
                                      فكــــأنما مُلئَ العرينُ أُسُودا

                                      34
                                      وارتدَّ من خـلف الجدارِ مهاجماً
                                      ضغط الزنـــاد وأشعل البارودا

                                      35
                                      رشقَ القنــــابل للعدوِ بخفَّةٍ
                                      فتمزّقت إَرَبَ الكـــلابِ ثريدا

                                      36
                                      أردى ثلاثتهُمْ بأوّلِ زخـــةٍ
                                      وتجنْدلتْ جِيفُ العُلُـوجِ حصيدا

                                      37
                                      أضحى اشتباكُ النار بين صفوفهم
                                      باراكُ باتَ لســــانُهُ معقودا

                                      38
                                      فتسارع الإسعافُ يغسلُ عارهم
                                      حملَ المشاةَ إلى الجــحيمِ طُرودا

                                      39
                                      جيشُ الدفاعِ إلى الوراء تقهقروا
                                      ليطاردوا ممنْ أتــــوهُ طريدا

                                      40
                                      "محمودُ للقــسّامِ" خيرُ خليفةٍ
                                      ورسمْتَ نهجاً للجهـــادِ أكيدا

                                      41
                                      وعقدتَ عزمـكَ لن تمُرَّ فلولهم
                                      صدقُ المبادئَ أنْ تظـــل فريدا

                                      42
                                      وصنعتَ نصراً رغمَ كثرةِ جُندهم
                                      هذا لعُمركَ في الســجل خلودا

                                      43
                                      وأدرتَ معركةِ الإبـــاءِ بعزةٍ
                                      وتركتَ أجلافَ اليــهود قرودا

                                      44
                                      ينسابُ من عنتِ الحصارِ بجرحه
                                      خرَقَ الكمينَ إلى "السُّريْجِ" وحيدا

                                      45
                                      زحف الأبيُّ إلى المديــنةِ عُنوةً
                                      فتسابقتْ لجراحــــه تضميدا

                                      46
                                      بثقَ الإخاءُ من المُحافظ أفـرزت
                                      وتوطّدت سُبُلُ النضــال جديدا

                                      47
                                      حقدوا عليه وطاردوهُ بقســوةٍ
                                      كمْ أهرقُوا للمخـــبرين نقودا

                                      48
                                      قصفتْ له المِيراجُ في ثكناتــهِ
                                      في السّجنِ كان دمـارُهُ منشُودا

                                      49
                                      في المرّتينِ نجا بقُدرة خالـــقٍ
                                      بالشكر خرّ "لربِّـــه" توحيدا

                                      50
                                      ناجى "إله الكونِ" صلّى خاشـعاً
                                      مُتبتلاً فضْلَ الدُّعاءِ ســـجودا

                                      51
                                      رصدُوا "لمحمودَ" المنافذَ تــارةً
                                      من رُعبهم قد جرّدُوا الطُـوربيدا

                                      52
                                      يا لَيْتَهم قد واجهُواُ محاربـــاً
                                      بلْ غِيلةً وسلاحَهُ مغمُــــودا

                                      53
                                      لكنْ وقدْ حُمَّ القضـاءُ على الفتى
                                      وجَدَ السّبيل أمامَهُ مســـدودا

                                      54
                                      إنّ الذي جلبَ الجُــناةَ مُخادعٌ
                                      بخيانةٍ باع الضميرَ حقــــودا

                                      55
                                      عصفتْ صواريخُ الأباتشي رَكبَهُ
                                      بالطـــائرات وفجّروا العُنقُودا

                                      56
                                      فتفحّمَ الباصُ الصّغــيرُ ككُتْلة
                                      صمّـاءَ في طرفِ السّياجِ حديدا

                                      57
                                      وتهالكَتْ منهُ القُوى مُـتأرجحاً
                                      ثُمّ انــحنى صوبَ الجنُوب قعودا

                                      58
                                      وتدفقَ الرشاشُ ينْهكُ جــسمَهُ
                                      فهوى الـنحيلُ على التُّراب قديدا

                                      59
                                      وتناثرتْ أشلاؤُهُ بفظاعــــةٍ
                                      عجباً يـــصيرُ بلحظةٍ مفقودا

                                      60
                                      شرفُ الشهادةِ من ينالُ وِسَامها
                                      ضَمِنَ النعيـــمَ لأهله وخُلودا

                                      61
                                      وردَ"الحشـايكةُ" النُّمُورُ حياضها
                                      أرْواحُهُم نحو الــسّماء صعودا

                                      62
                                      وتعانق الأخــوانِ "أيمنُ" جاثياً
                                      "مأمُونُ" طار من الزُّجـاجِ بعيدا

                                      63
                                      عبقتْ دماءُ الطُّهرِ طابَ رحيقُها
                                      "هنُّود" صاهرَ في النّجيعَ "رشيدا"

                                      64
                                      عُمقُ التلاحُــمِ في الفِداء هديّةٌ
                                      ولشعبنا بنضاله معـــــهودا

                                      65
                                      هذا هو القَــدرُ المنُوطُ بأرضنا
                                      عبر الزمانِ وفي الرّباطِ شهــودا

                                      66
                                      لِوادعـه الآلاف حيث توافدت
                                      فجع الفصــائل قد ذُهِلْنَ شُرُدوا

                                      67
                                      "عِيبَالُ" يُؤْلمُـــهُ ويحزنُ كونهُ
                                      للسّجنِ سيقَ وفي اليدينِ قُــيودا

                                      68
                                      و"القُدسِ" تعشـقُهُ يصونُ عَفافَها
                                      "هنُّودُ" هامَ بعِشقها مشْــدُودا

                                      69
                                      في "القُدسِ" معركةُ البقاء نخوُضُها
                                      وبَها نعُودُ إلى اليـــقين وجُودا

                                      70
                                      يا أمّتي فيمَ التخـــاذُلُ والخنا
                                      لم تُضْمِرِينَ الشَّجْــبَ والتنديدا

                                      71
                                      هُبّي "حماسُ" فدّمـريِ لكِيَانهمْ
                                      لا تعقدين مع الغـــُزاةِ عُهُودا

                                      72
                                      ضُمّي "الجهادَ وفتحَ" ولتتحالفوُا
                                      ضدَّ اليهودِ كتائبـــاً وفُهُودا

                                      73
                                      شرَكٌ سلامُ الزّيــفِ لا تتوهمّوا
                                      لبنيِ القُــــرُود تُوثّقُون عُقُودا

                                      74
                                      رُدّي بتفجيرِ القَــنابلَ واتركي
                                      صِيغَ البَيَان ونــفّذي التهديدا

                                      75
                                      مُوفازُ لا يكفي وعـازَرَ بادري
                                      صُبّيِ على خُبُــثِ القَرَاد أسيدا

                                      76
                                      شارونُ يسفُكُ للــدماء غزيرةً
                                      عاثَ الفســـادَ بإِفكِهِ نمرودا

                                      77
                                      فَلْتقّتُلوهُ لعلَّ نزْفَ جـــرَاحنا
                                      تَشفى إذا طمــسَ الهلاكُ يهودا

                                      78
                                      ولتحرقوا الحاخامَ يهدر حـُمقَهُ
                                      لاوي البغيضُ وظـــِئْرَهُ عُوفيدا

                                      79
                                      "مــوسى" كليمَ اللهِ قبّحَ فعْلَهُمْ
                                      مُذْ حرّقوا الألواحَ والــتُّلمُودا

                                      80
                                      منْ يقتُـــلُونَ الأنبياءَ تلطّخوا
                                      بالمنكرَات يصُوغُها دافــــيدا

                                      81
                                      غدرُوا "اليَسُوع" بفتنةٍ أَوْدتْ بهِ
                                      "يحيى" الذبيحُ وخـالفُوا "داوودا"

                                      82
                                      وتآمروا حــين اصطفاه بمُلكهِ
                                      "طالوتُ" ضاق بخـَصْمِهِ جالُودا

                                      83
                                      قسماً بأمْرِ الله ســوفَ نُبيدهُمْ
                                      ونساؤُهُم بين الحـــُقُول عبيدا

                                      84
                                      عُملاءُ "إسرائيلَ" فليــتجرّعُوا
                                      سُمَّ الزُّعافِ ويلعقـــونَ مُبيدا

                                      85
                                      يا "آلَ هنُّودَ" الكِــرام عَزاءنا
                                      بالدّمِ ننظُمِ للشهيد قصيدا




                                      [sound]http://www.qudsway.com/Links/SoundAndVedio/Sounds/Islamic/12.ram[/sound]

                                      تعليق


                                      • #20
                                        اللـــــــــــــــــــــــــــــــــه ..
                                        ما أروع هذه الأبيات يا كمال
                                        وسلم فو الشاعر الأبي

                                        تعليق


                                        • #21
                                          سجدة الدماء ..،



                                          منْ صبرِ كسراتِ الخبز .. و قد ابتلَ وجهُها المنقوشةِ أهازيجُ الصبرِ على خديهِ ، بأحلامِ السماءِ الباكيةِ - بشوق طفل أسكنَ حبهُ و أمانيه وجهها- في مرجِ الزهور ..
                                          و من ذاتِ الكسرات كما الصبر! و هي تنبتُ من رحم الأرض في طرقات نابلس ..
                                          و نمد أيدينا! و قد ارتخت منا البطونُ على الأفخاذِ الجاثية طلباً للحظة! .. هي معنى الوطن و شامةُ الفخار ..،

                                          من قلب خيمةِ الصمود و قد شُدت بشرايين الانتماء أوتادُها القسامية على حدود الاغتراب! فرسمت خارطةً .. بالعشقِ تلتهب و تبتلع أوراقَ كل التجار .. لقضبانٍ تنحتُ الألمَ على صمتِ الدموع و تزينُها بالصبر! .. و تنادي .. تُصلب نخوةُ الرجال! حين بالقيد تحوطُ العشيرة جرحَ فارسها و قد حاصرَ صحراءَ الغرباءِ برصاصاتٍ فلسطينيةٍ ..
                                          و أقداحُ قهوتنا نخبٌ جفَ يا بن الوطن و بحمرةِ الليلِ يتدفأُ .. و تيبست أعوادنا و لا نار تأكلها!.. و في قلبِ الغربة! خيمتك .. سجونٌ تحوي جسدك و يحويها صمتكُ لتكونَ الأكبر و يموت الجلاد .. و يشتاقُ النورُ و يضمك و تغمزُ للسماءِ أن قد أزفَ الرحيلُ .. و بيدٍ يعشقها الزنادُ تخطُ دربَ الرجال على صفحةِ العمرِ الأخيرةِ في دفتر غريب .. وصية يا طيورنا المهاجرة في جوف دمعة .. !

                                          و من كلِ ذرة ترابٍ هامت بشوارعِ عصيرة .. فصارت تغني لخطواتِ السيدِ و ابن البلد! .. و بالذكرى تغازلها .. فتهتزُ بالعشقِ و تصطفُ على عتباتِ الدار و ترسمُ أثراً لقدمك ..

                                          و من قلوبٍ ما عرفت الغبار! .. ما ابتسمت بالدمع يوماً و بالعيش تهنأُ خلفَ أسوار الأماني .. حرةً! و مجدولةَ الأحلامِ تُرخي رمشها المكحولَ جفنُه بالكلام ..
                                          ننادي .. خجلاً نذكرك سيدي .. و ما زالَ الصمتُ يرافقنا في غرفةِ استجوابٍ للكرامة و الرجولةِ .. و لم تنطق بعد منا شفاه تجمدت بالصبر و الخوف من قولٍ حرام! ..
                                          و سالت الدماءُ سوداءَ من مآقينا ..

                                          لكَ وحدك .. و قد تُوج العز بنورِ عينيك فصارَ رديفاً للقسام .. و ارتجى الأحرارُ وقفةً ببابك ..
                                          لكَ وحدك .. و أنوارُ السماءِ بالخجل تُدمي وجهَ الأفقِ بالشفق.. ويطرحُها الشوقُ صريعةً بالشحوبِ على ظهرِ موجاتِ بحر غزة .. فتَحمِلُها بالأنين صوبَ شواطئ الوطن ..

                                          و للحظةِ رحيلك و قد أقحلَ عمرنا يشكو الانتظار و ليلَ الحصارِ و الحب لها وحدها هناك.. صبيةٌ ترقدُ بين أهدابِ الشجر و على صدرِ أمك و قد غفا الزمنُ مع حكايةِ المساء ..
                                          و الشوقُ فارسٌ متيمٌ يبحث بينَ النجماتِ عن اسمها ..
                                          و قد كفر اسمَه حين بددَ وجهَ الشمسِ وهجُك ..
                                          فيا راحلاً .. و الفجرُ حرفٌ بطيفك يسعى و يسعى .. صوبَ قبلةِ العشاقِ بغفرانِ الضياءِ ..

                                          محمود .. و أنا أعلمُ أن روحك - رغم ضعفنا - ما زالت كلَ يوم ترقبُ الأطفالَ في طرقاتِ الوطنِ المرسومةِ بالحجارة و تُخبِأُ تحتُ كل حجر قصةَ شهيدٍ و ميعادَ ميلادٍ .. خذ قلبي حجراً .. أو فاقبلني حجرا! ً .. و قد مات فينا الجمالُ يا أبهى الشهداء ..

                                          محمود .. بالأمس هناك .. كانت ملحمةُ الدماء قرب بوابات الحرم .. و سريةُ جهادٍ تقتفي دربَك محمود .. و دربَ محمود! .. و رفقة كما أنت .. برضى الرحمن تسيرُ خطواتهم صوب محاريبِ الشكرِ و آمالٍ بالشهادة ..

                                          محمود .. جسدٌ للقسام بالحب غفا و يغفو .. و قد طالَ الشوقُ بالجفون لأن ينبتَ الحلمُ كما الشعاع ! .. و من جوف كابوسٍ يجثمُ على طهرِ المقدسة .. علمنا الرجال درسَ الأمل و بصقت كلُ قوافي العباد في رمضان الحياء! على قردةٍ تعبثُ بمعنى الشموخِ و أصابعها تجرُ على ظهرِ التراب ..! و قد مَزجت عيونها حمرةُ سكر بالحقد .. تتعاطاها أحلامهم الوردية في حدائقِ عالم يضنُ عليهم بقشرات الموز! ، و غيظٌ يُحمل في زوايا الكفن بين أصابع خياطٍ ، يتاجرُ بأحزان المنكوبين .. و يقبضُ الثمن نقوداً و دموعاً ..
                                          كم من لعنةٍ عليكم تسكب! .. و ما علمتم أن لا أكفان للشهداء..!

                                          و عمادٌ فارسٌ بيديه ربابةُ الإيمانِ تُغريها أصابعهُ بالحنين.. لتُنشدَ درساً غنته شفتي العزام في كهوف الأفغان .. حين حملَ سرَ الحياةِ من محارةِ يعبد لرجال النزال .. أن قتلَ اليهودِ عبادة .. و لا يعبد إلا في فلسطين و لا يعبد بلا قسام ..و في حلقةِ الذكر هناك .. أتقن إبراهيم الدرس .. فكان لابد من عودة لمحراب الدماء ..
                                          محمود .. و كلكم قد زانَ الليل بركعاتٍ .. و الأرض بسجداتٍ .. لتُنقش على الأرصفةِ الغريبةِ و قد حاصرت أنفاسَ التراب! ، و بشظايا من عظمكَ تحفرُ فيها قبراً .. لتَنسلَ بخشوعٍ قطرةُ دماءٍ معبقةٍ بالمسك و نور الزيتون .. و تعانقُ بشوقِ العبادِ و نشوةِ العشاقِ و أحلامِ المحبين ..التراب ..
                                          يا سجدةَ الدماء .. أنت الحبُ و العشقُ و الأمنياتُ ..
                                          و أنت أنت صلاة الشهداءُ في قبلةِ الوطنِ ..،




                                          تعليق


                                          • #22
                                            ماذا قالت أم محمود عن ابنها الشهيد:

                                            * محمود الله يرحمه مرضي … أعز أبنائي الأربعة عشر … الله ينتقم من العملاء ومن إسرائيل …"

                                            * الله أهداه محمود وليس أحد … كان يحب الجهاد والشهادة منذ صغره

                                            * كان في الروضة حين أتاني يوما مسرعا يصبح من خارج البيت … أعطيني عصابة … أعطيني عصابة وهو في غاية العصبية… سألته عن حاجته للعصى فقال ر" أحد الأطفال في الشارع " سب الدين " وأريد أن أربيه …"

                                            * كان محمود زاهدا لا تهمه هذه الدنيا بشيء … كنت أصحو عليه في بعض الليالي فأجده نائما على الأرض أو على سجادة خفيفة …وعندما أسأله عن ذلك … يجيبني أنه يهيئ نفسه لأيام صعبة ستأتي عليه ، ثم يضيف … ماذا أنا بالنسبة لأولئك الصحابة الذين لم يجدوا قوت يومهم أو فراش مريح ينامون عليه …"

                                            * رأيته آخر مرة قبل شهرين … قلت له" وآخرتها يا محمود ؟ قال …:آخرتها إما شهادة أو أن يأخذوني مؤبدا إلى السجن …، وأنا لا أطيق السجن وأتمنى الشهادة …قلت له :" الكاتبه ربك بيصير"

                                            * كنت أعلم أنه سيستشهد يوما لكنني تمنيت أن تكون شهادته في معركة يُري فيها هؤلاء الأنذال بطولاته … لكن الله كتب له أن يستشهد بهذه الطريقة…"

                                            Buy quality not found products from not found manufacturer, not found manufacturers & not found suppliers from China.

                                            تعليق


                                            • #23
                                              أثناء تصفحي للشبكة وجدت هذه القصيدة الرائعة للأخت لمى خاطر المشرفة في المحو الثقافي وهي منشورة في موقع مجلة أقلام فأحببت إعادة نشرها:
                                              Short term financing makes it possible to acquire highly sought-after domains without the strain of upfront costs. Find your domain name today.


                                              مرثية الخلود الى روح الشهيد محمود أبو هنود
                                              بقلم لمى خاطر-فلسطين

                                              ارحل وسافر للفؤاد
                                              افتح لنا بوابةَ الصبحِ المهاجرِ
                                              كي نرى وَجهَ السماء
                                              ارحل
                                              ودعنا نرتشف أحزانَنا
                                              فنَحيبُ هذا الليلِ فرَّقنا
                                              وتاهَ الفجرُ يرتقبُ التْقاء

                                              ارحل وخذ منا صهيلَ الشمسِ
                                              بَوْحَ الروح
                                              إذ تستمطرُ الأطيافَ
                                              من سُحُبِ البقاء
                                              ارحل فما في جعبةِ الحكام
                                              إلا الصوت يسكنهُ الخواء
                                              لا تلتفتْ لجيوشهموسيوفهم
                                              فكلام ُأبواق ِانتكاستهم سواء

                                              ارحل فأنت اليوم سيدهم
                                              وحامي القبلة الأولى
                                              و فارس حلمها الأزليّ
                                              والدرب الموشى بالفداء
                                              يا لونَ هذا الغيثِ
                                              يا طعمَ السنابلِ
                                              حينَ يلفَحُنا البلاء
                                              يا عينَ ضفتنا
                                              على الشطِّ الذي
                                              ما زال يحملُ بسمةَ الشهداءِ
                                              آثار الفدائيينَ
                                              وَمْضَ الكبرياء

                                              اصعدوخطَّ على جبين البيرقِ المسلوبِ
                                              أغنيةَ الإباء
                                              واترك لعالمنا احتضارَ النورِ
                                              والدمع المشتت
                                              والرثاء
                                              فقلوبُ أُمتنا اعترتها
                                              رعشةُ المقرورِ
                                              غلّفها الرياء
                                              وقصائدُ الشعراءِ
                                              جفُّ الحبُّ بين فصولِ نكهتها
                                              تبخرَ حبرها المرصوف في أسفارها
                                              استلفتُ نداءَ الوجدِ في عينيكَ
                                              للبدرِ المرابطِ في السماء

                                              اصعدوأقرئنا ابتهالات الشموس
                                              وانثر على أشلاءِ حاضِرنا
                                              نشيدَ الروحِ
                                              للأفْق المعبدِ بالدماءْ
                                              أترك لنا كلَّ الوصايا
                                              ننتشي بجلالها
                                              نقتاتُ عزَّتَها
                                              نرددُ في ثنايا الصمتِ
                                              ألحان الفداء

                                              تعليق


                                              • #24
                                                لم يتعلم الصهاينة من دروس السابق ...
                                                فلما قتلوا يحيى عياش, ظهر مليون عياش
                                                وعندما قتلوا طوالبة خرج لهم من هو اشرس من طوالبة
                                                وعندما قتلوا البطل محمود ابو هنود ظهر مليون ابو هنود.
                                                فلم يتعلم الصهاينة نتيجة قتلهم لابطال وزعماء الجهاد الفلسطيني.
                                                لم تذهب دمائك هدرا يا محمود
                                                فرجال القسام والشعب الفلسطيني يزدادون قوة يوما بعد يوم ويقاومون بكل شجاعة لطرد الاحتلال وتحرير كل شبر من فلسطين.
                                                رحمك الله يا محمود.

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  مضت السنة الأولى والآن تمضي السنة الثانية لرحيل الشهيد القائد محمود ابوهنود
                                                  وفي كل عام تتجد ذكراه في النفوس وان كانت روحه ما تزال محلقة فوق ربى فلسطين التي لم ولن تنسى فارسها
                                                  في ذكرى رحيل البطل تعاد وصيته مرة أخرى لتبقى حاضرة في الوجدان واسأل المولى عزوجل أن يلحقنا به



                                                  وصية قائد كتائب عز الدين القسام

                                                  الشهيد محمود أبو هنود

                                                  كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي

                                                  بأن يدي تفنى ويبقى كتابها

                                                  فإن عملت خيرا ستجزى بمثله

                                                  و إن عملت شراً عليها حسابها



                                                  ( وصيتي للناس عامة وللحركة الإسلامية خاصة )



                                                  بسم الله الرحمن الرحيم

                                                  الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الخيّرين ومن تبعهم وسار على دربهم من المسلمين والمجاهدين بإحسان إلى يوم الدين : وبعد أيها المسلمون يا أبناء شعبي الفلسطيني المجاهد الصابر .

                                                  يا أبناء مدينتي نابلس جبل النار ومصنع الثوار ومسقط الشهداء

                                                  يا أبناء قريتي الحبيبة عصيرة الشمالية

                                                  عصيرة الثوار والشهداء عصيرة القسام عصيرة معاوية وتوفيق ويوسف وبشار عصيرة علي سوالمة ومصطفى رواجبه وعوني صوالحة وكل الشهداء والجرحى والأسرى … إليكم . جميعا أوجه تحياتي وإليكم أشواقي ومن أجلكم جل دعواتي من أجلك يا فلسطين تطيب التضحيات ومن أجلك يا قدس نستلذ الآلام ولعيونك يا أقصى ترخص النفوس والأرواح .

                                                  يا أبناء شعبي الحبيب :

                                                  الثبات الثبات ، والصبر الصبر مزيدا من التضحيات مزيدا من الالتفاف حول راية الجهاد فمن طلب الحسناء لم يغله المهر ، فأرضكم ومقدساتكم وأعراضكم لن يحميها ولم يذبّ عنها هجوم الأعادي إلا عزائم وهمم أبنائها وفتيانها النشامى الذين شمروا عن سواعدهم ووهبوا أرواحهم رخيصة في سبيل عزة وكرامة ورفعة أمتهم ودينهم وشعبهم .

                                                  الحمد لله الذي أكرمني وتفضل عليّ بأن اختارني بأن أكون في صفوف خير الناس في صفوف المجاهدين فالحمد لله ربي على نعمك وكرمك بأن جعلتني مجاهد في سبيلك وأسألك يا ربي موتةً في سبيلك تشفي بها صدور المسلمين وتغيظ بها قلوب الكافرين وتسيء بها وجوه المنافقين والمتخاذلين . أخواني المسلمين : أوصيكم بتقوى الله أوصيكم بالعودة إلى الله ونهج نبيه وسيرة صحبه المجاهدين الصالحين أوصيكم بالوحدة تحت راية الدين القويم والاعتصام بحبل الله المتين تستمدون من الله المعين و النصرة وتلوذون بحماه وتلجئون إليه إذا ما داهمتكم الخطوب صلوا وصوموا وأعملوا بأوامر ربكم وقفوا عند نواهيه و اعملوا على تنشئة أولادكم وذراريكم على الإسلام وربوهم على القرآن وحب الرسول وعشق الجهاد أبعدوهم عن كل أسباب الخنا والتعلق بالدنيا علموهم التمرد على الذل ورفض الواقع السيء ، اخفضوا الجناح لبعضكم البعض وأحبوا إخوانكم وتعاونوا على البّر والتقوى وراقبوا أبنائكم و احموهم من كيد العملاء لهم واحذروا إسقاطهم في مستنقعات الرذيلة والعمالة . طلقوا الدنيا وحبها الذي يورث الجبن إياكم واليأس والقنوط من رحمة الله ونصره ولا تستمعوا لصوت الجبناء والمتخاذلين والذين يخونوكم ويهددونكم بقوة أمريكا وأوروبا.

                                                  " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل " .

                                                  أيها المسلمون:

                                                  اعلموا أن ما أصاب امتنا وشعبنا ما كان سببه إلا بعدنا عن منهج ربنا وهدي نبينا ولهثنا وراء الغرب تارة ووراء الشرق تارة أخرى فما أورثنا ذلك وما زادنا إلا ذلاً واستعباداً وفتكاً وفرقةً.

                                                  أما أنتم يا أبناء الحركة الإسلامية يا من اصطفاكم الله من بين خلقه ليحقق بكم قدره و ليجري أسبابه فيعيد على أيديكم قوة دينه ويعلي بكم رايته ويحقق بكم وعيده بإساءة وجوه بني إسرائيل فمزيداً من الرباط والثبات على نهجه يا أبناء الحركة الإسلامية تقدموا الصفوف و احملوا الرايات رايات الجهاد والدفاع عن حياض الدين والوطن لا تتخاذلوا ولا تتولوا فيستبدل الله بكم خيراً منكم .

                                                  وإليكم يا خيرة الخير في أرض الله يا من ترفعون راية الجهاد ويا من تقدمون التضحيات إلى قادتي وأخواني وأحبتي في كتائب القسام شُرفت بالعمل معكم عشنا الأيام معاً بحلوها ومرها أخلصوا النيات لله وداوموا العمل من أجل دينكم ووطنكم لا تجعلوا العدو يرتاح في كل موقع على أرض فلسطين.

                                                  " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين . إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ".



                                                  استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله





                                                  أخوكم الفقير إلى عفو الله ورحمته أخوكم المحب محمود بن محمد أبو هنود

                                                  كتائب عز الدين القسام

                                                  29/8/2001

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    بارك الله فيك اخي كمال على تذكيرنا بذكرى البطل الشهيد
                                                    فذكراه تجدد الامل في نفوسنا
                                                    اللهم احشرنا مع من نحب يوم القيامة
                                                    اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      لست انت ….
                                                      كلمات كتبتها ابنتي بنان بتاريخ 25/11/2001


                                                      قرأت ذات يوم :
                                                      عندما كان الصهاينة يحتفلون بذكرى اغتصاب القدس، كانوا يمرون على البيوت لتفتيشها للحصول على الامن .. وعندما بلغت العنجهية عندهم حدا يرونه قليلا .. دق احدهم الباب بقدمه ( كسر الله له يديه وقدميه ورأسه) للدخول .. فاذا بطفل صغير يجلس في حضن والدته ويمتص الخوف الذي زرع بقلبها ليصل قوة لقلبه .. ويحول ذاك الخوف لصرخة مدوية يجفل من روعها الصهيوني ويرجع للوراء خائفا، كان ذاك الطفل .. محمود ابو هنود..
                                                      كبر ابو هنود واصبح رجلا ـ وهو رجل مذ كان في احشاء امه ـ يخافه كل الكفرة ..فانضم لحركة المقاومة الاسلامية حماس ، وبات من اوائل المطلوبين .
                                                      ابعد لمرج الزهور في 17/12/1992م مع 414 زهرة من زهور حماس والجهاد .
                                                      استشهد العديد من اصدقائة في حالة الدفاع عنه.
                                                      اقام ليلة القدر (رغم انف جميع الصهاينة) في الاقصى مع العلم انه كان مطلوبا.
                                                      اشتهر وذاع صيته في واقعة عصيرة الشمالية ، عندما ابلغ(( فاعل خير)) الصهاينة بمكان وجوده فجاء عدد كبير من الدوفدفان ـ يحملون الموت له فحمله لهم ـ مع اربع طائرات واخرى للتصوير ، فخرج يقاتلهم وجها لوجه وقتل منهم 4 حسب اعترافهم وجرح العديد منهم ، فاذا بليل عصيرة يصبح نهارا .. ويصاب محمود برصاصة في كتفه الايمن شقته من الخلف 20 سم تقريبا ، فزحف الى نابلس وكلاب الاثر تتبعه .. واشتبكت هذه الكلاب بكلاب ضالة اضاعت اثره فاذا بسلطتنا الحبيبة تكافئ البطل بوسام سجن لمدة 12 عام بعد محاكمة هزيلة عقدتها خصيصا له الساعة الثالثة فجرا .. ( لتحميه.. لطفاء) وتعلن في اليوم الثاني حركة فتح الخيالية انها هي التي قتلت الصهاينة ـ ومن اين هبطت عليهم الجرأة ومن اين لهم هذا الخيال الواسع ـ.

                                                      في يوم الجمعة 18/5/2001م فجر الاستشهادي محمود مرمش جسده في مركز تسوق(قتل 6 وجرح 117حسب اعترافهم) ولهول مصابهم .. كان ذاك المساء نارا على السلطة اولا وعلى كل فلسطين ، فقد كانت ردة فعل الخنزير الكبير ـ شارون ـ بان اعطى الاوامر لقصف السجن الذي يحوي بطلنا بطائرات (F 16 ) بقصد قتله فاذا بحراسه الاحد عشر يقتلون .
                                                      في هذه الحادثة اتذكر قصة الامام احمد بن حنبل ، عندما سجن لانه رفض ان يفتي بان القرآن مخلوق، وذات يوم جالسه السجان وقال له: هل انا ظالم لك لاني اسجنك واراقب مكوثك ؟
                                                      فقال له الامام احمد : خياط الخليفة ظالم لخياطته ثيلبه ، والطاهي ظالم لطهو الطعام وانت اظلمهم .. من هنا قست بان حراس ابو هنود اظلم من الذي حكم عليه بالسجن.
                                                      وهنا اكمل صلاته في ظل القصف الشديد ، وبعدها حمل قرآنه وخرج لمساعدة من ظلموه ونفض الغبار ومضى ..
                                                      في اليوم التالي 19/5 قصف مجاهدونا دبابة صهيونية احرقتها بالكامل بقذيفة ( آر بي جيه) ـ حلوان ـ نجاته وبقائه حيا.
                                                      ازدهرت الانتفاضة وسمت ، وزاد العملاء يرأسهم عرفات .. فاغتيل الكثير من زينة شبابنا ، هو خط بياني يصعد ويهبط.. لكني اراه يصعد كثيرا علينا.
                                                      وبعد:
                                                      لم يكن يخطر ببالي انه سيأتي يوم وابكي فيه على شهيد .. فمن الطبيعي ان نفرح بالجنان لشهدائنا.
                                                      ولم اكن اتوقع ان يأتي احد ليهنئني على استشهاد بطل ، فارفض هكذا تهنئة.. وها قد اتى هذا اليوم ..
                                                      لنبكي.. وليبكي الوطن .. وليبكي العالم اجمع على رجل رحل ليعطينا ..
                                                      ليبكي العالم وليعلو صوت بكائه .. على حبيب توقعنا له كل شيء الا الرحيل بسهولة ودون ان يقول وداعا لقلوبنا الحزينة..
                                                      لتبكي السماء ولتروي عطش ارض فلسطين بدعوة صادقة لان يولد شبيه لمن رحل .. وعلى ولاة اذلوا رؤوسنا بمكوثهم الطويل على صدورنا ..

                                                      لك يا حركتنا الحبيبة يا حماس اقول :
                                                      استحلفك بالله .. خذي عمري وافرحيني بقتل عرفات وجبريل الرجوب .. والله اني اقبل ، فقد كنت انتظر التحرير بفارغ الصبر ، فاذا به يقول لا للعنف .. فتعلمت من قوله ( ان كان جهادكم عنفا فلم يكن خطأكم انكم مارستموه .. بل الخطأ انكم لم تمارسوه بالقدر المناسب) .
                                                      ما الذي تتوقعونه من عرفات وشلته ؟ .. ولماذا تبقونهم طويلا؟
                                                      فمن وصل لارواح الصهاينة بسهولة ، يستطيع ان يصل لهذه الارواح النجسة بسهولة اكبر.
                                                      استحلفكم بالله ان تأخذوا ثأر عياش فلم تأخذوه بعد ، وثأر عماد عقل ومحيي الدين الشريف وعماد وعادل عوض الله وصلاح دروزة وجمال منصور وجمال سليم احمد مرشود وايمن حلاوة وعامر الحضري ، و.. و.. و..وغيرهم الكثير الكثير، واليوم ابو هنود ، والله اعلم من سيكون غدا ..
                                                      فان لم تأخذوا بثأرهم اليوم .. فماذا تنتظرون من الغد ، والناس بدأ يضعف ايمانها بالنصر.. زيدوا ايماننا بعملية لا تبقي ولا تذر ـ كرمة لله ـ فالعدد يزداد يا حماس الدين والايمان يا حبيبة الملايين ..

                                                      ولك اقول يا من جعلت حياتنا سوداء : ليت يومي كان قبل يومك ..
                                                      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; 23/11/2003, 12:20 PM.

                                                      تعليق

                                                      جاري التحميل ..
                                                      X