[align=justify]قال تعالى( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً ) صدق الله العظيم

في الوقت الذي تتداعى فيه جميع القوى الوطنية والإسلامية للحوار الوطني الذي يهدف إلى تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الفتنة التي تطل برأسها بين قرني شيطان، وإذا بفئة أبت إلا أن تكون أداة من أدوات الصهيونية العالمية ممثلة فما يسمى زوراً وبهتاناً بـ(فرقة الموت) التابعة لجهاز الأمن الوقائي، والتي جعلت من الموت شعاراً لها ومن الفتنة بين الشعب الفلسطيني أسمى أمانيها، سواء كان بسبب أو بدون سبب، فكانت الجريمة البشعة قبل آذان عشاء يوم الأحد 4/6/2006، حيث أبت هذه الفئة البغية إلا أن تحيي ذكرى نكبة 1967م بالاعتداء الجبان على عائلة مكونة من خمسة أفراد من أبناء عائلتي الغلبان وأبو معمر حيث كمن مجموعة من أفراد هذه الفئة أمام مقر ما يسمى بالأمن الوقائي في منطقة قيزان النجار فقاموا بإطلاق النار وبأسلحة أوتوماتيكية وبرصاص متفجر محرم استخدامه دولياً، ومن اتجاهين مختلفين وبكثافة شديدة على السيارة التي كان يقودها الشيخ المجاهد ياسر إبراهيم الغلبان أبو مصعب، مما أدى إلى إصابته إصابات بالغة يرقد على أثرها في قسم العناية المركزة فاقداً الوعي ، واستشهاد كل من:
الشهيد المجاهد عطية إبراهيم الغلبان (أبو معاذ) والشهيدة المؤمنة: ريم شحادة أبو معمر(أم أنس) زوجة الأخ أمين إبراهيم الغلبان والتي تحمل بين أحشائها توأماً في الشهر السادس، وإصابة نضال محمود الغلبان17عاماً، والطفلة تسنيم ياسر الغلبان والتي تبلغ عامين.[/align]

[align=justify]إننا في عائلتي الغلبان وأبو معمر في الوطن والمهجر وإزاء هذه الجريمة النكراء لنؤكد على ما الآتي
1- إن هذه الجريمة البشعة كانت تستهدف مجموعة من أبناء العائلتين أثناء عودتهم من زيارة عائلية، مما يؤكد استهداف الآمنين وقتلهم بدم بارد.
2- إن هذه الجريمة كانت بناءً على تخطيط مسبق من أفراد ما يسمى فرقة الموت سيئة الذكر التابعة لجهاز الأمن الوقائي.
3- إننا في عائلتي الغلبان وأبو معمر نعلن للقاصي والداني أننا سنلاحق هذه الفئة هذه الفئة الضالة ونقتص من ا لجناة المجرمين والمعروفين لدينا بالاسم.
وأخيراً فإننا في عائلتي الغلبان وأبو معمر نهيب بالشرفاء من أبناء هذا الوطن بالعمل كل في موقعه لمحاربة ظاهرة القتل والاستهتار بدماء ا لأبرياء.[/align]

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

عائلتي الغلبان وأبو معمر