لا يختلف عاقلان على ان الكلمة او المصطلح له تاثير عميق في النفس حتى وان لم يدرك المتلقي هذا التاثير فانه ينفعل نفسيا ووجدانيا عند سماع كلمات معينة وتوجه هذه الكلمات عقل المتلقي لتفكير بطريقة معينة دون احساس منه بذلكِ.
وقبل ان اذكر بعض المصطلحات في الثورة المصرية ساعطي مثال من الحال الفلسطيني هو مصطلح استيطان مستوطن مستوطنة فهذه الكلمات تم اختيارها بديلا عن استعمار مستعمر مستعمرة بشكل متعمد لان مستوطن وان كان معناها سلبيا في ذهن الفلسطيني فانها لخارج فلسطين تحمل معنى عادي وطبيعي فيقال مثلا استوطن العرب فلسطين منذ القدم اما كلمة مستعمر فتعني القيام باغتصاب ارض بالقوة دون وجه حق ولتخفيف من وقع الاستعمار على من هو خارج فلسطين يتم تجميله وتسميته استيطان
نعود لثورة المصرية ونحذر من المصطلحات التالية
شباب 25 بدلا من شباب الثورة
اول من اطلق هذه التسمية الاعلام المصري والهدف تجنب اطلاق اسم الثورة على الشباب ليرتبط الامر عقليا باحتجاج وليس ثورة وللاسف اصبح الثوار يستخدموا هذا المصطلح متاثرين بالاعلام المصري
شباب التحرير قرر من في التحرير المتواجدون في ميدان التحرير
الهدف هو ايهام عقل المتلقي ان هذه مجموعة معينة محصورة في بعقة محددة وليس ثورة كاملة وممتدة لجميع افراد الشعب فيجب ان يقال شباب الثورة قرر الثوار
ثورة الشباب هذا المصطلح لم يقصد منه في البداية الاساءة بل كان توصيف للحال وهو ان الشباب دعى لثورة وقادها ولكن بعد الاسبوع الاول وجب التخلص من هذا المصطلح قدر الامكان لسببين الاول هو انضمام مختلف شرائح المجتمع لثورة فمن الظلم هضم حق باقي الشرائح اما السبب الثاني وهو الاهم هو ان هذا المصطلح يشير الى ان الثورة فئوية بمعنى انحصارها بفئة معينة من المجتمع تقوم بتعطيل حياة باقي المجتمع كما يروج الاعلام المصري
لذلك يجب ان يقال ثورة الشعب حتى تكون عامة للمجتمع ككل
ارجوا من الجميع ان يتفاعل فالامر مفتوح فمن لديه مصطلحات يحذر منها ان يتفضل لنتحاور حولها فقد يكون هناك ما فاتني
وقبل ان اذكر بعض المصطلحات في الثورة المصرية ساعطي مثال من الحال الفلسطيني هو مصطلح استيطان مستوطن مستوطنة فهذه الكلمات تم اختيارها بديلا عن استعمار مستعمر مستعمرة بشكل متعمد لان مستوطن وان كان معناها سلبيا في ذهن الفلسطيني فانها لخارج فلسطين تحمل معنى عادي وطبيعي فيقال مثلا استوطن العرب فلسطين منذ القدم اما كلمة مستعمر فتعني القيام باغتصاب ارض بالقوة دون وجه حق ولتخفيف من وقع الاستعمار على من هو خارج فلسطين يتم تجميله وتسميته استيطان
نعود لثورة المصرية ونحذر من المصطلحات التالية
شباب 25 بدلا من شباب الثورة
اول من اطلق هذه التسمية الاعلام المصري والهدف تجنب اطلاق اسم الثورة على الشباب ليرتبط الامر عقليا باحتجاج وليس ثورة وللاسف اصبح الثوار يستخدموا هذا المصطلح متاثرين بالاعلام المصري
شباب التحرير قرر من في التحرير المتواجدون في ميدان التحرير
الهدف هو ايهام عقل المتلقي ان هذه مجموعة معينة محصورة في بعقة محددة وليس ثورة كاملة وممتدة لجميع افراد الشعب فيجب ان يقال شباب الثورة قرر الثوار
ثورة الشباب هذا المصطلح لم يقصد منه في البداية الاساءة بل كان توصيف للحال وهو ان الشباب دعى لثورة وقادها ولكن بعد الاسبوع الاول وجب التخلص من هذا المصطلح قدر الامكان لسببين الاول هو انضمام مختلف شرائح المجتمع لثورة فمن الظلم هضم حق باقي الشرائح اما السبب الثاني وهو الاهم هو ان هذا المصطلح يشير الى ان الثورة فئوية بمعنى انحصارها بفئة معينة من المجتمع تقوم بتعطيل حياة باقي المجتمع كما يروج الاعلام المصري
لذلك يجب ان يقال ثورة الشعب حتى تكون عامة للمجتمع ككل
ارجوا من الجميع ان يتفاعل فالامر مفتوح فمن لديه مصطلحات يحذر منها ان يتفضل لنتحاور حولها فقد يكون هناك ما فاتني
تعليق