تويت
تشديد الحراسة على سجن "المرج" المصري خوفاً من هروب أيمن نوفل
تشديد الحراسة على سجن "المرج" المصري خوفاً من هروب أيمن نوفل
[ 03/02/2011 - 09:50 م ]
القاهرة – المركز الفلسطيني للاعلام
فرضت الأجهزة الأمنية المصرية قيوداً مشددة على سجن "المرج" خوفاً من مهاجمة أهالي الأسرى فيه السجن وتحطيمه لتهريب ذويهم.
وقال أحد أهالي السجناء لـ المركز الفلسطيني للاعلام: "لقد حاولت زيارة شقيقي المعتقل بسجن المرج أكثر من مرة بعد اندلاع الأحداث في مصر، لكن الجيش طلب تأجيل الزيارة لحين استقرار الاوضاع، وقد قمت بالإتصال بأحد قيادات السجن للحصول على إذن للزيارة لكنه رفض بسبب توتر الأجواء والخوف من تكرار ما حدث في سجن أبو زعبل وهروب الأسرى وعلى رأسهم معتقل فلسطيني بارز يدعى أيمن نوفل.
جدير بالذكر أن أيمن نوفل المعتقل في سجن "المرج" بالقاهرة قد تعرض إلى أساليب تعذيب نفسية وبدنية على يد جهاز أمن الدولة المصري، مما أدى إلى تدهور صحته وفقدانه نصف وزنه بحسب مصادر من حماس ومن عائلته، ولم توجه لنوفل، الذي اعتقل مع عدد من الفلسطينيين خلال كسر الحدود بين القطاع ومصر يوم 27 يناير 2008، أي تهمة حتى الآن، ويرتبط مصيره بتوافق حماس مع القاهرة.
وفي سياق آخر، تمكن مجموعة من المواطنين أمام مستشفى القصر العينى الفرنساوى – بالقرب من ميدان التحرير- في القاهرة بالقبض على شخص وسيدة يقومون بتصوير المستشفى ويتحدثون بالعبرية.
واعترفت السيدة بعد حصارها واستجوابها من المواطنين بأن من معها هو صحفي صهيوني يقوم بأداء دورة "المهنى"، في حين تم احتجازهم امام جريدة "النهار" المصرية، وتسليمهم للقوات المسلحة.
[ 03/02/2011 - 09:50 م ]
القاهرة – المركز الفلسطيني للاعلام
فرضت الأجهزة الأمنية المصرية قيوداً مشددة على سجن "المرج" خوفاً من مهاجمة أهالي الأسرى فيه السجن وتحطيمه لتهريب ذويهم.
وقال أحد أهالي السجناء لـ المركز الفلسطيني للاعلام: "لقد حاولت زيارة شقيقي المعتقل بسجن المرج أكثر من مرة بعد اندلاع الأحداث في مصر، لكن الجيش طلب تأجيل الزيارة لحين استقرار الاوضاع، وقد قمت بالإتصال بأحد قيادات السجن للحصول على إذن للزيارة لكنه رفض بسبب توتر الأجواء والخوف من تكرار ما حدث في سجن أبو زعبل وهروب الأسرى وعلى رأسهم معتقل فلسطيني بارز يدعى أيمن نوفل.
جدير بالذكر أن أيمن نوفل المعتقل في سجن "المرج" بالقاهرة قد تعرض إلى أساليب تعذيب نفسية وبدنية على يد جهاز أمن الدولة المصري، مما أدى إلى تدهور صحته وفقدانه نصف وزنه بحسب مصادر من حماس ومن عائلته، ولم توجه لنوفل، الذي اعتقل مع عدد من الفلسطينيين خلال كسر الحدود بين القطاع ومصر يوم 27 يناير 2008، أي تهمة حتى الآن، ويرتبط مصيره بتوافق حماس مع القاهرة.
وفي سياق آخر، تمكن مجموعة من المواطنين أمام مستشفى القصر العينى الفرنساوى – بالقرب من ميدان التحرير- في القاهرة بالقبض على شخص وسيدة يقومون بتصوير المستشفى ويتحدثون بالعبرية.
واعترفت السيدة بعد حصارها واستجوابها من المواطنين بأن من معها هو صحفي صهيوني يقوم بأداء دورة "المهنى"، في حين تم احتجازهم امام جريدة "النهار" المصرية، وتسليمهم للقوات المسلحة.
تعليق