سئمت وأنا أسمع تعليقات من جميع وسائل الإعلام تقريبا ... وهي تقول أن في فلسطين صراع على السلطة ... وتضرب على وتر أن المواطن يدفع ثمن الصراع على السلطة ... والصراع طبعا بين فتح وحماس
باختصار هذا كذب صريح ... ما يحدث في فلسطين هو محاولة انقلاب ضد حكومة شرعية منتخبة ... وتقود محاولة الانقلاب الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح ... وأي تسمية غير هذه هي محاولة لتجميل من لا يطيق النظر لوجهه في المرآة من شدة قبحه
باختصار لدينا حكومة انتخبها الشعب الفلسطيني ولديها برنامج محدد ... وبمجرد ظهور النتائج التي عول عليها الشعب للتخلص من الفساد والسرقات والتفريط
بدأت فورا تظر تصريحات متتالية من قيادات فتح ... أولها أن العار هو التعاون مع خيار الشعب ... لتأخذ فتح موقف الاستعداء فورا لا المعارضة الشريفة ... فالعار يأتيهم من التعامل مع ند سياسي فلسطيني ولكن لا ياتيهم من التعاون مع إسرائيل
ولحق تلك التصريحات تهديد بأن المس باي وظيفة سيكون ثمنه الدم ... أي أن الترهل ومحاسبة المفسدين سيقود لحرب داخلية
وبعدها هجوم منظم مستمر على قوة نزلت لحفظ الأمن في الشوارع ... بعد أن تجاهلت قوى الأمن طويلا مهمتها هذه لتغرق في معظمها في الفساد والتهريب والزعرنه ... وسمعنا اعتراض يتلوه اعتراض من فتح ... كأن الأمن في الشارع الفلسطيني كان مستتبا وجاءت هذه القوة زيادة عدد فقط
وشاركت الرئاسة الفلسطينية في تضييق الحصار عندما صادرت النقود من أبو زهري على معبر رفح ... وهو مثال لا يحتمل الحصر ... وعندما صرَّح محمود عباس أن الضغط على حماس سيؤتي ثماره وهو تصريح مسجل لصحيفة الإندبدنت ولا يستطيع إنكاره
وصادر الرئيس الفلسطيني السيطرة على قنوات الدولة الإعلامية من الحكومة لمنعها من تجيير إعلامنا للصالح الوطني وتركه لعرض مسابقات سوبر ستار
وحاولت الرئاسة مصادرة صلاحيات وزير الداخلية بتشكيل لجنة للترقيات العسكرية والتعينات والقرارات
وحاولت فتح مصادرة القرار السياسي للحكومة في الحفاظ على أرض فلسطين بإعادة صلاحيات التفاوض لمنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تحولت إلى مسخ لا يعرف أحد عنه شيئا
ورفض عباس المساعدة في فك الحصار وهو يملك في يده أمور صندوق الاستثمار والصندوق القومي اللذين يحويان أموالا من حق الشعب ... وامتنع عن صرف قرش منها للحكومة
وأخرجت حركة فتح مظاهرات تطالب الحكومة بدفع الوراتب رغم أنها تعلم أن الحكومة لا يد لها في تأخير الرواتب
واتهم الرئيس الفلسطيني حكومته بالإرهاب عندما أكد الاتهامات الأدرنية لحركة حماس بالإرهاب وذلك خلال 24 ساعة من وصوله إلى العاصمة الأردينة عمان ودون الرجوع لحركة حماس
وأخيرا دعا الرئيس الفلسطيني حماس لحوار اشترط أن ينتهي بشكل محدد ويتبنى رؤيته فقط أو سيلجأ لشعب هدده وجوعه وأراه "العين الحمراء"
وفي مقابل كل هذا لم تحاول حكومة حماس إلا إدخال الأموال باي طريقة ممكنة ... وحماية الشارع الفلسطيني بعد تفريط الأمن في اداء مهمته ... والسعي لحماية الوطن الفلسطيني من الضياع ... ومحاولة الإمساك بصلاحيات الحكومة التي طلبها الرئيس عباس شخصيا عندما كان رئيسا للوزراء لتتمكن من اداء مهامها
هذا ليس صراعا ... كفى كذبا ... هذا انقلاب منظم ضد حكومة تحاول القيام بواجبها الوطني
سيسجل التاريخ أحد أكبر الكذبات العلنية في تاريخ البشرية:
"سأعمل على أن تحصل على كل الصلاحيات التي كانت لي عندما كنت أنا رئيسا للوزراء"
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مخاطبا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية
باختصار هذا كذب صريح ... ما يحدث في فلسطين هو محاولة انقلاب ضد حكومة شرعية منتخبة ... وتقود محاولة الانقلاب الرئاسة الفلسطينية وحركة فتح ... وأي تسمية غير هذه هي محاولة لتجميل من لا يطيق النظر لوجهه في المرآة من شدة قبحه
باختصار لدينا حكومة انتخبها الشعب الفلسطيني ولديها برنامج محدد ... وبمجرد ظهور النتائج التي عول عليها الشعب للتخلص من الفساد والسرقات والتفريط
بدأت فورا تظر تصريحات متتالية من قيادات فتح ... أولها أن العار هو التعاون مع خيار الشعب ... لتأخذ فتح موقف الاستعداء فورا لا المعارضة الشريفة ... فالعار يأتيهم من التعامل مع ند سياسي فلسطيني ولكن لا ياتيهم من التعاون مع إسرائيل
ولحق تلك التصريحات تهديد بأن المس باي وظيفة سيكون ثمنه الدم ... أي أن الترهل ومحاسبة المفسدين سيقود لحرب داخلية
وبعدها هجوم منظم مستمر على قوة نزلت لحفظ الأمن في الشوارع ... بعد أن تجاهلت قوى الأمن طويلا مهمتها هذه لتغرق في معظمها في الفساد والتهريب والزعرنه ... وسمعنا اعتراض يتلوه اعتراض من فتح ... كأن الأمن في الشارع الفلسطيني كان مستتبا وجاءت هذه القوة زيادة عدد فقط
وشاركت الرئاسة الفلسطينية في تضييق الحصار عندما صادرت النقود من أبو زهري على معبر رفح ... وهو مثال لا يحتمل الحصر ... وعندما صرَّح محمود عباس أن الضغط على حماس سيؤتي ثماره وهو تصريح مسجل لصحيفة الإندبدنت ولا يستطيع إنكاره
وصادر الرئيس الفلسطيني السيطرة على قنوات الدولة الإعلامية من الحكومة لمنعها من تجيير إعلامنا للصالح الوطني وتركه لعرض مسابقات سوبر ستار
وحاولت الرئاسة مصادرة صلاحيات وزير الداخلية بتشكيل لجنة للترقيات العسكرية والتعينات والقرارات
وحاولت فتح مصادرة القرار السياسي للحكومة في الحفاظ على أرض فلسطين بإعادة صلاحيات التفاوض لمنظمة التحرير الفلسطينية التي كانت تحولت إلى مسخ لا يعرف أحد عنه شيئا
ورفض عباس المساعدة في فك الحصار وهو يملك في يده أمور صندوق الاستثمار والصندوق القومي اللذين يحويان أموالا من حق الشعب ... وامتنع عن صرف قرش منها للحكومة
وأخرجت حركة فتح مظاهرات تطالب الحكومة بدفع الوراتب رغم أنها تعلم أن الحكومة لا يد لها في تأخير الرواتب
واتهم الرئيس الفلسطيني حكومته بالإرهاب عندما أكد الاتهامات الأدرنية لحركة حماس بالإرهاب وذلك خلال 24 ساعة من وصوله إلى العاصمة الأردينة عمان ودون الرجوع لحركة حماس
وأخيرا دعا الرئيس الفلسطيني حماس لحوار اشترط أن ينتهي بشكل محدد ويتبنى رؤيته فقط أو سيلجأ لشعب هدده وجوعه وأراه "العين الحمراء"
وفي مقابل كل هذا لم تحاول حكومة حماس إلا إدخال الأموال باي طريقة ممكنة ... وحماية الشارع الفلسطيني بعد تفريط الأمن في اداء مهمته ... والسعي لحماية الوطن الفلسطيني من الضياع ... ومحاولة الإمساك بصلاحيات الحكومة التي طلبها الرئيس عباس شخصيا عندما كان رئيسا للوزراء لتتمكن من اداء مهامها
هذا ليس صراعا ... كفى كذبا ... هذا انقلاب منظم ضد حكومة تحاول القيام بواجبها الوطني
سيسجل التاريخ أحد أكبر الكذبات العلنية في تاريخ البشرية:
"سأعمل على أن تحصل على كل الصلاحيات التي كانت لي عندما كنت أنا رئيسا للوزراء"
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مخاطبا رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية
تعليق