ها هي الحقائق والمخازي لسلطة فتح تتكشف الواحده تلو الأخرى وها هم قادة المفاوضات يصابون بحاله من الهستيريا وفقدان التوازن وحتى أبسط أدبيات وأخلاقيات الحوار لم يعودوا يعترفوا بها مما يدلل على صدق الوثائق التي نشرتها الجزيره وما زالت حلقاتها مستمره.
والسؤال الذي يطرح نفسه الان, وماذا بعد؟
ماذا بعد أن تكشفت الحقائق هل يزيل الشرفاء في حركة فتح غشاوة الحزبيه المقيته عن عيونهم ويرجحوا مصلحة الوطن على المصلحه الحزبيه ويكنسوا هؤلاء العملاء في مزابل التاريخ وخصوصا بعدما تكشف دورهم في اغتيال مقاومين حتى من حركة فتح نفسها كحسن المدهون؟
هل نشهد ثورة في الضفه الغربيه ثوره عامه وطنيه بعيدا عن اي حزبيه كالتي شهدتها تونس أخيرا لارجاع بوصلة القضية الفلسطينيه الى مسارها الصحيح؟
أتمنى ذلك حتى تعود فعلا فلسطين اغلى من أي ميول حزبيه او انتماءات سياسيه؟
وان غدا لناظره قريب.