تويت
هل حدثت "مراجعات" خرج حزب التحرير بها عن اجتهاد مؤسسه
حزب التحرير
بسم الله الرحمن الرحيم
طريق تكوين الوحده الاسلاميه
تحاول الدول الكافره المستعمره وخاصهالانجليز والامريكان ايجاد تكتل من الدول القائمه في العالم الاسلامي، تحت اسمالكلمه الاسلاميه، وذلك لتسخير المسلمين للدفاع عن المعسكر الغربي بجعل بلادالاسلامخط دفاع عن بلاد الكفر وجعل المسلمين اكياس رمل في خطوط القتال ليموتوا دفاعا عنالكفار الحربيين ويزينون لهم هذاالاجرام باسم التكتل الاسلامى والجامعة الاسلاميةتارة وباسم الجامعة العربية والوحدة العربية تارة اخرى .
ولما كان حكم تحريم الاسلام للاحلاف العسكرية مع الكفار معلوما، ودليله ظاهر في قوله صلى اللهعليه وسلم :"لانستعين بالكفار ." وقوله عليه الصلاة والسلام :"لا تستضيئوا بنارالمشركين"فانه اصبح مما هو على ظاهر الكف بداهة . الا انه يخشى ان يخدع المسلمونبالفاظ التكتل الاسلامي او العربي فكان لزاما ان يبين للناس جميعا حكم الاسلام فيكيفية توحيد بلاد المسلمين حين تكون ممزقة او تحت سيطرة الكفار او تكون دار كفرتحكم بانظمة الكفر . حتى يتقيد المسلمون بحكم دينهم في هذا الامر الهام، وحتى لايخدعوا بما يزينه لهم اخوان الشياطين من الكفار والمنافقين .
ان واقعالبلاد الاسلامية انها مقسمة الى دول، واقعها ان منها ما هو خاضع لحكم الكفارمباشرة، ومنها ما هو خاضع لنفوذ الدول الكافرة، ومنها ما هو غير خاضع لحكم كفار ولالنفوذ كفار، وجميعها تحكم بنظام كفر ولا يقام فيها حكم الاسلام .
والحكمالشرعي في شأن هذا الواقعهووجوبتحريرها،ووجوب اقامة حكم الاسلام فيهاووجوب توحيدها في دولة واحدة.اما الحكم الشرعي في كيفية السير للقيام بهذه الواجبات الثلاث فهو انالتحرير لا ينفصل عن الحكم بالاسلامولا عن الوحدة.
وذلك انالبلد الاسلامي الذي يحكممباشرة من قبل الكافرمثل عدن ومثل لبنان والبلد الذي يحكم حكما غيرمباشر من قبل الكافر مثل الكويت والبحرينلا بد منتحريره من حكم الكافر ولا بد ان يحكم بالاسلام ويعتبر تحريره من حكم الكافر شرطااساسيا لان يحكم بالاسلامولا يتأتى ان يحكم بالاسلام الابتحريره من حكم الكافر.
لان حكم الكافر بالاسلاملا يعتبر حكما بالاسلام .
والبلد الاسلامي الذي يحكم مباشرة من قبل حاكم مسلم ويسيطر عليهنفوذ دولة كافرويحكم بحكم الكفر وذلك مثل مصر وسوريا في الجمهوريةالعربية المتحدة ومثل العراق، لا بد من تحريره من نفوذ الدول الكافرة ولا بد من انيحكم بالاسلام .
الاانه لا يشترط في ان يحكم بالاسلام ان يحرر من نفوذالكفار اولا، بل يجوز ان يحكم بالاسلام اولا ويحرر من نفوذ الدول الكافرة اثناءالحكم بالاسلام . لانه لا يشترط للحكم بالاسلام التحرير من نفوذ الكافرولكن يشترط لاستمرار الحكم بالاسلام التحرر من نفوذ الدولالكافرةوالبلد الاسلامي الذي يحكم مباشرة من قبل حاكم مسلم ولا يسيطرعليه نفوذ دولة كافرةويحكم بحكم الكفر وذلك مثل تركيا والافغان فانهلا بد من ان يحكم بالاسلام . ويكون العمل فيه فقط لايجاد الحكم بالاسلام
والبلد الاسلامي المتحرر من حكم الكافر ومن نفوذ الكافر مثل تركيا والبلد الذييحكم مباشرة من قبل الكافر مثل لبنان فانه يجوز ان يوحد البلد المتحررمع غيرالمتحرر اذا كانت هذه الوحدة تزيل حكم الكافر عن البلد الاسلامي او تشحذه وتهيئهللزوال .
امااذا كانت هذه الوحدة تثبت على البلد الاسلامي حكم الكافر فانهذه الوحدة لا تجوز .
ومن باب اولى كانت الوحدة التي تدخل البلد المتحررتحتحكم الكافر وتخضعه له فانها لا تجوز .
اما وحدة البلد الاسلامي المتحرر منحكم الكافر ومن نفوذ الكافر مثل تركيا مع البلد الذي يحكم من حاكم مسلم ولكنه يخضعلنفوذ دولة كافرة مثل العراق فانه ينظر فيها فان كانت هذه الوحدة توءدي حتما الىجعل الدولة المتحررة خاضعة لنفوذ الكافرفانه لايجوز ان تحصل الوحدة حينئذ لانالواجب في هذه الحال صار وسيلة الى الحرام، والقاعدة الشرعية ان"الوسيلة الى الحرامحرام ."
وان كانت الوحدة لا توءدي حتما الى ذلك بان كان يمكن ان توءدي الى جعلالدولة المتحررة خاضعة لنفوذ الكافر او كان لا يوءدي الى ذلك مطلقا فان الوحدة فيهذه الحال واجبة لانه لاغيرة بالظن فيظل الواجب واجبا .
واما ان كان البلدان تحتحكم كافر واحد كالكويت والبحرين، او تحت نفوذ كافر واحد كالسعودية ومصر، او تحتنفوذ كافرين مختلفين كالاردن والعراق فان الوحدة بين البلدين الاسلاميين في هذهالحالات لا تنفصل عن التحرير فيعمل للتحرير وللوحدة معا في وقت واحد وايهما يتحققيسار به ويعمل لتحقيق الاخر .
هذاهو حكم الله الذي فرضه على جميع المسلمين وهوتحرير بلاد الاسلام من حكم الكافرين ومن نفوذالدولة الكافرة واقامة حكم الاسلامفيها وتوحيدها في دولة واحدة . وهذا هو حكم الله في كيفية السير للقيام بهذه الفروض . ولهذا فانا ندعو المسلمين للقيام بهذه الواجبات على الطريقة الاسلامية التي بينهاالشرع وحذرهم عذاب الله وسخطه من قعودهم عن ادائهم هذه الفروض، وتقاعسهم عن القيامبهذه الواجبات، وننذرهم بان الامة الاسلامية مهددة بالفناء من جراء تمزيق بلادالاسلام وسيطرة الكفار على المسلمين وتحكم نظام الكفر في اهم مقومات الحياة في بلادالاسلام . فيجب ان يسارعوا الى اجابة دعوة الله في القيام بفروض الله واعلاء كلمةالله"ياأيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحيكم ."
11منذو القعدة 1379
حزب التحرير
6/5/1960القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
طريق تكوين الوحده الاسلاميه
تحاول الدول الكافره المستعمره وخاصهالانجليز والامريكان ايجاد تكتل من الدول القائمه في العالم الاسلامي، تحت اسمالكلمه الاسلاميه، وذلك لتسخير المسلمين للدفاع عن المعسكر الغربي بجعل بلادالاسلامخط دفاع عن بلاد الكفر وجعل المسلمين اكياس رمل في خطوط القتال ليموتوا دفاعا عنالكفار الحربيين ويزينون لهم هذاالاجرام باسم التكتل الاسلامى والجامعة الاسلاميةتارة وباسم الجامعة العربية والوحدة العربية تارة اخرى .
ولما كان حكم تحريم الاسلام للاحلاف العسكرية مع الكفار معلوما، ودليله ظاهر في قوله صلى اللهعليه وسلم :"لانستعين بالكفار ." وقوله عليه الصلاة والسلام :"لا تستضيئوا بنارالمشركين"فانه اصبح مما هو على ظاهر الكف بداهة . الا انه يخشى ان يخدع المسلمونبالفاظ التكتل الاسلامي او العربي فكان لزاما ان يبين للناس جميعا حكم الاسلام فيكيفية توحيد بلاد المسلمين حين تكون ممزقة او تحت سيطرة الكفار او تكون دار كفرتحكم بانظمة الكفر . حتى يتقيد المسلمون بحكم دينهم في هذا الامر الهام، وحتى لايخدعوا بما يزينه لهم اخوان الشياطين من الكفار والمنافقين .
ان واقعالبلاد الاسلامية انها مقسمة الى دول، واقعها ان منها ما هو خاضع لحكم الكفارمباشرة، ومنها ما هو خاضع لنفوذ الدول الكافرة، ومنها ما هو غير خاضع لحكم كفار ولالنفوذ كفار، وجميعها تحكم بنظام كفر ولا يقام فيها حكم الاسلام .
والحكمالشرعي في شأن هذا الواقعهووجوبتحريرها،ووجوب اقامة حكم الاسلام فيهاووجوب توحيدها في دولة واحدة.اما الحكم الشرعي في كيفية السير للقيام بهذه الواجبات الثلاث فهو انالتحرير لا ينفصل عن الحكم بالاسلامولا عن الوحدة.
وذلك انالبلد الاسلامي الذي يحكممباشرة من قبل الكافرمثل عدن ومثل لبنان والبلد الذي يحكم حكما غيرمباشر من قبل الكافر مثل الكويت والبحرينلا بد منتحريره من حكم الكافر ولا بد ان يحكم بالاسلام ويعتبر تحريره من حكم الكافر شرطااساسيا لان يحكم بالاسلامولا يتأتى ان يحكم بالاسلام الابتحريره من حكم الكافر.
لان حكم الكافر بالاسلاملا يعتبر حكما بالاسلام .
والبلد الاسلامي الذي يحكم مباشرة من قبل حاكم مسلم ويسيطر عليهنفوذ دولة كافرويحكم بحكم الكفر وذلك مثل مصر وسوريا في الجمهوريةالعربية المتحدة ومثل العراق، لا بد من تحريره من نفوذ الدول الكافرة ولا بد من انيحكم بالاسلام .
الاانه لا يشترط في ان يحكم بالاسلام ان يحرر من نفوذالكفار اولا، بل يجوز ان يحكم بالاسلام اولا ويحرر من نفوذ الدول الكافرة اثناءالحكم بالاسلام . لانه لا يشترط للحكم بالاسلام التحرير من نفوذ الكافرولكن يشترط لاستمرار الحكم بالاسلام التحرر من نفوذ الدولالكافرةوالبلد الاسلامي الذي يحكم مباشرة من قبل حاكم مسلم ولا يسيطرعليه نفوذ دولة كافرةويحكم بحكم الكفر وذلك مثل تركيا والافغان فانهلا بد من ان يحكم بالاسلام . ويكون العمل فيه فقط لايجاد الحكم بالاسلام
والبلد الاسلامي المتحرر من حكم الكافر ومن نفوذ الكافر مثل تركيا والبلد الذييحكم مباشرة من قبل الكافر مثل لبنان فانه يجوز ان يوحد البلد المتحررمع غيرالمتحرر اذا كانت هذه الوحدة تزيل حكم الكافر عن البلد الاسلامي او تشحذه وتهيئهللزوال .
امااذا كانت هذه الوحدة تثبت على البلد الاسلامي حكم الكافر فانهذه الوحدة لا تجوز .
ومن باب اولى كانت الوحدة التي تدخل البلد المتحررتحتحكم الكافر وتخضعه له فانها لا تجوز .
اما وحدة البلد الاسلامي المتحرر منحكم الكافر ومن نفوذ الكافر مثل تركيا مع البلد الذي يحكم من حاكم مسلم ولكنه يخضعلنفوذ دولة كافرة مثل العراق فانه ينظر فيها فان كانت هذه الوحدة توءدي حتما الىجعل الدولة المتحررة خاضعة لنفوذ الكافرفانه لايجوز ان تحصل الوحدة حينئذ لانالواجب في هذه الحال صار وسيلة الى الحرام، والقاعدة الشرعية ان"الوسيلة الى الحرامحرام ."
وان كانت الوحدة لا توءدي حتما الى ذلك بان كان يمكن ان توءدي الى جعلالدولة المتحررة خاضعة لنفوذ الكافر او كان لا يوءدي الى ذلك مطلقا فان الوحدة فيهذه الحال واجبة لانه لاغيرة بالظن فيظل الواجب واجبا .
واما ان كان البلدان تحتحكم كافر واحد كالكويت والبحرين، او تحت نفوذ كافر واحد كالسعودية ومصر، او تحتنفوذ كافرين مختلفين كالاردن والعراق فان الوحدة بين البلدين الاسلاميين في هذهالحالات لا تنفصل عن التحرير فيعمل للتحرير وللوحدة معا في وقت واحد وايهما يتحققيسار به ويعمل لتحقيق الاخر .
هذاهو حكم الله الذي فرضه على جميع المسلمين وهوتحرير بلاد الاسلام من حكم الكافرين ومن نفوذالدولة الكافرة واقامة حكم الاسلامفيها وتوحيدها في دولة واحدة . وهذا هو حكم الله في كيفية السير للقيام بهذه الفروض . ولهذا فانا ندعو المسلمين للقيام بهذه الواجبات على الطريقة الاسلامية التي بينهاالشرع وحذرهم عذاب الله وسخطه من قعودهم عن ادائهم هذه الفروض، وتقاعسهم عن القيامبهذه الواجبات، وننذرهم بان الامة الاسلامية مهددة بالفناء من جراء تمزيق بلادالاسلام وسيطرة الكفار على المسلمين وتحكم نظام الكفر في اهم مقومات الحياة في بلادالاسلام . فيجب ان يسارعوا الى اجابة دعوة الله في القيام بفروض الله واعلاء كلمةالله"ياأيها الذين امنوا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحيكم ."
11منذو القعدة 1379
حزب التحرير
6/5/1960القدس
تعليق