إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خيار الانسحاب كان ضرورياً..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خيار الانسحاب كان ضرورياً..





    يوسف الكويليت

    لبنان دكان لبيع الممنوعات السياسية، فكل شخص على سدة السلطة يتعامل بعقلية التاجر، ومن يدخل دهاليزه ومزالقه يغرق بألف شبر من الماء، فكل شيء في هذا البلد مرهون بصفقات ومزايدات داخلية وخارجية، ومن يقف عليه مثل من يقف على مستعمرة للعقارب السامة..

    حاولت المملكة من أزمنة طويلة ربط لبنان بمحيطه العربي على مبدأ الاستقلال بالقرار وعدم التدخل في شؤونه، لكن ما يتم الاتفاق عليه يُنقض تبعاً لمصالح الأشخاص والأحزاب التي تتلاقى وتنفصل وفق الأهواء، ولم تكن الأهداف الوطنية حاضرة في السلوك السياسي، وظل الربط بين لبنان ككيان له أهليته الذاتية وحريته، وبين ما يجري في خفايا السياسيين متناقضات يستحيل ضبطها إلا بتصرف «ميكافيلي» مباشر..

    فالصحافة رهن لمن يدفع، والمحطات الفضائية تنطق باسم من يوظفها لغايات وأهداف تستهدفان أغراضاً حزبية وقوى خارجية كناطقة، مؤهلاتها: الدس، والكيد، وهذا المشهد جعل المملكة ترفع يدها عن لبنان؛ لأن إصلاح الفرقاء مستحيل، ومن عاداتنا عدم الاستعجال في اتخاذ المواقف، إلا أن اليأس من الحل كان الضاغط والواقع لتخلينا عن أي مبادرة؛ طالما الأبواب مغلقة..

    لسنا طرفاً بقتل الحريري وملابسات ما جرى بعد ذلك، ولسنا حلفاء وأضداداً لفئة على أخرى، حتى أن خادم الحرمين الشريفين الذي رمى ثقله الشخصي في التعاون مع كل الأطراف لإخراج لبنان من صداعه التام، خُلق لديه يقين أن الخروج من مأزقه الوسيلة العملية، طالما كل شخص في السلطة هو رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمتصرف الأوحد وصاحب القرار..

    فلا شيء يعطي اليقين بأنك تتعامل مع أعضاء دولة مسؤولين عما ينطقون به ويتعاملون به، فصديقك بالأمس، عدوك اليوم، ولبنان لا يصلحه أو يدمره إلا وضعه الغريب عندما «يوجد في كل شيء نقيضه»..

    أعطينا وقتنا وأموالنا، وسعينا عربياً وعالمياً في تعديل بوصلة هذا البلد ليتجه إلى إنقاذ نفسه من نفسه، لكننا صدمنا بوقائع يصعب التعامل معها بكفاءة الصادق وصاحب الحس العامر بالثقة، بل لقد تحملنا مسؤوليات ليست من واجبنا، عندما تعرضنا من داخل لبنان، إلى الاتهام والسب والتشكيك بأي مشروع نتقدم به كنتيجة طبيعية لإصلاح خلله، وقد حانت الساعة أن ننسحب ونقفل هذا الملف، لأن لدينا ما هو أهم من ذلك داخلياً وعربياً..

    قلنا الكثير، وضحينا وقد خسرنا مضاعفات ما كسبنا معنوياً وسياسياً، وليس لدينا ما نقدمه طالما كل الأبواب مغلقة مع الحلفاء والأصدقاء، ومن يقفون في الصف المضاد لنا. عملياً نشعر أن لبنان أقرب للانزلاق من خلق فرص تعايش، وهي مسؤوليتهم وعليهم تحملها..

    لا توجد اعتبارات لغياب سياسي بسبب نقص الكفاءة الشخصية، لأن من يتعاركون على المناصب والمحسوبيات، هم أصحاب التجربة والتعليم العالي، لكن المشكل يتمحور في نقص المواطنة، وهي علّة لا تداوى بالدعوات، وإنما بالانتماء الحقيقي لوطن يستطيع أن يتعايش فيه الجميع..




    لبنان بين الشيعه واليهود الله ينجي اخوانا المسلمين ويعز دينه بكل مكان ااامين


  • #2
    رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

    تعليق


    • #3
      رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

      حاولت المملكة من أزمنة طويلة
      يعني فينا نحكي من 100 سنة ؟!!

      محاولة لتلميع المملكة أطاح الله من على رأسها

      تعليق


      • #4
        رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

        مقال حريري بامتياز. الفرقاء السياسيين في لبنان بدون إستثناء وعلى رأسهم المتصهين سعد الحريري يسعون لمصالحهم الشخصية أو الاقليمية التي ينتمون لها. لبنان ساحة صراع أمريكي إيراني سعودي سوري مصري اسرائيلي وسيرلينكا تفكر بالتدخل

        تعليق


        • #5
          رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

          المشاركة الأصلية بواسطة سفيرة السعودية مشاهدة المشاركة




          يوسف الكويليت

          لبنان دكان لبيع الممنوعات السياسية، فكل شخص على سدة السلطة يتعامل بعقلية التاجر، ومن يدخل دهاليزه ومزالقه يغرق بألف شبر من الماء، فكل شيء في هذا البلد مرهون بصفقات ومزايدات داخلية وخارجية، ومن يقف عليه مثل من يقف على مستعمرة للعقارب السامة..

          حاولت المملكة من أزمنة طويلة ربط لبنان بمحيطه العربي على مبدأ الاستقلال بالقرار وعدم التدخل في شؤونه، لكن ما يتم الاتفاق عليه يُنقض تبعاً لمصالح الأشخاص والأحزاب التي تتلاقى وتنفصل وفق الأهواء، ولم تكن الأهداف الوطنية حاضرة في السلوك السياسي، وظل الربط بين لبنان ككيان له أهليته الذاتية وحريته، وبين ما يجري في خفايا السياسيين متناقضات يستحيل ضبطها إلا بتصرف «ميكافيلي» مباشر..

          فالصحافة رهن لمن يدفع، والمحطات الفضائية تنطق باسم من يوظفها لغايات وأهداف تستهدفان أغراضاً حزبية وقوى خارجية كناطقة، مؤهلاتها: الدس، والكيد، وهذا المشهد جعل المملكة ترفع يدها عن لبنان؛ لأن إصلاح الفرقاء مستحيل، ومن عاداتنا عدم الاستعجال في اتخاذ المواقف، إلا أن اليأس من الحل كان الضاغط والواقع لتخلينا عن أي مبادرة؛ طالما الأبواب مغلقة..

          لسنا طرفاً بقتل الحريري وملابسات ما جرى بعد ذلك، ولسنا حلفاء وأضداداً لفئة على أخرى، حتى أن خادم الحرمين الشريفين الذي رمى ثقله الشخصي في التعاون مع كل الأطراف لإخراج لبنان من صداعه التام، خُلق لديه يقين أن الخروج من مأزقه الوسيلة العملية، طالما كل شخص في السلطة هو رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والمتصرف الأوحد وصاحب القرار..

          فلا شيء يعطي اليقين بأنك تتعامل مع أعضاء دولة مسؤولين عما ينطقون به ويتعاملون به، فصديقك بالأمس، عدوك اليوم، ولبنان لا يصلحه أو يدمره إلا وضعه الغريب عندما «يوجد في كل شيء نقيضه»..

          أعطينا وقتنا وأموالنا، وسعينا عربياً وعالمياً في تعديل بوصلة هذا البلد ليتجه إلى إنقاذ نفسه من نفسه، لكننا صدمنا بوقائع يصعب التعامل معها بكفاءة الصادق وصاحب الحس العامر بالثقة، بل لقد تحملنا مسؤوليات ليست من واجبنا، عندما تعرضنا من داخل لبنان، إلى الاتهام والسب والتشكيك بأي مشروع نتقدم به كنتيجة طبيعية لإصلاح خلله، وقد حانت الساعة أن ننسحب ونقفل هذا الملف، لأن لدينا ما هو أهم من ذلك داخلياً وعربياً..

          قلنا الكثير، وضحينا وقد خسرنا مضاعفات ما كسبنا معنوياً وسياسياً، وليس لدينا ما نقدمه طالما كل الأبواب مغلقة مع الحلفاء والأصدقاء، ومن يقفون في الصف المضاد لنا. عملياً نشعر أن لبنان أقرب للانزلاق من خلق فرص تعايش، وهي مسؤوليتهم وعليهم تحملها..

          لا توجد اعتبارات لغياب سياسي بسبب نقص الكفاءة الشخصية، لأن من يتعاركون على المناصب والمحسوبيات، هم أصحاب التجربة والتعليم العالي، لكن المشكل يتمحور في نقص المواطنة، وهي علّة لا تداوى بالدعوات، وإنما بالانتماء الحقيقي لوطن يستطيع أن يتعايش فيه الجميع..




          لبنان بين الشيعه واليهود الله ينجي اخوانا المسلمين ويعز دينه بكل مكان ااامين

          .....ولكن السعودية انسحبت من المبادرة السعودية السورية للاصلاح بين الفريقين وتوقفت وفشلت مساعي البلدين في الاصلاح بسبب التدخل السافر لامريكا لايقاف الجهود.........ولكنها لم تتخل عن مساعدة سعد الحريري وفريقه وهي تدعمه بكل قوة.........

          تعليق


          • #6
            رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

            هذر سياسي ، وكلام متهافت وطرح أبواق بائسة !

            لا يستحق القراءة فضلا عن التعليق !

            طبعا مع احترامي للأخت الكريمة صاحبة الموضوع !

            تحياتي !

            تعليق


            • #7
              رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

              المشاركة الأصلية بواسطة سفيرة السعودية مشاهدة المشاركة
              لبنان بين الشيعه واليهود الله ينجي اخوانا المسلمين ويعز دينه بكل مكان ااامين
              ماشاء الله ..جملة صحيحة خالية من الأخطاء الإملائية

              تعليق


              • #8
                رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

                المشاركة الأصلية بواسطة حسن بن محمد مشاهدة المشاركة
                .....ولكن السعودية انسحبت من المبادرة السعودية السورية للاصلاح بين الفريقين وتوقفت وفشلت مساعي البلدين في الاصلاح بسبب التدخل السافر لامريكا لايقاف الجهود.........ولكنها لم تتخل عن مساعدة سعد الحريري وفريقه وهي تدعمه بكل قوة.........
                فهم السياسة اصبح سهل عند الاخ حسن بن محمد والبراق وريديث

                فالذي يزور امريكا هو امريكي
                والذي تزوره سفيرة امريكا في لبنان اصبح امريكي
                ومن لايزور امريكا ليس رجل امريكا
                والذي لاتزره سفيرة امريكا فهم مخلص ووطني

                اذن المطلوب من امريكا ان تزيد زياراتها لاتباع 14 اذار لتحرقهم على لسان اتباع 8 اذار

                تعليق


                • #9
                  رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

                  المشاركة الأصلية بواسطة هدايـة مشاهدة المشاركة
                  ماشاء الله ..جملة صحيحة خالية من الأخطاء الإملائية
                  شكراا

                  تعليق


                  • #10
                    رد : خيار الانسحاب كان ضرورياً..

                    انسحبت!

                    خمس شهور من المباحثات التي سميت س-س وما ان صدر الأمر الأمريكي للملك بالتوقف لم ينتظر حتى يعود للرياض ويحفظ ماء وجهه. في نفس الساعة من الملك لابنه بالاتصال بالأسد لابلاغه بالأمر الأمريكي. هذا الأمر سموه انسحاباً.

                    ولكن ماذا عن مئات ملايين الدولارات التي صرفت على تيار المستقبل وحلفائه في الانتخابات (انفق فيها ٨٠٠ مليون دولار! وتسأل كيف يعقل ان يغرق في السعودية دون غيرها جيران بحيرة المسك بالطوفان؟).

                    مقال مهزلة. هم لم ينسحبوا فقط. سنسمع بعد قليل كيف سيتم تخصيص سعودي-أوجيه وجعل "الولد السعد يعرف كيف يتطاول على أسياده" كما قال "طويل العمر".

                    هو مجرد فشل جديد للمملكة اضافة لفشل العراق واليمن. دولة بمصادر مهولة ووزن الريشة في محيطها.

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X