تويت
محاولات إسرائيلية لمنافسة سعر الفلافل الفلسطيني(حرب الفلافل جزء من الحرب الثقافية )
حرب الفلافل جزء من الحرب الثقافية (صفا)
الناصرة – ترجمة صفا
أعلنت شبكة "ماكدونالدز" الأمريكية الشهيرة للوجبات السريعة الثلاثاء، عن حملة جديدة وخاصة، كان من ضمنها تخفيض أسعار وجبة الفلافل في فرعها في تل أبيب بمركز الأراضي المُحتلة عام 1948، لتصل الوجبة والمشروب معًا إلى 10 شواقل، وهو سعر لم يعهده الإسرائيليون من قبل.
ومما يشير إلى أهمية الحملة، تصدرها لوسائل الإعلام العبرية مساء اليوم، والتي تناقلت جميعها نبأ حملة "ماكدونالدز"، الذي يعرض بيع وجبة الفلافل بالخبز العراقي، مع إضافة الطحينة والسلطة المفرومة والمشروب بـ10 شواقل فحسب.
وجبة الفلافل وأخواتها ب10 شيقل فقط بإسرائيل (صفا)
[IMG]http://img104.******.com/2011/01/19/705193021.jpg[/IMG]
وأطلقت الشبكة الأمريكية الشهيرة على الوجبة الجديد اسم " ماك فلافل" (McFalafel).
والفلافل، وجبة عربية شامية، أثارت جدلا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، ووجه العرب أصابع الاتهام لـ"إسرائيل"، التي سرقت الوجبة ونسبتها إليها، والتي تسعى إلى ترويجها أوروبيًا وعالميًا على أنها وجبة إسرائيلية.
وتجد المطاعم الاسرائيلية معاناة كبيرة حتى اللحظة في مجاراة المطاعم العربية التابعة لفلسطينيي48، والتي يبلغ متوسط ثمن وجبة الفلافل العادية فيها نحو 6 – 9 شيكل، بينما تباع بمتوسط يصل إلى 16 -20 شيكل لدى الإسرائيليين.
ورغم ذلك، فإن التنافس على ثمن الوجبة التي أثارت حربًا ثقافية مؤخرا، محتدمًا في فلسطين كلها، حيث لم يستطع الإسرائيليون مجاراة الأسعار العربية في الداخل، ولا في قطاع غزة، فتباع بشيكل واحد في القطاع، واثنين في الضفة الغربية.
حرب الفلافل كما أسماها البعض، لا ترجع إلى أسباب مادية أو غذائية فحسب، فهي جزء من الحرب الثقافية التي يشنها الاحتلال على من سلب أرضهم، من خلال ترويج الأكلات الفلسطينية الشعبية على أنها إسرائيلية، ونسبها إلى شعب "إسرائيل"، بهدف محو ذاكرة الشعب الآخر ونفي وجوده، وسلب هويته عالميًا .
وسعت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، على سلب الهوية الفلسطينية، ولم تكتف بسلب الأرض فحسب، فقامت بنسب الملابس الشعبية الفلسطينية للشعب الإسرائيلي، وكذلك وجباته وأكلاته، حتى بلغ الأمر إلى نسب الكوفية الفلسطينية الشهيرة لليهود وتزوير ألوانها.
الناصرة – ترجمة صفا
أعلنت شبكة "ماكدونالدز" الأمريكية الشهيرة للوجبات السريعة الثلاثاء، عن حملة جديدة وخاصة، كان من ضمنها تخفيض أسعار وجبة الفلافل في فرعها في تل أبيب بمركز الأراضي المُحتلة عام 1948، لتصل الوجبة والمشروب معًا إلى 10 شواقل، وهو سعر لم يعهده الإسرائيليون من قبل.
ومما يشير إلى أهمية الحملة، تصدرها لوسائل الإعلام العبرية مساء اليوم، والتي تناقلت جميعها نبأ حملة "ماكدونالدز"، الذي يعرض بيع وجبة الفلافل بالخبز العراقي، مع إضافة الطحينة والسلطة المفرومة والمشروب بـ10 شواقل فحسب.
وجبة الفلافل وأخواتها ب10 شيقل فقط بإسرائيل (صفا)
[IMG]http://img104.******.com/2011/01/19/705193021.jpg[/IMG]
وأطلقت الشبكة الأمريكية الشهيرة على الوجبة الجديد اسم " ماك فلافل" (McFalafel).
والفلافل، وجبة عربية شامية، أثارت جدلا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، ووجه العرب أصابع الاتهام لـ"إسرائيل"، التي سرقت الوجبة ونسبتها إليها، والتي تسعى إلى ترويجها أوروبيًا وعالميًا على أنها وجبة إسرائيلية.
وتجد المطاعم الاسرائيلية معاناة كبيرة حتى اللحظة في مجاراة المطاعم العربية التابعة لفلسطينيي48، والتي يبلغ متوسط ثمن وجبة الفلافل العادية فيها نحو 6 – 9 شيكل، بينما تباع بمتوسط يصل إلى 16 -20 شيكل لدى الإسرائيليين.
ورغم ذلك، فإن التنافس على ثمن الوجبة التي أثارت حربًا ثقافية مؤخرا، محتدمًا في فلسطين كلها، حيث لم يستطع الإسرائيليون مجاراة الأسعار العربية في الداخل، ولا في قطاع غزة، فتباع بشيكل واحد في القطاع، واثنين في الضفة الغربية.
حرب الفلافل كما أسماها البعض، لا ترجع إلى أسباب مادية أو غذائية فحسب، فهي جزء من الحرب الثقافية التي يشنها الاحتلال على من سلب أرضهم، من خلال ترويج الأكلات الفلسطينية الشعبية على أنها إسرائيلية، ونسبها إلى شعب "إسرائيل"، بهدف محو ذاكرة الشعب الآخر ونفي وجوده، وسلب هويته عالميًا .
وسعت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، على سلب الهوية الفلسطينية، ولم تكتف بسلب الأرض فحسب، فقامت بنسب الملابس الشعبية الفلسطينية للشعب الإسرائيلي، وكذلك وجباته وأكلاته، حتى بلغ الأمر إلى نسب الكوفية الفلسطينية الشهيرة لليهود وتزوير ألوانها.
تعليق