رئيس الوزراء يطلق مشروع إعمار المنازل المدمرة
المركز الفلسطيني للاعلام
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إطلاق المرحلة الأولى من مشروع إعمار المنازل المدمرة كليًّا، مُزيحًا الستار عن المشروع خلال حفل حضره عدد كبير من الوزراء والنواب وشخصيات وطنية عن الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى الوفد الليبي الذي يزور قطاع غزة حاليًّا.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم اليوم الثلاثاء (18-1) في مدينة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) قرب أحد المنازل المدمرة: "أستحضر في بداية هذا الحفل شهداء الشعب الفلسطيني الذين رووا بدمائهم الزكية هذه الأرض المباركة، وأيضًا الجرحى والأسرى الأبطال"، مشيرًا إلى أنه سبق أن أوضح أن قضية الإعمار كبيرة وقد لا تستطيع الحكومة لوحدها القيام بهذا الواجب.
واستدرك بقوله: "لكن المسؤولية والالتزام دفع الحكومة لبذل كل ما بوسعها لتخطو الخطوة الأولى وتقدم رسالة لكل من يريد التقدم بدعم الشعب الفلسطيني فليتقدم، كما ان الحكومة تقوم بمحاولات جادة للقفز على كل المعوقات السياسية وغيرها بخصوص الإعمار لاسيما وأن الأموال التي رصدت له لم يصل منها شيء".
وأكد أن تلك الأموال وضعت تحت حيز الابتزاز السياسي، "لذا كان علينا التحرك وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي وطرقنا كل الأبواب، ووجدنا بعضها مفتوحًا ووجدنا تضامنًا من إخوتنا، حتى أوجدنا مبلغًا يؤهلنا للبدء في المرحلة الأولى من إعمار ما دمره الاحتلال"، متوجهًا بالشكر العميق لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى المزيد من الدعم.
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إطلاق المرحلة الأولى من مشروع إعمار المنازل المدمرة كليًّا، مُزيحًا الستار عن المشروع خلال حفل حضره عدد كبير من الوزراء والنواب وشخصيات وطنية عن الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى الوفد الليبي الذي يزور قطاع غزة حاليًّا.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال الحفل الذي أقيم اليوم الثلاثاء (18-1) في مدينة بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) قرب أحد المنازل المدمرة: "أستحضر في بداية هذا الحفل شهداء الشعب الفلسطيني الذين رووا بدمائهم الزكية هذه الأرض المباركة، وأيضًا الجرحى والأسرى الأبطال"، مشيرًا إلى أنه سبق أن أوضح أن قضية الإعمار كبيرة وقد لا تستطيع الحكومة لوحدها القيام بهذا الواجب.
واستدرك بقوله: "لكن المسؤولية والالتزام دفع الحكومة لبذل كل ما بوسعها لتخطو الخطوة الأولى وتقدم رسالة لكل من يريد التقدم بدعم الشعب الفلسطيني فليتقدم، كما ان الحكومة تقوم بمحاولات جادة للقفز على كل المعوقات السياسية وغيرها بخصوص الإعمار لاسيما وأن الأموال التي رصدت له لم يصل منها شيء".
وأكد أن تلك الأموال وضعت تحت حيز الابتزاز السياسي، "لذا كان علينا التحرك وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي وطرقنا كل الأبواب، ووجدنا بعضها مفتوحًا ووجدنا تضامنًا من إخوتنا، حتى أوجدنا مبلغًا يؤهلنا للبدء في المرحلة الأولى من إعمار ما دمره الاحتلال"، متوجهًا بالشكر العميق لكل من وقف مع الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى المزيد من الدعم.
رمزية المكان
وحول اختيار منطقة بيت لاهيا وشارع الشهيد خالد جمعة بالتحديد لإطلاق المشروع، قال رئيس الوزراء: "تم اختيار هذه المنطقة لإطلاق المشروع ووضع حجر الأساس له كونها منطقة كانت مسرحًا للعمليات خلال الحرب قبل عامين وتعرضت لجريمة قاسية، شأنها كشأن كل قطاع غزة، فتم اختيار المكان هذا للرمزية".
وأضاف: "لذا من هنا نعلن إطلاق مشروع إعادة إعمار المنازل المدمرة كليًّا في كل أراضي قطاع غزة قاطبة، حيث سيتم بناء 1000 وحدة سكنية ولن يتم نقل الناس من دورهم أو الانتقاص منها، بل ستبنى البيوت في أماكنها وبنفس مساحتها، وصولاً إلى المرحلة الثانية، ويتم فيها استكمال البناء وإعادة الإعمار تمامًا".
وأكد أن المشروع في مرحلته الأولى سيشكل انطلاقة واعدة، وسيعيد الأمن النفسي والاجتماعي لأصحاب البيوت المدمرة وكل الشعب الفلسطيني، "نحن قدمنا فور انتهاء العدوان 50 مليون دولار عاجلة لأصحاب البيت المدمرة وبعدها تحركنا لتوفير الاستقرار والأمن الدائم لهم والذي لا يتحقق إلا بإعادة بناء منازلهم وكل المرافق التي دمرت من مساجد ومراكز وغيرها".
وأشار رئيس الوزراء إلى أن وزارة الأشغال العامة والإسكان وجهات الاختصاص قامت بإعداد خطط تنفيذية للبناء بالشراكة مع المؤسسات والهيئات والنقابات حتى يتشارك الجميع في بناء الوطن ضمن المخطط الإقليمي لقطاع غزة، وهذا من شأنه أن يوجد فرص عمل لمئات المهندسين وآلاف العمال وغيرهم في هذا المشروع الوطني.
وقال: "إن ذلك يأتي في إطار الشعار الذي تحمله الحكومة دومًا: "يد تبني ويد تقاوم"، وحتى لا يشعر الشعب بان المقاومة مشروع خاسر، بل هو مشروعٌ قويٌّ ناجح، فالمقاوم يذود عن الوطن، والمواطن يتحمل تبعات المقاومة ويحتضنها، والحكومة تتحمل مسؤولياتها وترفع لواء جهاد البناء"، معبرًا عن فخره بوجود الشعب الفلسطيني في الخندق المتقدم للدفاع عن الأمة والأقصى.
وشكر رئيس الوزراء كل الحضور وعلى رأسهم الوفد الليبي الشقيق الذي يزور قطاع غزة، معبرًا عن سعادته بالدعم المتواصل من ليبيا للشعب الفلسطيني والذي يعزز صموده ويشعره بأن له عمقًا عربيًّا وإسلاميًّا قويًّا.
وفي ختام الكلمة توجه رئيس الوزراء لوضع حجر الأساس للمشروع وإزاحة الستار عن النصب التذكاري له، ومن ثم زار أحد البيوت المدمرة القريبة من المكان؛ حيث اطلع على حجم الدمار الذي لحق بالمنزل واستمع لمعاناة أصحابه، مطمئنًا إياهم بأن الإعمار سينهي كل معاناتهم.
يذكر أنه شارك في حفل إطلاق المشروع الذي نظمته وزارة الأشغال العامة الإسكان كل من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر، ووزير الأشغال العامة والإسكان د. م يوسف المنسي، ووزير الداخلية فتحي حماد، ووزير الشؤون الاجتماعية أحمد الكرد، ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد عسقول، ونائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد الوطني م زياد الظاظا، ووزير العدل والأسرى محمد فرج الغول إضافة لقادة من الفصائل، ووفد من المتضامنين الليبيين المتواجدين في غزة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني
تعليق