إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

    ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!
    النائب : فتحي قرعاوي
    وانطفأت نيران الكرمل بعد أن تداعى الأصدقاء والأشقاء المدخرون لوقت الشدة والضيق لتلبية طلب رئيس الحكومة نتنياهو لإنقاذ( إسرائيل) من الوضع الكارثي الذي وصلت إليه بسبب ذلك الحريق الهائل .وأمام سرعة التلبية من كل من مصر العروبة وأردن الحشد والرباط ورام الله الصمود والتصدي وتركيا وما حولها ومن حولها من منظومة دول العالم المدججة بكل أسباب التكنولوجيا يتساءل الإنسان الفلسطيني بكل الحزن والألم المخزون في الصدور من يتداعى لإطفاء حرائق شعبنا الفلسطيني؟ تلك الحرائق التي تشعبت وتطورت حتى وصلت النفسيات والعلاقات الداخلية والخارجيه .
    من يطفئ حرائقنا ونيراننا الكبيرة والكثيرة والتي خرجت عن السيطرة والتي تنام حيث ننام وتقيل معنا حيث نقيل .إن بعض حرائقنا قد تعمد البعض سكب النفط حولها واستنفر معه من يسكب النفط لمنع الإطفاء واستمرار الاشتعال من دول الداخل والخارج ودول كبرى وصغرى وصديقة وشقيقه وبشكل فظ وسافر ومؤسف ومؤذي وسط تفرج القائمين عليها ثم بعد ذلك يلقون باللائمة على المحروق المشتعل وهم ..هم من كان سببا في إحراقه وإشعا له . لقد كاد نتنياهو يبكي وهو يستصرخ العالم لدرجة الاستجداء لسرعة التدخل لاننقاذ حيفا الجميله .. نعم إنها حيفا ..بل إنها إسرائيل..!
    في حين يضحك القائمين على أمرنا بشكل جنوني بل وهستيري وهم يرون ويسمعون صرخاتنا وسط النار واستغاثاتنا من استعارها ومن سوء عاقبة انتشارها .فحريق القدس قد وصل إلى درجة متقدمه فماذا بقي لنا منها ؟ إنها تهود قطعة قطعه وحيا حيا وشارعا شارعا .. وسورا سورا ومعلما معلما .. بل اسما اسما .. وهم هم يضحكون ..
    لقد أكل الجدار شوارعنا وأحياءنا وساحات دورنا ( وحوا كيرنا) وقضم كل شيء لنا والتف كالأفعى حولنا وهم يضحكون ويسخرون والينا يشيرون موتوا احترقوا . لقد أكل غول الاستيطان فلسطين كلها ودخل المستوطنون أحياءنا وأصبحوا وبقانون (البلطجة) جيراننا يتحكمون في شوارعنا ويمنعوننا من فتح نوافذنا ويحاصروننا في قلب منازلنا ويطردوننا منها ويطاردون أطفالنا ويستهزؤون بكبارنا لقد اضطرونا لسلوك الطرق الوعرة والقفز من فوق ألاشياك والجدران للوصول إلى مدارسنا وجامعاتنا وأعمالنا وأسواقنا ثم بعد ذلك نحن مجانين وهم عقلاء يسخرون ويضحكون ويشيرون إلينا بنفس الإشارات لأننا نحن المعذبون أما هم يعيروننا أنهم بعقلانيتهم يمرون من شوارع المستوطنين ومن حواجزهم بل ومن مستعمراتهم ....... ( بكل الاحترام ) .!!
    إن حريقنا السياسي والوطني لعمري هو من أخطر الحرائق .. فقد تمزقت خريطة وحدتنا التي كنا نتغنى بها يوما رغم خلافنا في بعض القضايا فالقوى الوطنية لم يبقى منها إلا اسمها ولم يعد لها ذلك التأثير النضالي والسياسي حتى الاجتماعي , وما ذاك إلا ثمرة من ثمار الصمت والمشاركة في صنع الواقع المرير الذي جاء بعد الانقسام والرضا به مقابل الامتيازات الممنوحة ولم نعد نرى تلك القوى إلا في مهرجانات تأبين الموتى أو في بعض الندوات السياسية لقد انزوت تلك القوى في غرفها ومكاتبها تنظر إلى النار الملتهبة لا تقدم شيئا إلا المواقف والانتقادات لطرف دون آخر ولا تساهم بحال في إطفاء هذا الحريق الكبير والعظيم . إن اخطر ما في الأمر هو محاولة تلك الفصائل والجهات المزاوجة بين استمرارية وجودها وبقائها في إطار (م.ت.ف ) واستمرار حصولها على مخصصاتها واستمرار بقائها في هذا الوضع مهما كان الثمن ذلك لأنها مضطرة في المحصلة النهائية أن تبقي بيضها كاملا في سلة فتح لاعتبارات نفعيه وشخصيه وربما عدائيه لمن هو خارج هذا الإطار ‘ثم ضعفها والخوف على تلاشيها وعدم قدرتها على اللعب لوحدها . ويؤسفني أن أسجل هنا أن بعضاً من هذه الجهات تشارك في عمليات القمع والإساءة لأبناء شعبهم الذين كانوا يوما ما زملاؤهم ورفاق دربهم , ذلك لان المطلوب اليوم من تلك الجهات أن تتواءم مع واقع ( الإنسان الفلسطيني الجديد) وإلا فإنها ستوضع على قائمة الإرهاب. فوضعت نفسها ومعها الكثير من القيادات الوطنية رهن الإقامة الجبرية , وظنت نفسها بدون بقية أبناء الشعب الفلسطيني من الأحرار والمجاهدين أنها شيء ولن يمر وقت طويل حتى تكتشف أنها لا شيء .
    أسئلة كبيره طرحناها ونطرحها على هؤلاء ما هو موقفهم مما يجري في ساحتنا الفلسطينية من سحق لرفاق الأمس واعتقال لإخوة القيد والزنزانة , ماذا يقولون في العرس الدموي الذي يقام في الصباح والمساء للصادقين من أبناء هذا الشعب أم أن الحوافز الكثيرة والاعتبارات الشخصية والترقيات والمناصب قد أعمت العيون وأغلقت مسامات القلوب وطيرت العقول .
    إن المصالحة الوطنية ممنوعة بقرار فمن يتجرأ ويدخل في هذا المضمار إما أن يعتقل سياسيا أو سيفاجأ باستقباله في سجن مجدو . إن العمل السياسي ممنوع بسلطة قانون الظلم لأن معنى ذلك المشاركة السياسية لكل أبناء الشعب الفلسطيني واستدامة التوازن الفصائلي الذي تعايشنا معه وقبلناه ودفعنا باتجاهه , إن المصالحة الداخلية معطلة بقوة الفيتو الأمريكي والإسرائيلي وفي هذا المقام أتوجه إلى أعضاء مجلسنا التشريعي الفلسطيني ( الموقر ) من أبناء فتح ومن سار في فلكهم أين هم من الواقع المرير الذي تحياه الشريحة الأكبر والأوسع من أبناء شعبنا . إنهم يجتمعون ويلتقون ويقررون وكأنهم في واد والشعب الفلسطيني كله في واد هؤلاء الراقصون على جراحنا.. المترنمون على عذاباتنا .. المتمتعون بآهاتنا ثم بعد ذلك هم فقط الشرعية وهم فقط من يقرر الم يقلها احدهم لا يوجد عندنا معتقلين سياسيين ..! الم يهدد بعضهم باحتلال غزه وتحريرها من أيدي الغزاة الغاصبين ..؟ لقد توجهت يوما إلى بعض النواب معاتبا ممازحا .. لماذا لم نسمع صوتكم عندما اقتحمت الأجهزة بيوت زملائكم من النواب واعتقلت أبناء بعض النواب لم تكن اجابه سوى لقد تحدثنا بوضوح عن كل التجاوزات في الضفة وغزه ..؟! وأقولها بكل الأسف لم (يجرؤ) بعض هؤلاء الزملاء من تقديم واجب العزاء في حالات وفاة بعض أبناء أو آباء أو أمهات زملائهم ولا حتى من خلال الهاتف ومن باب إسقاط الواجب .
    ويؤسفنى هنا أشير إلى أن عددا لابأس به من ( الزملاء ) من أعضاء المجلس التشريعي بأنهم مشاركون في الحريق بل ويعطون الغطاء السياسي لاعتقال القادة والأسرى ولحالات التعذيب بل والفلتان الأمني الحاصل .
    إني اتهم هؤلاء الزملاء بالمسؤولية الكاملة عن منع الممارسة الديمقراطية وهم الذين أغلقوا المجلس التشريعي في وجه رئيس الشرعية الأسير المحرر الدكتور عزيز دويك الذي رفض الحديث للإعلام إلا في قاعة المجلس الذي أوصد في وجهه كما أغلق أكثر من مره عندما حاول النواب الإسلاميون عقد جلسه لبحث موضوع القدس وحتى لمجرد الاحتجاج ضد ممارسات الاجهزةالامنية في اقتحام بيوت النواب مما اضطر رئيس المجلس إلى عقد المؤتمر الصحفي في الشارع وتحت المطر .لقد لوحق النواب واعتقل أبناؤهم ومرافقوهم ومدراء مكاتبهم حتى الفراشون ولم نسمع منهم صوتا ولا همسا .
    انه مما يثير الحزن والأسف أن يتحول بعض هؤلاء الزملاء إلى أبواق دعاية للحكومة حين يشتمون شعبهم ويسكبون الزيت على النار بدلا من سكب الماء .
    إن حريقنا مشتعل .. مستعر .. مستمر حتى في جامعاتنا واني أترحم على تلك الأيام عندما كانت الدنيا تقوم ولا تقعد عندما يعتقل الاحتلال احد طلبة الجامعة فتسير المسيرات وترفع صورته في كل الكليات وتستمر حملة التضامن مع أهله وذويه وتقوم الجامعة بتكليف محام على حسابها لمتابعة وضعه حتى يتم الإفراج عنه مهما كان فصيله وتوجهه السياسي وعندما يتم تحريره من السجن فانه يستقبل استقبال الأبطال... أما اليوم يا صاحبي فحدث ولا حرج .. يموت طلاب الجامعات من أبناء الكتلة الإسلامية ويسحقون وتشيب شعورهم من هول ما يرون ويسمعون وكأن الأمر لا يعني مجالس الطلبة ولا حتى الجامعات التي لا تتدخل في هذا الوضع والذي سببه ( الانقسام الداخلي ) كما يقولون .!
    إن مما يحز في النفس ويقطع الفؤاد أن يتم اعتقال بعض الطلبة على أيدي زملائهم من نفس الكلية واستدراجهم إلى خارج الجامعة ثم تسليمهم إلى غياهب المجهول والأمثلة في ذلك كثيرة والأسماء محفوظة . ما اخطر حريقنا الوطني أن تتحول سجون الاحتلال إلى مكائد ضد الأسرى من بعض إخوانهم في سجون الاحتلال فكم من التقارير عن الأسرى وصلت إلى الأجهزة الأمنية عبر زملاء ( البرش) والخيمة والزنزانه .
    إن مأساة الأسرى المحررين أصبحت جزءا من الكارثة الوطنية , فكم من الأسرى من تم اعتقالهم عند أبواب السجون أمام أهلهم وذويهم وكم من أسير من تمت محاكمته والحكم عليه قبل الإفراج عنه من سجون الاحتلال , إن عائلات الأسرى الذين تم اعتقالهم يبكون دما في الليل والنهار والأخبار تتتابع عن شبحهم وتعذيبهم بعد سنوات طويلة من أسرهم في سجون الاحتلال .
    أما عن نار وضعنا التعليمي والثقافي والاجتماعي فحدث ولا حرج , إن حالات التسرب من المدارس لطلاب المرحلة الأساسية وتحول الكثيرين منهم إلى مشردين أو متسكعين في الشوارع وقد أصبحوا عالة على مجتمعهم , وقد وقع بعضهم لقمة سائغة وفريسة سهلة في حبائل الإسقاط الأمني والأخلاقي , إن محاربة التدين وملاحقة المتدينين والتشديد على وضع المساجد ومراقبتها وإغلاق الكثير من دور القران ومراكز التحفيظ قد حول أعداداً كبيرة من أبناء الجيل إلى جيوش في الأسواق والحواري لا رسالة لهم ولا هدف.
    إن التوجس والخوف المستمر على الأبناء والمصير الغامض الذي ينتظر الناس والغلاء وارتفاع الأسعار بشكل جنوني والفقر والجوع والبطالة خاصة في أوساط خريجي الجامعات والخوف من القادم حديث الساعة في أوساط الناس ، ثم تسرد لنا الحكايات النرجسية عن افتتاح المشاريع الاقتصادية وعن تطور الوضع الاقتصادي لدى الشعب الفلسطيني . لقد حورب كل شيء حتى الالتزام والكلمة الحرة والفضيلة وكلمة الخير حتى قال القائل : لم يعد للشرفاء مكان فيك يا وطني
    .. ولكن رغم كل ذلك ورغم ما كان وما سيكون لن نرحل فهذا وطننا وهذه أرضنا التي رضعنا حبها وأرضعنا هذا الحب لأبنائنا وأطفالنا ومن نحب من أهلنا .. فهذا الوطن كفاه فخرا انه حوى خيرة أهل الأرض سابقا ولاحقا أحياءاً وأمواتاً وسيبقى ذلك إلى قيام الساعة ففيه رجاله الكرام العظام القادرين على إطفاء حرائق الدنيا كلها رغم المعوقات ورغم القوانين الجائرة والمنع فلن يطول الزمان حتى يرفع أولئك الكرام راية التغيير التي نريد . وهذا الوطن كفاه عزا أن فيه الأقصى وقبة الصخرة فالتراب والشجر والحجر مبارك فيه , وفوق ذلك فالإنسان فيه مبارك بركة هذه الأرض . هذا الوطن الذي هو آية في كتاب الله ونبوءةً في حديث رسول الله ، وكل ذلك لا يزيدنا إلا إصرارا وعزما على المضي في طريقنا والصبر الجميل مهما كانت الصعاب وقد عاهدنا أنفسنا وشعبنا وقبل ذلك ربنا أن نطفئ النار وان نزرع الحب والأمل وان نكون مشعل خير لجميع أبناء هذا الوطن الطيبين الخيرين مهما ادلهمت الخطوب حتى من آذانا وأساء إلينا وخذلنا مهما تخاذل أصحاب البطون التي لا تشبع ثم إنا على ثقة بقرب وعد الله بإحقاق الحق وإبطال الباطل بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله فيه الإسلام وأهله وذلا يذل الله فيه الشرك والظلم والنفاق وأهله .

  • #2
    رد : ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

    يوما لحساب بالضفة لن يكو له مثيل والله اراه الان امامي فالعصابات لن تكون وحدها على مقصلة الاعدام بل ميادين الرماية ستطال كل المنافقين الذين خرسوا عما يجري لضفة العياش والسمان ولن يهمنا وقتها لا لونهم ولا طرواة ألسنتهم
    فكلهم سواء اصفر او احمر
    كلهم اهل نفاق والشعب كل يوم يكتشف اي انحطاط وصلوا له من تامر عليه وعلى قضيته العادلة

    شيخي ابا البراء وحازم وحمزة: داخل كل منا بركان ثائر ولن ينطفىء الا يوم ان نرى هؤلاء يحاكمون على جرائمهم وما اكثرها وان نسوا فنحن سنذكرهم ان فلسطين ارض طاهرة لا يعمر فيها ظالم وفيها كيف لا وقد قال فيها حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام يا طوبى للشام!وكررها ثلاثا!
    وهم الطائفة المنصورة التي بشرنا بها الحبيب عليه الصلاة والسلام

    اسال الله ان يقر عينيك برؤية ابنائك الثلاثة المختطفين وباقي مختطفينا العظام ولازلت اذكر كلماتك عبر الاقصى من عدة ايام اننا في الضفة لا نتوجه الا لله هو حسبنا وهو نعم الوكيل

    تعليق


    • #3
      رد : ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

      سنطفئها بأيدينا بإذن الله ..

      تعليق


      • #4
        رد : ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

        بورك قلمك شيخنا الفاضل.

        بالنسبة لنواب اليسار فقد أثبتوا أنهم ليسوا إلا أدوات فتحاوية وأخص بالذكر المدعو بسام الصالحي، الذي أثبت أنه فتحاوي أكثر من عزام الأحمد، في أكثر من موقف.

        أما الدكتور عزيز دويك فلي ملاحظة وهي أن تصريحاته الوحدوية يساء فهمها فتحاوياً، وتفهم بأنها رسائل ضعف، وبدلاً من أن يقابلوه بإجراءات وحدوية يضيق عليه ويمنع من دخول التشريعي، أفليس من الخطأ الاستمرار بإطلاق الرسائل الوحدوية التي يستخدمها أبناء فتح كصكوك غفران لقذارة السلطة ومن الناحية الأخرى يزيدون من التضييق على الدكتور ظناً منهم أنه كلما زاد التضييق زاد الدكتور وحدويةً؟

        تعليق


        • #5
          رد : ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

          إن لم نطفئها بأيدينا وتضافر جهودنا وقوة عزائمنا لن يطفئها أحد!
          بارك الله فيكم شيخنا ونرجو مشاركتكم دائمًا

          تعليق


          • #6
            رد : ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

            الشكوي لغير الله مذلة

            تعليق


            • #7
              رد : ونحن ..من يطفئ حرائقنا ..؟!

              إن حريقنا السياسي والوطني لعمري هو من أخطر الحرائق .. فقد تمزقت خريطة وحدتنا التي كنا نتغنى بها يوما رغم خلافنا في بعض القضايا فالقوى الوطنية لم يبقى منها إلا اسمها ولم يعد لها ذلك التأثير النضالي والسياسي حتى الاجتماعي , وما ذاك إلا ثمرة من ثمار الصمت والمشاركة في صنع الواقع المرير الذي جاء بعد الانقسام والرضا به مقابل الامتيازات الممنوحة ولم نعد نرى تلك القوى إلا في مهرجانات تأبين الموتى أو في بعض الندوات السياسية لقد انزوت تلك القوى في غرفها ومكاتبها تنظر إلى النار الملتهبة لا تقدم شيئا إلا المواقف والانتقادات لطرف دون آخر ولا تساهم بحال في إطفاء هذا الحريق الكبير والعظيم .
              أنتم من ستطفؤون هذا الحـريق بنوركم وصمودكم وثبـآتكم..!
              حفظكم الله ودمتم عزّاً وفخـراً لهذا الدين ثم لوطنكم..

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X