مركز البيان للاعلام:
وصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق إفراج أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية عن المعتقلين الستة المضربين عن الطعام بـ"الخطوة الإيجابية".
وأكد أبو مرزوق في تصريحات صحفيه نشرته"صفا" مساء الخميس، أنه بعد الإفراج عن المضربين فإن الأيام القادمة ستشهد اتصالات بحركة فتح لتحديد موعد جديد للقاء الذي تم تأجيله سابقا.
وكان من المقرر أن يعقد اجتماع للمصالحة بين قيادات من حركتي فتح وحماس نهاية ديسمبر الماضي لبحث القضايا المتبقية من ملف المصالحة، إلا أن حركة حماس أجلت اللقاء بسبب ملف الاعتقالات السياسية بالضفة.
وقال أبو مرزوق: إن " إضراب هؤلاء المعتقلين عن الطعام هو الذي أعاق عقد الاجتماع الأخير"، مشيرًا إلى أنه تم تجاوزه.
وبين نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن جهود بذلت من أطراف عديدة ساهمت في الإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
وكان أبو مرزوق أكد في تصريحات سابقة الخميس أنَّ حركته مستعدة للولوج من جديد في بوابة المصالحة الفلسطينية الداخلية في حال أفرجت الأجهزة الأمنية في الضفة عن المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجونها.
وقال: "هذا الأمر سيكون مدخلاً حقيقياً يعبر عن إرادة في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة".
وكانت حركة حماس نظمت عدة فعاليات وقامت بحملة إعلامية كبيرة ضد الاعتقالات التي تنفذها السلطة في الضفة الغربية بحق عناصرها.
تعليق