تويت
بقلم سالم الفلاحات ...
خالد والله أنت في سويداء القلوب التقية تحل، باسم بامتلاء وثقة وتواضع، حبيب قريب إلى القلب
ذاك رجل يستخرج من جهلك حلما وصفحا، ومن انقباضك انبساطا، ومن تشاؤمك فألا، ومن حرجك انشراحا وراحة، وهم اليوم في الناس قليل
وهل ينال الأجر إلا مستحقوه وهل ينعم الله بالابتلاء إلا من كان في دينه صلابة هكذا نحسبك ولا نزكي على الله أحدا.
يا أبا احمد لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها
ولكن أخلاق الرجال تضيق
وهكذا فالكبار لاتسع لهم الحفر والأزقة، وليست لهم بموطن فيعمدون إلى شغاف الجبال الشاهقة على وعورتها ومشقتها
ولا يقتات الشرفاء إلا من كد أيديهم حتى لا تنحني قاماتهم إلا لله وحده ويستغنون عن الناس كل الناس البعيد والقريب والصديق والخصم ، والذي يمدون أرجلهم لايمدون أيديهم
لم يكن سهلا على محبيك هنا ان تعيش و أمثالك من الطاقات الوطنية القليلة متنقلا بين الحدود والمطارات والدول ونحن نعلم انك لاتريد الاستكثار من المال فليس هذا ميدانك ولا ضالتك إنما أنت شي آخر ، فأنت ممن يستسهل السقوط من شواهق الجبال ليحافظ على قيم الرجال
نطمئن انك لم تكن يوما إلا مع أمتك كلها فلم تكن صغيرا اومحدودا ، تنافح عن الأمة حتى لو اسيْ إليك ،ولست من المسترزقين بالمتاجرة عليها أو الإساءة لها ، فالإسلام الشامل هو الذي جبلك وصنع شخصيتك، وقد خاب من وشى بك وأمره إلى الله المنتقم الجبار
ان أمثالك يا خالد لو كانوا عند غيرنا لكان لهم شأن أخر ولفتحت لهم الأبواب ولهيئت لهم مناخان العطاء والإبداع ولوسع لهم في صدور المجالس ومنابر التوجيه والتثقيف وميادين الابتكار
ولا غرابة في هذا الزمن فأمثالك غرباء في أوطانهم مهجرون في بيوتهم مرتحلون في ديارهم، ولست الأول ولن تكون الأخير
لو كان في دنيانا اليوم ميزان عدل وصدق ، لكنت في مقدمة الشخصيات الوطنية الايجابية العاملة، لكننا في زمن تطفيف الموازين وعصر الرويبضات التافهة ، وما عند الله خير وأبقى
اذكر ولا أنسى انه كان يضن بمثلك ان تكون محصورا في مكتب وأنت المفكر المبدع بما حباك الله وإذا بك تجعل من هذا العمل صورة أخرى وتفتح آفاقا جديدة، تحضر كل ما يلزم لبحث الموضوع وتقوم بكل المقدمات الضرورية وتستوفي المعلومات اللازمة لتختصر الوقت وتسهل على متخذ القرار ان يختار الأنسب والأنفع ، وكافأك بفضله يوم القيامة بما هو أهله
ونطمئن إلى بيتك فان لك زوجا نشأت في بيت أدب وخلق ودين ووعي تحمل الرسالة نفسها التي تحملها ثم وجدت الامتداد الطاهر النقي في بيتك
لاعليك يا أبا احمد فالله خير حافظا لك ولأهلك وولدك وهو ارحم الراحمين ، وان مع العسر يسرا
خالد والله أنت في سويداء القلوب التقية تحل، باسم بامتلاء وثقة وتواضع، حبيب قريب إلى القلب
ذاك رجل يستخرج من جهلك حلما وصفحا، ومن انقباضك انبساطا، ومن تشاؤمك فألا، ومن حرجك انشراحا وراحة، وهم اليوم في الناس قليل
وهل ينال الأجر إلا مستحقوه وهل ينعم الله بالابتلاء إلا من كان في دينه صلابة هكذا نحسبك ولا نزكي على الله أحدا.
يا أبا احمد لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها
ولكن أخلاق الرجال تضيق
وهكذا فالكبار لاتسع لهم الحفر والأزقة، وليست لهم بموطن فيعمدون إلى شغاف الجبال الشاهقة على وعورتها ومشقتها
ولا يقتات الشرفاء إلا من كد أيديهم حتى لا تنحني قاماتهم إلا لله وحده ويستغنون عن الناس كل الناس البعيد والقريب والصديق والخصم ، والذي يمدون أرجلهم لايمدون أيديهم
لم يكن سهلا على محبيك هنا ان تعيش و أمثالك من الطاقات الوطنية القليلة متنقلا بين الحدود والمطارات والدول ونحن نعلم انك لاتريد الاستكثار من المال فليس هذا ميدانك ولا ضالتك إنما أنت شي آخر ، فأنت ممن يستسهل السقوط من شواهق الجبال ليحافظ على قيم الرجال
نطمئن انك لم تكن يوما إلا مع أمتك كلها فلم تكن صغيرا اومحدودا ، تنافح عن الأمة حتى لو اسيْ إليك ،ولست من المسترزقين بالمتاجرة عليها أو الإساءة لها ، فالإسلام الشامل هو الذي جبلك وصنع شخصيتك، وقد خاب من وشى بك وأمره إلى الله المنتقم الجبار
ان أمثالك يا خالد لو كانوا عند غيرنا لكان لهم شأن أخر ولفتحت لهم الأبواب ولهيئت لهم مناخان العطاء والإبداع ولوسع لهم في صدور المجالس ومنابر التوجيه والتثقيف وميادين الابتكار
ولا غرابة في هذا الزمن فأمثالك غرباء في أوطانهم مهجرون في بيوتهم مرتحلون في ديارهم، ولست الأول ولن تكون الأخير
لو كان في دنيانا اليوم ميزان عدل وصدق ، لكنت في مقدمة الشخصيات الوطنية الايجابية العاملة، لكننا في زمن تطفيف الموازين وعصر الرويبضات التافهة ، وما عند الله خير وأبقى
اذكر ولا أنسى انه كان يضن بمثلك ان تكون محصورا في مكتب وأنت المفكر المبدع بما حباك الله وإذا بك تجعل من هذا العمل صورة أخرى وتفتح آفاقا جديدة، تحضر كل ما يلزم لبحث الموضوع وتقوم بكل المقدمات الضرورية وتستوفي المعلومات اللازمة لتختصر الوقت وتسهل على متخذ القرار ان يختار الأنسب والأنفع ، وكافأك بفضله يوم القيامة بما هو أهله
ونطمئن إلى بيتك فان لك زوجا نشأت في بيت أدب وخلق ودين ووعي تحمل الرسالة نفسها التي تحملها ثم وجدت الامتداد الطاهر النقي في بيتك
لاعليك يا أبا احمد فالله خير حافظا لك ولأهلك وولدك وهو ارحم الراحمين ، وان مع العسر يسرا