إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في لقاء خاص مع مدير الموقع الإلكتروني لـ"الكتلة الإسلامية" - جامعة النجاح ..."حصريا"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في لقاء خاص مع مدير الموقع الإلكتروني لـ"الكتلة الإسلامية" - جامعة النجاح ..."حصريا"

    في لقاء خاص مع مدير الموقع الإلكتروني لـ"الكتلة الإسلامية"



    إطلاق الموقع يؤكد حرصنا على تقديم الخدمات لجمهور الطلبة والحفاظ على التواصل معهم


    القسم - مقالات وحوارات
    المحرر Reporter

    في لقاء خاص مع مدير الموقع الإلكتروني لـ"الكتلة الإسلامية"
    إطلاق الموقع يؤكد حرصنا على تقديم الخدمات لجمهور الطلبة والحفاظ على التواصل معهم


    نتعرض لحملة قمع ممنهجة وسنثبت قدرتنا على الإبداع في أحلك الظروف

    خاص.

    أطلقت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية موقعها الإلكتروني الجديد بعد أكثر من ثلاثة أعوام على حظر نشاطاتها و"إخراجها عن القانون" بقرار من الأجهزة الأمنية الفلسطينية التابعة لحركة "فتح" التي تسيطر على الضفة الغربية.

    ورأى متابعون وباحثون أن إطلاق الموقع الجديد الذي يمكن زيارته عبر الرابط ( www.annajahkotla.com ) يحمل دلالات وأبعادا كثيرة تتجاوز الدور الإعلامي إلى حقيقة تأثير الكتلة الإسلامية على الحياة الطلابية الفلسطينية.

    وفي هذا الإطار جاء اللقاء مع مدير الموقع للحديث حول آخر المستجدات على واقع الحركة الطلابية في جامعة النجاح، وواقع الكتلة الإسلامية فيها، وعن الموقع الإلكتروني بشكل خاص.


    عودة بعد غياب طويل


    س 1: في البداية نبارك لكم إطلاق الموقع الرسمي الجديد، ولكن الكثير يسألون لماذا الآن بالتحديد؟

    ج1: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبارك الله فيكم، ودعني أولا أستغل هذا اللقاء لأبرق بالتحية للزملاء من ابناء جامعتنا العتيدة، ولأحيي جموع الطلبة وأساتذتنا الكرام وأعضاء الهيئة الإدارية في جامعة النجاح الوطنية.
    لقد كانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح أول إطار طلابي ينشيء موقعا إلكترونيا على شبكة الانترنت، وكان ذلك في العام 2003، وهذا ينسجم مع كون الكتلة الإسلامية هي رائدة العمل الطلابي ورافعته الحقيقية، والتاريخ يسجل الكثير من قصص السبق الإبداعية التي كان للكتلة الإسلامية الفضل في المبادرة لها.
    بخصوص الموقع الجديد، لا يخفى على أحد أن الظروف العامة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية وتعيشها الحركة الإسلامية بشكل خاص والكتلة الإسلامية في الجامعات بشكل أكثر تحديدا تشكل تحديا كبيرا يؤرق الجميع، ففي الضفة الغربية نحن نعيش في ظل نظام قمعي بوليسي يحظر فيه النشاط الطلابي، ويلاحق العمل النقابي، ويخنق الحريات، ويضيق على الإبداع.
    لقد وصلنا لمرحلة صار فيها الطالب الجامعي يلاحق على انتمائه السياسي ويمنع من ممارسة نشاطه، وصلنا إلى مرحلة أصبحت فيها الجامعات في الضفة الغربية تدار من قبل الأجهزة الأمنية بشكل مباشر لا مراء فيه، الحقوق الطلابية منتهكة، والطلبة ملاحقون، والنشاطات محظورة، والكل يشكو من غياب دور الكتلة الإسلامية في تقديم المساعدة والإرشاد من قبل الطلبة وفي هذا الإطار جاء إطلاق موقع الكتلة الإسلامية في هذا التوقيت، علما أن العمل عليه استغرقنا وقتا طويلا نسبيا نتيجة للأوضاع الميدانية والظروف الأمنية التي عرقلت العمل في كثير من المراحل، وأيضا لأن أولويتنا هي لتحضير مادة العرض المحدثة أكاديميا لتلبي احتياجات جميع الطلبة.

    س2: هل تقصد أن الموقع سيكون بديلا عن دور الكتلة الإسلامية في الحرم الجامعي؟

    ج2: طبعا لا، عندما تتحدث عن الكتلة الإسلامية فأنت تتحدث عن جسم طلابي كبير جدا موجود على الأرض، تتحدث عن كتلة حققت الفوز في أغلب الانتخابات الطلابية التي خاضتها، تتحدث عن إنجازات أكاديمية كبيرة ما زالت ماثلة للعين وما زالت أفواج الطلبة تستفيد منها، تتحدث عن معالم وطنية ونضالية خلدت أسماءها في تاريخ الشهداء والأسرى، تتحدث عن مجالس طلبة أبدعت الكتلة الإسلامية في إدارتها وقيادتها، تتحدث عن نواد كانت الكتلة الإسلامية تقودها من إنجاز لإنجاز.
    نحن الإطار الطلابي الأكبر في الواقع الطلابي الفلسطيني وهذا ليس كلاما جزافا، إنما تشهد عليه الوقائع، وبالتالي فإن إطلاق الموقع ليس بديلا عن دور الكتلة الإسلامية التي يتواجد شبابها على الأرض وفي ميدان العمل، ولكنه يؤكد حرصنا على تقديم الخدمات لجمهور الطلبة والحفاظ على التواصل معهم.

    س3: بعيدا عن السرد التاريخي، كيف ستستفيدون من تجربة الكتلة الإسلامية الكبيرة في إثراء الموقع؟

    ج3: من المهم هنا الالتفات إلى أن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بتاريخها وحاضرها ومستقبلها ودورها الجهادي والنضالي والأكاديمي الخدمي تشكل قاعدة متقدمة ومهمة جدا سواء على صعيد معركة التحرير ضد الاحتلال، أو في مجال بناء الوطن والمجتمع.
    ودعني أقول باختصار شديد أن الكتلة الإسلامية مرت بمراحل متنوعة الظروف منذ تاسيسها في العام 1978، فهناك مرحلة الانطلاق للعمل والتي كان يقودها الشهيد المؤسس الشيخ جمال منصور، وهناك تجربة مجلس الطلبة الأول الذي شكلته في العام 1982 برئاسة الدكتور الفاضل ناصر الدين الشاعر والذي كان طالبا في الجامعة وقتها، وهناك مرحلة الانتفاضة الأولى التي شكلت الكتلة الإسلامية فيها رافدا بشريا أساسيا للمقاومة الفلسطينية عن طريق حركة المقاومة المقاومة الإسلامية، ولا ننسى مرحلة الصعود في العمل العسكري أوائل التسعينات في عهد المجاهدين الأسرى عبد الناصر عيسى وزاهر جبارين وغيرهم، ومرورا بتجربة الصمود في وجه انتهاكات السلطة واعتداءاتها ولا ننسى اقتحام اجهزتها الأمنية لحرم الجامعة في العام 1996، ثم اندلاع انتفاضة الأقصى التي خاضتها الكتلة الإسلامية بزخم كبير.
    كل هذه الظروف كانت تتبادل التأثير التفاعلي مع الكتلة الإسلامية التي توجت في قيادة العمل الطلابي وصارت صاحبة الكلمة الفصل في الجامعات واصبحت تجربتها الغنية بمثابة دليل عمل وخبرة تثري أي نموذج جديد للعمل، وهنا يبرز التألق في تحدي الكتلة الإسلامية للظروف الصعبة من خلال الموقع الإلكتروني.

    أهداف وسياسات



    س4: بخصوص الموقع الإلكتروني، ما هي الأهداف العامة التي تعملون على تحقيقها من خلاله؟


    ج4: لا شك أن نشاط الكتلة الإسلامية هو عمل متكامل في إطار مشروع إسلامي نهضوي تتبناه الحركة الإسلامية بشكل عام، وبالتالي فأهدافنا العامة واضحة ومنهجية وكبيرة وتختلف وسائلنا لتحقيقها بحسب الظرف، ومن هنا نأمل أن يكون الموقع الالكتروني الجديد وسيلة فاعلة لتمكيننا من القيام بواجباتنا الأساسية وهي تتركز في جانب توفير الخدمة الأكاديمية لقطاع الطلبة، فنحن أولا وأخيرا جزء من القطاع الطلابي، نحن طلاب علم، نتفهم احتياجات الطالب الجامعي، ونعرف جيدا أهمية التفاعل الإيجابي معه وتوفير احتياجاته الأكاديمية.

    أيضا نتطلع من خلال الموقع للحفاظ على دورنا الوطني والجهادي على الساحة، فنحن أهل إرث نضالي كبير، ولنا تاريخ موثق لا بد أن نقدمه للناس كبرنامج يؤكد صدقنا مع الله أولا ومع أنفسنا ثانيا ثم مع الناس.

    ودعني في هذا السياق أشير إلى أن من أولوياتنا ومن أهم أهدافنا في الموقع الالكتروني الجديد أن نحافظ على بوصلة المجتمع الفلسطيني وشبابه الجامعي، اليوم نحن نواجه احتلالا خلق على أرضنا سلطة تابعة له همها هدم الجيل عن طريق نشر الرذيلة ومحاربة القيم وتدمير المنظومة الاخلاقية، نحن نواجه مخططا شاملا لتفريغ الشباب الفلسطيني من محتواه وإبعاده عن قضاياه وفصله عن هموم شعبه وأمته، لن أسرد المظاهر ولن أتحدث عن الشواهد الكثيرة في الحرب المعلنة على الإسلام، ولكني أقول بصراحة أن من أولوياتنا وأهداف عملنا ونشاط هذا الموقع التصدي لها.

    س5: من المعروف أن للكتلة الإسلامية سياساتها الخاصة بإدارة عملها ونشاطاتها؟ كيف ستنعكس هذه السياسات على الموقع الالكتروني؟

    ج5: هذا أيضا أمر مهم جدا، باعتقادي أن سياسات الكتلة الإسلامية أصبحت علامة مميزة للعمل والنشاط الطلابي عموما، وبطريقة أو بأخرى هي جزء من ثقافتنا العربية والإسلامية.
    ما أقصده هنا أن الموقع الإلكتروني الجديد سيكون وسيلة فاعلة لتعريف الناس بسياسات كتلتنا الإسلامية، حيث الصدق والإخلاص والفهم الدقيق والجدية والتفاني في خدمة القضية والانتماء الوطني وهذه مباديء نحملها وتظهر في سياساتنا العامة وأعتقد أن الناس ستلمسها بسهولة عند تعاملها معنا من خلال الموقع الالكتروني.

    س6: هذا يقودنا لسؤال مهم عن طبيعة الخدمات التي سيقدمها الموقع، وهل ستكون ذات طابع تقليدي أم تفاعلي؟

    ج6: الكتلة الإسلامية هي حاضنة الإبداع، وإطلاق الموقع الالكتروني في الوقت الذي نتعرض فيه لحملة قمع ممنهجة هو إثبات لقدرتنا على الإبداع في أحلك الظروف.

    نحن إن شاء الله سنقدم برامج غير مسبوقة على صعيد المواقع الالكترونية، فالموقع الخاص بالكتلة الإسلامية يوفر تقريبا كل الخدمات اللازمة للطالب في مجال توفير الوثائق الدراسية، لدينا نماذج الامتحانات والكتب المصورة والشروح الميسرة ومشاريع التخرج وقواميس المصطلحات والخطط الدراسية والمساقات التي تعرض للتسجيل في كل فصل دراسي.

    أيضا سيقدم الموقع لوحة معرفية إرشادية للطلبة الجدد حول التخصصات والكليات وما تقدمه من تخصصات متنوعة.

    كذلك يقدم الموقع الإرشاد للطلبة حول احتياجات السوق ويضع بين أيديهم النصائح حول اختيار التخصص ووصف المساقات وغير ذلك من قضايا.

    وبخصوص النشاط التفاعلي يمكن لكل زائر أن يلحظ بسهولة أن الموقع هو بالأساس موقع تفاعلي، فلدينا وسائل تقنية مميزة للتفاعل مع الطالب وإشراكه في النقاش والحوار والتواصل معه حتى بشكل مباشر مرئي ومنطوق إضافة لتبادل الرسائل من خلال الموقع.

    س7: إذن الموقع الجديد هو موقع أكاديمي محض؟

    ج7: إطلاقا لا، نحن نركز في خدماتنا من خلال الموقع الالكتروني على الجانب الأكاديمي بما انه أهم أولوية للطالب، لكنا في ذات الوقت نوفر خدمات تنمية وتأهيل وتمكين وتطوير مهارات وإمكانات الطالب عبر الزوايا الفنية والأدبية والثقافية، وهناك أيضا زوايا دعوية تربوية، وزوايا إخبارية تنقل الخبر والمقال والتقرير الصحفي والتحليل السياسي، وكذلك لدينا مكتبة الصوتيات والمرئيات والأرشيف وزاوية الأخوات المتخصصة في شؤون الطالبات، وغيرها.

    س8: هل تودون اضافة شي في نهاية هذا اللقاء؟

    ج8: نعم أود التنبيه إلى أن الشعار المستخدم في صفحات هذا الموقع هو شعار الكتلة الرسمي والتاريخي، حيث قد يستغرب البعض من اختلاف هذا الشعار مع الشعار المستخدم عادة في الانتخابات والفعاليات الفنية الذي اعتاد عليها الجمهور، فيظن البعض أن هناك شعارين للكتلة الإسلامية، ولكن الحقيقة أن هذا التصميم "اللوغو" هو الشعار الأصلي التاريخي المعمول به في المراسلات الرسمية للكتلة، وهو شعار يحمل البعد التاريخي لنا، حيث ان هذا الشعار تم استخدامه في بدايات الانطلاقة المباركة للكتلة الاسلامية، فنحن لم نغير شيء وانما ثبتنا فكرة تاريخية.

  • #2
    رد : في لقاء خاص مع مدير الموقع الإلكتروني لـ"الكتلة الإسلامية" - جامعة النجاح ..."حص

    ترقبوا الافتتاح اليوم الخميس

    الموافق

    6/1/2011م.

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X