الطفله الشركسيه منى جانبك . الصف الرابع . مدرسة الكليه العلميه الاسلاميه . فازت بالجائزة الاولى لكتابة القصه القصيرة .
وهذا ما جال في خاطر منى المبدعه
القدس
ليلى طفلة عمرها 10 سنوات في الصف الرابع ، تسكن في احدى الاحياء القديمة المحيطة في المسجد الاقصى أولى القبلتين و ثاني الحرمين الشريفين في مدينة القدس ، المدينة العريقة والمدينة الحزينه .
قامت ليلى من نومها وارتدت ثيابها وقبلت أمها وخرجت الى المدرسه . وصلت ليلى الى نهاية الشارع فكانت هناك دورية شرطة منعتها من المرور وٍسألوها اذا ما كان معها أي أسلحة ؟!
فقالت : لا . فلم يصدقها وأخذ حقيبتها بقوة وأخرج منها كل الكتب وكل الدفاتر والاقلام وقام بتفتيشها جيدا ، وبعدها أعادها اليها ، أخذت ليلى تعيد الكتب والدفاتر الى الحقيبه .
أكملت ليلى طريقها الى المدرسة لتجد في طريقها دورية ثانية وثالثة ورابعة وجميعهم اعترضوا طريقها وقاموا بتفتيشها ، حزنت ليلى كثيرا ودمعت عيناها لأنها تأخرت كثيرا عن المدرسه وأخذت تفكر لماذا كل هذا ؟ لماذا يفتشونني وأنا لا احمل أي سلاح ؟ ربما أحمل سلاحا ؟ هل هو العلم الذي في الكتب التي أحملها ؟ هل هو هذا ما يخافون منه ؟
بلى ..... انهم لا يريدوننا أن نتعلم ، ولكن أنا أريد
ملاحظة التفاصيل موقع الكتروني تربيه نيوز
وهذا ما جال في خاطر منى المبدعه
القدس
ليلى طفلة عمرها 10 سنوات في الصف الرابع ، تسكن في احدى الاحياء القديمة المحيطة في المسجد الاقصى أولى القبلتين و ثاني الحرمين الشريفين في مدينة القدس ، المدينة العريقة والمدينة الحزينه .
قامت ليلى من نومها وارتدت ثيابها وقبلت أمها وخرجت الى المدرسه . وصلت ليلى الى نهاية الشارع فكانت هناك دورية شرطة منعتها من المرور وٍسألوها اذا ما كان معها أي أسلحة ؟!
فقالت : لا . فلم يصدقها وأخذ حقيبتها بقوة وأخرج منها كل الكتب وكل الدفاتر والاقلام وقام بتفتيشها جيدا ، وبعدها أعادها اليها ، أخذت ليلى تعيد الكتب والدفاتر الى الحقيبه .
أكملت ليلى طريقها الى المدرسة لتجد في طريقها دورية ثانية وثالثة ورابعة وجميعهم اعترضوا طريقها وقاموا بتفتيشها ، حزنت ليلى كثيرا ودمعت عيناها لأنها تأخرت كثيرا عن المدرسه وأخذت تفكر لماذا كل هذا ؟ لماذا يفتشونني وأنا لا احمل أي سلاح ؟ ربما أحمل سلاحا ؟ هل هو العلم الذي في الكتب التي أحملها ؟ هل هو هذا ما يخافون منه ؟
بلى ..... انهم لا يريدوننا أن نتعلم ، ولكن أنا أريد
ملاحظة التفاصيل موقع الكتروني تربيه نيوز
تعليق