خلافات فتح تطغى على مهرجانها في رام الله
لم تفلح قيادة حركة" فتح " في الذكرى الـ46 لانطلاقتها لملمة خلافاتها المتصاعدة فيما بينها، وظهر جلياً اليوم في مهرجانها المركزي في مدينة رام الله حيث ظهرت أكثر ضعفا وأقل حجماً.
والمشهد في مهرجان رام الله كان عبارة عن فوضى بالتنظيم والترتيب ،وغياب للجماهير التي عهدتها مهرجانات فتح سابقا. بالإضافة إلى التلعثم في الكلمات والبرنامج للمهرجان وتعدد المنظمين والمسئولين على الإشراف.
ورغم أن المهرجان مركزياً لجميع قرى ومخيمات مدينة رام الله إلا أن مصادر قدرت الحضور بالمئات فقط،.وهذا دليل على تتدني شعبيتها في صفوف أبناء الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لـ"شبكة فلسطين الآن" إن تعزيزات أمنية مشددة كانت على القيادات التي شاركت في المهرجان وخاصة بعد تهديد أنصار القيادي الفتحاوي محمد دحلان بالانتقام من اتهام عباس بمحاولة الانقلاب على السلطة وعباس.
وأضافوا:" المهرجان كان عبارة عن مسخرة فتحاوية جديدة، كشف على تدنيها في الشارع، فلم نشاهد سوى تكسير الكراسي والمشاكل بين الشبان وفوضى في ساحة المهرجان".
وركز المتحدثون الفتحاويون وعلى رأسهم الطيب عبد الرحيم، هجومهم على حركة حماس في قطاع غزة واتهامها بإفشال المصالحة، ونسيانهم ما يجري داخل حركة فتح من ترهل وتصدع وفقدان للشعبية. بالإضافة إلى حربها على رجال المقاومة وأنصار حركة حماس في الضفة وتعذيبهم حتى الموت.
والغريب في كلمات المتحدثين بأنهم وجهوا التحية أكثر من مرة إلى القيادي الفتحاوي فاروق القدومي الذي استقبل محمود عباس اليوم في تونس.وهذا كان عكس ما تحدثوا فيه العام الماضي عندما تصاعدت الخلافات بينه وبين محمود عباس ووجهوا له في حينها وابل من الاتهامات والتهديدات.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت الأسبوع الماضي تجميد عضوية دحلان وعزله من منصبه كمسئول عن الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية، لحين انتهاء التحقيق معه بعد اتهامه بـ'التحريض' على رئيس فتح "أبو مازن" والعمل ضده داخل مؤسسات التنظيم، حيث يدور الحديث عن قيام دحلان بتوجيه انتقادات لطريقة حكم أبو مازن في عدة اجتماعات لقيادات فتح في الضفة والخارج..
رام الله – فلسطين الآن – خاص
لم تفلح قيادة حركة" فتح " في الذكرى الـ46 لانطلاقتها لملمة خلافاتها المتصاعدة فيما بينها، وظهر جلياً اليوم في مهرجانها المركزي في مدينة رام الله حيث ظهرت أكثر ضعفا وأقل حجماً.
والمشهد في مهرجان رام الله كان عبارة عن فوضى بالتنظيم والترتيب ،وغياب للجماهير التي عهدتها مهرجانات فتح سابقا. بالإضافة إلى التلعثم في الكلمات والبرنامج للمهرجان وتعدد المنظمين والمسئولين على الإشراف.
ورغم أن المهرجان مركزياً لجميع قرى ومخيمات مدينة رام الله إلا أن مصادر قدرت الحضور بالمئات فقط،.وهذا دليل على تتدني شعبيتها في صفوف أبناء الضفة الغربية.
وقال شهود عيان لـ"شبكة فلسطين الآن" إن تعزيزات أمنية مشددة كانت على القيادات التي شاركت في المهرجان وخاصة بعد تهديد أنصار القيادي الفتحاوي محمد دحلان بالانتقام من اتهام عباس بمحاولة الانقلاب على السلطة وعباس.
وأضافوا:" المهرجان كان عبارة عن مسخرة فتحاوية جديدة، كشف على تدنيها في الشارع، فلم نشاهد سوى تكسير الكراسي والمشاكل بين الشبان وفوضى في ساحة المهرجان".
وركز المتحدثون الفتحاويون وعلى رأسهم الطيب عبد الرحيم، هجومهم على حركة حماس في قطاع غزة واتهامها بإفشال المصالحة، ونسيانهم ما يجري داخل حركة فتح من ترهل وتصدع وفقدان للشعبية. بالإضافة إلى حربها على رجال المقاومة وأنصار حركة حماس في الضفة وتعذيبهم حتى الموت.
والغريب في كلمات المتحدثين بأنهم وجهوا التحية أكثر من مرة إلى القيادي الفتحاوي فاروق القدومي الذي استقبل محمود عباس اليوم في تونس.وهذا كان عكس ما تحدثوا فيه العام الماضي عندما تصاعدت الخلافات بينه وبين محمود عباس ووجهوا له في حينها وابل من الاتهامات والتهديدات.
وكانت اللجنة المركزية لحركة "فتح" قررت الأسبوع الماضي تجميد عضوية دحلان وعزله من منصبه كمسئول عن الإعلام والثقافة في اللجنة المركزية، لحين انتهاء التحقيق معه بعد اتهامه بـ'التحريض' على رئيس فتح "أبو مازن" والعمل ضده داخل مؤسسات التنظيم، حيث يدور الحديث عن قيام دحلان بتوجيه انتقادات لطريقة حكم أبو مازن في عدة اجتماعات لقيادات فتح في الضفة والخارج..
تعليق