تويت
حزب التحرير: السلطة تستمد شرعيتها من الاحتلال
مؤيدون لحزب التحرير
رام الله- صفا
هاجم حزب التحرير السلطة الفلسطينية بعد أن حظرت نشاطه في الضفة الغربية، وقال إنها "تستمد شرعيتها من الاحتلال اليهودي ومن اتفاقيات خيانية تنازلت بموجبها منظمة التحرير والسلطة عن معظم فلسطين ليهود".
مؤيدون لحزب التحرير
رام الله- صفا
هاجم حزب التحرير السلطة الفلسطينية بعد أن حظرت نشاطه في الضفة الغربية، وقال إنها "تستمد شرعيتها من الاحتلال اليهودي ومن اتفاقيات خيانية تنازلت بموجبها منظمة التحرير والسلطة عن معظم فلسطين ليهود".
وأضاف الحزب في بيان له وصل "صفا" نسخة عنه مساء الاثنين أن "السلطة تتحكم برقاب العباد بأسلحة يهود وبأموال الدول الاستعمارية التي أوجدت دولة الاحتلال وأمدتها بالسلاح وبالمال وبالقرارات الدولية الظالمة".
وشدد على أن السلطة لا شرعية لها عند الله ولا عند أهل فلسطين حتى يعترف بها حزب التحرير، فهو لا يعترف بالاحتلال ولا بالاتفاقيات ولا بالسلطة الناتجة عن هذه الاتفاقيات".
وأكد الحزب أنه انطلق منذ خمسينيات القرن الماضي من القدس وامتد للقارات الخمس وأصبح صعب المنال على من يرومه، حتى الدول العظمى والدول الإقليمية عجزت عن النيل منه أو وقف نشاطه أو حظره، متسائلاً "فمن هي السلطة حتى تحظر حزب التحرير؟".
وقال الناطق باسم الأجهزة الأمنية بالضفة اللواء عدنان الضميري أن السلطة أبلغت الحزب أن نشاطه محظور بالضفة الغربية.
وتعقيبًا على ذلك قال بيان الحزب "لو كان عند الضميري بعض الحياء لما تجرأ وتحدث عن حظر حزب عالمي عظيم، وجد على أرض فلسطين قبل منظمة التحرير وقبل هذه السلطة الهزيلة التي لم يبق من صلاحياتها إلا التنسيق الأمني للمحافظة على أمن الاحتلال، وملاحقة المخلصين من أهل فلسطين وزجهم في السجون", على حد قول البيان.
وفند البيان تصريح الضميري عن أعداد المعتقلين، مشيرًا إلى أن محاكم السلطة عقدت أمس واليوم الاثنين لمحاكمة العشرات من شباب الحزب.
وقال الضميري: إن "الحزب لا يعترف بالنظام السياسي الفلسطيني ولا بالقانون ولا بالعلم الفلسطيني ولا بالنشيد الوطني"، موضحًا أنه يهاجم أيضًا الرمزية الوطنية بكل مؤسساتها ورمزيتها.
وأشار إلى أنه تم استدعاء عددًا من أعضاء الحزب على خلفية قيامهم بالتحريض ضد السلطة وإثارة الفتنة، كما أن الحزب محظور النشاط في الأراضي الفلسطينية، لافتًَا إلى أن الحزب يبالغ في عدد معتقليه لدى الأجهزة الأمنية.
وأضاف "هم استدعوا واخلي سبيلهم"، مشيراً إلى أنه لا يستطيع التأكيد إذا ما كان هناك عدد ما زال رهن الاعتقال لدى الأجهزة الأمنية.
تعليق