غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلح لحركة "فتح" في قطاع غزة التهدئة رسمياً مع الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد القيادي في كتائب شهداء الأقصى إيهاب مقداد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"اليوم الأربعاء، أن إعلان التهدئة مع الإحتلال جاء من طرف واحد حرصاً على المصلحة الوطنية، وتجنباً لإعطاء الإحتلال الذرائع لشن حرب جديدة على القطاع.
وقال القيادي في كتائب الأقصى والقائد العام لجيش البراق:"في إطار حرص الكتائب على المصلحة العامة قررت رسمياً إعلان التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، لتفادي شعبنا الإنجرار لحرب جديدة"، موضحاً أن الرد على جرائم الإحتلال سيكون في الوقت والمكان المناسب.
وطالب مقداد الفصائل الفلسطينية بالتوحد والتوافق لمواجهه ما يدور من مؤامرة إسرائيلية لإعادة ضرب غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة, تباحثت أمس في كافة الأوضاع الراهنة, لاسيما التهديد الإسرائيلي بشن حرب جديدة على القطاع .
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الإجتماع كان يهدف إلى رص الصفوف ومواجهة التهديدات الإسرائيلية، موضحاً أن الفصائل اتفقت على العديد من القضايا أهمها التأكيد على أن المقاومة حق طبيعي ومشروع للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأكدت الفصائل عقب اجتماع أمس الذي جاء برعاية "حماس"على ضرورة العمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتوفير المقومات اللازمة لذلك,ورص الصفوف ووحدة الجبهة الداخلية في مواجهة مخاطر المرحلة القادمة.
ويسود قطاع غزة أجواء من الترقب والحذر من نية إسرائيلية لشن حرب جديدة, في ظل إحياء الذكرى السنوية الثانية للحرب الأخيرة على غزة, في الوقت الذي ما زال فيه المسئولون الإسرائيليون يواصلون تهديداتهم بتنفيذ عملية عسكرية أخرى في قطاع غزة، لتثبيت "الهدوء" على الحدود الجنوبية.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الذراع المسلح لحركة "فتح" في قطاع غزة التهدئة رسمياً مع الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد القيادي في كتائب شهداء الأقصى إيهاب مقداد في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء"اليوم الأربعاء، أن إعلان التهدئة مع الإحتلال جاء من طرف واحد حرصاً على المصلحة الوطنية، وتجنباً لإعطاء الإحتلال الذرائع لشن حرب جديدة على القطاع.
وقال القيادي في كتائب الأقصى والقائد العام لجيش البراق:"في إطار حرص الكتائب على المصلحة العامة قررت رسمياً إعلان التهدئة مع الجانب الإسرائيلي، لتفادي شعبنا الإنجرار لحرب جديدة"، موضحاً أن الرد على جرائم الإحتلال سيكون في الوقت والمكان المناسب.
وطالب مقداد الفصائل الفلسطينية بالتوحد والتوافق لمواجهه ما يدور من مؤامرة إسرائيلية لإعادة ضرب غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة, تباحثت أمس في كافة الأوضاع الراهنة, لاسيما التهديد الإسرائيلي بشن حرب جديدة على القطاع .
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن الإجتماع كان يهدف إلى رص الصفوف ومواجهة التهديدات الإسرائيلية، موضحاً أن الفصائل اتفقت على العديد من القضايا أهمها التأكيد على أن المقاومة حق طبيعي ومشروع للدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وأكدت الفصائل عقب اجتماع أمس الذي جاء برعاية "حماس"على ضرورة العمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتوفير المقومات اللازمة لذلك,ورص الصفوف ووحدة الجبهة الداخلية في مواجهة مخاطر المرحلة القادمة.
ويسود قطاع غزة أجواء من الترقب والحذر من نية إسرائيلية لشن حرب جديدة, في ظل إحياء الذكرى السنوية الثانية للحرب الأخيرة على غزة, في الوقت الذي ما زال فيه المسئولون الإسرائيليون يواصلون تهديداتهم بتنفيذ عملية عسكرية أخرى في قطاع غزة، لتثبيت "الهدوء" على الحدود الجنوبية.
تعليق