إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

    السلام عليكم

    ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

    علما ان الاخوة في جلجلت قبل اقل من اسبوع
    منعوا اي فرد من ان يكبر في جنازة الشهداء الخمسة ...

  • #2
    رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

    سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية عن حكم رفع الصوت بالتهليل الجماعي في أثناء الخروج بالجنازة والمشي إلى المقبرة.
    فأجابت: (هدي الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تبع الجنازة أنه لا يسمع له صوت بالتهليل أوالقراءة أونحو ذلك، ولم يأمر بالتهليل الجماعي فيما نعلم.. وبذلك يتضح أن رفع الصوت بالتهليل مع الجنازة بدعة منكرة، وهكذا ما شابه ذلك من قولهم "وحدوه"، أو"اذكروا الله"، أوقراءة بعض القصائد كالبُرْدَة).48

    روى أبوداود في سننه43 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار".

    سمع عبد الله بن عمر رجلاً يقول في جنازة استغفروا لأخيكم؛ فقال ابن عمر: لا غفر له بعد.

    وعن قيس بن عباد وهو من أكابر التابعين ممن صحب علياً رضي الله عنه قال: "كانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال".

    قال الإمام النووي في باب ما يقوله الماشي مع الجنازة44: (يستحب له أن يكون مشتغلاً بذكر الله تعالى، والفكر فيما يلقاه الميت، وما يكون مصيره، وحاصل ما كان فيه، وأن هذا آخر الدنيا ومصير أهلها، وليحذر كل الحذر من الحديث بما لا فائدة منه، فإن هذا وقت فكر وذكر، يقبح فيه الغفلة واللهو والاشتغال بالحديث الفارغ، فإن الكلام بما لا فائدة فيه منهي عنه في جميع الأحوال، فكيف في هذا الحال.

    منقول

    تعليق


    • #3
      رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

      طيب
      انا لا اقصد الجنائز العادية
      انا اقصد جنائز الشهداء
      كيف لا ومنذ الانتفاضة الثانية وحتى الان اي10 اعوام
      وعندنا هنا بفلسطين يعلوها التكبير والشعارات ومكبرات الصوت و..........

      تعليق


      • #4
        رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

        المشاركة الأصلية بواسطة حمساوي1991 مشاهدة المشاركة
        طيب
        انا لا اقصد الجنائز العادية
        انا اقصد جنائز الشهداء
        كيف لا ومنذ الانتفاضة الثانية وحتى الان اي10 اعوام
        وعندنا هنا بفلسطين يعلوها التكبير والشعارات ومكبرات الصوت و..........
        وما الفرق بين جنائز الشهداء وجنائز الموتي !!؟؟؟


        أجمع العلماء على حرمة رفع الصوت بذكر الله عند تشييع الميت .... هذا بذكر الله وتزداد الحرمة بأن يصحب ذلك الأناشيد والموسيقى والتصفيق والبعض والله رأيته يرقص وهو يهز جسمه بالتصفيق وهو يشيع الميت ...
        أفيقوا يا مسلمين ... استيقظوا يا من ترجون النصر ...


        أقوال علماء المذاهب الأربعة في حكم رفع الصوت بالتهليل والتكبير وغيرهما أمام الجنائز
        من كتاب «النقد والبيان في الردّ على خزيران»
        للشيخ عز الدين القسام

        أقوال السادة الحنفية:



        قال في «الدر المختار شرح تنوير الأبصار»: «وكره في الجنازة رفع الصوت بذكر أو قراءة( ) ا.هـ»، قال محشيه العلامة ابن عابدين: «وفي «البحر» عن «الغاية»: «وينبغي لمن تبع جنازة أن يطيل الصَّمت»، وفيه عن «الظهيرية»: «فإنْ أراد أن يذكرَ اللّه -تعالى- يذكرُه في نفسه؛ [لقوله -تعالى-: {إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين} [الأعراف: 55]؛ أي: الجاهرين بالدعاء]»، وعن إبراهيمَ أنه كان يكره أن يقول الرجل وهو يمشي معها: استغفروا له غفر اللّه لكم ا.هـ. قلت: «وإذا كان هذا في الدُّعاء والذِّكر، فما ظنُّك بالغناء الحادث في هذا الزمان»( ) ا.هـ كلام ابن عابدين، وفي «الفتاوى الهندية»: «وعلى متبعي( ) الجنازة الصمت، ويكره لهم [-يعني: تحريماً-] رفع الصوت بالذكر وقراءة القرآن، كذا في «شرح الطحاوي»، فإن أراد أن يذكر اللّه يذكره في نفسه، كذا في «فتاوي قاضي خان» »( )، وقال في «الكنز» و«شرحه» «وحواشيه»: «ويكره رفعُ الصوتِ بالذكرِ والقرآنِ، وعليهم -يعني: السائرين مع الجنازة- الصمتَ( ). وقولِهِم: (كل حي سيموت) ونحو ذلك، من الأذكار المتعارفة خلف الجنازة بدعة قبيحة». وقال العلامة الشُّرُنْبلالي في «نور الإيضاح» و«شرحه»: «ويكره رفعُ الصوتِ بالذكرِ والقرآنِ، وعليهم الصمتَ، وقولُهم: (كل حي سيموت) ونحو ذلك خلف الجنازة بدعة» ا.هـ( ).
        قال العلامة الطحطاوي في «حاشيته» على الكتاب المذكور نقلاً عن السراج: «ولا يرفع صوتَه بالقراءةِ ولا بالذكرِ، ولا يغتر بكثرة من يفعل ذلك، وأما ما يفعله الجهّالُ في القراءة على الجنازة؛ من رفع الصوت، والتمطيط فيه، فلا يجوز بالإجماع، ولا يسع أحداً يقدر على إنكاره أن يسكت عنه ولا ينكر عليه»( ).


        أقوال السادة الشافعية:


        قال الإمام النووي -رحمه اللّه تعالى- في «مجموعه»( ) و«أذكاره»( ): «والصواب ما كان عليه السلف من السكوت في حال السير مع الجنازة، فلا يُرفَعُ صَوتٌ بقراءةٍ ولا ذكرٍ ولا غيرِهما؛ لأنه أَسكنُ للخاطر، وأَجمعُ للفكر فيما يتعلق بالجنازة، وهو المطلوب في هذا الحال، فهذا هو الحق ولا تغتر بكثرة من يخالفه، فقد قال أبو علي الفضيل بن عياض: «الزم طرقَ الهدى ولا يغرَّكَ قلَّة السالكين، وإياك وطرقَ الضلالةِ ولا تغترّ بكثرة الهالكين»( )، وقد رَوَيْنا( ) في «سنن البيهقي»( ) ما يقتضي
        ما قلتُه، وأما ما يفعله الجهلةُ من القراءة بالتَّمطيط، وإخراج الكلام عن موضوعه، فحرام بإجماع العلماء، وقد أوضحتُ قُبحَه، وغِلَظَ تحريمه، وفسقَ من تمكن من إنكاره فلم ينكرْه في كتابي «آداب القراء»( ) ا.هـ»، ونحوه لشيخ الإسلام في «شرح الروض»( )، وقال الرملي وغيره في «حواشي المنهاج»( ): «المختار والصواب( ) ما كان عليه السلف من السكوت في حال السير [مع الجنازة]( )، فلا يُرفعُ صوتٌ بقراءة، ولا ذكر، ولا غيرهما، بل يُشتَغَلُ بالتفكر في الموت وما بعده، وفَناءِ الدنيا وأن هذا آخرُها، ومن أراد الاشتغال بالقراءة والذكر فليكن سرّاً( )، وما يفعله جهلةُ القرَّاء من القراءة بالتمطيط، وإخراج الكلام عن موضوعه، فحرام، يجب إنكارُه( ) والمنعُ منه، ومن تمكَّن من منعه، ولم يمنعه فسق»، وقال ابن حجر في «شرح المنهاج»( ): «ويكره اللغط -وهو: رفع الصوت- ولو بالذكر أو القراءة في المشي مع الجنازة؛ لأنّ الصحابة -رضي اللّه عنهم- كرهوه حينئذ، رواه البيهقي( )، وكره الحسن وغيره: استغفروا لأخيكم( )، ومن ثَمَّ قال ابن عمر -رضي اللّه عنهما- لقائله: «لا غفر اللّه لك»( ): بل يسكت متفكراً في الموت وما يتعلق به وفناءِ الدنيا، ذاكراً بلسانه سراً لا جهراً؛ لأنه بدعة قبيحة».
        وفي «المجموع»( ) عن جمع من الصحابة( )، أنهم كرهوا رفع الصوت عند الجنازة، حتى باستغفروا اللّه، بل قال ابن عمر لمن سمعه يقوله: لا غفر اللّه لك. رواه سعيد بن منصور في «سننه»( ).


        أقوال السادة المالكية:


        قال العلامة ابن الحاج في كتاب «المدخل»( ) ما ملخصه: العجب من أصحاب الميت، حيث يأتون بجماعة يذكرون أمام الجنازة، وهو من الحدث في الدين، ومخالف لسنَّة سيد المرسلين، وأصحابه والسَّلف الصَّالحين، يجب على من له قدرة على منعهم أن يمنعهم مع الزجر والأدب؛ لمخالفتهم للشريعة المطهرة، ولأنه ضد ما كانت عليه جنائز السلف الماضين؛ لأنّ جنائزهم كانت على التزام الأدب والسكون والخشوع، حتى إن صاحب المصيبة كان لا يعرف من بينهم؛ لكثرة حزن الجميع( )، وما أخذهم من القلق والانزعاج بسبب الفكرة فيما هم إليه صائرون، وعليه قادمون( )، حتى لقد كان بعضهم يريد أن يلقى صاحبه لضرورات تقع عنده، فيلقاه في الجنازة، فلا يزيد على السلام الشرعي شيئاً( )؛ لشغل كل منهما بما تقدم ذكره، وبعضهم لا يقدر أن يأخذ الغِذَاء تلك الليلة لشدة ما أصابه من الجزع( )، كما قال الحسن البصري -رضي اللّه عنه-: «ميت غد يشيِّع ميتَ اليوم»( )، وانظر -رحمنا اللّه تعالى وإياك- إلى قول عبداللّه بن مسعود -رضي اللّه عنه- لمن قال في الجنازة: استغفروا لأخيكم؛ يعني: الميت، فقال له: لا غفر اللّه لك( ). فإن كان هذا حالهم في تحفظهم من رفع الصوت بمثل هذا اللفظ الدال على طلب الدعاء من الحاضرين للميت، فما بالك بما يفعله أهل هذا الزمان من رفع الأصوات بنحو قراءة القرآن أو البردة( )، فأين الحال من الحال، فإنا للّه وإنا إليه راجعون، فيجب على من له عقل أن لا ينظر إلى أفعال أكثر أهل الوقت، ولا لعوائدهم، فالسعيد من نبذ هذه العوائد المبتدعة، وشد يده على أتباع السلف؛ فهم القوم لا يشقى من اتبعهم، ولا من أحبهم، (إن المحب لمن يحب مطيع)، ولقد أطال -رحمه اللّه- في التشنيع على ما يقع من بعض الناس، من رفع الصوت بالذكر ونحوه أمام الجنائز ا.هـ»( ).


        أقوال السادة الحنابلة:


        قال في «دليل الطالب»( ) و«شرحه»( ): «ويكره رفع الصوت، والصيحة معها، وعند رفعها [-يعني: الجنازة-]( )، ولو بالذِّكر والقرآن، [بل يسنُّ الذِّكر والقرآن سراً] ( )، ويسنُّ لمتَّبعها أن يكون متخشِّعاً متفكِّراً في مآله، متَّعظاً بالموت وبما يصير إليه الميت، وقول القائل مع الجنازة: (استغفروا [اللّه] ( ) له) ونحوه، بدعة عند الإمام أحمد، وكرهه وحرمه أبو حفص، ويحرم أن يتبعها مع منكر وهو عاجز عن إزالته» ا.هـ.
        وقال في «الإقناع»( ) و«شرحه»( ) للشيخ منصور الحنبلي: (ويكره رفع الصوت والضجة عند رفعها)؛ لأنه محدث، (وكذا) رفع الصوت (معها) -أي: مع الجنازة- (ولو بقراءة أو ذكر)؛ لنهي( ) النبي أن تتبع الجنازة بصوت أو نار. رواه أبو داود( )، (بل يسنُّ) القراءة والذِّكر (سرّاً)، وإلا الصمت. ا.هـ.
        وقال في «المنتهى»( ) و«شرحه»( ): (و) كره (رفع الصوت معها) -أي: الجنازة- (ولو بقراءة) أو تهليل؛ لأنه بدعة، وقول القائل مع الجنازة: استغفروا له ونحوه بدعة. وروى سعيد بن عمر( ) وسعيد بن جبير، قالا لقائل ذلك: لا غفر اللّه لك( ) ا.هـ.


        هذا ما أردنا نقله باختصار من كتب المذاهب الأربعة.
        وقد اطّلعنا على رسالة «تحفة الأبصار والبصائر في بيان كيفية السير مع الجنازة إلى المقابر»، و«رسالة فتاوى أئمة المسلمين بقطع لسان المبتدعين» الموافقتين لما أتينا به في هذا الموضوع، مِن منع رفع الصوت مع الجنائز، لمؤلِّفهما العلامة المفضال الشيخ محمود محمد خطاب السُّبكي( ) المدرس بالقسم العالي بالجامع الأزهر، وفيهما تقاريظ وفتاوى جمع غفير مِن كبار علماء الأزهر وشيوخه؛ منهم: شيخ الإسلام الشيخ سُليم البِشْري( ) المالكي، وشيخ الإسلام الشيخ حَسُّونَة النَّواوي( ) الحنفي، وشيخ الإسلام الشيخ محمد أبو الفضل الجِيزَاوي( ) المالكي، وشيخ شيوخ السادة الشافعية الشيخ محمد البحيري، ومفتي الديار المصرية سابقاً الشيخ محمد بَخِيت المطيعي( )، وشيخ السادة الحنبلية الشيخ يوسف النابلسي( )، فهل بعد هذه النصوص، وبعد اتفاق علماء المذاهب الأربعة في الديار المصرية يبقى ريب لمستريب؟ وهل يصح مِن عاقل أن يقول بجواز رفع الصوت مع الجنازة؟ وهل يلتفت لقول مَن قال: إنّ ترك التهليل بالجهر مع الجنازة يعدُّ إزراءً بالميت وتعريضاً للتكلم فيه وفي ورثته؟ وهل يليق بمؤمن أن يتوهم أنّ الفعل الموافق لفعل الرسول  وأصحابه والسلف الصالح يكون فيه إزراء بالميت وورثته؟ سبحانك هذا بهتان عظيم، ولسنا ندري ما الّذِي حمل الأُستاذ الجزار وتلميذه خزيران على مخالفة مذهبهما ومذاهب بقية الأئمة، فهل هو الجهل؟ لا نعتقد ذلك؛ لأنّ مَن مضى عليه عشراتٌ مِن السنين في مقام الإفتاء لا تخفى عليه مسألة بسيطة( ) مذكورة في «مراقي الفلاح»( ) و«حواشيه»( )، وهو أول كتاب يقرأ في فقه السادة الحنفية، والذي يغلب على الظنّ أنّ الحامل لهما على ذلك، هو بغية المحافظة على مكانتهما الوهمية بين العامة؛ حذراً مِن أنْ ينفر منهما رعاعُ الناس، الذين اتخذوا الدين متجراً، لو أفتيا بالحق الذي يصادم منفعة أولئك المبتدعين، فليتقوا اللّه، وليقولوا قولاً سديداً...


        والله أعلي وأعلم.

        تعليق


        • #5
          رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

          المشاركة الأصلية بواسطة حمساوي1991 مشاهدة المشاركة
          طيب
          انا لا اقصد الجنائز العادية
          انا اقصد جنائز الشهداء
          كيف لا ومنذ الانتفاضة الثانية وحتى الان اي10 اعوام
          وعندنا هنا بفلسطين يعلوها التكبير والشعارات ومكبرات الصوت و..........

          أخي هذا الحكم ينطبق على جميع الجنائز

          وهذه هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنائز السكينة والوقار

          لذلك يجب علينا أن نصحح أخطائنا ونتبع هدي السلف

          تعليق


          • #6
            رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

            المجيب د. عبد الوهاب بن ناصر الطريري
            التصنيف الجهاد ومعاملة الكفار/أحكام الشهيد
            التاريخ 19/11/1422


            السؤال
            ما حكم التكبير في الجنائز وخصوصاً جنائز الشهداء ؟



            الجواب
            إن كنت تقصد التكبير في صحبة الجنازة إلى المصلى ثم إلى المقبرة من المشيعين ، وخاصة في جنائز الشهداء من قتلى المواجهة مع أعداء الله ورسوله والمؤمنين ، والتي يكون الدافع لها شدة الحماس والغيرة ، ووقدة الحنق على هؤلاء المعتدين ، فيخرج هذا التكبير والهتاف من نفوس أمضها الضيم ، وتمردت على عسف الظالم ، واستعلنت بالمواجهة والمدافعة بما تستطيعه ، فإننا إذا نظرنا إلى المسألة من ناحية الحكم الشرعي فلا يغيب عنا بارك الله فيكم :
            01 إن تشييع الجنائز عبادة شرعية توقيفية قال - صلى الله عليه وسلم - : " من شهد الجنازة حتى يُصلَّي فله قيراط ، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان " قيل : وما القيراطان ؟ قال : " مثل الجبلين العظيمين " رواه البخاري ( 1325) ومسلم (945) واللفظ للبخاري.
            ولذلك فكل ما يحيط بهذه العبادة مما له صفة التعبد كالذكر ونحوه فلا بد أن يتلقى النص على مشروعيته من المعصوم - صلى الله عليه وسلم - وإلا فهو رد .
            02 أننا نعلم أنه قد حملت جنائز أفاضل الصحابة وخيارهم بين يدي النبي – صلى الله عليه وسلم – ومنهم المصابون في المعارك كسعد بن معاذ – رضي الله عنه – ومع ذلك لم يكن الصوت يرفع مع الجنازة بذكر ولا بغيره ، ولو فعل لنقل ، ولو كان خيراً لسبقونا إليه .
            03 إن رفع الأصوات مع الجنائز من عادة أهل الكتاب والأعاجم الذين أمرنا بمخالفتهم أما المسلمون فكانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز ، مع امتلاء القلوب بذكر الله وإجلاله وتعظيمه ، كما بين ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (اقتضاء الصراط المستقيم ) ( 1/315-316) تحقيق د. العقل ) .
            وبذلك يتبين أن رفع الصوت مع الجنازة بالذكر أو الدعاء بدعة ، ولا يجوز اتخاذه شعاراً لجنائز المسلمين . وقد نص على ذلك الأئمة من قبل ، فعن قيس بن عباد – وهو من كبار التابعين - قال : كان أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – يكرهون رفع الصوت عند الجنائز – أخرجه البيهقي (4/74) وغيره ، وقال النووي – رحمه الله تعالى - : " واعلم أن الصواب والمختار وما كان عليه السلف – رضي الله عنهم – السكوت في حال السَّير مع الجنازة ، فلا يرفع صوت بقراءة ولا ذكر ولا غير ذلك . والحكمة فيه ظاهرةٌ ، وهي أنه أسكن لخاطره وأجمع لفكره فيما يتعلق بالجنازة ، وهو المطلوب في هذا الحال " (الأذكار للنووي ص 203) وممن نبه على هذه البدعة الإمام الشاطبي في كتابه الاعتصام (1/372) وأبو شامة في الباعث على إنكار البدع والحوادث ( 88) وغيرهم ، وانظر ( أحكام الجنائز وبدعها ) للألباني ( ص 92 ، 314) .
            وأما إن كنت تقصد التكبير حال الصلاة على الجنازة ، فإنه يجب أداء أربع تكبيرات على الجنازة، على الصفة المعروفة في صلاة الجنازة . وهذه التكبيرات أركن في صلاة الجنازة .

            تعليق


            • #7
              رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

              كما بيّن الأخوة -حفظهم الله- ، فإنه لا يجوز أن يُصاحب الجنائز رفع صوتٍ .
              وأفضل من قرأت له في الحديث عن هذا الموضوع الشيخ المُجاهد عز الدين القسـام -رحمه الله- في كتابه الذي أشار إليه الأخ "حمزة العسقلاني" -جزاه الله خيراً- وهو بعنوان "النقد والبيان" .

              فلقد كان هدي الصحابة والتابعين -رضي الله عنهم- الهدوء والسكينة في الجنائز ، ولذلك فإنه عندما قام أحد الاشخاص في إحدى الجنائز برفع صوته وقال: استغفروا لأخيكم" ، ردّ عليه الصحابيّ الجليل بن مسعود -رضي الله عنه- وقال له: "لا غفر الله لك" إنكاراً منه لرفع الصوت في ذلك الموقف الذي يدعو إلى التدبر والخشوع والسكينة ، وكفانا فهـم الصحابة للدين ، فهم أهل الإسلام وخاصته الذين تلقوه غضاً طرياً كما هو من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، ونحن مأمورن بإتباع فهمهم ومنهجهم في النظر للأمور من النواحي الشرعية .

              تعليق


              • #8
                رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                بارك الله فيك اخي الكريم

                لا اعتقد انه يجب ان نؤخذ فتاوى في مواضيع كهذه الا من علماء فلسطين

                تعليق


                • #9
                  رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                  المشاركة الأصلية بواسطة كلا يا نفسي مشاهدة المشاركة
                  بارك الله فيك اخي الكريم

                  لا اعتقد انه يجب ان نؤخذ فتاوى في مواضيع كهذه الا من علماء فلسطين
                  غريب

                  تعليق


                  • #10
                    رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                    جزاكم الله خير الجزاء على الافاده
                    يبدو اننا كنا غافلين عن هذه الفتوى

                    تعليق


                    • #11
                      رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                      اولا بوركتم جميعا عالرد
                      ثانيا / في جنازة احد الشهداء ـ نحسبه كذلك والله حسيبه ـ قبل اسبوع عالاقل منع احد المشيعين احد الذن يكبرون
                      فالشيخ في خطبة الجنازة عند قبره
                      قال ان هؤلاء لا يفهمون شيء بالدين
                      وانا اتحدى اي فرد فيهم بالاحدايث التي معهم بانها ضعيفة ...

                      تعليق


                      • #12
                        رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                        لو توضح كثر اخي الكريم

                        تعليق


                        • #13
                          رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                          المشاركة الأصلية بواسطة حمساوي1991 مشاهدة المشاركة
                          اولا بوركتم جميعا عالرد
                          ثانيا / في جنازة احد الشهداء ـ نحسبه كذلك والله حسيبه ـ قبل اسبوع عالاقل منع احد المشيعين احد الذن يكبرون
                          فالشيخ في خطبة الجنازة عند قبره
                          قال ان هؤلاء لا يفهمون شيء بالدين
                          وانا اتحدى اي فرد فيهم بالاحدايث التي معهم بانها ضعيفة ...
                          ما هو إسم الشيخ..؟

                          جربت أن أبحث عن فتوى خاصة في موقع رابطة علماء فلسطين لكنه قيد التطوير، لكن بإمكانك مراسلة هيئة علماء فلسطين بالخارج وسؤالهم حول هذا الأمر.. فهم معنيون بالإجابة عن الفتاوى المتعلقة بالشأن الفلسطيني

                          http://www.palscholars.com/index.php...id=1&Itemid=55

                          تعليق


                          • #14
                            رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                            المشاركة الأصلية بواسطة يافا قاسم مشاهدة المشاركة
                            ما هو إسم الشيخ..؟

                            جربت أن أبحث عن فتوى خاصة في موقع رابطة علماء فلسطين لكنه قيد التطوير، لكن بإمكانك مراسلة هيئة علماء فلسطين بالخارج وسؤالهم حول هذا الأمر.. فهم معنيون بالإجابة عن الفتاوى المتعلقة بالشأن الفلسطيني

                            http://www.palscholars.com/index.php...id=1&Itemid=55

                            اولا بالنسبة للشيخ
                            لا اريد ان اذكر اسمه
                            ولكن جميع المحافظة بل الجنوب يعرفه
                            اما بالنسبة للموقع فانا كتبت السؤال المهم يردوا

                            تعليق


                            • #15
                              رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                              .................................................

                              .....

                              تعليق


                              • #16
                                رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                                المشاركة الأصلية بواسطة حمساويةإماراتية مشاهدة المشاركة
                                سئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية عن حكم رفع الصوت بالتهليل الجماعي في أثناء الخروج بالجنازة والمشي إلى المقبرة.
                                فأجابت: (هدي الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تبع الجنازة أنه لا يسمع له صوت بالتهليل أوالقراءة أونحو ذلك، ولم يأمر بالتهليل الجماعي فيما نعلم.. وبذلك يتضح أن رفع الصوت بالتهليل مع الجنازة بدعة منكرة، وهكذا ما شابه ذلك من قولهم "وحدوه"، أو"اذكروا الله"، أوقراءة بعض القصائد كالبُرْدَة).48

                                روى أبوداود في سننه43 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار".

                                سمع عبد الله بن عمر رجلاً يقول في جنازة استغفروا لأخيكم؛ فقال ابن عمر: لا غفر له بعد.

                                وعن قيس بن عباد وهو من أكابر التابعين ممن صحب علياً رضي الله عنه قال: "كانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال".

                                قال الإمام النووي في باب ما يقوله الماشي مع الجنازة44: (يستحب له أن يكون مشتغلاً بذكر الله تعالى، والفكر فيما يلقاه الميت، وما يكون مصيره، وحاصل ما كان فيه، وأن هذا آخر الدنيا ومصير أهلها، وليحذر كل الحذر من الحديث بما لا فائدة منه، فإن هذا وقت فكر وذكر، يقبح فيه الغفلة واللهو والاشتغال بالحديث الفارغ، فإن الكلام بما لا فائدة فيه منهي عنه في جميع الأحوال، فكيف في هذا الحال.

                                منقول


                                مشكور أخي علي طرح الموضوع


                                ونشكرك اختنا علي التوضيح

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                                  و هل هناك فتاوى خاصة لفلسطين في موضوع الجنائز و الشهداء ؟؟

                                  كأن الشهادة بدعة جديدة استحدثت في فلسطين و لم يكن على عصور الصحابة و أهل القرون المفضلة شهداء ولا جنائز ؟؟!!

                                  نريد لوي أعناق النصوص فقط لاثبات أن كل ما نفعله هو صحيح !!

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                                    المشاركة الأصلية بواسطة ابوفهد مشاهدة المشاركة
                                    و هل هناك فتاوى خاصة لفلسطين في موضوع الجنائز و الشهداء ؟؟

                                    كأن الشهادة بدعة جديدة استحدثت في فلسطين و لم يكن على عصور الصحابة و أهل القرون المفضلة شهداء ولا جنائز ؟؟!!

                                    نريد لوي أعناق النصوص فقط لاثبات أن كل ما نفعله هو صحيح !!

                                    اولا مشكور عالرد
                                    ثانيا / انا لم اقلك ذلك او بالاحرى لم اقصد ما اقول
                                    ان نوهت انو القضية للشهداء لان اغلب الفتاوى تاتي من السعودية ومفش جبهة عندهم
                                    اما اذا كانت هذه بدعة
                                    فانت بحاجة لمعاجة مجتمع اسره

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : قضية مهمة جدا .... يرجى الرد

                                      المشاركة الأصلية بواسطة حمساوي1991 مشاهدة المشاركة
                                      اولا مشكور عالرد
                                      ثانيا / انا لم اقلك ذلك او بالاحرى لم اقصد ما اقول
                                      ان نوهت انو القضية للشهداء لان اغلب الفتاوى تاتي من السعودية ومفش جبهة عندهم
                                      اما اذا كانت هذه بدعة
                                      فانت بحاجة لمعاجة مجتمع اسره
                                      لم أقصدك أنت في كلامي أخي العزيز ,,

                                      و كلمة بدعة هنا لم أقصد بها المعنى الشرعي انما قصدت المعنى اللغوي يعني شئ جديد و مستحدث ,, يعني كقولنا السيارة بدعة بمعنى أنها شئ جديد في عصرنا هذا و ليس المقصود أنها محرمة ....

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                        بوركت
                                        اخي

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                          يا اخوة اريد احاديث صريحة وصحيحة
                                          عن كراهية التكبير في الجنازات ؟؟؟

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                            بارك الله في أخانا حمزة العسقلاني علي ماقدم

                                            ولنتبع السنة النبوية في أحكام الجنائز....


                                            فعندما يقال قال الله وقال رسول الله نقف جانبا ولا نعترض ونؤل على أهواء أنفسنا...
                                            وأكثر الناس خشية من الله هم العلماء فمن يدلي لي باسم عالم نثق في دينه أحل هذه الهتافات والتكبيرواطلاق الرصاص في الجنازات...

                                            ولماذا لا نطبق أحكام الجنائز وباقي السنن واحدة تلو الاخرى في أنفسنا وأهلنا وجيراننا ومساجدنا وحاراتنا حتى تطبق الشريعة الاسلامية وتقام دولة الاسلام...


                                            ألسنا بحاجة اليها؟؟؟؟؟

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                              رفع الصوت بالتهليل الجماعي

                                              السؤال الأول من الفتوى رقم ‏(‏1707‏)‏

                                              س1‏:‏ ماحكم رفع الصوت بالتهليل الجماعي أثناء الخروج بالجنازة والمشي بها إلى المقبرة‏؟‏

                                              ج1‏:‏ هدي الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا تبع الجنازة أنه لا يسمع له صوت بالتهليل أو القراءة أو نحو ذلك، ولم يأمر بالتهليل الجماعي فيما نعلم، بل قد روي عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه نهى أن يتبع الميت بصوت أو نار رواه أبو داود‏.‏

                                              وقال قيس بن عباد وهو من أكابر التابعين من أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنه‏:‏ كانوا يستحبون خفض الصوت عند الجنائز وعند الذكر وعند القتال‏)‏ ‏[‏أخرجه الطبراني في الكبير 5/213 برقم ‏(‏5130‏)‏ بمعناه، وابو نعيم في الحلية 9/58، والبيهقي 4/74، وابن المبارك في الزهد ‏(‏ص/83‏)‏ برقم ‏(‏247‏)‏‏]‏‏.‏

                                              وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ لا يستحب رفع الصوت مع الجنازة لا بقراءة ولا ذكر ولا غير ذلك، هذا مذهب الأئمة الأربعة وهو المأثور عن السلف من الصحابة والتابعين ولا أعلم فيه مخالفًا‏.‏

                                              وقال أيضًا وقد اتفق أهل العلم بالحديث والآثار أن هذا لم يكن على عهد القرون المفضلة‏.‏ وبذلك يتضح لك أن رفع الصوت بالتهليل مع الجنائز بدعة منكرة وهكذا ما شابه ذلك من قولهم‏:‏ ‏(‏وحدوه‏)‏ أو ‏(‏اذكروا الله‏)‏ أو قراءة بعض القصائد كالبردة‏.‏

                                              وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏

                                              اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                                              عضو/ عبد الله بن غديان

                                              نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي

                                              رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

                                              ________________________________________

                                              قول‏:‏ لا إله إلا الله مع الجنازة

                                              السؤال الثالث من الفتوى رقم ‏(‏3095‏)‏

                                              س3‏:‏ هل يجوز أن يتبع الميت بكلمة لا إله إلا الله حتى يوارى في قبره‏؟‏

                                              ج3‏:‏ الأصل في العبادات التوقيف؛ لقوله عليه الصلاة والسلام‏:‏ ‏(‏من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد‏)‏ متفق عليه، ولمسلم‏:‏ ‏(‏من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد‏)‏ وسنته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الصلاة على الجنائز وتشييعها ودفنها ثابتة معلومة لدى المسلمين، ولم يكن من ضمنها اتباع الجنازة بقول‏:‏ لا إله إلا الله، والخير كل الخير في اتباعه صلوات الله وسلامه عليه‏.‏

                                              وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏

                                              اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                                              عضو/ عبد الله بن غديان

                                              نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي

                                              رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز



                                              السؤال الخامس من الفتوى رقم ‏(‏4160‏)‏

                                              س5‏:‏ ما حكم التهليل يعني قول‏:‏ ‏(‏لا إله إلا الله‏)‏ مثلًا ألف مرة في اليوم، وما حكمها في الأموات عند حملانهم إلى القبر‏؟‏

                                              ج5‏:‏ هذا الذكر المذكور في السؤال له فضل عظيم وكلما زاد الذكر زاد الأجر، ولا نعلم لهذا التحديد أصلًا، وكذلك لا نعلم دليلًا يعتمد عليه أنها تقال عند حمل الأموات إلى القبور، بل هي بدعة‏.‏

                                              وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم ‏.‏

                                              اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

                                              عضو/ عبد الله بن غديان

                                              نائب الرئيس/ عبد الرازق عفيفي

                                              رئيس اللجنة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز

                                              __________________________________________

                                              ذكر كثير من الفقهاء أنه ينبغي لمن تبع الجنازة أن يكثر من الصمت لأنه وقت تدبر وتفكر.

                                              قال ابن نجيم الحنفي في شرح كنز الدقائق:
                                              ( ... وينبغي لمن تبع جنازة أن يطيل الصمت ويكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القرآن وغيرهما في الجنازة..
                                              وقد روى الطبراني حديثاً في إسناده ضعف، وفيه :.. إن الله عز وجل يحب الصمت عند ثلاث... وعند الجنازة.
                                              وذهب بعض الفقهاء إلى استحباب الذكر عند الجنازة وأن الممنوع هو رفع الصوت به، قال ابن مفلح الحنبلي في الفروع: ... ويسن الذكر والقراءة سراً وإلا الصمت ويكره رفع الصوت ولو بالقراءة.. ) .اهـ .
                                              عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
                                              إن الله تعالى يحب الصمت عند ثلاث: عند تلاوة القرآن وعند الزحف، وعند الجنازة‏. ‏رواه الطبراني

                                              وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار" رواه أحمد وأبو داود.

                                              لذا فقد اتفق الفقهاء على كراهة رفع الصوت بذكر أو قراءة عند تشييع الجنازة.

                                              قال ابن المنذر: روينا عن قيس بن عباد أنه قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه يكرهون رفع الصوت عند ثلاث: عند الجنائز، وعند الذكر، وعند القتال.

                                              وكره سعيد بن المسيب وسعيد بن جبير والحسن والنخعي وأحمد وإسحاق قول القائل خلف الجنازة: استغفروا له، وقال الأوزاعي: بدعة، وقال فضيل بن عمرو: (بينا ابن عمر في جنازة إذ سمع قائلا يقول: استغفروا له، غفر الله له، فقال ابن عمر: لا غفر الله لك) رواه سعيد بن منصور.

                                              وقال النووي -رحمه الله- في المجموع:
                                              (واعلم أن الصواب ما كان عليه السلف من السكوت حال السير مع الجنازة، فلا يرفع صوت بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما لأنه أسكن لخاطره، وأجمع لفكره فيما يتعلق بالجنازة، وهو المطلوب في هذا الحال، فهذا هو الحق ولا تغتر بكثرة ما يخالفه، وأما ما يفعله الجهلة من القراءة على الجنازة بالتمطيط وإخراج الكلام عن موضعه فحرام بالإجماع).اهـ

                                              قال الألباني رحمه الله: "ولا يجوز أن تتبع الجنائز بما يخالف الشريعة, وقد جاء النص فيها على أمرين: رفع الصوت بالبكاء؛ واتباعها بالبخور, وذلك في قوله صلى الله عليه وسلم : "لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار"

                                              منقول
                                              _______________________


                                              هل يجوز رفع الصوت أثناء حمل الجنازة؟ جزاكم الله خيراً؟

                                              لا، السنة السر في هذا، وخفض الصوت، ويتذكر الإنسان مصيره وأنه سوف يصيبه ما أصاب هذه الجنازة، ويتذكر الموت وما بعده. أما ما يفعله بعض الناس من وحدوه وحدوه اذكروا الله، هذا ما عليه دليل.

                                              عندنا عادة يسير مع الجنازة الناس أثناء تشيعها إلى المقبرة، ثم يرددون كلمة: (لا إله إلا الله محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم) بصوت عال ومرتفع، فهل ورد هذا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو أنه بدعة محرمة ؟

                                              كان السلف إذا كانوا مع الجنائز يغضون أصواتهم ويتأملون حال الموت وما بعد الموت، يتذكر الإنسان هذه الأمور العظيمة، أما رفع الصوت في الأذكار مع الجنازة فلا أصل له، بل هو من البدع، لكن إذا دفن الميت، فرغوا من دفنه يشرع الدعاء له، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل]).
                                              فالسنة الدعاء للميت، اللهم اغفر له، الله ثبته في القول الثابت -بعد الفراغ من دفنه- اللهم اغفر له, اللهم ثبته بالقول الثابت، اللهم أدخله الجنة ونجه من النار لا بأس كله طيب، الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (استغفروا لأخيكم اسألوا له التثبيت)، فإذا سأل له المغفرة والثبات هذا طيب، بعد الدفن، أما رفع الأصوات مع الجنازة, أو عند الدفن على طريقة خاصة, لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله، كل هذا ما له أصل. جزاكم الله خيراً.

                                              عبد العزيز بن عبد الله بن باز

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                                بوووركتم ..!

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                                  بارك الله فيكم وجزيتم الجنة
                                                  .

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                                    نفعنا الله بعلمكم , وجزاكم الله كل خير ..

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                                      بوركتم اخواني

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد: ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                                        للاسف عندما يستشهد احد وتكن وصيته ان لا يتكلم احد فى جنازته فننفذه ، ام وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم....فهناك اختلاف
                                                        عجبى

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          رد: ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                                          3626 - إن الله تعالى يحب الصمت عند ثلاث : عند تلاوة القرآن و عند الزحف و عند الجنازة
                                                          ( طب ) عن زيد بن أرقم . قال الشيخ الألباني : ( ضعيف ) انظر حديث رقم : 1703 في ضعيف الجامع

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد: ما صحة الاحاديث التي تتحدث عن حرمة التكبير والتهليل اثناء جنازة الشهداء

                                                            (742) - (حديث: " لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار " رواه أبو داود (ص 174).
                                                            قال الألباني في الإرواء : ضعيف.

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X