أجناد الإخباري-نابلس: منذ 3 سنوات يحاول العشرات من طلبة النجاح سرقة فرحة التخرج من بين أنياب مليشيات عباس التي وضعت نصب عينيها تدمير حياة المواطن الفلسطيني وبالأخص طلبة الجامعات، في سياسة تحاكي سياسة الاحتلال الصهيوني الذي عمل وعلى مدار احتلاله على تعطيل حياة الطالب الفلسطيني ومحاولة ابتزازه من خلال اعتقاله أثناء فترة دراسته من أجل الضغط عليه للارتباط مع الاحتلال مقابل السماح له بالتخرج، وهي نفس السياسة التي تتبعها مليشيات عباس مع مختطفي الحركة في جامعة النجاح، حيث تحاول تعطيل حياتهم وتدمير مستقبلهم لثنيهم عن الانتماء لحركة حماس.

عبد الرحمن إشتيه.. معتز الطاهر.. علاء بني منية.. ومثلهم العشرات لا زالو يحاولون إنهاء الفصل الأخير في الجامعة منذ 3 سنوات لنيل فرحة التخرج، يضاف إليهم العشرات من الطلاب الآخرين الذين تأخر تخرجهم بسبب قيام مليشيات عباس في مدينة نابلس بحملة اختطافات في نهاية كل فصل من أجل إضاعة الفصل الدراسي على الطلبة في مظهر تعسفي لم يتم ممارسته من قبل الاحتلال وأكثر الأنظمة العنصرية والدكتاتورية التي انتهجت نظام الفصل العنصري.

الطالب الحافظ لكتاب الله تعالى محمد عبد الله نصر 21 عام الذي مضى على اختطافه 28 يوم لدى جهاز الأمن الوقائي كانت ضحية جديدة لسياسة التعسف التي تمارسها مليشيات عباس بحق طلبة النجاح، حيث قامت عناصر الجهاز باقتحام منزله وتفتشيه بالكامل ومصادرة الجوال الخاص بالمختطف واختطافه بدون مذكرة اعتقال رسمية تسمح لهم بذلك.

حيث تم اختطاف محمد في الوقت الذي كان يؤدي فيه الامتحانات الجامعة ، ويقف المختطف محمد نصر على أبواب التخرج, ويذكر أن المختطف نصر قد تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء فترة التحقيق معه بالرغم من عدم وجود أي تهم أو أي شيء يثبت عليه او يستحق التعذيب.

وأكد أهل المختطف بعد ان تمكنوا من زيارته وذلك بعد مرور 15 يوم على اعتقاله من تردي حالته الصحية والنفسية جراء ما تعرض له من التعذيب.

كما قامت مليشيات عباس وفي إطار ذات السياسة باعتقال انس عصام الأشقر 20 عام وشقيقه مجاهد 22 عام بعد مداهمة المنزل.وقد تم اعتقالهم بعد أن كانوا قد تلقو ا عدة تباليغ للمقابلة لدى السلطة. حيث من المفترض أن يكون مجاهد هو أيضا خريج ولكن الأجهزة قامت باختطافه قبل بدء الامتحانات من اجل حرمانه من فرحة التخرج.

ولا زالت مليشيات عباس تختطف 60 طالبا من طلبة جامعة النجاح ، حيث بدأت مليشيات عباس حملة اختطافات واسعة بحق طلبة الكتلة الإسلامية منذ 3 شهور ولازالت تختطف منسق الكتلة عبد الرحمن اشتيه بالإضافة وعدد من قيادات الكتلة الإسلامية في الجامعة. وتعمل مليشيات عباس منذ ما يزيد على الثلاث سنوات ونصف على استهداف طلبة جامعة النجاح وجامعات الضفة بهدف تدمير حياتهم العلمية والمهنية وتأخيرهم التحاقهم بركب الحياة ضمن سياسة ضرب الروح النفسية لأبناء الحركة في الضفة الغربية.