إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

    (زوجتي) من ذكريات الشيخ على الطنطاوي – رحمه الله
    زوجتي

    يقول الشيخ / علي الطنطاوي رحمه الله :

    لم أسمع زوجاً يقول إنه مستريح سعيد ، وإن كان في حقيقته سعيداً مستريحاً ، لأن الإنسان خلق كفورا ً، لا يدرك حقائق النعم إلا بعد زوالها ، ولأنه ركب من الطمع ، فلا يزال كلما أوتي نعمة يطمع في أكثر منها ، فلا يقنع بها ولا يعرف لذاتها ، لذلك يشكو الأزواج أبداً نساءهم ، ولا يشكر أحدهم المرأة إلا إذا ماتت ، وانقطع حبله منها وأمله فيها ، هنالك يذكر حسناتها ، ويعرف فضائلها .

    أما أنا فإني أقول من الآن – تحدثاً بنعم الله وإقراراً بفضله - :

    إني سعيد في زواجي وإني مستريح وقد أعانني على هذه السعادة أمور يقدر عليها كل راغب في الزواج ، طالب للسعادة فيه ، فلينتفع بتجاربي من لم يجرب مثلها ، وليسمع وصف الطريق من سالكه من لم يسلك بعد هذا الطريق .

    أولها :أني لم أخطب إلى قوم لا أعرفهم ، ولم أتزوج من ناس لا صلة بيني وبينهم .. فينكشف لي بالمخالطة خلاف ما سمعت عنهم ، وأعرف من سوء دخليتهم ما كان يستره حسن ظاهرهم ، وإنما تزوجت من أقرباء عرفتهم وعرفوني ، واطلعت على حياتهم في بيتهم وأطلعوا على حياتي في بيتي ، إذ رب رجل يشهد له الناس بأنه أفكه الناس ، وأنه زينة المجالس ونزهة المجامع ، وأمها بنت المحدّث الأكبر ، عالم الشام بالإجماع الشيخ بدر الدين الحسيني رحمه الله ، فهي عريقة الأبوين ، موصولة النسب من الجهتين .

    والثاني :أني اخترتها من طبقة مثل طبقتنا ، فأبوها كان مع أبي في محكمة النقض ، وهو قاض وأنا قاض ، وأسلوب معيشته قريب من أسلوب معيشتنا ، وهذا الركن الوثيق في صرح السعادة الزوجية ، ومن أجله شرط فقهاء الحنفية ( وهم فلاسفة الشرع الإسلامي ) الكفاءة بين الزوجين .

    والثالث :أني انتقيتها متعلمة تعليماً عادياً ، شيئاً تستطيع به أن تقرأ وتكتب ، وتمتاز من العاميات الجاهلات ، وقد استطاعت الآن بعد ثلاثة عشر عاماً في صحبتي أن تكون على درجة من الفهم والإدراك ، وتذوق ما تقرأ من الكتب والمجلات ، لا تبلغها المتعلمات وأنا أعرفهن وكنت إلى ما قبل سنتين ألقي دروساً في مدارس البنات ، على طالبات هتّ على أبواب البكالوريا ، فلا أجدهن أفهم منها ، وإن كن أحفظ لمسائل العلوم ، يحفظن منها ما لم تسمع هي باسمه ، ولست أنفر الرجال من التزوج بالمتعلمات ، ولكني أقرر - مع الأسف - أن هذا التعليم الفاسد بمناهجه وأوضاعه ، يسيء على الغالب إلى أخلاق الفتاة وطباعها ، ويأخذ منها الكثير من مزاياها وفضائلها ، ولا يعطيها إلا قشوراً من العلم لا تنفعها في حياتها ولا تفيدها زوجاً ولا أماً ، والمرأة مهما بلغت لا تأمل من دهرها أكثر من أن تكون زوجة سعيدة، وأماً .

    والرابع :أني لم أبتغ الجمال وأجعله هو الشرط اللازم الكافي كما يقول علماء الرياضيات ، لعلمي أن الجمال ظل زائل لا يذهب جمال الجميلة ، ولكن يذهب شعورك به ، وانتباهك إليه ، لذلك نرى من الأزواج من يترك امرأته الحسناء ، ويلحق من لسن على حظ من الجمال ، ومن هنا صحت في شريعة إبليس قاعدة الفرزدق وهو من كبار أئمة الفسوق ، حين قال لزوجته النوار في القصة المشهورة : ما أطيبك حراماً وأبغضك حلالاً .

    والخامس :إن صلتي بأهل المرأة لم يجاوز إلى الآن ، بعد مرور قرن من الزمان ، الصلة الرسمية ، الود والاحترام المتبادل ، وزيارة الغب ، ولم أجد من أهلها من يجد الأزواج من الأحماء من التدخل في شؤونهم ، وفرض الرأي عليهم ، ولقد كنا نرضى ونسخط كما يرضى كل زوجين ويسخطان ، فما تدخل أحد منهم يوماً في رضانا ولا سخطنا ولقد نظرت إلى اليوم في أكثر من عشرين ألف قضية خلاف زوجي ، وصارت لي خبرة أستطيعأن أؤكد القول معها بأنه لو ترك الزوجان المختلفان ، ولم يدخل بينهما أحد من الأهل ولا من أولاد الحلال ، لانتهت بالمصالحة ثلاثة أرباع قضايا الزواج .

    والسادس :أننا لم نجعل بداية أيامنا عسلاً كما يصنع أكثر الأزواج ، ثم يكون باقي العمر حنظلاً مراً ؛ وسماً زعافاً ، بل أريتها من أول يوم أسوأ ما عندي ، حتى إذا قبلت مضطرة به ، وصبرت محتسبة عليه ، عدت أريها من حسن خلقي ، فصرنا كلما زادت حياتنا الزوجية يوماً زادت سعادتنا قيراطاً .

    والسابع :أنها لم تدخل جهازاً وقد اشترطت هذا ، لأني رأيت أن الجهاز من أوسع أبواب الخلاف بين الأزواج ، فإما أن يستعمله الرجل ويستأثر به فيذوب قلبها خوفاً عليه ، أو أن يسرقه ويخفيه ، أو أن تأخذه بحجز احتياطي في دعوى صورية فتثير بذلك الرجل .

    والثامن :أني تركت ما لقيصر لقيصر ، فلم أدخل في شؤونها من ترتيب الدار وتربية الأولاد ، وتركت هي لي ما هو لي ، من الإشراف والتوجيه ، وكثيراً ما يكون سبب الخلاف لبس المرأة عمامة الزوج وأخذها مكانه ، أو لبسه هو صدار المرأة ومشاركتها الرأي في طريقة كنس الدار ، وأسلوب تقطيع الباذنجان ، ونمط تفصيل الثوب .

    والتاسع :أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ، ولا أكذب عليها ولا تكذبني ، أخبرها بحقيقة وضعي المالي ، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ، وتعود أولادنا الصدق والصراحة ، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

    ولست والله أطلب من الإخلاص والعقل والتدبير أكثر مما أجده عندها : فهي من النساء الشرقيات اللائي يعشن للبيت لا لأنفسهن ، للرجل والأولاد ، تجوع لنأكل نحن ، وتسهر لننام ، وتتعب لنستريح ، وتفنى لنبقى ، هي أول أهل الدار قياماً ، وآخرهم مناماً ، لا تنثني تنظف وتخيط وتسعى وتدبر ، همها إراحتي وإسعادي .

    إن كنت أكتب ، أو كنت نائماً أسكتت الأولاد ، وسكنت الدار ، وأبعدت عني كل منغص أو مزعج .

    تحب من أحب ، وتعادي من أعادي ، وإن كان حرص النساء على إرضاء الناس فقد كان حرصها على إرضائي ، وإن كان مناهن حلية أو كسوة فإن أكبر مناها أن تكون لنا دار نملكها نستغني بها عن بيوت الكراء .

    تحب أهلي ، ولا تفتأ تنقل إلي كل خير عنهم ، إن قصرت في بر أحد منهم دفعتني ، وإن نسيت ذكرتني ، حتى إني لأشتهي يوماً أن يكون بينها وبين أختي خلاف كالذي يكون في بيوت الناس ، أتسلى به ، فلا أجد إلا الود والحب ، والإخلاص من الثنتين ، والوفاء من الجانبين !!.

    إنها النموذج الكامل للمرأة الشرقية ، التي لا تعرف في دنياها إلا زوجها وبيتها ، والتي يزهد بعض الشباب فيها ، فيذهبون إلى أوربا أو أميركا ليجيئوا بالعلم فلا يجيئون إلا بورقة في اليد ، وامرأة تحت الإبط ، امرأة يحملونها يقطعون بها نصف محيط الأرض أو ثلثه أو ربعه ، ثم لا يكون لها من الجمال ، ولا من الشرف ولا من الإخلاص ما يجعلها تصلح خادمة للمرأة الشرقية ، ولكنه فساد الأذواق وفقد العقول ، واستشعار الصغار وتقليد الضعيف للقوي.

    يحسب أحدهم أنه إن تزوج امرأة من أمريكا أو أي امرأة عاملة في شباك السينما ، أو في مكتب الفندق ، فقد صاهر طرمان ، وملك ناطحات السحاب ، وصارت له القنبلة الذرية ، ونقش اسمه على تمثال الحرية !!.

    إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .

    وإني ما ذكرت بعض الحق في مزايا زوجتي إلا لأضرب المثل من نفسي على السعادة التي يلقاها زوج المرأة العربية ( وكدت أقول الشامية المسلمة ) لعل الله يلهم أحداً من العزاب القراء العزم على الزواج فيكون الله قد هدى بي ، بعد أن هداني.


  • #2
    رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

    علي الطنطاوي ،،أديب،،داعية،،مصلح،،مرشد،،،ليت جميع الأدباء مثله
    أقرأ ذكرياته وكتبه بلا كلل أو ملل،،
    كان مبدعا عرف الأدب الحقيقي،،،ولا أقصد الأدب الذي نقرأه اليوم((الذي لا يكاد يخرج عن إطار الحزن)) حيث أنه لا يحمل هدف ولا مغزى
    فرحم الله شيخنا وغفر له..
    وجزاك الله خيرا يا أختي على النقل الموفق

    تعليق


    • #3
      رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

      ليس بعد الإسلام من نعمة خير من زوجة صالحة ان امرتها اطعتك وان نظرت اليها اسرتك وان غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك.
      فعلا قواعد ذهبية في تجنب المشاكل الرزوجية واخص بالذكر نقطة الاستقلالية في الحياة عن الأهل ، فلا يدخلوا بين الأزواج في حل اشكالية او غيرها من مسائل الزوجية الخاصة.
      بارك الله في الشيخ علي الطنطاوي واثابه عنا حسن الثواب ، وبارك الله فيكم اختنا على النقل المبارك

      تعليق


      • #4
        رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي


        مقالة رائعـة وصريحـة
        الزمان اختلف وبعض النقاط التي ذكرها أصبح وجودها نادر في زماننا هذا!

        رحمة الله عليه
        وبارك الله فيكِ أختي على النقل

        تعليق


        • #5
          رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

          رحم الله شيخنا على الطنطاوي
          ولكن هل كل الرجال مثل علي الطنطاوي؟

          تعليق


          • #6
            رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

            تبارك الله ... حفظ الله الشيخ الطنطاوي ...

            إن نساءنا خير نساء الأرض ، وأوفاهن لزوج ، وأحناهن على ولد ، وأشرفهن نفساً ، وأطهرهن ذيلاً ، وأكثرهن طالعة امتثالاً وقبولاً ، لكل نصحٍ نافع وتوجيه سديد .
            لله درُ هؤلاء الناس ...
            مقالة رائعة للطنطاوي ,,,,

            أسرّها فاسرته وحفظها فحفظته ..
            كان خير زوج لها .. فكانت خير زوجة لهُ ...
            باركهم الله وبوركتِ أختي
            طبتم وطاب ممشآكُم وتبوأتم من الجنة مقعدا ,,

            تعليق


            • #7
              رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي


              .

              مقال يكتب بماء الذهب من عميد الحكماء وحكيم العلماء

              الأديب الفذ, والقاضي الأسطورة, والعالم المجاهد, الشيخ علي الطنطاوي عليه شئابيب رحمات الله

              لقد تربيت على مؤلفاته وكتاباته وقصصه

              فأسأل الله تعالى أن يجمعني به في مستقر رحمته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالدي

              إنه سميع قريب مجيب

              .

              تعليق


              • #8
                رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

                والتاسع :أني لا أكتمها أمراً ولا تكتمني ، ولا أكذب عليها ولا تكذبني ، أخبرها بحقيقة وضعي المالي ، وآخذها إلى كل مكان أذهب إليه أو أخبرها به ، وتخبرني بكل مكان تذهب هي إليه ، وتعود أولادنا الصدق والصراحة ، واستنكار الكذب والاشمئزاز منه .

                مميز ... وهذا احد الدعائم الرئيسية في استمرارية حيوية الحياة الزوجية كانها حياة جديدة في كل يوم
                فلم تفقد بريقها الحقيقي رغم التقادم ...

                تعليق


                • #9
                  رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

                  المشاركة الأصلية بواسطة رؤى جهادية مشاهدة المشاركة
                  علي الطنطاوي ،،أديب،،داعية،،مصلح،،مرشد،،،ليت جميع الأدباء مثله
                  أقرأ ذكرياته وكتبه بلا كلل أو ملل،،
                  كان مبدعا عرف الأدب الحقيقي،،،ولا أقصد الأدب الذي نقرأه اليوم((الذي لا يكاد يخرج عن إطار الحزن)) حيث أنه لا يحمل هدف ولا مغزى
                  فرحم الله شيخنا وغفر له..
                  وجزاك الله خيرا يا أختي على النقل الموفق
                  حياكم الله اختي الغالية وبارك فيكم

                  المشاركة الأصلية بواسطة الإنسان مشاهدة المشاركة
                  ليس بعد الإسلام من نعمة خير من زوجة صالحة ان امرتها اطعتك وان نظرت اليها اسرتك وان غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك.
                  فعلا قواعد ذهبية في تجنب المشاكل الرزوجية واخص بالذكر نقطة الاستقلالية في الحياة عن الأهل ، فلا يدخلوا بين الأزواج في حل اشكالية او غيرها من مسائل الزوجية الخاصة.
                  بارك الله في الشيخ علي الطنطاوي واثابه عنا حسن الثواب ، وبارك الله فيكم اختنا على النقل المبارك
                  حياكم الله مشرفنا الفاضل


                  المشاركة الأصلية بواسطة مسك الإيمان مشاهدة المشاركة

                  مقالة رائعـة وصريحـة
                  الزمان اختلف وبعض النقاط التي ذكرها أصبح وجودها نادر في زماننا هذا!

                  رحمة الله عليه
                  وبارك الله فيكِ أختي على النقل
                  حياكم الله اختي الغالية وبارك فيكِ


                  المشاركة الأصلية بواسطة بنت العزة مشاهدة المشاركة
                  رحم الله شيخنا على الطنطاوي
                  ولكن هل كل الرجال مثل علي الطنطاوي؟

                  عليه رحمة الله ، لا اعتقد ذلك

                  حياكم الله اختي الغالية


                  المشاركة الأصلية بواسطة أم معاذ الرنتيسي مشاهدة المشاركة
                  تبارك الله ... حفظ الله الشيخ الطنطاوي ...


                  لله درُ هؤلاء الناس ...
                  مقالة رائعة للطنطاوي ,,,,

                  أسرّها فاسرته وحفظها فحفظته ..
                  كان خير زوج لها .. فكانت خير زوجة لهُ ...
                  باركهم الله وبوركتِ أختي
                  طبتم وطاب ممشآكُم وتبوأتم من الجنة مقعدا ,,
                  حياكم الله اختي الغالية ام معاذ وجزاكِ الله خيراً على الدعوات الطيبة ، ولكِ مثلها إن شاء الله

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن كوكي مشاهدة المشاركة

                  .

                  مقال يكتب بماء الذهب من عميد الحكماء وحكيم العلماء

                  الأديب الفذ, والقاضي الأسطورة, والعالم المجاهد, الشيخ علي الطنطاوي عليه شئابيب رحمات الله

                  لقد تربيت على مؤلفاته وكتاباته وقصصه

                  فأسأل الله تعالى أن يجمعني به في مستقر رحمته مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووالدي

                  إنه سميع قريب مجيب

                  .

                  حياكم الله ، نسيتنا من دعواتك الطيبة شيخنا الفاضل ..


                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبد الباري مشاهدة المشاركة
                  مميز ... وهذا احد الدعائم الرئيسية في استمرارية حيوية الحياة الزوجية كانها حياة جديدة في كل يوم
                  فلم تفقد بريقها الحقيقي رغم التقادم ...
                  حياكم الله وجزاكم الله خيراً على مروركم الطيب

                  تعليق


                  • #10
                    رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

                    رحم الله الشيخ علي الطنطاوي
                    كم كنت أحب مشاهدة برنامجه بوجهه السمح ولهجته الشامية الجميلة وأسلوبه المحبب
                    مقال رائع ونقاط تستحق أن تكون منهجًا للمتزوجين لتسير المركب وتستمر الحياة بدون منغصات

                    بوركت أختي الكريمة

                    تعليق


                    • #11
                      رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

                      حياكم الله ، نسيتنا من دعواتك الطيبة شيخنا الفاضل ..




                      .

                      سامحك الله أم عبد الرحمن

                      معقول أنساكم من الدعاء؟!!!!!!!!!!!!!

                      لن أنساكم من الدعاء كما أنكم لم تنسوني من الدعاء

                      حتى لو لم أكتب دعائي فإن لساني يلهج به

                      بارك الله بك

                      أخوك عبد الرحمن كوكي

                      .

                      تعليق


                      • #12
                        رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

                        المشاركة الأصلية بواسطة حمساويةإماراتية مشاهدة المشاركة
                        رحم الله الشيخ علي الطنطاوي
                        كم كنت أحب مشاهدة برنامجه بوجهه السمح ولهجته الشامية الجميلة وأسلوبه المحبب
                        مقال رائع ونقاط تستحق أن تكون منهجًا للمتزوجين لتسير المركب وتستمر الحياة بدون منغصات

                        بوركت أختي الكريمة

                        جزاكِ الله خيراً اختي الغالية


                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن كوكي مشاهدة المشاركة
                        حياكم الله ، نسيتنا من دعواتك الطيبة شيخنا الفاضل ..




                        .

                        سامحك الله أم عبد الرحمن

                        معقول أنساكم من الدعاء؟!!!!!!!!!!!!!

                        لن أنساكم من الدعاء كما أنكم لم تنسوني من الدعاء

                        حتى لو لم أكتب دعائي فإن لساني يلهج به

                        بارك الله بك

                        أخوك عبد الرحمن كوكي

                        .

                        جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم ولك مثل ما تدعو لنا به واكثر إن شاء الله

                        بارك الله فيكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد : زوجتي - مقالة رائعة من ذكريات للشيخ علي الطنطاوي

                          بارك الله فيكي اختي الكريمة
                          ورحم الله شيخنا الطنطاوي

                          للاسف الكثير لا يدرك اهمية الزواج ولا شروطه ولا واجباته ولا اسباب النجاح
                          ولنا في رسولنا الكريم قدوة حسنة
                          خيركم خيركم لاهله
                          وانا خيركم لاهلي
                          ومخاطبا الزوجية انظري اين انت من زوجك فان جنتك ونارك
                          كثير من بناتنا يعتبرون الزواج معركة وتحدي
                          اما منتصر او مهزوم
                          ونسوا قوله تعالى
                          (وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة)
                          سحان الله العظيم
                          خلقنا من انفسكم لتتم العشرة والمودة والمحبة

                          تعليق

                          جاري التحميل ..