إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسلسل الخيانة والفساد::حلقة 16::مهم:تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهةدحلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسلسل الخيانة والفساد::حلقة 16::مهم:تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهةدحلان

    تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهة دحلان
    17-12-2010

    تمت مساء الخميس في منزل الأول وفقا لترتيبات نفذها أنور عبد الهادي
    تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهة دحلان
    ـ خطوة على طريق إخراج حلفاء دحلان من "المركزية" وجائت بعد تراخي غنيم بإجراء التحقيق




    عمان ـ شاكر الجوهري:


    حدثت نصف مصالحة بين فاروق القدومي، العضو التاريخي المؤسس في حركة "فتح"، ومحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، في العاصمة الأردنية مساء الخميس، ذلك أنها لم تكرس على قاعدة تفاهم سياسي كامل بعد.


    المصالحة تمت في صالون منزله بعمان، الذي سبق أن عقد فيه القدومي مؤتمره الصحفي الذي أعلن فيه محضرا لاجتماع قال إنه ضم عباس، محمد دحلان، أرئيل شارون، وبيرنر مساعد وزارة الخارجية الأميركية الأسبق، وتقرر فيه اغتيال الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي قال القدومي في حينه إن عرفات نفسه هو من زوده بهذا المحضر، حيث بعثه له ضمن مغلف كبير، مع عباس زكي عضو اللجنة المركزية للحركة.


    مصادر "الوطن" المقربة من عباس، تؤكد أن الزيارة التي قام بها القدومي لكل من عمان ودمشق، فعودة قصيرة لعمان، مساء الخميس، ليطير منها صباح الجمعة إلى تونس، تمت برمجتها اساسا بهدف التقاء عباس.


    وتكشف المصادر عن أن عددا من اعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح" اشتغلوا على تحقيق هذه المصالحة خلال الأشهر الماضية، وقد لعب أنور عبد الهادي، المستشار الإعلامي للقدومي، ومدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، دورا مهما في الإتصالات التس سبقت المصالحة، كما أنه هو من اصطحب عباس إلى منزل القدومي في عمان، وغادر معه، بعد عشرين دقيقة جمعت الرجلين، لم تكشف كل تفاصيل الأحاديث التي دارت خلالها.


    تقول المصادر إن القدومي، الذي كان توجه للعاصمة السورية الإثنين الماضي، وبرفقته وفد من عدد من العاملين في الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، انضم إليه عبد الهادي في عمان، قادما من دمشق، قبيل تحرك الوفد الفلسطيني. غير أن غير العادي كان عودة عبد الهادي إلى عمان ثانية برفقة القدومي.


    تفاصيل اللقاء


    وصل وفد القدومي عمان قرابة الساعة الرابعة والنصف، حيث توجه القدومي لمنزله، فيما توجه عبد الهادي إلى مقر اقامة عباس في العاصمة الأردنية، وهو زائر دائم لرئيس السلطة الفلسطينية، وعمل دوما على إعادة مياه القدومي إلى مجاري الرئاسة.


    قرابة الخامسة والنصف، تلقى القدومي اتصالا هاتفيا من عبد الهادي، أبلغه فيه أن الرئيس في طريقه إليه في منزله، فبادر القدومي للإستعداد لاستقبال الضيف المقبل، خاصة وأنه هو من طلب أن تتم المصالحة في منزله بعمان، على غرار مصالحة سابقة تمت في منزله بتونس.


    القدومي استقبل عباس على باب منزله، تصافحا وتعانقا.. وكذلك صافح القدومي وعانقه من كانوا برفقة عباس وهم ياسر محمود عباس، عطا خيري السفير الفلسطيني في عمان، أبو نبيل مسؤول المالية الفلسطينية في الأردن.


    بدأ الحديث بسؤال عباس للقدومي عن صحته، فطمأنه إلى أنه بات في صحة جيدة، بعد السقطة التي تعرض لها في حديقة منزله بتونس خلال عطلة عيد الفطر الماضي، وإن كان لا يزال يعرج قليلا، ويستخدم "باكورة" يستند إليها تساعده على السير.


    أغلب الحديث الذي جرى تداوله كان اجتماعيا، ومن بينه اطمئنان عباس على صحة زوجة القدومي (السيدة نبيلة النمر)، التي كانت أمضت هي الأخرى 12 يوما في مشفى بالعاصمة التونسية، بعيد مغادرة زوجها المشفى، وذلك لإصابتها بالتهاب في الرئتين.


    حصة السياسة كانت محدودة في حديث الرجلين الذين التقيا بعد قطيعة استمرت قرابة السنة ونصف السنة.


    قال عباس للقدومي في هذا الإطار إنه مصمم على موقفه الرافض استئناف المفاوضات مع اسرائيل قبل تجميد الإستيطان. وأكد له أن اعضاء لجنة المتابعة المنبثقة عن مجلس وزراء الخارجية العرب يؤيدونه في موقفه هذا. وأنه بدعم عربي قرر التوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة من أجل محاولة الحصول على إعتراف دولي بدولة فلسطين، ضمن حدود 1967، وذلك بعد أن خاب فأله بباراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية، الذي تراجع عن التزامه بالضغط على اسرائيل كي توقف الإستطيان.


    وأضاف عباس أن الدول الأوروبية طمأنته إلى أنها تؤيد اقامة دولة فلسطينية.


    إعادة صرف راتب القدومي


    هل أخفت المصادر شيئا عن "الوطن" مما دار بين الرجلين..؟


    يبدو ذلك مؤكدا، ولو من قبيل النسيان.


    ولكن هل يعقل أن يقتصر الحديث بين الرجلين على الشأن العام، دون أن يتطرق إلى علاقاتهما الثنائية خارج المجاملات والإطمئنان على الصحة..؟


    تقول المصادر إن هذه المسائل تم تناولها خلال الفترة الماضية من خلال الوسطاء.


    وتضيف المصادر أن عباس تراجع مؤخرا عن قراره وقف صرف راتب القدومي، لكنه لا يزال يوقف صرف مخصصات الدائرة السياسية لمنظمة التحرير للقدومي، باعتبار أنه تولى شخصيا ملف الدائرة.


    القدومي كان اشترط لإتمام المصالحة مع عباس، من خلال الوسطاء، أن يتولى عباس المسؤولية عن أمور الداخل، على أن يتولى هو المسؤولية عن أمور الخارج، غير أن عباس رفض ذلك.


    غير أن المصادر تبدي اعتقادها في أن عباس قد يعيد تفعيل رئاسة القدومي للدائرة السياسية لمنظمة التحرير في الخارج، ولكن بصمت.


    عباس في المقابل يريد موافقة القدومي على قبول عضوية المجلس الإستشاري الذي قرر تشكيله من 54 عضوا من القيادات الفتحاوية التي خرجت من مواقعها في مؤتمر بيت لحم، و كذلك في الكونفرنس، الذي يريد تشكيله من 450 عضوا.


    عضوية المجلس الإستشاري كانت عرضت على القدومي مرتين، رفض في المرة الأولى، ولم يرد على الكتاب الخطي الذي تلقاه من محمد راتب غنيم، أمين سر اللجنة المركزية للحركة في المرة الثانية، قبل اسبوعين.
    وسيشكل الكونفرنس من اعضاء اللجنة المركزية، والمجلس الثوري، والذين لم يحالفهم الحظ بالبقاء في مواقعهم في مؤتمر بيت لحم، على أن يحل محل المؤتمر العام في حالة عدم انعقاده.


    وتبدي مصادر أنه عرض على القدومي رئاسة السن في المجلس الإستشاري، غير أنه لم يوافق، في حين يتنافس على رئاسة المجلس كل من أحمد قريع، اللواء نصر يوسف، وحكمت زيد.


    حسابات المصالحة لدى عباس


    ولكن لم يصر عباس عى مصالحة القدومي، واشراكه بعضوية المجلس الإستشاري، والكونفرنس..؟


    تجيب المصادر لأن عباس يريد أن يوجه ضربة قوية لمحمد دحلان، وحلفائه داخل اللجنة المركزية للحركة، وهو لا يستطيع أن يقدم على هذه الخطوة وهو على خلاف مع الجميع، لذا فهو يرى ضرورة مصالحة القدومي، كي يتم إبعاد دحلان وحلفائه من عضوية اللجنة المركزية، في أجواء من الوحدة الداخلية للحركة.


    هذا هو بالتحديد سبب رغبة عباس تشكيل كونفرنس، يتولى صلاحيات المؤتمر العام للحركة، ومن بين هذه الصلاحيات انتخاب لجنة مركزية جديدة، يريد عباس أن يعيد لها القدومي، وأن يخرج منها دحلان، وحلفائه اللواء توفيق الطيراوي، اللواء سلطان أبو العينين، حسين الشيخ الطريفي، وصخر بسيسو، وربما كذلك ناصر القدوة، رغم انسحابه من حلف دحلان.


    وتؤكد المصادر أن عباس أطاح خلال الفترة القصيرة السابقة بما يقارب 250 من انصار وحلفاء دحلان في الأجهزة الأمنية والوزارات والسفارات..إلخ. حيث أحيل البعض للتقاعد، وأنهيت خدمات البعض، كما سجن البعض الآخر.


    وما يجعل عباس مهتما بمصالحة القدومي هو الإتهامات التشكيكية التي صدرت عن دحلان، وطالت أدائه التفاوضي مع اسرائيل، ولذلك فإن مصالحته للقدومي تقدم له شهادة معاكسة بشكل تلقائي، فضلا عن مفهوم الوحدة الفتحاوية التي تبرزه هذه المصالحة.


    وفي هذا السياق، صدرت تصريحات عن القدومي خلال التقائه قادة فصائل فلسطينية، اثناء زيارته لدمشق، طالب فيها بمحاكمة دحلان بسبب تصرفاته "المشبوهة" بحق عباس.


    مبادرات القدومي


    وكان القدومي، أجرى اتصالا هاتفيا من تونس مع عباس، شكره فيه على اهتمامه بصحته والسؤال عنه، وإيفاده سليمان الهرفي السفير الفلسطيني في تونس، وتكليفه برعايته، وملازمته خلال فترة اقامته في أحد مشافي العاصمة التونسية، وكذلك ايفاد وفد من رام الله مكلفا من عباس الإطمئنان على صحته.


    ونقلت أوساط الفصائل الفلسطينية في دمشق عن القدومي قوله عند استعراضه للأوضاع الداخلية "إن محمد دحلان يكرر تصرفاته المشبوهة بالعبث بالساحة الفلسطينية، كما وقف وحرض على الرئيس الشهيد ياسر عرفات. وللأسف خدمة للمصالح الإسرائيلية، مدعوما بالملايين التي يمتلكها والتي يعرف شعبنا مصادرها المشبوهة لشراء الذمم وتشجيع الفساد، ولكي يجعلنا نظهر للعالم بأننا غير مؤهلين لقيادة دولة مستقلة فيجب محاكمته".


    ايجابية مواقف القدومي، إلى جانب عباس، بخلاف مواقف محمد راتب غنيم (أبو ماهر)، أمين سر اللجنة المركزية التي انبثقت عن مؤتمر بيت لحم، ربما تجعل عباس يفكر بإعادة القدومي لأمانة سر اللجنة المركزية للحركة، بعد أن يستعيد عضوية اللجنة من خلال الكونفرنس، خاصة وأن غنيم، الذي قرر عباس تشكيل لجنة برئاسته، للتحقيق مع دحلان، في التهم المنسوبة إليه، قد أنام اللجنة، وأماتها، على حد وصف عضو بارز في المجلس الثوري لحركة "فتح"، وذلك على قاعدة التحالف الذي يربطه مع دحلان.


    غير أنه، حتى الآن، لم تصدر معلومة سياسية واحدة عن لقاء عباس ـ القدومي في عمان، إذ أكتفت رئاسة السلطة بنشر خبر مقتضم عبر وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، تم إعداده بعناية فائقة، كي لا يستبق الحدث، جاء فيه:


    "عاد الرئيس محمود عباس، اليوم (أمس) الخميس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي 'أبو اللطف' في منزله بالعاصمة الأردنية عمان".. "واطمئن الرئيس وفقا على صحة 'ابو اللطف' وتمنى له الشفاء العاجل".


    أما القدومي نفسه، فقد لاحظ الذين رأوه بعيد مغادرة عباس باب منزله، أنه كان في حالة تأمل وتفكير، لا يبدي شيئا من المشاعر.


  • #2
    رد : مسلسل الخيانة والفساد::حلقة 16::مهم:تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهة

    سميح خلف يكتب ..فاروق القدومي في الضفة الغربية قريبا!
    2010-12-17


    لم يبقى الا مسافات قصيرة ليلتحق ابو اللطف بسابقيه من قيادات اوسلو واخرهم محمد راتب غنيم،وربما وبعد ايام او شهور قليلة يعلن عباس عن ترحيبه بقدوم ابو اللطف الى الضفة الغربية رداً للجميل و اعتباراً لتراجعات ابو اللطف التي هي في مقام اعتذار لمحمود عباس واسفه عما مضى وباعتبار ان الجانب الصهيوني لن يمانع ولان ابو اللطف طيلة حياته لم يكن ارهابيا بالوصف الصهيوني ولم يحمل سلاح ولم يستخدمه وكل نضالاته ماهي الا عبارات انشائية معارضة لاوسلو.










    تصرحيات ابو اللطف في دمشق اكدت ما تحدث به مدير مكتبه في دمشق انور عبد الهادي منذ شهور وفي وقتها خرج ناطق اخر باسم ابو اللطف يتملص من تلك التصريحات التي هي وضحت عن تقارب بين ابو اللطف وعباس.

    تصريحات ابو اللطف في دمشق اكدت بهزيمة ابو اللطف المقاوم او من يدعي تمسكه بالثوابت وظهور شخصية ابو اللطف المهادنة ثم المستسلمة لقدرها امام اجراءات عباس من قطع الراتب واستبعاد ابو اللطف من أي مسؤولية حقيقية في منظمة التحرير او اللجنة المركزية لحركتهم.

    عندما اشار ابو اللطف باتهامات واضحة لعباس في مقتل عرفات بعد مضي وقت من عملية اغتياله كانت بمثابة قنبلة تفاءل منها البعض على ان ابو اللطف يمكن ان يمسك زمام المبادرة ويحرك ساكناً لا حول له ولا قوة امام تقدم مثير قام به عباس من تنازلات واجراءات مست جوهر حركة فتح ومست الصميم لكادرها وخاصة ابناء العاصفة وقدماء المقاتلين والمناضلين في هذه الحركة.

    البعض الاخر اشار بالاتهام لابو اللطف على صمته وسكوته مدة طويلة اذا كان يمتلك هذه الوثائق التي تدين عباس،ولماذا صمت ابو اللطف لهذا الوقت؟واعتبرت هذه الاقلام ان صمت ابو اللطف هي مشاركة في الجرم الذي خرج به على الصحافة واجهزة الاعلام.

    كثير من الناصحين نصحوا شرفاء فتح ووصفوهم بانهم التائهون أي ليس لهم اب او خال او عم من الابوات المحتكرين للمال والسلطة ولذلك عندما تمرد ابو اللطف على واقع قرارات عباس لجأ كثير منهم الى ابو اللطف ليكون ابا ً او عما ً له وجه المناضل يستطيع بهم ان يسترد كرامة حركة وكرامة تاريخ وكرامة شهداء.

    سريعاً بين ذبذبة ابو اللطف وتردداته وبعد ان اتخذ بعض كوادر حركة فتح نوع من التجمع سمي قيادة الانقاذ الحركي تراجع ابو اللطف عدة خطوات للخلف كنا نعتقد انها تراجهات تكتيكية ولكن بعد تصريحاته في دمشق اكدت ان تلك التراجعات هي تراجهات استراتيجية في منطق ابو اللطف السياسي والنضالي.

    كوادر اخرى في حركة فتح وهم على خط نقيض ايضا مع سياسة عباس وسياسة اوسلو اعلنت عن نفسها قيادة الطوارئ وشرفاء فتح داخل الوطن وخارجه وكانت تغرد خارج سرب ابو اللطف وخارج سرب عباس.

    بعد نقاش مع هؤلاء قالوا لا نريد ان نخسر ابو اللطف والصوت الذي معنا هو "مكسب"وفوجئنا صباح هذا اليوم ببيان صادر عن تلك المجموعة التي تعبر في نص بيانها عن قيادة طوارئ وكوادر حركة فتح الشريفة داخل الوطن وخارجه،وهنا نتوقف من اين اتت تلك القيادة؟وماهو التعريف الصحيح والدقيق لكلمة الشرفاء وهل يمكن للشريف ان يتساوق ويتناغم مع من كان متنازلا في السابق؟ومن من تنازل في السابق واهدر كرامة مقاومة وبندقية؟ام ان المجرم قد تراجع عن برنامجه؟

    في اخر تصريح للسيد عباس لم يتراجع عن برنامجه بل هاجم الانتفاضة وهاجم الكفاح المسلح وهاجم المقاومة وتمسك بازالة المستوطنات حيث قلصت قضية فلسطين الارض والتاريخ والشعب والتراث بازالة تلك المستوطنة او تلك تحقيقا ً لبرنامج قزمي يتفق عليه ما يسمى المعتدلين العرب والمعتدلين الصهاينة في دولة قزمية في الضفة الغربية بديلا ً عن فلسطين كل فلسطين وبديلا عن قضية اللاجئين وعودة اللاجئين.

    اذاً لماذا اندفع الشرفاء في بيانهم لدعم تصريحات ابو اللطف في دمشق وهم يعلمون علم اليقين ان خلاف ابو اللطف مع محمود عباس بالدرجة الاولى كان على الموقع وعلى الدائرة السياسية وعلى امانة اللجنة المركزية لهذه الحركة ولم يكن دافعاً حول برنامج سياسي وابو اللطف هو اول من وقع على برنامج اقامة الدولة في الضفة وغزة فقط وهو مقتنع بهذا البرنامج.

    تحالفات جديدة للحرس القديم ضد ما يسمى الحرس الجديد والذي يصبو الى الامساك بقرار حركة فتح وعلى رأسها دحلان لا خلاف في البرنامج السياسي هناك خلاف تكتيكي ومن يتسطيع الالمام بزمام الامور في هذه الحركة.

    التحالف الجديد الذي التحق به ما يسمى شرفاء فتح في خارج الوطن وداخله هو التحاق نحو مستنقع التنازل الذي ينفي هذه الصفة التي وصفوا نفسهم بها،هل اصبح عباس غير متنازلا؟هل عباس اطلق يد المقاومة في الضفة الغربية؟هل عباس اوقف ملاحقة المناضلين وجمع المعلومات عنهم؟ هل عباس اعطى تعليماته بالاتصال بكل ما تم اقصائهم في هذه الحركة على قاعدة برنامج جديد للحركة عماده الكفاح المسلح؟بالتاكيد لا.

    اذا ً ما هي المعادلة الجديدة ولماذا ابو اللطف اتصل بفصائل المقاومة في دمشق اعتقد ان المحاولة واضحة هو تكتل واتصالات من اجل ان يكون هناك ضحية واحدة بدل من عدة متهمين في تقويض البيت الحركي والبيت الفلسطيني،من الممكن ان يكون ابو اللطف قد طرح على خالد مشعل وفصائل المقاومة الاخرى في دمشق ان عدوهم المشترك دحلان ويجب الاتفاق على اقصاء هذا الرجل بل ذبحه مستغلاً الشرخ الكبير بين حماس ودحلان وبعض الفصائل التي تتهمه بارتكاب كدة جرائم في غزة قبل ان تنتصر حماس على برنامج اوسلو وبرنامج الاقصاء لفصائل المقاومة من قبلهم،من الجرم وسوء التقدير ان نعتقد ان دحلان هو صحاب الجرم الوحيد والاكبر في تقويض البيت الحركي والبيت الفلسطيني واذا كانت محاولات ابو اللطف في هذا الشأن فان الاخوة في حماس والجهاد الاسلامي والقيادة العامة من العمق والتحليل والبرهان والقادرين على ان يحافظوا على بوصلتهم في اتجاهها الصحيح ولأن المعادلة كانت اكبر من دحلان ودخلت فيها معادلات اقليمية ودولية بالاضافة الى المنفذين وعلى رأسهم عباس والطيب عبد الرحيم وعزام الاحمد ونمر حماد وبعض قيادات الاجهزة الامنية في الضفة الغربية.

    اذا ً ما سموا انفسهم بشرفاء فتح بان سربهم يختلف عن سربنا وطريقهم تختلف عن طريقنا فقضيتنا مع محمود عباس ليست على قاعدة تسوية الراتب او الرتبة او العودة للعمل او محاولة فتح قناة ضخ المال والموقع كما اعرف بعض منهم يطالبون بهذه الاشياء اذا كان شرفاء حركة فتح هم بهذا الوصف وهذا التعبير فان سربهم يختلف عن سربنا وطريقهم تختلف عن طريقنا فلا مجال للخلط فمن بايع ابو اللطف في برنامجه في التقارب مع عباس لخلق ضحية تخرجهم من مأزقهم بالاضافة الى عملية تعبئة اعلامية واتصالات اقليمية ودولية من اجل تصوير ان المشكل في فتح هو دحلان فهذا استخفاف بعقول كوادر حركة فتح واستخفاف بمنهجية فصائل المقاومة ولأن تلك الفصائل وشرفاء فتح يعرفون من هو المخرب ومن هو الذي دمر حركة فتح ومن هو الذي تآمر على ياسر عرفات بالتأكيد الجميع يعلم انهم القابعين في المقاطعة الآن والحكام الجدد منهم ومن منهم اتى من تونس مقابل مقدم من المال وبعض الامتيازات والطريق الأن مفتوح لابو اللطف بعد الهدنة التي اتسمرت عدة شهور لكي ينسى المواطن الفلسطيني ما صرح به ابو اللطف عن عباس وغير عباس وبعد تلك الهدنة رسالة شخصية من ابو اللطف لفياض يستسمحه بصرف رواتبه والآن يمد ابو اللطف يديه معاوناً ومساعداً لعباس امام عدوهم اللدود والمشترك دحلان.

    بقلم/ سميح خلف

    تعليق


    • #3
      رد : مسلسل الخيانة والفساد::حلقة 16::مهم:تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهة

      ربنا يجيب اللي فيه الخير
      أما دحلان ( اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين )

      تعليق


      • #4
        رد : مسلسل الخيانة والفساد::حلقة 16::مهم:تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهة

        ترقبونا في حلقة رقم 19من مسلسل الفساد والخيانة لحركة فتح وهي حلقة هامة
        وشكرا لمن شارك في التعليق او قرأ الموضوع
        وبوركتم جميعا

        تعليق


        • #5
          رد : مسلسل الخيانة والفساد::حلقة 16::مهم:تفاصيل مصالحة القدومي ـ عباس في عمان لمواجهة

          شو قصته سميح خلف نازل شف

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X