أيهم المسئول عن معصيتي
الجسد , الروح , العقل , القلب ,أيهم, المسئول ,عن ,معصيتي
في إحدى الليالي وجسدي وروحي سامرتين
تتحاوران عما إذا كانتا
سعيدتان في العيش معا أم لا
فبدأ جسدي بالحوار
انت أيتها الروح
هل أنت سعيدة في الحياة معي أم لا ؟
وكيف ترغبين بأن تكون نهايتنا ؟
فأجابته الروح
بسؤال زلزل الجسد بقوة 90 درجة في مقياس ريختر
وماذا تعني هذه الزلزلة في يوم الحساب ؟
لا شي طبعا
هل جهزتنا ليوم الحساب ؟
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم !
فأجابها الجسد على إستحياء
أنت رفيقتي أين ما ذهبت
وتعلمين ماذا فعلت في وضح النهار وفي خفايا الليل
فنظرت الروح الى الجسد نظره حزينة
وتقاطرت الدموع من عينيها
وسألت الجسد سؤال اخر
وماذا استفدت أنت أيها الجسد
من حياتك فأهلكتني معك ؟
ففكر الجسد في إجابة
تخرجه من مأزق هذا السؤال
فأجابها إجابة المعاتب
أنت أيتها الروح
السبب على ما نحن عليه
فلم تنهيني يوما عن إرتكاب أي معصية
أو تحثيني على أداء الواجبات
أو أي عمل مرضي لملك الملوك
فأجابت الروح
أيها الجسد
ألم يفضلك خالقك بنعمة العقل عن باقي المخلوقات
لما لم تشاوره في أمور الحياة
وإذا بالعقل
يدخل ساحة النقاش
ويخرج ما بجعبته من أسى على هذا الجسد
قائلا
أنت أيها الجسد
حولت حياتنا معك إلى مثل حياة البهائم
أكل وشرب ولهث وراء مغريات الدنيا
وكلما حاولت ثنيك عن أمر ما
تدخل قلبك وأثناك عن إطاعة أوامري
وفجأة تدخل القلب
في الحديث دفاعا عن نفسه
قائلا
أيها العقل لما ترمي باللوم علي
وأنت و الجسد المتسببان الرئيسيان في إتلافي
كيف تريدني أن أصلح إعوجاجكما
فاليد الواحدة لا تنفع
فطال العتاب بين
الجسد و الروح و العقل و القلب
وسائر أجزاء الجسم
فإذا بالجسد يسأل الجميع
ما الفائدة إذا ما تقاذف اللوم بيننا ؟
فأجابت الروح
الأن لاتزال أمامنا الفرصة لإصلاح ما مضى
كون الله رحيم بعباده
فيفرح بتوبة عبده العاصي
لما لا نبدأ صفحة جديدة
ونعيد صياغة حياتنا من جديد
طالما نحن معا ولن نفترق بعد
فالله امهلنا ولم يهملنا
هنا انتهى الحوار
فعلينا بالتكاتف مع باقي أجزاء جسدنا
لتقويم سلوكياتنا نحو الطريق السوي
فاليوم لنا وغدا علينا
دمتم بعـــــــــــــز
الجسد , الروح , العقل , القلب ,أيهم, المسئول ,عن ,معصيتي
في إحدى الليالي وجسدي وروحي سامرتين
تتحاوران عما إذا كانتا
سعيدتان في العيش معا أم لا
فبدأ جسدي بالحوار
انت أيتها الروح
هل أنت سعيدة في الحياة معي أم لا ؟
وكيف ترغبين بأن تكون نهايتنا ؟
فأجابته الروح
بسؤال زلزل الجسد بقوة 90 درجة في مقياس ريختر
وماذا تعني هذه الزلزلة في يوم الحساب ؟
لا شي طبعا
هل جهزتنا ليوم الحساب ؟
يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم !
فأجابها الجسد على إستحياء
أنت رفيقتي أين ما ذهبت
وتعلمين ماذا فعلت في وضح النهار وفي خفايا الليل
فنظرت الروح الى الجسد نظره حزينة
وتقاطرت الدموع من عينيها
وسألت الجسد سؤال اخر
وماذا استفدت أنت أيها الجسد
من حياتك فأهلكتني معك ؟
ففكر الجسد في إجابة
تخرجه من مأزق هذا السؤال
فأجابها إجابة المعاتب
أنت أيتها الروح
السبب على ما نحن عليه
فلم تنهيني يوما عن إرتكاب أي معصية
أو تحثيني على أداء الواجبات
أو أي عمل مرضي لملك الملوك
فأجابت الروح
أيها الجسد
ألم يفضلك خالقك بنعمة العقل عن باقي المخلوقات
لما لم تشاوره في أمور الحياة
وإذا بالعقل
يدخل ساحة النقاش
ويخرج ما بجعبته من أسى على هذا الجسد
قائلا
أنت أيها الجسد
حولت حياتنا معك إلى مثل حياة البهائم
أكل وشرب ولهث وراء مغريات الدنيا
وكلما حاولت ثنيك عن أمر ما
تدخل قلبك وأثناك عن إطاعة أوامري
وفجأة تدخل القلب
في الحديث دفاعا عن نفسه
قائلا
أيها العقل لما ترمي باللوم علي
وأنت و الجسد المتسببان الرئيسيان في إتلافي
كيف تريدني أن أصلح إعوجاجكما
فاليد الواحدة لا تنفع
فطال العتاب بين
الجسد و الروح و العقل و القلب
وسائر أجزاء الجسم
فإذا بالجسد يسأل الجميع
ما الفائدة إذا ما تقاذف اللوم بيننا ؟
فأجابت الروح
الأن لاتزال أمامنا الفرصة لإصلاح ما مضى
كون الله رحيم بعباده
فيفرح بتوبة عبده العاصي
لما لا نبدأ صفحة جديدة
ونعيد صياغة حياتنا من جديد
طالما نحن معا ولن نفترق بعد
فالله امهلنا ولم يهملنا
هنا انتهى الحوار
فعلينا بالتكاتف مع باقي أجزاء جسدنا
لتقويم سلوكياتنا نحو الطريق السوي
فاليوم لنا وغدا علينا
دمتم بعـــــــــــــز
تعليق