إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إبراهيم حامد عشر سنوات من المطاردة الذلة للعدو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إبراهيم حامد عشر سنوات من المطاردة الذلة للعدو

    [size=4]


    إبراهيم حامد عشر سنوات من المطاردة الذلة للعدو[/size]



    اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء في منطقة البالوع في مدينة رام الله الشيخ إبراهيم حامد قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية واحد كبار المطلوبين منذ عشر سنوات لقوات الاحتلال الصهيوني.

    وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد اقتحمت منطقة البالوع في حوالي الخامسة من فجر اليوم وحاصرت منزلا يقع بالقرب من منزل رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وأطلقت وابلاً كثيفاً من قنابل الانيرجا الحارقة على المنزل المذكور قبل أن تتمكن في الثامنة من صبيحة اليوم من اعتقال قائد كتائب القسام إبراهيم حامد دون حدوث اشتباك مسلح بين الطرفين حيث كانت العملية مباغتة.

    اخطر نشطاء حماس

    وبحسب شهود عيان فان قائد كتائب القسام لم يصب جراء إطلاق القذائف فيما اعتقلت قوات الاحتلال أحد أنصار حماس من منزل مجاور يدعى ناجح ماضي.

    وإبراهيم حامد مطلوب لقوات الاحتلال منذ عام 1997 ويبلغ من العمر 45 عاما. وهو ينحدر من بلدة سلواد قضاء رام الله. وهو أقدم مطلوب فسلطيني لقوات الاحتلال في الضفة الغربية.

    وكان حامد قد نجا خلال السنوات السابقة من عدة محاولات اغتيال. وتتهمه قوات الاحتلال بالمسئولية عن عشرات الهجمات التي أوقعت عشرات القتلى الصهاينة وأصابت المئات خلال السنوات السابقة.

    بدأت قصة ملاحقة حامد عام 98، عندما أعلنت سلطات الاحتلال وروود اعترافات عسكرية خطيرة على ابراهيم من بعض المعتقلين من أبناء القرية والبلدات المجاورة لها، جلها تؤكد انه عضو فاعل في كتائب عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس، ومنذ ذلك الحين أعلنت قوات الاحتلال ان حامد هو من اخطر نشطاء حماس في رام الله.

    وقبيل انتفاضة الأقصى بقليل اعتقل حامد عند جهاز الامن الوقائي الذي تزعمه انذاك جبريل الرجوب، وبات احد رواد سجن الوقائي في مدينتي رام الله وأريحا وسط الضفة الغربية، وجاء الفرج عندما بدأت سلطات الاحتلال بقصف مجمعات السلطة الفلسطينية في انتفاضة الأقصى، فخرج ابراهيم رغما عن إرادتهم.

    لم تترك وسيلة

    ومنذ مطاردة ابراهيم لم تترك سلطات الاحتلال وسيلة ضغط او تنكيل ضد العائلة الا واستعملتها في محاولة يائسة لإرغام أسد كتائب القسام على تسليم نفسه ولكن آنى لهم ذلك.

    يقول شقيقه :" منذ ان بدأت حماس الرد على جرائم الاحتلال بالعمليات الاستشهادية، حتى حول الجنود الصهاينة حياتنا الى جحيم لا يطاق".

    ويتابع :" باتت المداهمات كل ليلة، اعتقلوا أبناء أشقائي الصغار وزوجوهم في السجون وحكموا عليهم بالسجن لسنوات طويلة تصل بعضها الى خمس سنوات، اعتقلوني واشقائي وشقيقاتي الخمسة دون تهمة، تعرضنا الى التحقيق والضرب والتنكيل، وبعد ان افرجوا عنا، سلموانا طلبات لمقابلة ضباط المخابرات بشكل يومي".

    ويضيف :" في كل مرة كان الصهاينة يقتحمون القرية بعد منتصف الليل، يحظرون التجول، وينشرون الرعب في قلوب السكان، ويداهمون منزل ابراهيم والعائلة والأشقاء وحتى بعض الأقارب، ويخرجوننا جميعا –أطفالاً ونساء ورجالا وكبار السن – إلى العراء، وتحديدا في ايام الشتاء والبرد القارص ".

    يتفشون المنازل والوديان والجبال وكل الكهوف، يقتحمون غرف بيوتنا، يحطمون الأثاث والمطابخ والمراحيض والزجاج ، يعبثون في كل شيء يقع تحت أيديهم.

    لم تكتفي قوات الاحتلال بكل أشكال العذاب والتضييق والتنكيل التي عاشتها عائلة ابراهيم، فعمدوا إلى إصدار قرار بهدم منزل العائلة كلها، الا ان قرارا في اخر لحظة صدر عن ما تسمى محكمة العدل العليا اوقف قرار الهدم، ولك بعد فوات الاوان، اذ بات المنزل غير صالح للسكن، ومهدد باي يسقط في أي لحظة.

    وكان اخر الاجراءات العقابية قبل اعتقاله مداهمة القرية من قبل 300 جندي صهيوني وحظر التجول على السكان لاكثر من اسبوع، وتفتيش من منزل الى منزل ، واعتقال اكثر من 200 شاب للتحقيق معهم.


    [img]http://www.******.com/uploads/Mar-06/42c5d25ce1.jpg[/img]


    عظامنا صلبة لم تسحقها البنادق ولم تفتتها قسوة العدو لتتكسر بخط قلم
    تعلمناها حين عرفنا الله وقلنا لا إله إلا الله محمد رسول الله
    ولا حياة لعدو الله إلا على ذؤابات سيوفنا

  • #2
    رد : إبراهيم حامد عشر سنوات من المطاردة الذلة للعدو

    كان الله في عونه واخوانه المعتقلين

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X