إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجبهة الشعبية: لدى حماس الرغبة بإنهاء الإنقسام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد : الجبهة الشعبية: لدى حماس الرغبة بإنهاء الإنقسام

    اللهم اصلح الحال

    تعليق


    • #32
      رد : الجبهة الشعبية: لدى حماس الرغبة بإنهاء الإنقسام

      المشاركة الأصلية بواسطة the red tiger مشاهدة المشاركة

      لان تصرفات حماس الداخل غير تصرفات حماس الخارج لانه فى الداخل هنا التصرفات تاخذ الطابع العسكرى والتلويح بالعصى دائما بينما حماس الخارج الدبلوماسية غالبة فى تصرفاتهم و ودائما قائمين على التلويح بالجزرة .
      يا سبحان الله
      والله انتو بألف وجه

      تعليق


      • #33
        رد : الجبهة الشعبية: لدى حماس الرغبة بإنهاء الإنقسام

        المشاركة الأصلية بواسطة Handala مشاهدة المشاركة
        أختلاف عن خلف الأعلام؟؟
        أرجو أن لا تستهين بعقولنا، فالحمد لله لم نؤجرها لأحد بعد... و هل يوجد على هذه الارض شخصين بنفس الأفكار و التصورات؟؟ من الطبيعي أن يكون هنالك خلافات ليل نهار!! و لكن الغير طبيعي أن لا تظهر هذه الاختلافات على السطح و لا تصل للأعلام، كما هو الحال مع حركة حماس.
        هل خرج أحد من قادة حماس و قال قرار حماس لا يمثلني مثلا؟؟ هل خرجت الضفة أو الغزة و اعترضوا على قرارات الخارج في الأعلام مثلا؟؟

        العائلة الواحدة تختلف على مدار الساعة، فما بالك بحركة بحجم حماس؟ اختلاف الرأي ليس بعيب، و لكن العيب أن لا تمتثل سائر الحركة بالقرار الرسمي للحركة.

        و لأنك لم تأتي لي بأي مصدر أو خبر يثبت تلفيقك على حركة حماس، فأسمح لي أن أنعت كلامك السابق بالكاذب.

        و طبعا بدى واضح من ردك بانك تراجعت عن كلامك و حولت الموضوع لانتقاد جميع حركات المقاومة، و لذلك لن اناقشك بذلك لأنه خارج سياق الموضوع هنا، و لكن اريد ان اقول لك أن الثورة و الكفاح و النضال و الجهاد يحتاج وقت و مال و تضحية و دماء..
        بدا جليا وواضحا خلال الأيام القليلة الماضية غزارة التصريحات التي أطلقها مسؤولين في حركة حماس تنوعت بحجم القضايا التي عبرت عنها وحاولت إلقاء الضوء عليها ولكن الملاحظ بعمق أن الجميع اتفق على الحديث في قضايا ثلاث هي " المصالحة والحرب المتوقعة على غزة والعلاقة مع جمهورية مصر العربية".

        المؤكد والظاهر في تلك التصريحات ليس الاتفاق في محتوى القضايا التي ناقشتها وإنما في التعارض والاختلاف والتضارب في تلك التصريحات والملفت أن هذا كان واضحا بين حماس الداخل "قيادة قطاع غزة" وحماس الخارج "قيادة دمشق".

        *العلاقة مع مصر:
        فخليل الحية عضو المكتب السياسي لحماس " قيادة غزة" قال أمس في تصريح لصحيفة السبيل الأردنية أن العلاقة مع مصر فاترة داعيا القيادة المصرية التعالي عن بعض القضايا التي قد تحث هنا أو هناك، والتعامل مع حماس كحركة مقاومة وحليف حريص على أمن مصر ومكانتها في المنطقة، ولا يتعاملوا معها كخصم دون أن تخاصمهم، ولا كعدو دون أن تعاديهم" وهاجم الحية مصر واتهمها باعتقال المقاومين وتعذيبهم.

        وعلى النقيض تماما من تصريح الحية أعلن موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس "قيادة الخارج" أن حركته تعبر عن اعتزازها بالعلاقات مع القاهرة بوصفها أكبر العواصم العربية أهمية، وكذا الرياض.

        وشدد في حديث لصحيفة البعث السورية اليوم على أن الحركة تسعى لتجنيب العلاقة أى سلبيات موجودة طارئة ولا تستطيع التقليل من أى نظام، "فما بالك بالقاهرة" التى تبذل جهدا لعلاقة قوية وفاعلة.

        * ملف المصالحة:-
        أما في ملف المصالحة فكانت تصريحات قيادة حماس في الخارج متفائلة على العكس تماما مع تصريحات الداخل في حين اتهم محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحماس من غزة حركة فتح بأنها لا تريد المصالحة وقال" القضية ليست دمشق ولا بيروت ، يعني قبل ذلك ذهبنا للسنغال واليمن والقاهرة ، فتح تريد أو لا تريد " وسيبنا من قضية الآليات ووين نجلس " وفقا لتصريح لوكالة معا نشر أمس.

        وعلى النقيض تماما في قيادة الخارج !!خاصة خلال الأيام الماضية!!(بعد الأزمة التي أعلن عنها بين السلطة الفلسطينية ودمشق ودخول جهات للوساطة وتهدئة الأجواء) فقال موسى أبو مرزوق أن الاتصالات مع حركة فتح متواصلة لتحديد موعد اللقاء المقبل، مشيرا إلى أن معظم القضايا مثار الخلاف تم حلها وإن المصالحة مصلحة مطلقة للشعب الفلسطيني ونسعى بكل طاقتنا لإنهاء الانقسام لأن للانقسام مضاره الواضحة على الشعب الفلسطيني وفوائده مطلقة للعدو.

        وشدد على سعى حركة حماس بكل طاقتها كى تنهى الانقسام وأن ما يجرى اليوم هو وضع آلية للوصول إلى هذا الهدف من خلال وضع اللمسات على التفاهمات الفلسطينية الفلسطينية التى ستكون جزءا من تطبيق اتفاق القاهرة.

        واتفق عزت الرشق "قيادة الخارج" مع أبو مرزوق في تصريح نقله الموقع الرسمي لحماس على شبكة الانترنت أمس " أن حركة فتح تجاوزت تحفظاتها على مكان عقد اللقاء، بعد أن اعتذرت عن المشاركة في اللقاء الذي كان متفقا عليه في العشرين من الشهر الجاري.

        *الحرب المتوقعة على غزة:
        وحول توقع حماس وقوع حرب مع ارتفاع حدة التهديدات الإسرائيلية، أكد أبو مرزوق عدم استبعاد خيار الحرب، إلا أنه قال إن طبيعة إسرائيل تقوم على العدوان وإنها على مدى 60 عاما من إقامة الكيان الغاصب هناك حروب بمعدل واحدة كل 5 أو 6 سنوات فضلا عن الاعتداءات المتواصلة.

        ورأى أبو مرزوق، أن واجب الحركة الاستعداد الدائم للحرب وامتلاك قوة تردع العدوان وتمنعه من تحقيق أهدافه، وهذا ما تفعله حماس وتتوقعه وتستعد له، إلا أنه قال "لكن الحرب بالتأكيد ليست خيارنا".

        أما التصريحات الصادرة من غزة فكانت أكثر طمأنينة حيث استبعدت تماما قيام إسرائيل بشن حرب جديدة على غزة فاستبعد إسماعيل هنية وهو رئيس حكومة حماس المقال في تصريح له قبل أيام " أي حرب على غزة مؤكدا أن إسرائيل ليست في مرحلة تخولها القيام بحرب جديدة على القطاع وأيده في ذلك وزير داخليته فتحي حماد الذي استبعد أي حرب وقال أن حركته ستهزم إسرائيل كما هزمتها في حرب غزة الأخيرة.

        أما خليل الحية فقد استبعد شن حرب جديدة من قبل الاحتلال على قطاع غزة في الأيام المقبلة، معللاً ذلك بان الحروب لها مقدمات حقيقية، وبعد المقدمات يكون هناك إعداد، والحرب الأخيرة على غزة تم الإعداد لها في سنوات ولم يكن الأمر بين عشية وضحاها، وهيّأ لها المسرح الدولي والإقليمي.

        وأوضح أن تقيم حركته للتهديدات الإسرائيلية المتكررة في هذا الجانب هو أن الاحتلال يحاول دائماً أن يدق طبول الحرب دون أن يكون جاداً فيها لإخافة المنطقة وإبقاء الشعب الإسرائيلي في حالة تأهب وحرب، وجعل المنطقة دائماً مستنفرة.

        التصريحات الحمساوية المتضاربة جلية وواضحة خاصة أنها في أهم الملفات وأكثرها تعقيدا في هذه المرحلة خاصة مع التحركات الحثيثة على كافة الصعد فهل هي مؤشرات سلبية لما يمكن أن يحدث خلال الفترة القادمة خاصة مع التفاؤل الشديد في موضوع المصالحة أم هي تضارب مقصود ورائه أهداف خفية قد تكشف عنها الأحداث المتتابعة ؟

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X