إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مسائل مهمة حول الجهاد للشيخ الفوزان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسائل مهمة حول الجهاد للشيخ الفوزان




    السؤال: أيهما أعظم جهاد العلم أم جهاد السيف؟
    الجواب: العلم اولا، فلابد للإنسان أن يتعلم ما يستقيم به دينه قال تعالى (فاعلم أنه لاإله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)فبدأ بالعلم قبل القول وقبل العمل ،فالعلم اولا ثم يكون العمل ومنه الجهاد،حتى يكون جهاده على علم وعلى بصيرة ولايكون على جهل وخطأ.

    السؤال:مارأيكم فيمن يفتي الناس بوجوب الجهاد ويقول لايشترط للجهاد وال ولاراية؟
    الجواب:هذا رأي الخوارج ,فلابد من راية ولابد من إمام وهذا منهج المسلمين من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. والذي يفتي بأنه يكون بلاأمام ولا راية فهوخارجي متبع لمذهب ورأي الخوارج.

    السؤال:مارأي فضيلتكم فيمن يستدل بعدم إذن الامام بقصة أبي بصير رضي الله عنه؟
    الجواب:أبو بصير رضي الله عنه ليس في قبضة الإمام ولاتحت إمرته,بل هو في قبضة الكفار وفي ولايتهم فهو يريد أن يتخلص من قبضهم وولايتهم فليس هو تحت ولاية الرسول صلى الله عليه وسلم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم سلمه لهم بموجب العهد والصلح الذي جرى بينه وبين الكقار,فليس هو في بلاد المسلمين ولا تحت قبضة ولاي الامر.

    السؤال:ذهاب البعض الى الجهاد في أماكن متفرقة دون أذن الامام هل هذا صحيح؟
    الجواب:لايجوز لهم أن يخرجوا إلابإذن الإمام لأنهم رعية والرعية لابد أن تطيع الإمام,فإذا أذن لهم يبقى أيضا أذن الوالدين ورضاهما في جهاد الطلب فلا يذهب الابرضى والديه,لأن رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يجاهد فقال لهأحي والدك ؟ قال نعم ,قال:ففيهما فجاهد)فأرجعه الى والديه,فدل ذلك على وجوب إذنهما بعد إذن ولي الامر.

    السؤال:هل السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين أصل من أصول العقيدة السلفية؟
    الجواب:نعم,لاتكون جماعة المسلمين الا بقيادة ولا قيادة الابسمع وطاعه, ولهذا قال تعالى(ياأيها الذين آمنوا أطيعو الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)وقال النبي صلى الله عليه وسلم(أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعه وإن تأمر عليكم عبد,فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا)فأمر بالسمع والطاعه بعد تقوىالله سبحانه وتعالى.

    السؤال:هل الخروج على الحكام يكون بالفعل فقط,أم يكون بالقول أيضا؟
    الجواب:الخروج على ولاة الامور يكون بالاعتقاد وبالقول ويكون بالفعل وإذا اعتقد أنه يجوز الخروج على ولاة الامر وانه لاطاعة عليه لهم,إذ اعتقد هذا ولو لم يتكلم به فإن هذا خروج على ولاة الامور وخروج على السمع والطاعه لولاة الامور.
    وإذا تكلم وقال أن ولي الامر لاتجب طاعته فهذا خروج بالقول وأذا حمل السلاح كان ذلك أشد وشقا للعصا فهذا خروج بالفعل .فالخروج يكون بالاعتقاد وبالكلام- كأن يتحدث في المجالس ويسب ولاة الامور ويقول هؤلاء ليس لهم سمع ولاطاعة- ويكون بالفعل وذلك بحمل السلاح على المسلمين وإمامهم.

    (المصدر : محاضرة للشيخ صالح الفوزان بعنوان الجهاد أنوعه وأحكامه)

  • #2
    رد : مسائل مهمة حول الجهاد للشيخ الفوزان

    أيهما أعظم جهاد العلم أم جهاد السيف؟
    الجواب: العلم اولا، فلابد للإنسان أن يتعلم ما يستقيم به دينه قال تعالى (فاعلم أنه لاإله الا الله واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات)فبدأ بالعلم قبل القول وقبل العمل ،فالعلم اولا ثم يكون العمل ومنه الجهاد،حتى يكون جهاده على علم وعلى بصيرة ولايكون على جهل وخطأ
    يبدو لي من كلامك أنك تنظر للفكر السلفي،اذا كان الأمر كما يقول -مع احترامنا لاجتهاده- هل سأمضي كل عمري في العلم فقط؟! لكني أرى أناسا يتعلون ويجاهدون في ان واحد،لأن الامر عند السلفيين أن تقضي كل عمرك في العلم ،وهم يتعلمون ويعلمون أنفسهم فقط!!

    تعليق


    • #3
      رد : مسائل مهمة حول الجهاد للشيخ الفوزان

      خلص على هيد بدنا نضل نتعلم طول العمر ونترك الجهاد ونلاقي اليهود بكرة في دورنا
      على فكرة الفكر السلفي متشدد جدا في هذه القضايا حتى حديث لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين يقولون أنهم هم أهل الحديث ولا أحد غيرهم ..........
      طب وين أهل الجهاد إللي واقفين في وجه اليهود ولا يضلوا يتعلموا ويسيبوا الجهاد
      للتنبيه أنا لا أقلل من قدر اهل الحديث على عيني وراسي

      تعليق


      • #4
        رد : مسائل مهمة حول الجهاد للشيخ الفوزان

        المشاركة الأصلية بواسطة أنين القلب مشاهدة المشاركة
        خلص على هيد بدنا نضل نتعلم طول العمر ونترك الجهاد ونلاقي اليهود بكرة في دورنا
        العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ، ومعرفة المسلم لأمور دينه واجبٌ عليه ، ولا يجادل ويختلف اثنين في ضرورة العلم الشرعي للمسلم ، وللمجاهد آكذ وأخص ، فهو قادمٌ على عبادة وشريعة ، والعبادة توقيفية يجب عليه أن يتبع النهج في ذلك ، وأيضاً حتى يعرف الحق من الباطل لاسيما أن هذا الزمان أختلط فيه معنى الجهاد وتشوهت صورته كثيراً ودخلت فيه الكثير من الدخن ، من القيام بجرائم وتفجيرات بأسم "الجهاد" ، ومن تهادن وتمييع بأسم "السياسة الشرعية" ، وكيف للمؤمن أن يعبد الله وهو على غير علم ؟!!
        والجهاد لا يقف على حمل السلاح ومعرفة إستخدامه فقط! بل ومعرفة أحكامه وتعاليمه أهم ، والمتعلم الذي يعبد الله على بصيرة خيرٌ من الجاهل الذي قد يُصيب ويُخطئ ويقترف الأخطاء الشرعية بأسم "الجهاد" ، وهذا واقع منظور من الحماس الشديد لدى بعض الشباب المسلم الغيّور ، والجهاد باب كبير جداً ، قد يتيه فيه الجاهل ويضيع ، خرّج له علما ءالأمة المُجلدات الطِوال الكثيرة .

        ولا ارى أن الشيخ حفظه الله تعالى قد اراد بقوله ذاك أن يتعلم الشخص العِلم ويترك الجهاد والفعل ! وإلا لرددنّا كلامه عليه وضرب به عرض الحائط ، ولكنه أكّد على العِلم ولم ينكر الفعل ، بل قال "فلابد للإنسان أن يتعلم ما يستقيم به دينه" ، وهو لم يطلب الإحاطة بجميع العلوم ، فقط طالب بـ"ما يستقيم به دين" المسلم ، وهذا قول ليس بخاص للشيخ الفوزان وليس حصري بأسمه ، بل هو قول الأئمة من السلف الصالح .
        قال تعالى في سورة الحجرات : ( ياأيها الذين آمنوا لاتقدِّموا بين يدي الله ورسوله، واتقوا الله إن الله سميع عليم )
        قال الإمام ابن القيّم في كتابه القيّم "إعلام الموقعين" في تعقيبه على الآية السابقة : ( أي لا تقولـوا حتى يقول، ولا تأمروا حـتى يأمر، ولا تُفْتُوا حتى يفتي، ولا تقطعوا أمراً حتى يكون هو الذي يحكم فيه ويُمضِيه، روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما: لا تقولوا خِلافَ الكتاب والسنة، وروى العوفي عنه قال: نُهُوا أن يتكلموا بين يدي كلامه ، والقول الجامع في معنى الآية لا تعجلوا بقول ولا فعل قبل أن يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم أو يفعل. ) ، قد بوّب الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في "صحيحه" أحد أبوابه بـ"العلم قبل القول والعمل، لقول الله تعالى «فاعلم أنه لا إله إلا الله»، فبدأ بالعلم" ، وقسّم الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى- العِلم إلى فرض عين وفرض كفاية ، وقال : ( ففرض العين علمك بحالتك التي أنت فيها ، وفرض الكفاية ماعدا ذلك ) .
        فالواجب على المسلم كما بينه العلماء هو معرفة ما يستقيم فيه دين المرء ، والمجاهد واجبٌ عليه أن يتعلم أمور دينه حتى يعبد الله على بصيرة وحق ، وأيضاً حتى يسلم من الشبهات .

        وهذا لا يعني التقاعس عن العمل والجهاد إطلاقاً ، فإنه من الواجب أن يكون هناك توازن في جميع الأمور ، ويجب أن يلحق العلم عمل ، وقد تختلف الحالة من منطقة ومن قضية إلى آخرى فمثلاً ذلك الشخص المُحتل أرضه -كفلسطين مثلاً- وجاءه الكافر ليحاربه ، فإنه يقع عليه الجهاد ولا يُعقل أن هُناك من سيقول له : أنتظر حتى تتعلم ثم تعال وجاهد!! ، وهذا جهاد الدفع ، وأحكامه تختلف عن أحكام جهاد الطلب ، ولكن في المُجمل وبالشكل العام يجتمعان في ضرورة العلم والعمل به ، مع تغليبه للراجح والضرورة .
        على فكرة الفكر السلفي متشدد جدا في هذه القضايا حتى حديث لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين يقولون أنهم هم أهل الحديث ولا أحد غيرهم ..........
        طب وين أهل الجهاد إللي واقفين في وجه اليهود ولا يضلوا يتعلموا ويسيبوا الجهاد
        أما هذه يا أخي العزيز -حفظك الله وبارك فيك- فإنّي أُخالفك فيها ، فمن هو "السلفي" الذي حصر "الطائفة المنصورة" في "اهل الحديث فقط ؟!! لا أعتقد أنك ستجد أحداً ، لاسيما أن حديث "الطائفة المنصورة" له روايات عديدة ، فقد تسمع أحد الشيوخ يقول بأن الطائفة المنصورة هي "أهل السنة والجماعة" في حديث ، وفي حديث آخر يذكر المجاهدين .
        و "أهل الحديث" يا أخي العزيز -زادك الله شرفاً- هم أهل السنة والجماعة ، وأهل السنة والجماعة هم أهل الحديث ، لا فرق بينهما ، ففيهم المجاهدين والعلماء والأمراء .
        زادك الله عِلماً أخي الحبيب ، وبارك فيك .

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X