إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

    • بتاريخ 5/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي رائد محمد عبد العال (أبو محمد) (31) عاماً من حي التفاح بمدينة غزة, بعد تعرضه لقصف صهيوني أثناء مرابطته على الثغور الشرقية الشمالية لقطاع غزة بمنطقة القرم شرق جباليا. وكان له دور في تصنيع العبوات الموجهة.

    • بتاريخ 5/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي مهدي محمد خالد الحمدين (22) عاما من مسجد «العجمي» بمدينة بيت حانون شمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليه من قبل دبابات العدو أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة داخل مدينة بيت حانون.

    • بتاريخ 5/11/2006م: استشهد المجاهد القسامي عاطف عبد الرحمن الكحلوت (32) عاماً من مسجد «العودة إلى الله» بمخيم جباليا شمال قطاع غزة, بعد إطلاق النار عليه من قبل الدبابات الصهيونية المتوغلة بالقرب من المدرسة الأمريكية ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.

  • #2
    رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

    المجاهد القسامي :رائد محمد عبد العال
    أحد مهندسي وحدة تصنيع العبوات الموجهة

    خاص ـ القسام:

    " ادعوا لي بالخير ... أشعر بقرب استشهادي ... " كلمات ما أجملها عندما تكون مخلصا وأنت تقولها .. وما أجمل أن تلقى الله شهيدا مقبلا غير مدبر ... وما أجمل أن تقدم كل ما تملك من أجل الله ... وما أجمل أن تلقى الله شهيدا ... هي كلمات شهيدنا القسامي المجاهد رائد محمد عبد العال أحد مهندسي وحدة تصنيع العبوات الموجهة نتحدث عنه ولكننا لن نوفيه حقه مهما نتحدث عن لأنه من العظماء الذين قدموا أنفسهم لله .

    الميلاد والنشأة

    أبصر رائد النور في الثالث والعشرين من يونيه من العام 1975 م ، وقد نشأ وترعرع وسط أسرة مجاهدة ملتزمة متواضعة لله ، حي التفاح في مدينة غزة شهد ميلاد هذا البطل الهمام ... والد الشهيد أبو رمزي " أحد مؤسسي المجمع الإسلامي بين أن رائد منذ بعد ولادته اكتشف أن لدية مرض القلب خلقيا ..

    تلقي تعليمه


    أنهى رائد دراسته الابتدائية من مدرسة الهاشمية ، والإعدادية من مدرسة الشجاعية ، ودرس الثانوية في مدرسة يافا ، لكنه لم يكمل دراسته بسبب الظروف المحيطة به في ذلك الوقت ، ورغم تفوقه وذكائه وحبه للعلم لكن قدر الله ذلك ، المجاهد الصابر أبو رمزي والد الشهيد يصف فلذة كبده فيقول :" كان رائد طيب هادئ .. خفيف الروح .. لا يغضب أحد .. يعمل على إرضاء الجميع وإسعادهم ، ولا اذكر يوما انه رفض لي طلبا فهو مطيع .. يحترم الصغير ويقدر الكبير ..

    كما أنه اتصف بالذكاء الشديد " ويضيف والد رائد أنه كان من شدة ذكاءه حتى أنه كان يعمل على إصلاح الأجهزة الإلكترونية في البيت ، التزم رائد في الصلاة في مسجد السدرة في حي التفاح منذ الصغر ، كما تميز بالخلاق الحسنة منذ صغره وكان محبوبا من الجميع في مسجد وحارته وعمله وكل مكان يذهب إليه .

    حياته الاجتماعية

    عمل خالد في مهنة الخياطة لفترة كبيرة ، كما كمان يعمل في تصليح الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الكمبيوتر بشكل عجيب فهو لم يتعلم هذه من أحد وإنما هي موهبة من عند الله تميز بها ، وعندما كان يعمل في إحدى المصانع تم تكليفه من قبل صاحب المصنع أن يكون مشرفا على العمل وذلك لإخلاصه وحبه لعمله ، رامز الاخ الأكبر لرائد قال :" كان رائد بالنسبة لي الأخ المطيع والصديق الوفي فلم يرفض لي طلبا يوما ما فهو يعتبر ظلا لي أينما أذهب يكون معي فكنت معه في العمل وفي الذهاب للصلاة وفي كل مكان .. فعلاقتي به كانت قوية جدا ، . في عام 1998 تزوج رائد ورزقه الله بولدين وبنتين وكانت علاقته مع أهله طيبة جدا .

    محفظا للقرآن

    حرص رائد منذ صغره على الصلاة في المسجد جماعة ، كما عمل محفظا لكتاب الله عز وجل لأشبال مسجده عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " خيركم من تعلم القرآن وعلمه " فأحبه كل من عرفه من إخوانه وأشباله ، كما عين أميرا للكتلة العمالية في مسجده ، وشارك في العيد من الأنشطة الدعوية والتربوية والجماهيرية في المسجد .

    إصرار على دخول القسام

    بعد إلحاحه بشكل متكرر وإصرار منه وطل عناء انضم رائد الى صفوف كتائب الشهيد عز الدين القسام ، فرائد فعل كل ما بوسعه من أجل أن ينضم الى صفوف المجاهدين ، وكان رفض إخوانه بسبب مرض القلب الذي يعاني منه منذ ولادته، كما طلبوا منه العمل في أي مجال آخر ولكنه أبى و أصر ونال ما تمنى ليكون في صفوف مجاهدو القسام فهو علم عظيم الأجر الذي يناله المرابطون وعظيم الأجر الذي يناله المجاهدون في مقارعة الأعداء .. شارك رائد في العديد من المهمات الجهادية كما شارك في الرباط على الثغور رغم المرض الذي يعاني منه ، ذكاء رائد الشديد وحبه وإخلاصه في عمله وسريته لفتت انتباه قادة القسام في منطقته مما أهله ليكون أحد مهندسي وحدة التصنيع العسكري للعبوات الموجهة .

    أيامه الأخيرة


    في أيامه الأخيرة علم أهل الشهيد أنه يعمل في صفوف القسام واستغربوا كثيرا لأنه يعاني من مرض خلقي في قلبه وكذلك لأنه شاب هادئ لا يتوقع أحد انه يخرج مع المجاهدين ، فكان في أيامه الأخيرة يخبر أهله أنه خارج للرباط ، وفي ليلة القدر كان يذهب للثغور ويصلي قيام الليل مع المجاهدين على الثغور شرق غزة ويقول أنه الدكتور حسين أبو عجوة كان يفعل ذلك ، وحزن كثيرا لاستشهاد الدكتور حسين وكان يردد لأخيه متى يأتي اليوم الذي نلحق بأبي عبد الله .

    قبل استشهاده بيوم قال لأخيه رامز أنه يشعر بقرب استشهاده وأخيه وأخبره أنه أخذ موقعا متقدما في الرباط لآليات العدو .

    موعده مع الشهادة

    في الخامس والعشرين من نوفمبر من عام 2006 م كان رائد على موعد مع قدر الله عز وجل حيث ودع أولاده وأهله وطلب من أخيه رمزي قائلا له " ادعوا لي بالخير " وانطبق للرباط والدفاع عن أرضه المغتصبة ، ليشرف ليلتها على زراعة العبوات الموجهة في منطقته ويزرع بعضها في منطقة أخرى حيث كان اجتياح بيت حانون في هذه الليلة ، لتطلق طائرات الغدر الصهيوني صاروخا على جسده الطاهر ليلقى الله عز وجل شهيدا مقبلا غير مدبر لسان حاله يقول اللهم خذ من دمي حتى ترضى .

    نال رائد الشهادة بعد طول انتظار كما كان يتمنى دائما , ليحزن الجميع كثيرا على فراقه ، يحزنوا على فراق الحبيب ولكن عزائنا أن للأحبة معه لقاء في الجنان باذن الله ، والده الصابر المحتسب قال عند سماع نبأ استشهاده حمدت الله واسترجعت واحتسبته عند الله شهيدا أعتز بأن ابني شهيدا في سبيل الله .




    تعليق


    • #3
      رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

      المجاهد القسامي : مهدي محمد خالد الحمدين

      مثالا للقائد العسكري والجندي الشجاع


      القسام ـ خاص :

      هناك رجال لا يتركون التاريخ يصنعهم .. فهم الذين يصنعون التاريخ و بدمائهم يسطرون للدنيا أروع صفحات المجد و البطولة و الفداء والبذل في سبيل الله .... رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع و لا دنيا عن ذكر الله و إقامة شرعه و المضي قدماً في رفع راية الجهاد في سبيله .. رجال لا يخافون في الله لومة لائم , و لا يعطون في دين الله الدنية ..

      فتهب نفحات الإيمان فيتنسم عبيرها الرجال ، ويصفو لقلوبهم هدف نيل رضا مولاهم ، فتسعى الأقدام تعشق الغبار في سبيل الله ، وتذهب عن الأجساد لذة الرقاد فلا ترتاح إلا بتوسد الإستبرق ، بل ويعلنون الحرب على الأهواء والشهوات رغبة بانطلاقها في جنة عرضها الأرض والسماوات ، الشهيد المجاهد "مهدي الحمدين "رجل أعد الزاد ومضى راكبا في قافلة الدعاة المجاهدين ، وبدت حياته مسافرا مرتحلا حتى ترجل فارسا وارتقى في الخالدين ، على يد من حارب الله ورسوله ، فكان الابتداء طيبا والمسير مباركاً والختام معطراً ونعم السبيل المستقيم

      ميلاده ونشأته

      ولد شهيدنا المجاهد (مهدي الحمدين) –رحمه الله- في مدينة بيت حانون في عام 1983م، وكان الابن الثالث بين الذكور والسادس في ترتيب الأسرة، ولقد فرحت عائلة الحمدين بميلاد هذا الطفل الجديد الذي تحمل قسمات وجهه الطهارة والبراءة والصفاء.

      وفي بيت مشهود له بالخير والصلاح بين أهالي بيت حانون نشأ شهيدنا وترعرع، حيث كان والده من الرعيل الأول والنواة الأولى للحركة الإسلامية في بيت حانون، والذي عرف بالالتزام والمحافظة على أحكام الدين، ورباه والده –كما ربى إخوته من قبله- على تعاليم الدين الحنيف وأخلاقه القويمة، وأرضعته أمه لبن العزة والكرامة وحليب حب الأرض وعشق الشهادة والقتل في سبيل الله.

      وفي أزقة وشوارع بيت حانون عاش شهيدنا وترعرع وهو يرى ويشاهد بعينيه حال أهله وأبناء شعبه وما يعانونه من ظلم وبطش على يد قوات الاحتلال الصهيوني التي كانت تستعذب الإيذاء والتعذيب التي تمارسه بحق المدنيين، فثارت ثائرة شهيدنا –رحمه الله- بعد الذي شاهده، وحمل في قلبه العزم والإصرار على الثأر والانتقام من هذا العدو المحتل الظالم، وبدأ يجهز نفسه للدفاع عن أرضه ووطنه وشعبه.

      مسيرته التعليمية

      تلقى شهيدنا مهدي –رحمه الله- تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث في البلدة، ثم انتقل لدراسة المرحلة الثانوية في مدارس الحكومة، حيث أنهى المرحلة الثانوية بنجاح وتميز، وواصل مشواره الدراسي وانتقل للدراسة في جامعة القدس المفتوحة، وخلال هذه المراحل التعليمية التي عاشها ودرسها شهيدنا –رحمه الله- امتاز بالعديد من الصفات والخصال التي جعلته محبوبا من جميع أصدقائه الطلاب وكذلك المدرسين، فقد عرف مهدي بهدوئه الشديد والذي أضفى عليه صبغة خاصة جعلته مناطا ومحلا للتقدير والاحترام والاهتمام أيضا، وكذلك عرف بأدبه العالي وأخلاقه الحسنى.

      وفي الحي ومع الجيران كان شهيدنا –رحمه الله- يضرب به المثل في الأدب والاحترام، حيث أن مهدي عرف بهدوئه وصمته وقلة كلامه، الأمر الذي جعل من الجميع يكن له الكثير من التقدير، وكذلك أيضا عرف بنظافته أناقته وذوقه العالي الرفيع وحسن اختيار لملابسه التي كان يلبسها، فكان جميلا يحب الجمال، وكثيرا ما كان يخرج بلباس فيعجب به أحد أصدقائه أو جيرانه فيقوم مهدي بإهدائه له بكل حب وأخوة، ولقد كان يمشي بين الناس بإصلاح ذات البين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوة الناس إلى الطاعة والالتزام ببيوت الله عز وجل.

      كان شهيدنا مهدي محبا لوالديه بشكل كبير، وشديد التعلق بهما والحنان والعطف عليهما والبر بهما، وكذلك كان الحال مع والديه الذين كانوا منذ صغر مهدي وهم شديدي العلق به ورعايته وكثيري الحب له، ولما كبر مهدي –رحمه الله- كان نعم الابن البار الطائع، حيث أنه ساعد والده في أغلب أعماله، وعمل أيضا وهو -ما زال يدرس في الجامعة- كسائق لسيارة أجرة، ليساعد في توفير دخله الخاص ويعين والده في الإنفاق على الأسرة، وكان أيضا حين يعين ويساعد والدته حين يعود من عمله وتعليمه، فيقوم بما يستطيع من الأعمال بما يخفف عن والدته، ممتثلا لأمر الله عز وجل:" وبالوالدين إحسانا"....

      وعن علاقته بإخوته أخواته، فقد كان شهيدنا مهدي هاديا لهم ومرشدا في كل شيء، يستشيرونه في شؤونهم وأعمالهم وهو يساعدهم ويوجههم، وكذلك كان شديد الحب لإخوته الصغار فلطالما لعب معهم ومازحهم واشترى لهم ما يطلبون ويريدون، وكان أيضا على تواصل مع جميع أفراد العائلة، يصل رحمه ويزور أقربائه ويشاركهم في جميع مناسباتهم.

      التحاقه بصفوف حماس

      التحق شهيدنا –رحمه الله- منذ نعومة أظفاره ومولده في صفوف حماس، حيث أن أمه أرضعته لبن حب هذه الحركة الإسلامية العظيمة، ورباه والده على أن يكون أحد أبنائها وأحد جنودها الذين يخدمون هذا الدين وهذه الدعوة، حيث كان مهدي –رحمه الله- ملتزما منذ طفولته بحلق الذكر وتحفيظ القرآن الكريم في مسجد (العجمي) الملازم لمنزلهم، وبقي يتلقى على يد دعاة ومشايخ الحركة الدروس والدورات الدينية الدعوية حتي أصبح في عام 2002م أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين.

      كان مهدي –رحمه الله- من شباب مسجد العجمي المتميزين والذين يشاركون في جميع فعاليات ونشاطات المسجد، من تعليق لليافطات وتوزيع للمنشورات والتخطيط على الجدران، ولطالما نعى العديد من الشهداء وقام يخطب في الناس عن مناقب الشهداء وصفاتهم.

      امتاز شهيدنا بعلاقته المتينة والقوية مع جميع شباب ورواد المسجد،حيث كان يقضي جل وأغلب وقته مع إخوانه يتذاكرون فيما بينهم ويتواصون على الخير والصلاح، ويتزاورون فيما بينهم في المناسبات وغيرها، فكانوا إخوة كأعظم وأروع ما يكون الإخوان، وما أروعها من أخوة وصحبة حين تكون في بيت الله وعلى طاعة الله.

      شارك شهيدنا مهدي –رحمه الله- في جميع نشاطات وفعاليات الحركة من مسيرات ومهرجانات وندوات ولقاءات، حيث شديد الالتزام والانتماء والحب لحركته.

      حياته الجهادية

      كان شهيدنا مهدي -رحمه الله- من النواة الأولى للمجاهدين في بيت حانون، حيث أنه كان من السباقين والسباقين جدا في الانضمام إلى صفوف مجاهدي كتائب القسام، حيث التحق في صفوف القسام منذ عام 2001م في بداية انتفاضة الأقصى المباركة وكان واحدا من أصل عشرة مجاهدين قساميين في مدينة بيت حانون بأسرها، وجاء انضمامه لمجاهدي القسام بعد أن أبدي رغبة صادقة وعزيمة قوية لدي قيادة القسام، فقد طالبهم بتجنيده بإصرار شديد وإلحاح أشد، فهو من الذين كان حلمهم في هذه الحياة أن يصبحوا من المجاهدين في صفوف القسام.

      انطلق شهيدنا مهدي –رحمه الله- برفقة إخوانه من المجاهدين يخوضون الحرب تلو الحرب، والمواجهة تعقبها المواجهة مع قوات العدو الصهيوني، ويحمون أبناء شعبهم من بطشه، وكثيرا ما أهداهم مهدي الرصاص في الصدور، محققا بهذا حلمه ورغبته في الانتقام من عدوه ودفع الظلم عن أهله وشعبه.

      تدرج شهيدنا المجاهد –رحمه الله- في صفوف المجاهدين، حيث أنه انضم في البداية كأحد الجنود المجاهدين في صفوف القسام، وبعد أن أثبت مكانته ووجوده وأظهر حكمته وجرأته تم تزكيته من قبل إخوانه ليكون أميرا لإحدى مجموعات المجاهدين، وحمل مهدي الأمانة بصدق ومسؤولية وكان عند ظن إخوانه به.
      اعماله الجهادية


      وخلال فترة جهاده التي قضاها مهدي –رحمه الله- ضمن صفوف المجاهدين، خاض شهيدنا العديد من المهام الجهادية والتي كان أبرزها

      الرباط الدوري على حدود وثغور مدينة بيت حانون، يرقب تحركات العدو ويحمي الناس من غدره.
      الرصد المكثف لمناطق ونقاط العدو الصهيوني، ومتابعة العديد من الأهداف.
      زرع العبوات وإطلاق قذائف الياسين على الآليات والدبابات.
      شارك في صد جميع الاجتياحات التي كانت تتعرض لها بيت حانون.
      شارك بالعديد من عمليات إطلاق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية.
      خاض العديد من الاشتباكات مع القوات الخاصة الصهيونية التي كثيرا ما كانت تحاول التسلل في بيت حانون.
      شارك وقام بالعديد من عمليات قنص للجنود الصهاينة

      كان مهدي –رحمه الله- كما يصفه إخوانه المجاهدون مثالا للقائد العسكري والجندي الشجاع، فقد عرف عنه الإقدام والشجاعة وخوض المهالك والصعاب دون خوف أو وجل، وكذلك حرصه الشديد على حياة إخوانه المجاهدين، حيث أنه يذهب مسرعا ليكون في المناطق المتقدمة الخطرة بدلا من إخوانه، وكثيرا ما كان يذكرهم في الرباط بالثبات وطاعة الله.

      قصة استشهاده


      في قصة استشهاده مهدي –رحمه الله- العجب العجاب، وحين تعلمها وتقرأها تعلم أنه ما زال هناك رجال يعيشون بيننا ممن يقع فيهم قول الله عز وجل: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا".

      فقد خاضت مدينة بيت حانون بمجاهديها في شهر نوفمبر من عام 2006م معركة حامية الوطيس وشرسة وعنيفة جدا، استخدم فيها العدو الصهيوني الغازي جميع أسلحته من طائرات ودبابات وجنود وكل شيء، وثبت المجاهدون بسلاحهم البسيط الخفيف وإيمانهم القوي وعقيدتهم الصلبة.

      وكان من بين هؤلاء الجنود المجاهدين شهيدنا المجاهد مهدي –رحمه الله- والذي حوصر مع إخوانه من المجاهدين من قبل دبابات الاحتلال وجنوده في أحد الأماكن حتي ظن الجميع أنه ليس هناك أي مخرج من هذا الحصار المضروب عليهم، لكن كانت هناك معية الله عز وجل وحفظه، فيسر الله للمجاهدين سبيل الخروج من تخت أنوف الصهاينة المحاصرين، وتوجه مهدي إلى مخيم جباليا ليستريح قليلا فقد أمضي أياما طويلة وهو لم يذق طعم النوم أو الراحة، ونام ليلته تلك في المخيم، وفي الصباح الباكر اتصل عليه بعض المجاهدون في بيت حانون وطلبوا منه القدوم إلى مشارف بيت حانون ليؤمن لهم الطريق، فسار برفقة عض المجاهدين إلى المكان المنشود، وكان أسرعهم حيث كان يسير بسرعة عجيبة وكأن روحه تريد أن تطير لتصل للمكان، وما أن وصلوا إلى المكان بعد أن أخفوا سلاحهم داخل ملابسهم، قامت القوات الخاصة الصهيونية المتمركزة فوق أحد منازل البلدة بكشف موقعهم ورصدهم وعلى الفور أطلق أحد قناصتها رصاصة أشقت طريقها من بين المجاهدين لتستقر في جسد مهدي، والذي أخذ يصرخ ويصيح "الله أكبر الله أكبر"..."لا إله إلا الله"، وسقط على الأرض مضرجا بالدماء وبدأ لون وجهه يبهت ويختفي تدريجيا فحمل في إحدى السيارات لنقله للمستشفي وطوال الطريق كان يردد –رحمه الله- الشهادتين يقول " لا إله إلا الله محمد رسول الله" وهو رافع أصبع السبابة حتي وصل المستشفى حيث فارقت روحه هذه الدنيا وطارت لتسرح في الجنان بإذن الله رب العالمين...

      ...رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...

      ...وإنا على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن الله....

      تعليق


      • #4
        رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

        الشهيد القسامي / عاطف عبد الرحمن الكحلوت

        كان حب الجهاد يجري في عروقه


        القسام ـ خاص :

        لطالما كان أبطال الإسلام على مر العصور يؤثرون الباقي على الفاني ويستبقون إلى الموت إذا كان ذلك يرضي سيدهم ومولاهم – جل وعلا

        عُباّد ليل إذا جن الظلام بــهــم *** كم عابد دمعه في الخد مجراه

        واُسْدُ غابٍ إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون لقياه

        وأن من هؤلاء الأبطال والأفذاذ من الشباب المسلم الشهيد بإذن الله تعالى "عاطف الكحلوت" تقبله الله ورفع درجته وأسكنه الفردوس الأعلى بمنه وكرمه , قد كان من هؤلاء الصادقين – نحسبه كذلك والله حسيبه ولا نزكي على الله أحدا , جاهد بنفسه وماله , بل كان حب الجهاد يجري في عروقه , فقبل أن بلغ الحلم وقلبه متعلق بأخبار المجاهدين وعملياتهم ولم يقّر له قرار حتى التحق بركب المجاهدين وكان واحداً من أسود كتائب العز القسامية.



        ميلاده ونشأته:

        ولد شهيدنا المجاهد (عاطف الكحلوت) في 15/9/1974م في مخيم جباليا للاجئين بعد أن طرد اليهود أهله من أرضهم في مدينة (نعليا) في عام 48م، ولقد كان ميلاد شهيدنا -بالنسبة لفلسطين- ميلاد فارس جديد ومقاتل آخر سيحمل الهم وسيمتشق السلاح من أجل الدفاع عنها وتحريرها من اليهود الغاصبين المحتلين.

        نشأ شهيدنا –رحمه الله- في أزقة شوارع مخيم جباليا، يلعب مع أصدقائه الصغار فيها، وكل منهم يمني نفسه بالعودة إلى ديارهم التي طردوا منها، ولقد رباه والده على تعاليم الدين الحنيف وأخلاق الإسلام السمحة، أما أمه فقد أرضعته لبن الكرامة والشموخ، وأسقته من حليب عشق الأرض والموت من أجل حمايتها والدفاع عنها، فكبر قويا شامخا يسقى أرضه بدمه ولا يفرط فيها أو يتنازل عنها.



        مرحلته التعليمة :

        تلقى شهيدنا عاطف تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث في مخيم جباليا، ثم انتقل بعدها لدارسة المرحلة الثانوية في مدرسة (حليمة السعدية) في بلدة جباليا، حيث أنهي فيها الثانوية العامة بنجاح، لينتقل من بعدها للدارسة في جامعة القدس المفتوحة.

        وخلال هذه المسيرة التعليمية الطويلة التي قضاها شهيدنا –رحمه الله-، اتصف عاطف بالعديد من الصفات والأخلاق والآداب التي جعلت منه محلا للحب والاحترام والتقدير، حيث اشتهر عاطف بحسن سلوكه وأدبه الشديد وتواضعه وهدوئه، وكذلك إخلاصه وكرمه الشديد لأصدقائه وأصحابه، ومشاركته الفاعلة في حصص الدراسة مع معلميه ومدرسيه، وكذلك كان وجهه مرآة للعديد من أخلاقه وصفاته، حيث أنك ترى طيبة قلبه ونقاء سريرته وصفاء نفسه واضحة جلية على وجهه بأبهى وأحلى الصور.

        ومع أهل حيه وجيرانه، عرف شهيدنا عاطف –رحمه الله- بعطفه الشديد على الكبير والصغير، وحبه العظيم لهم وحرصه عليهم، فتراه مشاركا لهم في جميع مناسباتهم من أفراح وأحزان، يقف إلى جانبهم ويظل في صفهم، وكان أكثر ما يغضبه أن يرى منكرا، أو يشاهد شرا ومعصية، حيث تراه يذهب مسارعا لينهى عنها وليدفع فاعلها بالكلمة الحسنة إلى تركها، ثم يدعوه إلى الخير والمعروف وطاعة الله.



        احترامه لأهله :

        وعن علاقته بوالديه، فقد امتاز شهيدنا –رحمه الله- بعلاقة متينة جدا مع والديه، حيث أنه كان شديد الحب لهما والطاعة والبر بهما، فتراه يساعد والده في أعماله، ويعين والدته في مشاغلها، يبحث عن رضاهما، ويشقى نفسه ليسعدهما وليكون بارا بهما، فكان بحق من الذين امتثلوا لأمر الله حين قال: "وبالوالدين إحسانا" ، فلقد كان من أكثر الأبناء إحسانا وبرا بوالديه.

        تزوج شهيدنا –رحمه الله- وربطته بزوجته علاقة زوجية سعيدة ملئت بالحب والسعادة، حيث كان خير زوج معينا لزوجته ومتوافقا معها على كل الأمور، شديد الحنان عليها والوفاء لها.

        ومع عائلته فقد باقي أفراد عائلته كان الحال ككل حال، يصل الجميع ويشاركهم في كل المناسبات من أفراح وأحزان وغيرها، يصل رحمه ويزور أقربائه.

        كان شهيدنا عاطف –رحمه الله- من السباقين الذين ركبوا في مركب الدعوة الإسلامية في فلسطين، حيث كان أحد أبناء حركة المقاومة الإسلامية حماس منذ الطلقة الأولى، وكان منظرا لفكرها فكر الجهاد والمقاومة، وكان يتلقى الدروس والدورات الدعوية والدينية على يد دعاتها ومشايخها حتى أصبح أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين.



        حياته الجهادية :

        التحق شهيدنا عاطف –رحمه الله- في صفوف المجاهدين في عام 2003م ، بعد أن دخلت انتفاضة الأقصى المباركة عامها الثالث، حيث قام بإرسال رسالة إلى قيادة القسام يطلب منهم فيها أن يتم تجنيده ضمن صفوف المجاهدين في كتائب القسام، وأمام إصراره وعزمه الشديدين ولما يمتلكه من خبرة عسكرية حصل عليها من خلال عمله في الشرطة الفلسطينية وافقت قيادة القسام على انضمامه، وليصبح بهذا عاطف –رحمه الله- أحد مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام.

        انطلق شهيدنا عاطف –رحمه الله- برفقة إخوانه المجاهدين يضربون العدو في كل مكان، ويقاتلونه في كل الميادين والساحات، ويقفون في وجهه صخرة عصية على الكسر والتحطيم، بما يمتلكونه من إيمان عظيم وعقيدة راسخة سديدة.

        تدرج عاطف في صفوف المجاهدين، فيعد أن أثبت نفسه كأحد الجنود، وأظهر بسالته وشجاعته تم اختياره من قبل إخوانه لكي يصبح أميرا لإحدى مجموعات المجاهدين، وكذلك تم انتدابه لكي يعمل أميرا ومسئولا عن جهاز الأمن في منطقة (العودة) في مخيم جباليا.


        وخلال الفترة الجهادية التي قضاها شهيدنا –رحمه الله- في صفوف المجاهدين، خاض عاطف العديد من الأعمال والمهمات الجهادية والتي كان أبرزها :

        · الرباط الدوري على حدود وثغور شمال غزة.

        · شارك في صد العديد من الاجتياحات الصهيونية التي كانت تستهدف شمال غزة.

        · شارك في معركة (أيام الغضب) التي ثبت وصمد فيها شمال غزة بشكل عام ومخيم جباليا بشكل خاص 17يوما متواصلا في وجه فلول الغزاة من الصهاينة.

        · شارك في زرع وإعداد العديد من العبوات والألغام التي كانت تستهدف الآليات الصهيونية.

        · قام بإطلاق العديد من قذائف الياسين باتجاه الآليات والدبابات الصهيونية.


        وخلال فترة جهاده في صفوف ومجاهديه القسام اتصف عاطف بالصفات المتميزة والأخلاق الحميدة، فلقد كان نعم المجاهد الصادق المخلص المحب لإخوانه الحريص على سلامتهم والعطوف والحنون عليهم، والجرأة والشجاعة الإقدام من أجل وفي سبيل الله، وأهم ما ميزه السرية والكتمان والسمع والطاعة.



        قصة استشهاده :


        في يوم 5/11/2007م، قامت قوات العدو الصهيوني بمحاولة اجتياح مدينة بيت لاهيا في شمال القطاع، وتقدمت بآلياتها ودباباتها وحلقت طائراتها في الأجواء، وخرج المجاهدون بعتادهم القليل والمتواضع ليواجهوه هذا الغازي الجديد، وليخوضوا معه معركة جديدة ضمن حلقات المعارك المستمرة والمتواصلة، وكان من بين هؤلاء المجاهدين، شهيدنا المجاهد عاطف –رحمه الله- الذي قام برصد مجموعة من الآليات والجنود الصهاينة، فقام بالاتصال بإخوانه المجاهدين من أجل إحضار (قذائف الهاون) لضرب الهدف والنقطة المحددة، وما أن وصل الهاون وبدأ شهيدنا يجهزه لضربه، حتى لمحه أحد الجنود الذين يعتلون المنازل، وقام بإطلاق النار عليه، الأمر الذي أدي إلى إصابته بطلق ناري في عينه وطلق آخر في صدره، سقط عاطف على إثرهما شهيدا مضرجا بالدماء، وطارت روحه إلى العلياء، تاركة وراءها هذه الدنيا الفناء، وحلقة في جنة رب الأرض والسماء.

        ونال عاطف –رحمه الله- ما تمنى وسعى، نال الشهادة في سبيل الله، مقبلا غير مدبر..

        نحسبه عند الله شهيدا ولا نزكي على الله أحدا...

        رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...

        ...وإنا على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن الله....


        تعليق


        • #5
          رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

          رحم الله اسود الاسلام العظيم

          تعليق


          • #6
            رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

            الله يرحمهم ويلحقنا بهم جميعا

            تعليق


            • #7
              رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

              أبطال كتائب القسام
              فرسان الميادين
              مقاومة حتى الشهادة

              تعليق


              • #8
                رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

                رحم الله الشهداء واسكنهم سيح جناته

                تعليق


                • #9
                  رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

                  رحمهم الله واسكنهم الفردوس الاعلي




                  الملتقي الجنة

                  تعليق


                  • #10
                    رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

                    رحم الله اسود الاسلام العظيم

                    تعليق


                    • #11
                      رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

                      رحم الله الشهداء واسكنهم سيح جناته

                      تعليق


                      • #12
                        رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

                        رحم الله شهدائنا وأدخلهم عليين مع الأنبياء المطهريين
                        والملتقى الجنة

                        تعليق


                        • #13
                          رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

                          رحم الله شهداءنا الابرار

                          تعليق


                          • #14
                            رد : بتاريخ 5/11/2006م ذكرى استشهادعدد من فرسان القسام شمال القطاع

                            رحمهم الله واسكنهم الفردوس

                            تعليق

                            جاري التحميل ..
                            X