إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بلد مسلم يوجد به اسوأ انتهاكات لحقوق الانسان في العالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلد مسلم يوجد به اسوأ انتهاكات لحقوق الانسان في العالم

    --------------------------------------------------------------------------------

    انتهاكات حقوق الإنسان للمسلمين الروهنجيين
    إن حقوق الإنسان تحترم وتؤكد في جميع الوثائق للمجتمع المتخضر في العالم حيث إن الإسلام اهتم اهتماما بالغا بحقوق الإنسان كما أن الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان الدولية تعمل بجدية لمراقبة حقوق الإنسان وتحفظها في العالم إلا أن دولة بورما تعتبرأسوأ الدول التي انتهكت حقوق الإنسان لأن حكومة بورما تقوم بانتهاكات شتى من الظلم والاضطهادات والمضايقات ضد الأقلية المسلمة الروهنجية فمثيلها لايوجد في العالم
    فأردت أن أجمع بعضا من انتهاكات الحقوق الدينية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تقوم بها حكومة بورما ضد المسلمين الروهنجيين في أراكان المحتلة.
    أولا: بعض الانتهاكات في الحقوق الدينية
    إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تناول مادته الثمانية عشرة حرية الدين أي لكل شخص حق في حرية التفكيروالضميروالدين ويشمل هذا الحق حرية تغييرديانته أو عقيدته وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرا أم مع الجماعة. ولكن الشعب المسلم في أراكان يتعرض لأنواع شتى من انتهاكات الحقوق الدينية وهي كما تلي:
    1- تدميرالمؤسسات الدينية والمدارس الإسلامية : قد ثبتت الحرية الدينية في الدستور وسكان بورما يدينون بثلاثة أديان : البوذية ، والإسلام ، والنصر انية لكن المكتوب في القانون لا يرى نور التنفيذ حقا، ففي سنة 1996م هدمت 57 مسجدا كما دمر كثير من مدارس بين أهلية وعصرية حتي هدمت عمارات قديمة منذ قرن كامل في ثروهاونغ للأراكان
    وفي نهاية القرن العشرين اتخذت الحكومة إجراءات شديدة ضد تنمية الأعمال الدينية لمسلمي أراكان، فلم تمنع إصلاح المباني المنهدمة أو الضعيفة والمنخورة وتوسيع البناء فقط بل هددت كل من يريد أن يعمل أمثال هذه الأعمال تهديدا شديدا، ولم تأذن بالنشاطات لنشر الإسلام إلا في النادر عادة.
    إن الحكومة البورمية قد أصرت على أصولها ضد الإسلام والمسلمين معرضة عن جميع قرارات الأمم المتحدة وعوائق عدة بلاد، وفي هذه الأيام أمرت بهدم مساجد كثيرة في أراكان، فكسرت 36 مدرسة ومساجد كثيرة في شهر مايو سنة 2001م في مدينة "منغدو" لدولة أراكان فقط.
    2- هدم المساجد وتحويلها إلى مراقص وخمارات ودورسكن.
    3- عدم السماح للعلماء والدعاة بالانتقال من مكان إلى مكان أخرلممارسة الأنشطة الدعوية ولايسمح لدخول العلماء والدعاة من الخارج لأعمال الدعوة والإرشاد بين إخوانهم المسلمين
    4- مصادرة أوقاف المسلمين ومقابرهم
    5- إغلاق المدارس الإسلامية وإبقاء بعض مدارس لذر الرماد في العيون.
    6- منع طباعة أي كتب دينية والمجلات الإسلامية.
    7- لايسمح للمسلمين بناء المساجد والمدارس ولاإصلاح القديم منها كما لايسمح لهم باستخدام مكبرات الصوت في الأذان
    8- لايمكن للمسلمين أن يؤدوا فريضة الحج من أراكان إلاعدد قليل ممن ترتضى السلطات البورمية عن سلوكهم أوبدفع مبلغ كبير إليها.
    9 – الإرغام على ترك الشعائر الدينية والإجبارعلى اعتناق الحضارة البوذية
    10- انتهاك حرمات النساء المسلمات وإجبارهن على خلع الحجاب والعمل في معسكرات الجيش بدون أجر، واعتقال علماء المسلمين وشيوخهم إلى آجال غير محددة بلا أدنى مبرر.
    11- عدم السماح للمسلمين بالمشاركة في الندوات والمؤتمرات الإسلامية العالمية والسفر للخارج حتى لوكان لأداء فريضة الحج.
    12- وضع العقبات أمام تعليم أبناء المسلمين في المدارس والجامعات الحكومية ومنعهم من السفر للدراسة في خارج الدول.
    13- محو الآثار الإسلامية في أراكان ومحاولة إبرازها كبلد بوذي خالص.
    14- منع ذبح الأضاحي.
    15- إجبارالشباب المسلم على تغييرالاسم الإسلامي والتسمى باسم بوذي ومنعهم من ارتداء الثياب الإسلامية والعمائم ومنعهم من إطلاق لحاهم.
    16-المراقبة المستمرة على المساجد والمدارس الدينية للتأكد من أنهم لايمارسون نشاطات سياسية.
    17-نشرالأمية : فقد أغلقت مدارس ومعاهد بورما تقريبا (تقريرFIDH 2000) وتغلق سنين متوالية لمقاومة سخط الطلاب، فيواجه الطلبة المسلمون هذه الأوضاع ، ولم تعترف حقوق التحاقهم بالمؤسسات التعليمية العليا، وقد شرعت مناهجهم الدراسية مع الإهمال في مستوى المدرسة أيضا لئلايرسخ تعليمهم أصلا.
    ثانيا: بعض الانتهاكات في الحقوق الاقتصادية
    قيل في المادة السابعة عشرمن الإعلان
    أ‌- لكل شخص حق التملك بمفرده أوبالاشتراك مع غيره.
    ب‌- لايجوز تجريد أحد من ملكه تعسفا ولكن لم تكتف الحكومة البورمية بضغط المسلمين من ناحية دينية فقط بل ضغطت بشدة في مجال الاقتصاد فقامت بسلب أموال المسلمين وإغلاق المصانع التجارية فأذكربعض الأشياء منها.
    1- مصادرة أراضي المسلمين وأوقافهم وإقامة معابد البوذيين ومستوطناتهم عليها.
    2- حجز قوارب صيد الأسماك التابعة للمسلمين ومصادرتها لأدنى سبب.
    3- منع المسلمين من بيع محاصيلهم الزراعية ممايؤدي إلى خسارتهم.
    4- منع المسلمين من شراء الألات الزراعية الحديثة لتطويرمشاريعهم الزراعية.
    5- إلغاء العملات المتداولة بين وقت وأخرمن دون تعويض المسلمين عنها ودون إنذارمسبق وكان المقصود بالطبع ضرب مصالح المسلمين الذين كانوا يشكلون عصب التجارة في منطقة أراكان
    6- عدم السماح للمسلمين عن تأسيس المصانع التجارية.
    7- حجر جوازات المسلمين لدى الحكومة وعدم السماح لهم بالسفرإلا بإذن منها بالمقابل تسهيلها للبوذيين والعساكر.
    8- منع المسلمين من ممارسة التجارة الاستيراد والصناعة التى أصبحت حكرا على البوذيين
    ثالثا : بعض الانتهاكات في الحقوق الاجتماعية
    لايخفى لدينا بأن جميع الدول والأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان وافقت على تحفظ الحقوق الاجتماعية في أنحاء العالم لأن الإنسان لايعيش إلا بها ولكن المسلمين الروهنجيين في أراكان محرومون عنها حتى لم يجدوا أية رعاية إنسانية ولم ينجزوا حوائجهم الماسة ومستلزماتهم الضرورية ويأتي منها بعض الانتهاكات.
    1- إسقاط عدد الشعب: " إن لم يشرع ضبط الحمل بين المسلمين سيكونوا أكثر السكان بالأراكان في سنين قادمة" هذه الفكرة أقلقت الحكومة العسكرية لأن الإدارة العسكرية تريد أن تقلل عدد الروهانجيين.
    2- قانون ضبط الزواج: لابد أن يكون عمر الزوجين أكثر من 25 سنة علي الأقل حسب قانون الحكومة العسكرية ، ولا يعقد الزواج إلا بإذن الحكومة ولايمكن أن يتزوج الإ واحدة ولايجني الولد إلا الاثنين مع ذلك لاتسمح الحكومة الزواج إلابشرط بأن يحضرالعروسان إلى دوائر السلطات للتأكد من أنهما لايلتزمان بالزي الإسلامي .
    3-إن جيوش الحكومة البورمية بدأت الآن بزنى البنات المسلمة العفيفة جبرا، حالياحدثت هذه الواقعة بكثرة كاثرة في مختلف الأماكن.
    4- إجبار المسلمين على القيام بالأعمال القسرية دون أجر كتعبيد الطرق وحفر الخنادق في المناطق الجبلية للقوات البورمية.
    5- من الحقوق الأساسية والإنسانية المعترف بها لدى جميع منظمات الحقوق الإنسانية هي حق التمتع بالمعالجة ولكن الحكومة البورمية لاتسمح للمسلمين بالعلاج في المستشفيات الحكومية ومنع الرعاية الطبية والتعليم المجاني والتعليم عنهم.
    6- ترويج الثقافة البوذية بين الشباب بالقوة والسلاح.
    7- حاليا أن الحكومة الميانمارية قامت باغتصاب أراضي المسلمين جبرا.
    رابعا: بعض الانتهاكات في الحقوق السياسة:
    إن السياسة والحرية من الحقوق الأساسية الإنسانية فلكل إنسان خياركامل أن يعمل في مجالات السياسة مهماكان يكن، ولكن الحكومة البورمية الحاقدة على الإسلام والمسلمين أغلقت جميع أبواب السياسة والحرية للمسلمين الروهنجيين وفي التالي أذكربعض الانتهاكات في الحقوق السياسة:
    1- عدم السماح للمسلمين بتكوين جمعيات أوأحزاب سياسية أوهيئات إغاثية ومنع الهيئات الدولية والإغاثية من العمل في أراكان.
    2- منع المسلمين من الانضمام لعضوية الحزب الوحيد المصرح به حزب البرنامج الاشتراكي البورمي أي الحزب الشيوعي الحاكم
    3-القتل والحبس المطلق: يحبس الروهانجيون بأمور تافهة غير معقولة ويقتل أكثرهم بلا قضاء ، ولأجل هذه الأمور يسود الخوف الشديد وعدم الأمن بين السكان المسلمين.
    4- بداية تنفيذ الخطة الرامية إلى تفريغ أراكان من المسلمين خلال عشرين عاما من 1963م مع زيادة الضغوط على المسلمين لإِجبار هم على الهجرة خارج البلاد وتوطين البوذيين في بيوتهم وأراضيهم في أرجاء هذه المنطقة.
    5- عدم الدولة: قد حرم مسلمو أراكان من الجنسية حسب قانون الجنسية الموضوع سنة 1982م وقد سجلوا كبنغاليين رسميا، وضع قانون سنة 1982م مؤامرة لحرمان المسلمين من الجنسية، وبذلك صار الروهانجيون محرومين من حقوق الجنسية الطبيعية التي هي من حقهم.
    6- النضال الشعبي: قد أمر الرخائن البوذيون الذين هم معروفون بالمغ تاريخيا مع حكومة بورما لطرد المسلمين، فالنضال العنيف الذي حدث بين الشعبين المتآخين سنة 1942م قد رسم وصمة عار علي جبين تاريخ الأمة ، وإن أعمال القتل والفتك التي قام بها الجيش الإقليمي لبورما بعد الاستقلال سنة49- 1948م اضطرت أكثر السكان إلي اللجوء في باكستان الشرفية ، وفي سنة 1996م حدثت الاضطربات الطائفية الهائلة بين مسلمي بورما وبوذييها، وفي ثنايا هذه الاضطرابات تهدمت 57 مسجدا علي الأقل في مدن سائر بورما ، ظهرت –اضطرابات بين الرخائن والروهانجيين في أكياب عاصمة أراكان سنة 2002م ، وبهذه الاضطرابات أحرق 150 بيتا، وفقدت كثرة من الفتيات المسلمات ، كما قتل بينهما كثير من الناس والتحق حوالي 300 مسلما مع جروح عديدة بالمستشفي.
    7-مغارات التصفية الشعبية : هذا أظهر من الشمس في نصف النهار أن مقصد الحكومة العسكرية البورمية هو مقاومة المسلمين، وكل مؤامراتهم وخططهم منظمة مؤثرة بهذا الصدد، فأكثرعوام الروهنجيين مهاجرون اليوم، وأما الذين مكثوا في البلاد فهم ضعفاء لايستطيعون مقاومة ظلم أواضطهاد.
    8- كان المسلمون هم الفئة الأكثر تضررا من قرارات المصادرة والتأميم مع بداية الحكم العسكري الشيوعي الذي أطاح بالديمقراطية في 1962م حيث شمل التأميم والمصادرة جميع أراضي وممتلكات المسلمين حتى الحوانيت الصغيرة المخصصة لبيع الأرز، في حين أن التأميم كان للشركات والمصانع الكبيرة بالنسبة للفئات الأخرى.

    ارجو من المتنفذين في الموقع من وضع الموضوع في اكثر المحاور زيارة
    اخواننا يحتاجون للدعاء على الاقل
جاري التحميل ..
X