بداية: انتهاء اجتماع مطول بين قادة حماس وفتح في غزة فجر اليوم برعاية مصرية
بداية: انتهاء اجتماع مطول بين قادة حماس وفتح في غزة فجر اليوم برعاية مصرية
غزة، 18/5/2006 (رامتان): انتهى فجر اليوم /الخميس/، الاجتماع المطول الذي ضم قادة كبار من حركتي حماس وفتح باجواء وصفها الطرفين بانها ايجابية وبناءه.
وعقد الاجتماع في منزل دبوماسي مصري قرب مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة غزة، وبحضور ورعاية مصرية، واستمر قرابة خمس ساعات، بعيدا عن وسائل الاعلام، بعد ساعات على قيام قوات الشرطة الفلسطينية باخذ مواقعها في شوارع المدن الفلسطينية تنفيذا لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وجاء قرار عباس بعد قيام المئات من افراد القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام بالانتشار في شوارع قطاع غزة، لفرض الامن والقانون، في تحد واضح لقرار الرئيس الفلسطيني والذي اعتبر تشكيل هذه القوة امرا غير قانوني.
وقالت مصادر مقربة من الاجتماع لوكالة رامتان، ان اللقاء الذي حضره القياديان من حركة حماس نزار ريان، وفتحي حماد والقيادي في الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، وكل من سمير المشهرواي واحمد حلس القياديان من حركة فتح، بحث في تداعيات انتشار القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام في قطاع غزة.
وقال نزار ريان عقب اللقاء لرامتان، ان اجواءا ايجابية كانت تحيط في الاجتماع مؤكدا ان كافة الامور والقضايا العالقة كانت مثار بحث وتم التفاهم بشأنها، واصفا حركتا فتح وحماس بأنهما "زهرتان".
وقال ريان، الاجتماع كان موفقا وتم الاتفاق على قضايا مهمة من شانها ان تهدئ المجتمع الفلسطيني"، مشيرا الى أن "التفاهم بين فتح وحماس قريب باذن الله وكل القضايا تم التفاهم عليها"، رافضا في الوقت ذاته التعقيب على قضية سحب القوة التنفيذية من الشوارع.
في حين اكتفى احمد حلس والمعروف بأبي ماهر، بوصف الاجتماع بانه "ايجابي"، مؤكدا ان "شعبنا سيلمس ان شاء الله نتائج ايجابية".
بداية: انتهاء اجتماع مطول بين قادة حماس وفتح في غزة فجر اليوم برعاية مصرية
غزة، 18/5/2006 (رامتان): انتهى فجر اليوم /الخميس/، الاجتماع المطول الذي ضم قادة كبار من حركتي حماس وفتح باجواء وصفها الطرفين بانها ايجابية وبناءه.
وعقد الاجتماع في منزل دبوماسي مصري قرب مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة غزة، وبحضور ورعاية مصرية، واستمر قرابة خمس ساعات، بعيدا عن وسائل الاعلام، بعد ساعات على قيام قوات الشرطة الفلسطينية باخذ مواقعها في شوارع المدن الفلسطينية تنفيذا لقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وجاء قرار عباس بعد قيام المئات من افراد القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام بالانتشار في شوارع قطاع غزة، لفرض الامن والقانون، في تحد واضح لقرار الرئيس الفلسطيني والذي اعتبر تشكيل هذه القوة امرا غير قانوني.
وقالت مصادر مقربة من الاجتماع لوكالة رامتان، ان اللقاء الذي حضره القياديان من حركة حماس نزار ريان، وفتحي حماد والقيادي في الجناح العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري، وكل من سمير المشهرواي واحمد حلس القياديان من حركة فتح، بحث في تداعيات انتشار القوة التنفيذية التي شكلها وزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام في قطاع غزة.
وقال نزار ريان عقب اللقاء لرامتان، ان اجواءا ايجابية كانت تحيط في الاجتماع مؤكدا ان كافة الامور والقضايا العالقة كانت مثار بحث وتم التفاهم بشأنها، واصفا حركتا فتح وحماس بأنهما "زهرتان".
وقال ريان، الاجتماع كان موفقا وتم الاتفاق على قضايا مهمة من شانها ان تهدئ المجتمع الفلسطيني"، مشيرا الى أن "التفاهم بين فتح وحماس قريب باذن الله وكل القضايا تم التفاهم عليها"، رافضا في الوقت ذاته التعقيب على قضية سحب القوة التنفيذية من الشوارع.
في حين اكتفى احمد حلس والمعروف بأبي ماهر، بوصف الاجتماع بانه "ايجابي"، مؤكدا ان "شعبنا سيلمس ان شاء الله نتائج ايجابية".
تعليق