وزارة الإسلام
إدارة الشؤون المقدسة
إمارة الخلافة الإسلامية بالقدس
الشؤون الخاصة لما قبل البيعة العامة
اعلن في تاريخ 1/1/1423 15/3 /2002
بسم الله الرحمن الرحيم
(أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ *قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ *وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ *مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ *إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ *أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ *يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَّهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُّقِيمٌ *خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ )

وروي الطبراني في الكبير عن عبيد بن عمير بن قتادة الليثي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حجة الوداع "ان اولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس الذي كتبهن الله عليه ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويرى ان عليه حق ويؤتي الزكاة طيبة بها نفسه ويجتنب الكبائر التي نهىالله عنها فقال رجل من اصحابه يارسول الله : كم الكبائر ؟ قال تسع اعظمهن الاشراك بالله وقتل المؤمن بغير حق والفرار من الزحف وقذف المحصنة والسحر واكل مال اليتيم واكل الربا وعقوق الوالدين المسلمين واستحلال البيت الحرام ) رواه الطبراني ورجاله موثقون0

وروى ابن المبارك في كتاب الجهاد عن ابي هريرة الجرئ كل الجرئ الذي اذا حضر العدو ولى فرارا والجبان كل الجبان اذا حضر العدو حمل فيهم حتى يكون منه ماشاء الله عز وجل قالوا : كيف هذا يااباهريرة قال : ان الذي فر لم يفر الا اجتراء منه الا على الله وان الذي جبن انما خاف من الله فثبت في المعركة ولم يفر 0

عن الحسن رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ذكر بلاء يلقاه اهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى ياتوا رجلا اسمه كاسمي فيوليه امرهم فيوؤيده الله وينصره ) اخرجه نعيم بن حماد في الفتن واسناده ضعيف وله شواهد تؤيده 0

عن ابن عمر قال لابن الحنفية :"مالمهدي الذي يقولون ؟ قال كما يقول الرجل الصالح اذا كان الرجل صالحا قيل له المهدي فقال ابن عمر فتح الله الحماقة كانه انكر قوله )اخرجه نعيم 0

عن عبدالله بن عمرو قال : السفاح ثم المنصور ثم جابر ثم المهدي ثم امين ثم سين وسلام ثم امير الغضب ستة منهم من ولد كعب بن لؤي ورجل من قحطان
مثلهم كلهم صالح )اسناده ضعيف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الاحبة الكرام والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم اما بعد : حديث جديد يحتاج اليه المسلمين وبخاصة جزيرة العرب ولانه ولان علامات هذا الحديث تكون على مقربة منه لا محالة وقبل ان نخوض في هذه النقاط علينا ان نوضح عدة امور ينبغي الرجوع اليها وهي حكمة قديمة قالها الاولون وهي كم ترك الاول للآخر يعني القرآن والاحاديث مازالت غير مقفلة وباب الاجتهاد مفتوح للجميع اقصد اهل الاجتهاد وليس انا او قليلي العلم والحكمة الاخرى الذي سمعتها حاضرا من الشيخ نوفل وهو يفسر سورة الاسراء يقول لا ينبغي ان نستسلم لتفسيرات العلماء التي تخالف واقعنا لانهم لم يعيشوا الواقع الذي نعيشه ولانه كلن يؤخذ من كلامة ويرد الا المعصوم محمد صلى الله عليه وسلم ولان التفسيرات ان لم تطابق واقعنا نصا ثم عقلا فليس من الواجب الزام انفسنا بها انتهى اذن تعالو بنا الى كتاب الاشاعة لنناقش سويا ماكتبه الامام المالكي محمد بن العربي الاندلسي وفي الحقيقة ذكر تسع نقاط في وصف مهدي آخر الزمان وهي ص170 ويكاد يكون تفرد بها رحمه الله وغيرها من التحليلات البعيدة عن الشطح او التعصب المذموم اما التحليلات التي نريد ان نناقشها فهي اولا: يقول اعدائه مقلدة العلماء فبربكم كيف يرضى عنه ساكن الارض والسماء و يكون اعدائه العلماء معنى ذلك ان العلماء غير مرضي عنهم لا سمح الله او المهدي غير مرضي عنه من الامة او انهم يخالفون احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ثم يقول اعوانه الصادقين وياتي ويقول هم يخافونه تحت وطأة سيفه 00 كيف يخافونه وهم صادقين والصادق لا يخاف الا الله ام كيف يقبل هذا الذي يدعى المهدي ان يكون عادلا ويحكم احبابه بالسيف أي عدل هذا مع السيف الذي يريد ان يتحكم به في الامة مستحيل ان يقوم بمعركة واحدة بمفرده الا ان يكونوا موافقين راضين بمحض ارادتهم ويكون قد اقتدى بمن قبله من المجاهدين واهل الحق كالمنصور اللادني واخصه بالذكر ويكون هو راية تجمع للاسلام فقط واعوانه هم اهل الحق الذي لولا الله ثم هم لما كان هذا الوضع , ويقول ايضا انهم يدخلون كرها تحت حكمه انا لا ادري كيف يكرهون حكمه وهو بداية عصر جديد وخلافة حقيقية للامة انتظرها ومهد لها الآلاف لاقامة الاسلام كما مهدوا لظهور صلاح الدين رحمه الله ويقول ايضا ان الفقهاء اعداءه ايضا معنى ذلك ان الله قد اختاره جاهلا وحاشا الله ذلك او انه مشجعا على الجهل فهذا ليس من العدل الذي لابد ان يسود الامة جميعا بل هو مشجعا للعلماء والعلم انا اقول ذلك والله اعلم ولكن من ارهاصات التاريخ الذي نعيشه ان هذا هو الحل وايضا يقول ان العلماء سيذهبون عند العامة فلا ادري الامام ابن العربي كيف جمع بين رضا الله بالخلافة ثم يعادونه العلماء او يذهبهم عند العامة اما النقاط التسعة في ص170 فهي تزيد الحق حقا وتزيد يقين الصابرين الذين انتظروا الكثير الكثير لظهور المهدي اذن دعونا نتطرق الى مذهب اخواننا الشيعة في انتظار الامامة وبالطبع نعارضهم في ان الخليفة الاول ابي بكر لايريدونه كذلك وهذه مصيبة نرفضها او الخليفة الثاني عمر رضي الله عنهم او الخليفة الثالث عثمان رضي الله عنه ولكن انتظار الامامة او الخلافة الاسلامية هو الحل والله اعلم بيد ان كثيرا من الحكام يرفضون احدا ان يتدخل في الشؤون الداخلية , منهم يريد حفظ الامن وقد اخطا في ذلك ومنهم من يريد غير ذلك المهم عمر رضي الله عنه قبل ان يتدخل سلمان الفارسي رضي الله عنه في شؤونه الخاصة عندما قال له ماثيابك التي تلبسها حتى قام ودافع عنه ابنه عبدالله والقصة معروفة المهم نحن لا نريد التدخل في الامور الخاصة بل يكفينا ما يجمع شمل الامة وان اغلب الانظمة الان لا تستطيع مقاومتها الا بالخلافة بل لم اسمع يوما على العلن رجل يطلب خلافة اسلامية من المسئولين لان ذكرها حرام عند الانظمة وان كانت اقامتها صعبة للغاية لكن الله وحده الذي سوف ينصر الامة وناسف للاستطراد نعود الى حقيقة مايريده اخواننا الشيعة من الامامة وهي صحيحة ولكن ان يكون معصوما لا بل ننكر ذلك للعالم السني ابن العربي وحتى بالاحكام وان كان معه ملك يسدده وحتى ان كانت جميع احكامه صحيحة فتكون الصحة من باب التوفيق لا من باب العصمة بل ان الدين اكتمل وخاتم الانبياء صلى الله عليه وسلم قد بين ذلك بل ان عمر في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم قد وافق القرآن مرات عديدة هل معنى ذلك ان عمر معصوما لا والله ومن هذا المعصوم غير محمد صلى الله عليه وسلم ومن هنا لاينبغي ان تشغلنا امور حاضرنا عن مستقبلنا بل ان التخطيط السليم يدفعنا الى استشراف المستقبل حتى لا نتوه فيه ان صادفنا ذلك دعوني اضرب مثالا ماهو موقف الحبر ورقة بن نوفل عند سماعه بقرب بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هل هو كموقف غيره لا طبعا لانه كان على علم بما سيحدث في المستقبل لا ادعاء الغيب لا ولكن مما جاء في الكتب السماوية ستقولون ابو بكر اسلم وصدق ولم يكن حبرا فاقول هل ضمنا جميعا ان نكون على مستوى الصديق ابو بكر رضي الله عنه لا طبعا, بل ان من امورنا اليقينية ان نرمي بالخلاف المستقبلي بعيدا ونجاهد في سبيل الله لان الخلاف ان زاد والله سيكون وليجة ونحن لا نشعر بذلك وان ازداد سيصبح كبيرة لان الخلاف ان زاد بين المؤمنين سيصبح بعده قتال وفتن لا سمح الله وهي من الكبائر لكن الذي نخشاه ان يكون الخلاف من ضعفاء النفوس فيحولونه الى فتن كبيرة يذهب ضحيتها العارفين فعلى سبيل المثال وفي خضم الدمار التي تمر به الامة من تعذيب للشيشان ومن رد حازم من الشيشان ايضا بهذه العمليات المدوية العظيمة ومن العمليات الاستشهادية الحمساوية الرائعة التي اعادت للامة الكثير من امجادها ومن بريق النصر الحقيقي وفي خضم هذه الظروف نتسائل مادور الاعلام تجاه ابراز الخلاف الحقيقي او تضخيمه تعلمون جيدا انه حدث خلاف في جماعة الاخوان المسلمين في مصر وبوجهة نظري هو اختلاف في وجهة النظر بل هي ظاهرة صحية تعبر عن انه هناك جسد حي ينبض بعيد عن الجمود لا وبل يتفوهون عن وجود تيارا جديدا داخل الجماعة يعتقدون ان كلمة تيارا جديدا هو امر سهل ولا يعرفون ان كلمة تيار معنى ذلك تنظيم آخر يستطيع إن انفصل ان يقوم بالواجبات التي يقوم بها غيره من التنظيم الاخواني ولا احد يستطيع ذلك واتكلم على حسب معرفتي عن روح هذه الجماعة في مصر وتجذرها في الوعي والخبرات ولكن لانريد من اجحاف الاعلام على الامة ان ينسي العاملين في حقل الدعوة الاخطاء الذين يمرون بها بل لابد من التجديد والانفتاح على القضايا التي تزداد فيهاالغموض والتعصب كالخلاف بين السنة والشيعة ولن يجتاز هذه الخلافات بسلام الا من وهبه الله انفتاحا محاطا بسياج من اتباع الحق والنور,وكنت اخشى ما اخشاه ان يكون الخلاف بين السنة الشيعة يرتكز على محورين الاول هو اثبات احقية كل فريق على انقاض شخص فمثلا تاتي السنة تثبت ان المهدي ليس معصوما وهي محقة فتنفض المهدي ان قام وتنتظر منه ادنى غلطة وتمجهرها حتى تثبت ذلك للشيعة ويكون الضحية والثاني وبماان الشيعة متعلقة بمذهب اهل البيت ياتي اهل السنة ويحاربواهل البيت حربا شعواء او على الاقل اقصاءهم تحت ستار ان لا ولاء الا لله والرسول اما من ناحية الشيعة فنخشى ان يقوموا على المهدي لانه لم يخرج من السرداب او محاربة من يحاربون اهل البيت وهم محقون في ذلك لكن دون غلو ولاتفريط وافراط فتصبح المعركة معركة قبلية لاسمح الله , وانني اوجه النداء للشيعة اين هم من القحطاني المذكور في صحيح مسلم وانه سيكون عونا للمهدي بل هو سابقه ام انه ليس من اهل البيت واوجه النداء للسنة اين هم من المنصور اللادني ولم لا نهئ الامة على ظهوره وعلى قدومه وقدوم اخوانه لم لانثبت للامة ان المهدي ماهو الا حسنة من حسنات هؤلاء المجاهدين كما هم حسنة من حسنات من سبقهم ايضا , ان الوضع الحالي وتكالب الامة على الاسلام بل ان الاقليات الاسلامية تعاني الامرين في روسيا وفي بلاد شرق آسيا فكم والله الامة مقصرة بهم اذا كان الشرق الاوسط ذو العدد والعدة مخذول فكيف بالاقليات المسلمة التي باتت الاداة التي تهدد بها امريكا الدول المارقة كروسيا تهدد بالشيشان فليس من امريكا الا التلويح لهذه الدول بالاقليات او الدول الاسلامية لتجعل منها اداة بيدها سهلة الانقياد وتجعل من تيمور الشرقية وسيلة تهديد لاستراليا وان كانت بعيدة ولكن كماصرح مصدر مسئول ان القوات الاسترالية كانت تتواجد في هذه المنطقة متذرعة هي الاخرى بحفظ الامن وماهو الا تسابق على السيطرة وبسط العقائد الضالة ونحن هنا نعتمد على مساعدات لاتصل الى الحد الذي وصل اليها الكفرة وكل هذه المحاولات للقضاء على الاسلام لسهولة انتشاره وتقبله للفطر السليمة ويحسبون ان ثرواتهم ستضيع ان سيطر عليها اهل الاسلام بل على العكس الاسلام يشجع على التعاون الاقتصادي والاستفادة من الثروات بين الامم شريطة ان تكون في حوزة المسلمين الذين يطبقون عليها احكام الشريعة الاسلامية فقط لاغير, وعلى العكس اوروبا توجد بها حرية ليست موجودة في ديار المسلمين وحتى لاننخدع ببهرجها فالحرية عندهم ايضا ممسوخة واذا نظرنا الى وضع وتعامل الامة العربية مع بعضها لمات المسلم كمدا فليبيا اعلنت فشلها من الجامعة العربية كم كنت اتمنى ان يفرج القذافي عن السجناء الاسلاميين ويتجه الى اسلامية دولتة وينزع عنها لباس القيم الضالة كترك الحجاب وغيره من تعاليم الاسلام ام يعتقد بنظامه انه ليس مثل العرب الذي تبرأ منهم بل هو منهم وفي الاردن ووالله اننا تالمنا على الحكم بالاعدام لا سمح الله على فراس المجالي وانباء عن تجمع لعشيرته بالآلاف وامر عظيم فابن الاردن الاصيل نتمنى منه ان يكون ذا فزعة ونجده لدم المسلم كما تعودنا من قادةالاردن الاسلاميين وكم كنت اتمنى ان تتجمع القبيلة المذكورة لشهداء مخيم جنين ام ان دم غربي النهر لم يعد غاليا امور لو تأملهن طفل لطفل في عوارضه المشيب اتسبى المؤمنات بكل ثغر وعيش المؤمنين اذا يطيب فقل لذوي البصائر حيث كانوا اجيبوا الله ويحكموا اجيبوا , ان كل الطرق تؤدي الى الحرب وهذه البديهية تقودنا الى فرضية الجهاد كما تفضل الشيخ ناصر العمر وحقيقة الجهاد الى فلسطين في كتابه الاخير , بل اين تعامل الحكومات العربية في المغرب العربي اين جماعة العدل والاحسان اين راشد الغنوشي هل هو موجود في تونس اين حقوق الانسان في الجزائر اين الاسلاميين في موريتانيا اين الاسلاميين في القارة السمراء والله انهم يتشوقون الى الاسلام اكثر منا نحن مجاوري البيت الحرام وماجاورناها الا صدفة ولست والله اهلا لها وهم احق بها منا , وهل ياترى نقبل بضرب العراق من كان يظن ذلك فهو واهم وان كانت الضربة من صالح من يريدون التخلص من الجبروت العراقي والتكميم المشوه ان الديمقراطية التي يدندنون بها لابد ان يختار الشعب حاكمه بنفسه وكل الشعوب الاسلامية اما عند العرب فانواع صنف لايمتون الى الشورى الاسلامية بصلة وصنف جعلوا بينهم وبين شعوبهم حجابا مستورا وجعلوا من البرلمانات اداة ومعولا للضرب بيد من حديد تحت ستار الحرية ونبذ الفراق , لكن الاسلام ينتصر وينتشر وارهاصات قيام دولة الاسلام تقترب ولو بعد حين وهذه الفتن ماهي الا تمحيص من الله لنا ليبلونا انشكر ام نكفر وان اجتماع امة الاسلام قادمة لا محالة والصلاة في المسجد الاقصى امنية كل مؤمن فضلا عن القتال في ارض المسلمين سيما ارض الشام المباركة وعندها سيعلم الذين ظلموا أي نعمة حرموا الامة منها واي ظلم ظلموا به اهل الاسلام جمع الله قلوبنا والف بين امتنا ووحد صفها انه ولي ذلك والقادر عليه 0
والسلام









[moveup]قل انتظروا انا منتظرون [/moveup]