الضميري / شوفوا الغباء لما يستفحل -- أمريكـا ودول أخرى تسعى لادخال حماس المنظومة السياسية كبديل !! -- والجانب الفلسطيني لا يخجل من التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي
واكد الضميري "ان الجانب الفلسطيني لا يخجل من موضوع التنسيق مع الجانب الاسرائيلي مشددا على ان هذا التنسيق يمثل تنسيق السجين مع السجان بحيث يحاول الجانب الفلسطيني تحقيق متطلبات الحياة لشعبنا الفلسطيني مع هذا السجان والمحتل الاسرائيلي الذي يسيطر على كل مقومات الحياة الفلسطينية "
************************************************** *****
بيت لحم/ سما / اتهم اللواء عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية ومفوض عام هيئة التوجيه السياسي الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية وعدد اخر من الدول الغربية من بينها النرويج بمحاولات متعددة من اجل اشراك حركة حماس بالعملية السياسية، وذلك بعد ان قامت الحركة بارسال اشارات واضحة بل برسائل الى هذه الدول سعيا منها لان تكون بديلا عن القيادة الفلسطينية.
جائت اقوال الضميري خلال جولة له في مدينة بيت لحم التقى خلالها بمدراء الدوائر الرسمية خلال الاجتماع التنفيذي الشهرب لهم برئاسة برئاسة نائب محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا ومدير العلاقات العامة بمكتب الرئيس ببيت لحم نايف العيساوي وجمال الدرعاوي مفوض عام التوجيه السياسي ببيت لحم، كما التقى بعدد من الدوائر الامنية والقى محاضرة في مقر التوجيه الوطني والسياسي بالمحافظة.
وقال ان الولايات المتحدة الامريكية تدرس حاليا بمساعدة دول اوروبية ومنها النرويج ادخال حماس للمنظومة السياسية مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية تعلم ان مسؤولين امريكيين يدرسون وضع حماس تماما كما درسوا وضع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 حيث كانت الولايات المتحدة تعتبر المنظمة منظمة (ارهابية) تماما كما هو حاصل الان مع حركة حماس .
وشدد الضميري على ان خطورة هذه المعلومات تكمن في قضايا عدة ابرزها سعي حماس لالغاء الاخر في وقت لا يوجد لهذه الحركة اي رؤية او فكر او مشروع سياسي مشددا على ان حماس تنتهج خطا لاقصاء الطرف والمعادلة الاخرى في الوطن بوسائل تعتمد على الشتم والتخوين ومهاجمة القيادة الفلسطينية في كافة وسائل الاعلام المختلفة مؤكدا ان القيادة الفلسطينية لن تنزل ولم تنزل الى هذا المستوى.
كما اضاف الضميري ان مخاطر هذه الاتصالات هو وجود قواسم مشتركة بين دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة وحركة حماس وهذه القواسم تتناقض تناقضا مركزيا مع المشروع الوطني الذي تسعى منظمة التحرير الفلسطينية من اجل انجازها وهي انهاء كافة قضايا الحل النهائي وعلى راسها الحدود والقدس واطلاق سراح الاسرى واللاجئين والمياه واقامة الدولة المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي فيما تبحث حماس عن هدنة طويلة الامد دون اي افق سياسي مستقبلي .وفق قوله
واشار الضميري الى ان حماس وحكومة اليمين في اسرائيل يتفقان على قضايا الحل المؤقت حيث تبحث حماس عن هدنة بطريقة لا تشكل حلا للصراع فيما يشكل برنامج العمل الاسرائيلي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة دليلا واضحا بعدم السعي والاهتمام بالوصول الى حل والبحث عن حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية وفق حلول مرحلية .على حد تعبيره
واضاف الضميري ان الجهتان يبحثون عن حلول برغماتية مشددا على انه ليس بالضرورة وجود تنسيق بينهما لكن من الواضح ان مصالحهما تلتقي في عدم الوصول الى حلول جذرية وبحث قضايا اساسية توصل الى انهاء الصراع .
كما شدد الضميري على ان دولة الاحتلال تساعد حركة حماس من خلال اجراءاتها على الارض مشيرا الى جولات بعض المسؤولين الامنيين وعلى راسهم جابي اشكنازي الى بيت لحم قبل نحو ثلاثة اسابيع وسعيهم لاظهار ان الجانب الفلسطيني متعاون مع الاحتلال ما يعطي حماس الفرصة لشن هجمات من اجل اضعاف شعبية القيادة الفلسطينية موضحا وجود استهداف كبير من قبل حماس على حركة فتح باعتبارها الحاضنة الكبير للمشروع الوطني الفلسطيني .
واكد الضميري "ان الجانب الفلسطيني لا يخجل من موضوع التنسيق مع الجانب الاسرائيلي مشددا على ان هذا التنسيق يمثل تنسيق السجين مع السجان بحيث يحاول الجانب الفلسطيني تحقيق متطلبات الحياة لشعبنا الفلسطيني مع هذا السجان والمحتل الاسرائيلي الذي يسيطر على كل مقومات الحياة الفلسطينية "
وطالب الناطق باسم قوى الامن الفلسطيني حماس بالتوقف عن مزايداتها مشيرا الى وجود واحد كيلو متر على طول حدود قطاع غزة محمي من حركة حماس وعناصرها بحيث يمنع المزارعون من الوصول الى اراضيهم هذا بالاضافة الى قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بالدخول يوميا واعتقال مواطنين من المناطق الحدودية موضحا ان نجاح حماس في ضبط حدود غزة وعدم اطلاق الصواريخ منها مثل نقطة ساعدت كافة الجهات التي تعمل على فتح قنوات اتصال بين حماس والولايات المتحدة
واكد الضميري على انه يتوجب على مدراء الدوائر الرسمية الدفاع عن مواقف القيادة الفلسطينية ومواجهة الموقف بكل قوة مشددا على ان الدفاع عن الموقف الرسمي اصعب بكثير من الوقوف موقف المعارض الذي تسهل عليه امور الشتم والسب دون اي مسؤولية اعتماد على الخطابة.
كما اكد الضميري على ادعاءات حماس حول ما تسميه سلاح المقاومة مشيرا الى ضبط السلطة الوطنية الفلسطينية كميات كبيرة من الاسلحة في رام الله مؤخرا ومنها قذائف ار بي جي ورشاشات ثقيلة موضحا ان هذه الاسلحة لم تستخدم ضد الاحتلال وكانت تخزن من اجل مهاجمة السلطة الوطنية الفلسطينية مثبتا صحة كلامه بعملية الخليل التي كان توقيتها واضحا للجميع بانه توقيت سياسي هدفه ضرب اي فرصة للمفاوضات.
كما تطرق اللواء الضميري في حديثه الى الانجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الامنية الفلسطينية مشيرا الى ان هذا التطور مستنبط على مدى الشعور بالامن والامان الذي يعيشوه المواطنون الفلسطينيون في مختلف المحافظات الفلسطينية مؤكدا ان المؤسسة الامنية مؤسسة واحدة ولها اذرع مختلفة .
وكان ابو عليا قد افتتح جلسة المجلس التنفيذي حيث رحب باللواء الضميري مشددا على ان حضوره اليوم مثل خطوة من اجل الاطلاع على اخر المستجدات الامنية والسياسية بهدف اطلاع كافة المدراء على تطورات الاوضاع الامنية مشددا على مساهمة ذلك في متابعة مختلف القضايا عن دراية وعي باعتبار ان مدراء الدوائر هم حلقة الوصل بين السلطة والمواطنين.
كما تطرق ابو عليا الى برنامج الاجتماع للمجلس التنفيذي التي تركزت حول علاقة المواطن بالمؤسسة الحكومية وعلاقتها به واهمية تعزيز التواصل وتبادل المعلومات بين الوزارات المختلفة خصوصا تلك التي تتقاطع اعمالها وموضع الزيوت والزيتون واسعارها وموضوع بناء مجمع الوزارات وامكانية تشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع برئاسة المحافظ وعضوية مدراء وزارات الاشغال العامة والحكم المحلي ودائرة المساحة وسلطة الاراضي.
وشدد ابو عليا على اهمية ايجاد الية لمتابعة كافة المواضيع والقرارات التي تصدر عن المجلس التنفيذي واهمية ايصال عمل هذا المجلس مع المواطنين عبر وسائل الاعلام مشددا على اهمية متابعة كافة الملفات التي تطرح في المجلس عبر مناقشتها بداية كل جلسة من جلسات المجلس التنفيذي.
واكد الضميري "ان الجانب الفلسطيني لا يخجل من موضوع التنسيق مع الجانب الاسرائيلي مشددا على ان هذا التنسيق يمثل تنسيق السجين مع السجان بحيث يحاول الجانب الفلسطيني تحقيق متطلبات الحياة لشعبنا الفلسطيني مع هذا السجان والمحتل الاسرائيلي الذي يسيطر على كل مقومات الحياة الفلسطينية "
************************************************** *****
بيت لحم/ سما / اتهم اللواء عدنان الضميري الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية ومفوض عام هيئة التوجيه السياسي الفلسطيني الولايات المتحدة الأمريكية وعدد اخر من الدول الغربية من بينها النرويج بمحاولات متعددة من اجل اشراك حركة حماس بالعملية السياسية، وذلك بعد ان قامت الحركة بارسال اشارات واضحة بل برسائل الى هذه الدول سعيا منها لان تكون بديلا عن القيادة الفلسطينية.
جائت اقوال الضميري خلال جولة له في مدينة بيت لحم التقى خلالها بمدراء الدوائر الرسمية خلال الاجتماع التنفيذي الشهرب لهم برئاسة برئاسة نائب محافظ بيت لحم محمد طه ابو عليا ومدير العلاقات العامة بمكتب الرئيس ببيت لحم نايف العيساوي وجمال الدرعاوي مفوض عام التوجيه السياسي ببيت لحم، كما التقى بعدد من الدوائر الامنية والقى محاضرة في مقر التوجيه الوطني والسياسي بالمحافظة.
وقال ان الولايات المتحدة الامريكية تدرس حاليا بمساعدة دول اوروبية ومنها النرويج ادخال حماس للمنظومة السياسية مشيرا الى ان القيادة الفلسطينية تعلم ان مسؤولين امريكيين يدرسون وضع حماس تماما كما درسوا وضع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 حيث كانت الولايات المتحدة تعتبر المنظمة منظمة (ارهابية) تماما كما هو حاصل الان مع حركة حماس .
وشدد الضميري على ان خطورة هذه المعلومات تكمن في قضايا عدة ابرزها سعي حماس لالغاء الاخر في وقت لا يوجد لهذه الحركة اي رؤية او فكر او مشروع سياسي مشددا على ان حماس تنتهج خطا لاقصاء الطرف والمعادلة الاخرى في الوطن بوسائل تعتمد على الشتم والتخوين ومهاجمة القيادة الفلسطينية في كافة وسائل الاعلام المختلفة مؤكدا ان القيادة الفلسطينية لن تنزل ولم تنزل الى هذا المستوى.
كما اضاف الضميري ان مخاطر هذه الاتصالات هو وجود قواسم مشتركة بين دولة الاحتلال وحكومتها اليمينية المتطرفة وحركة حماس وهذه القواسم تتناقض تناقضا مركزيا مع المشروع الوطني الذي تسعى منظمة التحرير الفلسطينية من اجل انجازها وهي انهاء كافة قضايا الحل النهائي وعلى راسها الحدود والقدس واطلاق سراح الاسرى واللاجئين والمياه واقامة الدولة المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلي فيما تبحث حماس عن هدنة طويلة الامد دون اي افق سياسي مستقبلي .وفق قوله
واشار الضميري الى ان حماس وحكومة اليمين في اسرائيل يتفقان على قضايا الحل المؤقت حيث تبحث حماس عن هدنة بطريقة لا تشكل حلا للصراع فيما يشكل برنامج العمل الاسرائيلي لهذه الحكومة اليمينية المتطرفة دليلا واضحا بعدم السعي والاهتمام بالوصول الى حل والبحث عن حدود مؤقتة للدولة الفلسطينية وفق حلول مرحلية .على حد تعبيره
واضاف الضميري ان الجهتان يبحثون عن حلول برغماتية مشددا على انه ليس بالضرورة وجود تنسيق بينهما لكن من الواضح ان مصالحهما تلتقي في عدم الوصول الى حلول جذرية وبحث قضايا اساسية توصل الى انهاء الصراع .
كما شدد الضميري على ان دولة الاحتلال تساعد حركة حماس من خلال اجراءاتها على الارض مشيرا الى جولات بعض المسؤولين الامنيين وعلى راسهم جابي اشكنازي الى بيت لحم قبل نحو ثلاثة اسابيع وسعيهم لاظهار ان الجانب الفلسطيني متعاون مع الاحتلال ما يعطي حماس الفرصة لشن هجمات من اجل اضعاف شعبية القيادة الفلسطينية موضحا وجود استهداف كبير من قبل حماس على حركة فتح باعتبارها الحاضنة الكبير للمشروع الوطني الفلسطيني .
واكد الضميري "ان الجانب الفلسطيني لا يخجل من موضوع التنسيق مع الجانب الاسرائيلي مشددا على ان هذا التنسيق يمثل تنسيق السجين مع السجان بحيث يحاول الجانب الفلسطيني تحقيق متطلبات الحياة لشعبنا الفلسطيني مع هذا السجان والمحتل الاسرائيلي الذي يسيطر على كل مقومات الحياة الفلسطينية "
وطالب الناطق باسم قوى الامن الفلسطيني حماس بالتوقف عن مزايداتها مشيرا الى وجود واحد كيلو متر على طول حدود قطاع غزة محمي من حركة حماس وعناصرها بحيث يمنع المزارعون من الوصول الى اراضيهم هذا بالاضافة الى قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي بالدخول يوميا واعتقال مواطنين من المناطق الحدودية موضحا ان نجاح حماس في ضبط حدود غزة وعدم اطلاق الصواريخ منها مثل نقطة ساعدت كافة الجهات التي تعمل على فتح قنوات اتصال بين حماس والولايات المتحدة
واكد الضميري على انه يتوجب على مدراء الدوائر الرسمية الدفاع عن مواقف القيادة الفلسطينية ومواجهة الموقف بكل قوة مشددا على ان الدفاع عن الموقف الرسمي اصعب بكثير من الوقوف موقف المعارض الذي تسهل عليه امور الشتم والسب دون اي مسؤولية اعتماد على الخطابة.
كما اكد الضميري على ادعاءات حماس حول ما تسميه سلاح المقاومة مشيرا الى ضبط السلطة الوطنية الفلسطينية كميات كبيرة من الاسلحة في رام الله مؤخرا ومنها قذائف ار بي جي ورشاشات ثقيلة موضحا ان هذه الاسلحة لم تستخدم ضد الاحتلال وكانت تخزن من اجل مهاجمة السلطة الوطنية الفلسطينية مثبتا صحة كلامه بعملية الخليل التي كان توقيتها واضحا للجميع بانه توقيت سياسي هدفه ضرب اي فرصة للمفاوضات.
كما تطرق اللواء الضميري في حديثه الى الانجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة الامنية الفلسطينية مشيرا الى ان هذا التطور مستنبط على مدى الشعور بالامن والامان الذي يعيشوه المواطنون الفلسطينيون في مختلف المحافظات الفلسطينية مؤكدا ان المؤسسة الامنية مؤسسة واحدة ولها اذرع مختلفة .
وكان ابو عليا قد افتتح جلسة المجلس التنفيذي حيث رحب باللواء الضميري مشددا على ان حضوره اليوم مثل خطوة من اجل الاطلاع على اخر المستجدات الامنية والسياسية بهدف اطلاع كافة المدراء على تطورات الاوضاع الامنية مشددا على مساهمة ذلك في متابعة مختلف القضايا عن دراية وعي باعتبار ان مدراء الدوائر هم حلقة الوصل بين السلطة والمواطنين.
كما تطرق ابو عليا الى برنامج الاجتماع للمجلس التنفيذي التي تركزت حول علاقة المواطن بالمؤسسة الحكومية وعلاقتها به واهمية تعزيز التواصل وتبادل المعلومات بين الوزارات المختلفة خصوصا تلك التي تتقاطع اعمالها وموضع الزيوت والزيتون واسعارها وموضوع بناء مجمع الوزارات وامكانية تشكيل لجنة لمتابعة هذا الموضوع برئاسة المحافظ وعضوية مدراء وزارات الاشغال العامة والحكم المحلي ودائرة المساحة وسلطة الاراضي.
وشدد ابو عليا على اهمية ايجاد الية لمتابعة كافة المواضيع والقرارات التي تصدر عن المجلس التنفيذي واهمية ايصال عمل هذا المجلس مع المواطنين عبر وسائل الاعلام مشددا على اهمية متابعة كافة الملفات التي تطرح في المجلس عبر مناقشتها بداية كل جلسة من جلسات المجلس التنفيذي.
تعليق