إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحتلال يمدد فترة العزل للقائد احمد سعدات حتى21 من نيسان العام القادم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاحتلال يمدد فترة العزل للقائد احمد سعدات حتى21 من نيسان العام القادم

    الاحتلال يمدد فترة العزل للقائد احمد سعدات حتى21 من نيسان العام القادم وحملة التضامن تدعو للتصعيد الميداني لنصرة الأسرى

    قررت محكمة إسرائيلية في سجن رامون العسكري تمديد فترة العزل الانفرادي للقائد الوطني الفلسطيني الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجيهة الشعبية لتحرير فلسطين وذلك حتى يوم 21 / إبريل ، نيسان عام 2011

    فيما قالت مصادر قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان هذا القرار الاسرائيلي الجائر والتعسفي هو غير شرعي ويؤكد مواصلة الاحتلال في ارتكاب الجرائم وسياسة العزل والتضييق على الاسرى وقادة الحركة الوطنيه الاسيرة في سجون الكيان العنصري.



    وافادت المصادر ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحملة التضامن مع سعدات في الوطن والشتات سوف تعلن عن سلسلة جديدة من التحركات والنشاطات لمواجهة قرار العزل الصهيوني، مؤكدة على اهمية وحدة الجهود والفعاليات الوطنيه لمؤازرة ونصرة الحركة الاسيرة وعدم السماح للعدو الصهيوني بسياسة الاستفراد بالمعتقلين ومنعه من مصادرة حقوقهم الطبيعية والانسانية والقانونية.



    وافادت المصادر ان فعاليات تضامنية مع سعدات والاسرى جرت في العديد من الدول والعواصم بامريكا الشمالية واوروبا وامريكا اللاتينية، وان حملة التضامن مع سعدات سوف تواصل جهودها مع عشرات القوى والاحزاب والمؤسسات الحقوقية لرفض القرار وكشف السياسة الاسرائيلية الانتقامية بحق الاسرى والاسيرات في السجون الصهيونية.



    ويذكر ان القائد أحمد سعدات أمضى اكثر من 500 يوماً في زنازين العزل وكانت سلطة السجون قد جددت منع زيارته لمدة 3 شهور اخرى.



    وفي هذا السياق، أكدت حملة التضامن مع القائد الوطني أحمد سعدات ، على رفضها واستنكارها للقرار الصهيوني الجائر واللاشرعي بتمديد فترة العزل الانفرادي للقائد سعدات، ولمدة 6 شهور إضافية تنتهي يوم 21 / إبريل ، نيسان / عام 2011، مؤكدة على إصرارها على مواصلة دورها وواجبها الوطني والأخلاقي تجاه قضية الأسرى وخصوصا القائد سعدات.

    ودعت حملة التضامن في بيان صدر لها تعقيباً على هذا القرار الذي أصدرته محكمة صهيونية في سجن رامون العسكري يوم الخميس الموافق 21/ تشرين الأول / أكتوبر الجاري، دعت جماهير شعبنا وجماهير أمتنا العربية، وكافة فروع الحملة والمؤسسات الفلسطينية والعربية والدولية المعنية بحقوق الأسرى والمعتقلين إلى رفض وإدانة هذا القرار الصهيوني الإجرامي والتنديد بسياسة العزل التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق كوادر وقادة الحركة الوطنية الأسيرة في السجون.

    ودعت لمواصلة حملة التضامن مع القائد الوطني والقومي أحمد سعدات وأسرى العزل في زنازين العدو الصهيوني، وذلك من خلال التصعيد الميداني الشعبي وتنظيم مختلف الفعاليات التضامنية المؤازرة للأسرى في محافظات ومدن الوطن المحتل وكافة مواقع الشتات، تحت شعار : لا لسياسة العزل والحرية للأسرى دون قيد أو شرط.

    كما دعت الحركة الطلابية الفلسطينية داخل الجامعات والمعاهد والمدارس الثانوية إلى تنظيم المسيرات والفعاليات التضامنية مع الحركة الوطنية الأسيرة وتوزيع بيانات وبوسترات وصور الحملة لمشاركة الطلبة والهيئات التدريسية والنقابية.

    وطالبت الإخوة العرب ، وخاصة القوى والمؤسسات والأحزاب المشاركة في مؤتمرات التضامن مع الأسرى في الرباط والجزائر إلى إعلان تضامنها مع القائد أحمد سعدات وأسرى العزل من خلال توجيه رسالة واضحة إلى الهيئات الحقوقية والدولية وتنظيم الوفود الدولية لتحقيق هذا الهدف.

    ودعت لاعتبار النصف الثاني من شهر نوفمبر القادم ، الذي يصادف ذكرى إعلان الاستقلال ، ويوم 29 نوفمبر الذي يصادف يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني ، أياماً للمسيرات والمظاهرات الحاشدة والغاضبة تضامناً مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية.

    ودعت لاعتبار يوم الأسير الفلسطيني يوم 17 نيسان / ابريل عام 2011 يوماً للتحرك الجماهيري الموحد، مطالبة بهذا الإطار بالمسارعة في تشكيل لجنة وطنية عليا يشارك فيها الجميع لنصرة الحركة الوطنية الأسيرة وتعزيز صمودها.

    واعتبرت حملة التضامن في ختام بيانها قرارات محاكم الاحتلال باطلة وغير شرعية، مؤكدة أن نضالنا سوف يستمر ويتواصل حتى تحرير كل الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال وتحقيق شعبنا لكل أهدافه وحقوقه الوطنية المشروعة.
جاري التحميل ..
X