نائب يمني لقب نفسه بـ"أبو عز الدين القسام " جاء ضمن قافلة شريان الحياة الخامسة ليقدم هدية كانت بمثابة مفاجأة للحضور والمشاركين في القافلة، حيث قدم أبو عز الدين هديته لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والتي تمثلت في خنجراً استله من وسط جنبيته اليمنية.



وأوضح مفاجأته بقوة بأن مثيل هذا الخنجر طعن به صهاينة على ظهر سفينة "مرمرة" التركية التي مارست قوات الاحتلال القرصنة بحقها فيما قتلت أكثر من 8 أتراك وجرحت العشرات.



ابتسم هنية وتقبل الهدية الغالية بصدرٍ رحب، فيما تزاحمت كاميرات الصحافة محاولة توثيق هذه الصورة التاريخية.



وعاد النائب أبو عز الدين بذاكرته إلى يوم الاثنين نهاية مايو (أيار) المنصرم الذي وصفه بيوم الملحمة والمواجهة وجهاً لوجه مع جنود الاحتلال، حيث استعمل "الخنجر"، فيما واصل يدلي بشهادته عما حدث على صدر سفينة "مرمرة" بعدها تلا صوت التكبير في قاعة رشاد الشوا تحية للنائب اليمني الشجاع.



وفي ختام كلمته خلع الجنبية (خنجره الخاص من على وسط ثيابه التراثية) ليلبسه لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية كهدية رمزية مقدمة من الشعب اليمني.



المتضامن الأردني محمد نشوان فاجأ هو الآخر الحضور بخلعه لعباءته الشخصية وأصر إلا أن يقدمها هدية للدكتور محمود الزهار عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقال "هذه العباءة أشهد الله تعالى أنني ختمت فيها تلاوة القرآن في قيام الليل عدة مرات وها أنا أهديها لأخ عزيز مجاهد قدم شهيدين في غزة".