إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال عقدني وما لقتله حل..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال عقدني وما لقتله حل..

    سؤالي كالتالي :

    هل النية واجبة لكل العبادات؟؟؟؟؟؟

  • #2
    رد : سؤال عقدني وما لقتله حل..

    http://www.paldf.net/forum/showthread.php?t=688576

    تعليق


    • #3
      رد : سؤال عقدني وما لقتله حل..

      مممممممممممممم
      والله لافكرة لدي أخي,,
      سأسأل الوالد وأخبركم بالإجابة..
      ربي يرعاكم ويهديكم للصواب ويعينكم
      دمتم بعز

      تعليق


      • #4
        رد : سؤال عقدني وما لقتله حل..

        الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين , والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا الكريم وبعدُ :
        • قال اللهُ - عز وجل - : { ألا للهِ الدِّينُ الْخالِصُ } [ الزُّمَر : 3 ] .

        - قال ابنُ كثير : أي لا يقبلُ من العملِ إلا ما أخلصَ فيه العاملُ للهِ ، وحدَه لا شريكَ له .

        - ويقولُ سبحانه : { قُلْ إنّ صَلاتِي ونُسُكِي وَمَحْيايَ ومَمَاتِي للهِ ربِّ العالَمِينَ * لا شريكَ لهُ وبذلكَ أُمِرْتُ وأنا أوّلُ الْمُسلمين }

        • فإخلاصُ النيِّةِ سِرُّ العبوديةِ وأساسُها , ولبُّها وقِوامُها , بِها تَميّزَ الصحابِيُّ عن المنافقِ , والعالِمُ الربّانِيُّ عن مُبتغي الشهرةِ شَهْوةً وأمانِي , والشهيدُ عن قتيلِ السوءِ جُرْأةً وعُدْوانِ . فالعناية بِها إحْكامٌ لقواعدِ الأعمالِ , وإصلاحٌ لإصداراتِ الأقوال . واللهُ لا يقبلُ العملَ إلا بشرطين , مُقدَّمُهما الإخلاصُ , وأنْ يوافقَ العملُ السُّنةَ

        تعليق


        • #5
          رد : سؤال عقدني وما لقتله حل..

          النية أمرها عظيم ، وهي روح الأعمال ، وبها صلاح الأعمال ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى ) رواه البخاري (1) ومسلم (1907) .
          والنية تحِّول المباحات إلى طاعات وقربات ، فلهذا ينبغي العناية والاهتمام بها ، وجعلها لله تعالى ، خالصة من شوائب الرياء والسمعة .
          واعلم أن النية نوعان :
          1- نية مفروضة ، ولا تصح العبادة إلا بها ، كالنية في الوضوء والصلاة والزكاة والصوم والحج ، وهذه النية لا يكاد يغفل عنها أحد ، فإذا توضأ الإنسان ليصلي أو ليمس المصحف أو ليكون طاهرا ، فقد أتى بالنية . فقصد الصلاة ، أو قصد رفع الحدث ، هذا هو النية في الوضوء .
          وإذا قام المرء للصلاة ، وهو يعلم أنها صلاة الظهر مثلا ، فقصدَ أن يصليها وأقبل عليها ، فقد أتى بالنية ، ولا يجب – بل ولا يشرع – أن يقول بلسانه نويت أن أصلي صلاة الظهر حاضرة ... إلخ ، كما يفعله بعض الناس ، فإن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، بل النية محلها القلب .
          وهكذا إذا عزم الإنسان من الليل على أنه سيصوم غدا ، فقد نوى الصوم ، بل تناوله طعام السحور ، يدل على قصده الصوم وإرادته له .
          فالنية بهذا المعنى يصعب أن ينساها الإنسان .
          2- والنوع الثاني : نية مستحبة ، لتحصيل الأجر والثواب ، وهذه التي يغفل عنها بعض الناس ، وهي استحضار النية في المباحات ، لتكون طاعاتٍ وقربات ، كأن يأكل ويشرب وينام بنية التقوي على الطاعة ، كما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ ) رواه البخاري (56).
          وقال معاذ رضي الله عنه : (أما أنا فأنام وأقوم فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي) رواه البخاري (4088).
          فكان رضي الله عنه يحتسب الأجر في النوم ، كما يحتسبه في قيام الليل ، لأنه أراد بالنوم التقوّي على العبادة والطاعة .
          قال الحافظ ابن حجر في الفتح : " ومعناه أنه يطلب الثواب في الراحة كما يطلبه في التعب ؛ لأن الراحة إذا قصد بها الإعانة على العبادة حصلت الثواب " انتهى .
          والذي يعين على استحضار هذه النية : التأني والتدبر وعدم العجلة ، فيفكر الإنسان فيما يأتي ويذر ، ويحاسب نفسه قبل العمل ، فينظر هل هو حلال أو حرام ، ثم ينظر في نيته : ماذا أراد بذلك ؟ فكلما حاسب نفسه ، وعودها النظر قبل العمل ، كلما كان ذلك أدعى لتذكره أمر النية ، حتى يصير ذلك ملكةً له ، وعادة يعتادها ، فلا يخرج ولا يدخل ، ولا يأكل ولا يشرب ، ولا يعطي ولا يمنع ، إلا وله نية في ذلك ، وبهذا تتحول عامة أوقاته إلى أوقات عبادة وقربة .
          نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياك لذلك .
          والله أعلم .


          الإسلام سؤال وجواب

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X